السلام عليكم إخواني إيش لونك؟ أبيض ولا أخضر .
شكراً لكل الأعضاء الذين شجعوني على إكمال الرواية.
وأنا متأسف على التأخير ولإني تأخرت قلت لازم أرضيكم فأنزلت مقطع طويل هذي المرة أطول من سابقيه. <<<< عذر مش مقبول
وأكرر أسفي
____________________
نتابع شباب
قال: نحتاج إلى قلادة عين التنين الأسطورية . كان شعب الكوربينيا يستخدمها للسيطرة على تنانينهم.
الملك سائلاً: كم من الوقت تبقى حتى تبدأ المعركة.
أجابه روجر: قرابة الشهر والنصف كما حدث في التاريخ ففي كل مرة تكون المدة متقاربة جداً.
بداء كلٌ من الموجودين يفكر بحسب حاله ، بعد لحظة الصمت التي حلت عليهم نطق الملك قائلاً: لقد قمت باختيار رامي وحازم ليقوما بهذه المهمة وسيذهب معهم وسام والفتاه جين.
*****************
الفصل الثاني: القلادة
خرج الأربعة من القلعة بعد أن قام روجر بتحديد الوجهة لهم وانطق كلٌ على حصانه وما زال ما يزال حازم يملك الحصان الأخضر .
بداؤ يمشون في هذه الطرقات وبعد خمسة عشر ساعة وصلوا إلى قرية وقفوا عندما رأوا ذلك المنظر الرهيب، منظر الجثث في كل مكان و تلك الدماء التي تكاد تصنع نهراً، نزل رامي يتفحص الجثث على الأرض يبحث عن أي شخص حي ذهب يميناً ويساراً دخل المنازل وأخيراً وجد فتاة عمرها ثلاثة عشر عاماً تبكي بشدة، قام وخفف عنها وسألها عما حدث، أجابته هجم علينا وحوشٌ لم نرى مثلهم من قبل منهم التنانين والثيران والأفاعي الضخمة.
سألها رامي عن أهلها.
قالت:لا أعلم عنهم شيءً.
حزن رامي لسماعه ذلك . فتاة في الثالثة عشر من عمرها تفقد أهلها.
قال لها: أليس لديك أقارب.
قالت: بلى.
فقام يبحث معها عنهم وجدوا عمها هو الوحيد الذي يعيش حتى الآن وقد أصيب بجروح بسيطة ، قام عمها باحتضانها وقد ملئت عيونهم الدموع.
تركهم رامي بعد أن اطمأن عليهم وسأله عن قبيلة الكوربينيا فدله على اتجاهها.
أكملوا طريقهم نحو قبيلة كوربينيا.
وأخيراً وصلوا إلى أرض القبيلة.
قالت جين: كيف سوف نجدها ونحن لا نعرف كيف هو شكلها؟
حازم: سؤال منطقي!
وسام:فلنبحث وكل قلادة نجدها نأخذها معنا نحو القلعة.
قال رامي لهم: لا داعي لفعل ذلك.
ابحثوا عن شعار هذه القبيلة فلا بد أنه قد نقش بعض هذه الأحجار أو على حطام تلك القلعة.
قاموا بالبحث....بعد ربع ساعة .
وسام (بصوتٍ مرتفع): تعالوا لقد وجدت شيءً.
جاء حازم ورامي ، وسام: انظروا أعتقد أن هذا هو الشعار .
رامي: لابد من وجود أماكن تحوي الشعار فإن تكرر هذا الشعار عرفنا شكل القلادة.
سأل وسام رامي: كيف تكون متأكداً من ذلك؟ قد يكون شكلها مختلفاً.
أجابه رامي: لو اطلعت على تاريخ الحروب لوجدت أن كل جندي كان يضع شعار قبيلته أو جيشه أو ديانته على صدره.
وكذلك القلاع.
صاحت جين من بعيد:تعالوا لقد وجدت الشعار.
ذهبوا وإذْ بنفس الشعار قد نقش على الجدار.
قال رامي: الآن ولقد تأكدنا من شكل الشعار فلنبحث عن القلادة الآن .
افترقوا ، وكلٌ بداء يبحث لوحده ، دخل حازم بين حطام القلعة فوجد باباً دخل فيه فوجد الكثير من الأسلحة والشعار في الأعلى بحجم كبير وفجأة بدأ صراخ حازم يتعالى، أسرعوا إليه فوجوا مجموعة من الصخور قد وقعت عليه ، قاموا بإخراجه من بين الصخور وسألوه عما حدث.
قال لهم: لا أعلم فجأة بدأت الصخور تسقط و.... لا أدري.
قاموا بتهنئته بسلامته وأكملوا البحث وبقي رامي ينظر إليه بين الحين والآخر وبقي يراقبه طيلة الوقت.
بعد يومين من البحث المستمر لم يجدوا شيءً فقام وسام وأقترح بأن يعودوا إلى القلعة وافق حازم مباشرة ، استغرب رامي مما رأى!!
وبعد النقاش قرروا أن يعودوا إلى القلعة.
وهم في الطريق مروا بجانب القرية السابقة فوجدوها في أجمل صورة وكل الناس فرحين بيومهم ، لم يصدقوا ما رأوه !!!
قالت جين في قمةِ تعجبها: قبل كانت قبل يومين خراباً والقتلى يميناً ويساراً واليوم خضراء نضرة وكأن شيءً لم يكنْ !!
بحث رامي عن الفتاه الصغيرة ذات الثلاثة عشر عاماً فوجدها في بيتها تلعب مع إخوانها نظرت إليه وكأنها لم تره من قبل.
عاد رامي إليهم وقال: لابد من تفسير لكل ما يحدث!
عادوا إلى القلعة وأخبروهم بما حدث... .
بعد يوم واحد من وصولهم... خرج رامي وحازم ومعهم وسام وجين وفي أثناء الحديث قام رامي بضرب حازم على وجهه من الأمام بعصاة كانت على الطريق قام كلٌ من وسام وجين بإمساك رامي ومنعه من ضرب حازم.
بدأ رامي يصرخ ويقول: أين حازم ماذا فعلت به.
وسام وجين متعجبين مما يسمعان.
دفع رامي كلٌ من وسام وجين وقفز على حازم وبدأ يضربه ويصرخ به: تكلم وإلا قتلتك أين حازم؟
بدأ الرجل بالضحك وقال: كيف كشفت أمري؟
قال له بغضب: أين حازم؟
تتحول الرجل إلى مسخ قبيح المنظر وقام بدفع رامي .
وقال المسخ : أين ذَهبتُ به!! أنا لم أذهب به !! أنت من فعل ! هههههههه. إلى لقاء قريب.
خخخخخ وووففف
وسام: أين اختفى؟
رامي في غضب: يجب أن نعثر على حازم ، فلنعد لقبيلة كوربينيا ونبحث عنه.
جين: رامي انتظر! أخبرني كيف عرفت أنه ليس حازم؟
رامي: من صوت خطواته.
جين:!!! متعجبة مما سمعت ، هل أنتَ واثق؟
لم يعلق رامي وبقي صامتاً.
ذهب رامي إلى الملك واستأذنه بأن يذهب إلى القبيلة المندثرة (كوربينيا) فسأله عن السبب فذكر له: أنه يعتقد أن حازم ما يزال هناك ، لأن من أتى معهم شخص لا يعرفون من هو ومن أين أتى وذكر له القصة كاملة .
وفي أثناء الحديث بدأ صوت خيول القلعة يتعالى ويرتفع نظر جنديٌ من النافذة فوجد ففوجئ بالجو غيوم سوداء ومطرٌ شديد وذكر الجندي للحاكم ما رأى !!
رامي: إنه رجل الظلام الأسود، هذا ما حدث يوم قاتلناه.
خرج الجنود واستعدوا لقتاله وبالتأكيد خرج رامي وجين ووسام أيضاً.
وبعد قليل ...
رامي: انتبهوا لقد وصل أسمع صوت خطوات حصانه.
قائد الحرس هاجموه بالأسهم بسرعــــــــــة.
أصيب رجل الظلام بالكثير من السهام ولكنه لم يتأثر بها كان ينزع أي سهم يصبه من جسده.
قام رجل الظلام الأسود وخلع بوابةِ القلعة ، دخل عليهم ثم بدأ الجنود المشاة والفرسان بمحاربته وطال العراك وليس في الجنود من استطاع قتله استمروا في القتال قطعوا يده اليسرى. وبعد عددت دقائق ظهرت يدٌ أخرى لديه.
وبينما الجنود في عرك مستمر جاء روجر مسرعاً وبدأ بمراقبة المعركة يريد أن يحصل على أي معلومات من خلال ما سيراه ، بدأ رامي بمقاتلته ، نظر إليه رجل الظلام فقام بالإمساك بسيفه ورماه بعيداً ولم يقاتله ، هجم الجنود عليه بسرعة فقام بحركة سريعة أبعدهم بها عنه ثم ركب حصانه وذهب.
نظر روجر إلى ما حدث وبدأت عيناه تمتلئ بالدهشة مما حدث وبدأ يهمس بصوت منخفض إنه إنه مستحيل ، قام روجر بالذهاب مسرعاً إلى غرفة الآثار وبدأ يبحث في التاريخ ، قام بتقليب آلاف الصفحات وأخيراً ، روجر ها هي إنه الخلل في الزمن لقد تقدمت أحداث الزمن ثلاثة مئة سنة ولكن كيف لابد من تفسير لذلك . وبعد عدة ساعات ، روجر: كما توقعت إنه المختار ( يقصد بالمختار رامي ) ، لقد ترك رجل الظلام رامي لأن أعز أصدقائه كان من المختارين لحماية الأرض قبل آلاف السنين ومن الأكيد أن رجل الظلام قد أصبح في صفنا الآن ....
وفي هذه الأثناء كان رامي وجين ووسام ومجموعة من الجنود عند الملك يحدثونه بما حصل في المعركة .
فوجئ الملك بما سمع من الحدث الذي صار مع رامي ولماذا لم يقاتل الجنود .
في إحدى اللحظات وهم يتحدثون هبت ريحٌ قوية كسرت النافذة ودخل منها كمية من التراب يدور على شكل دوامة صغيرة ظهر منها مجموعة من الرجال ذو شعر طويلٍ وأشقر اللون ، سحب كل الجنود أسلحتهم وتجهزوا لقتالهم ، نطق الرجل الذي في المقدمة :اسمي جالفيرت صديق لا عدوا ، باسم قبيلة أركون أسياد الرياح على هذه الأرض جئنا لنعقد حلفاً معكم ونكوّن قوة واحدة لمواجهة أرض الظلام ، وفي هذه الأثناء دخل جندي على الحاكم وقال: سيدي هناك رسولٌ ومعه ثلاثة جنود يقولون إنهم من الريفلن.
الملك : أدخلهم.
دخل الرسول وألقى التحية ثم قال: نحن شعب الريفلن قررنا أن نكوّن معكم حلفاً لمواجهة أرض الظلام ونرجو منكم الموافقة انتهى.
أجابه الملك : وافقنا على طلبكم ، ثم أكمل بسؤاله: ولكن ما هي قوتكم وما مزايا شعبكم ؟
أجابه الرسول:إن جيشنا يستخدمون السهام ولا يخطؤن الهدف أبداً وسهمه أسرع على الأرض أقواها وهم منظمين في هجومهم سرعوا الإطلاق بين كل سهمٍ والآخر أقل من نصف ثانية.
ثم تقدم أحد رجال قبيلة ريفلن ووضع عصاه رفيعة جداً ثم سحب سهماً يظهر فيه دقة الصنع ثم أطلق عشرة أسهم في أقل من ثلاثة ثواني وكلها أصابت نفس النقطة.
رأى الملك المنظر وعيونه تمتلئ بالدهشة ، ثم قال الملك : أبلغ قبيلتك أننا وافقنا على ذلك وسيكون معنا أسياد الرياح أيضاً قبيلة أركون وســـ ..... دخل روجر بسرعة إلى الملك وقال :إنه المختار المختار.
بدأ ينظر كلٌ من جين ووسام إلى رامي .
قال الملك : من هو؟
روجر: إنه إعع ..... .
هههههههه صوت ضحكات تعالى من النافذة ثم قال: لقد عدنا وقريباً سوف تنتهون ، نظروا وإذ برجل له أجنحة على ظهره ذو منظر قبيح أسرع رجلان من قبيلة الريفلن وأطلقا إحدى عشر سهماً عليه فسقط على أرض القلعة فاجتمعوا عليه الجنود وقاموا بقتله ، قال الملك : لقد قتلوا الكاهن روجر أفضل الكهنة لدينا وقد كان عالماً بالمختار ومن هو وأين هو؟
بدأ جسد الوحش بالذوبان والتحول إلى اللون الخضر .
نظرت جين إلى رامي فاقتربت منه وهمست في أذنه : أعتقد أنك المختار.
وانتظروا البقية
والفصل الثالث قريباً إن شاء الله