بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى انكم استمتعم بالجزء الي طاف هذي التكمله
واستمتعوا
نصيحه: وانتم تقرون القصه تخيلوا الاحداث في مخيلتكم
شباب راح يكون في هذا الجزء مفاجئه
حطيت احد اشهر شخصيات لعبة ريزدنت ايفل
تبون تعرفون من هي اقروا وبتعرفون
مذكرات جون وايلدر
((مدينة الاموات))
الجزء السابع
دخلت من الباب فتاة في مقتبل العمر ...كانت مرعوبه بشده اغلقت الباب وقالت((لا تقف عندك متسمرا هكذا تعال وساعدني دفعنا الباب وقمنا بتحصينه بالكراسي ))
سألتني عن اسمي وقلت لها اسمي...ثم سألتها عن اسمها
وقالت:اسمي كلير ريد فيلد.
ماذا تفعلين في مكان كهذا يا كلير ؟
كنت ابحث عن اخي اسمه كريس هل تعرفه؟
في الحقيقه لم يمر علي هذا الاسم.
(( ااااااااااااااه.....))
يا ألهي هذا صوت الشرطي ..........يجب ان نذهب لنرى ماذا حدث.
ذهبت انا وكلير للقسم الغربي من المبنى حيث تقع غرفة الاتصالات...لكن الرواق كان مظلم ومخيف تقدمنا بخطوات حذره....و فجئه سمعنا صوت انين قادم من غرفة الاستجواب لم نستطع ان نرى بالكاد نرى الرواق بسبب النوافذ المغلقه ......القينا نظره من نافذة غرفة الأستجواب لنعرف إذا كان الصوت قادم منها ...كانت الغرفه معتمه بشده لم نرى ما بداخلها ....لكن ارتطم وحش بالنافذه وكسرها ...اللعنه كيف استطاع كسر الزجاج العازل....وقف الوحش ثم التفت لي ولعابه يسيل حاول الوحش قضمي لكني ابعدته ...اشهرت المسدس لكن لم استطع رؤيته.....قلت لكلير إن كان لديك شيء لتساعديني به فهو الوقت المناسب له.
اختفى الوحش في الاركان المظلمه من الغرفه كانت دقات قلبي تتسارع من شدة الارتباك.........((اين ذهب ؟))........((من أي مكان سيباغتني؟))........اسمع صوته لكني لا أراه .........فجئه ظهر الوحش وقفز على كلير حاولت كلير ضربه بالسكين الذي كانت تحمله......لكنه رمى بها على الجدار واغمي عليها......(( هذا أفضل الآن أنا وأنت أيها المسخ تقدم لأرسلك للجحيم يا هذا)).
بدء الوحش بالركض فصوبت المسدس وانا اراه بصعوبه بسبب الظلام ..اطلقت عدة طلقات لكي احدد مكانه بضوء العيارات الناريه....كان الوحش معلقا بالسقف وكان منظره مرعب...بعد لحظات عاد التيار للمركز ولمحت الوحش....انتهزت فرصة ارتباك الوحش واطلقت خمس طلقات في مناطق متفرقه من جسمه.
ارديت الوحش قتيلا عندما اقتربت عرفت هذا الوحش .......لقد كان احد تجاربي كنت قد اسميته((بالصياد اللاعق)) إذ له القدره على تسلق الجدران وبسرعه فائقه وكان يمتاز بلسان طويل وخواص القاتل المحترف
..........يصطاد فريسته في الظلام يخنقها بلسانه ومن ثم يقوم بتمزيق الجسم بطريقه وحشيه ليستطيع اكله.
ايقظت كلير من نومها قالت((ماذا جرى لي.....احس ان عضامي تهشمت...الوحش اين الوحش؟......))
((لا تقلقي لقد توليت امره....المهم هل اصبتي بكسور ؟))
((لا لكني احس بدوار خفيف بعد الصدمه.....بالمناسبه منذ متى والانوار مضائه))
((قبل قليل....لكن لا اعرف من قام بإعادة التيار؟))
اسندت كلير على كتفي وقبل خروجنا سمعت وقع اقدام ....ظننت انه احد الاموات صوبت سلاحي ناحية الباب وإذا بالشرطي امامي وهو بخير قلت له((ماذا حدث ولماذا صرخت ؟))
((سامحوني إن اخفتكم لقد واجهت بعض المتاعب وانا في طريقي لغرفة الاتصالات...واجهت وحش مرعب وضخم قام بقطع التيار بمخالبه وعندما حاول ان يهاجمني اطلقت النار على رأسه بالمصادفه))
((المهم لقد سمعت صوت طلقات ناريه قادمه من غرفة الاستجواب قبل ان أتي الى هنا .... بعد ان قمت بإصلاح الاسلاك واعدت التيار ))
قلت له((هاجمنا وحش وكانت الغرفه مظلمه لكن الشكر لله انك اعدت التيار لو لم تعده لكنت في عداد الاموات))
اين الوحش لا ارى شيء في الغرفه؟
ماذا هل تمزح لقد تركته هناك كيف لم تره؟
غير معقول بقعة الدم موجوده لكن الجثه اختفت يبدو انه مازال حيا ويبحث عنا ......يجب ان نذهب الى غرفة الاتصالات وبسرعه قبل ان يجدنا.
((وفي غرفة الاتصالات))
اوصد الباب خلفك كي لا يدخل شيء علينا.
وضعت كلير عند احد مكاتب الغرفه وذهبت ابحث بين الخزانات عن مسكن للألم لأجلها
وبينما انا ابحث راءيت من احد الخزانات دماء كثيره .
حذرت الجميع من ان يكون هناك وحش بالداخل قام الشرطي بإحضار بندقيه من خزانة الاسلحه.وصوب اتجاه الخزنه المشبوهه.
قلت((سأعد حتى الثلاثه وسأفتح الخزنه لكن لا تطلق حتى تتأكد من انه وحش))
1........2........3..فتحت الباب وإذا بجثة شرطي مقتولوممزق الاحشاء....كانت بيده بطاقه الكترونيه اخذتها و وضعتها في جيبي ولمست يدي ورقه.....لحظه الورقه التي عليها ختم المنظمه ,لقد وجدتها في منزل الصحافي
.
ورد في الورقه الخاصه بالمنظمه((لقد تسببت بأضرار كبيره لنا يا هذا ولذلك عائلتك ستدفع الثمن
........المرسل وكالة امبريلا /قسم الرسائل))
يا إلهي لقد اخذوا عائلة الصحفي ....كيف لهم من ان يقتلوا انفس بريئه لا دخل لها بالموضوع
صرخت كلير((انتبهوا ورائكم)) وإذا بالجثه التي في الخزنه تباغت الشرطي وتعضه في عنقه.
اطلقت النار على الوحش وسقط سريعا.. اسرعت للشرطي كي اساعده لكن كان ينزف الدم بغزاره
امسك بيدي وقال((لا تحاول بجرح كهاذا انا ميت لا محاله ....لكن هل تذكر كلامك لي.....انه يجب على ..المرء ان يخسر اغلى شيءفي حياته لكي يحقق احلامه......ههههه....ها انا ذا حلمي كان ان اساعد الناس والان علي ان اخسر اغلى ما املك ....حياتي.......ارجوك لا تمت .....لكي ......لكي يكون لموتي معنى...
هل يمكنك ان تفعل شيء اخير لي))
قولي ماذا تريد؟
(( اقتلني لا اريد ان اكون مثلهم جسد بلا روح .......فل تعلم اني افتخر بأني سأموت ميتة الابطال ))
وقفت وصوبت المسدس على رأس الرجل وانا ابكي قلت له(( سامحني فأنا من كان عليه ان يموت))
((لا لاتقول هذا...... لقد فعلت الكثير منها مساعدة تلك الشابه ومساعدتي انا اشكرك ))
اطلقت النار على الرجل.....مات وانا لم اعرفه سوى قبل ساعات ...مات وانا لم اعرف حتى اسمه....مات وهو مرتاح الضمير.
عندما نظرت لبطاقة التعريف...كان اسمه/جيفرسون ماكلاود
((لماذا....لماذا كل من اقابلهم يضحون بحياتهم لأجلي ماذا فعلت لكي يلقوا بحياتهم لإنقاذي)).
ظهر الوحش اللاعق الذي تعاركت معه من حيث لا ادري حاول مهاجمة كلير لكن هذه المره اتى في وقت انا غاضب.
امسكت برأس الوحش بقوه لدرجة ان اسنانه غورست في يدي وقمت بخلع فكه...ثم امسكت البندقيه واطلقت عليه النار حتى افرغت البندقيه فيه...لقد مزقته شر تمزيق...((الان اتحداك ان تعود للحياة مرة اخرى ايها الوغد))...دهشت كلير مني لدرجة انها ظنتني احد افراد فرقه خاصه وما زاد دهشتها عندما اخبرتها اني لست سوى عالم بلا امل.
الان يجب ان نخرج من هنا...بل من المدينه بأسريها
قالت كلير انها يجب ان تقابل شخص في الجهه الثانيه من الشارع المقابل لمركز الشرطه.
اسم الشخص هو/ليون .اس.كينيدي.
لكن مهما حدث فإن الامر لم يحسم بعد لن اتركك يا امبريلا حتى اشهد سقوطك... وسأكون هناك عندما تسقطين اعدك بهاذا
يتبع......
ادري انكم متشوقين الحين للقصه بعد ما ذكرت
ليون كينيدي
لكن انشاء الله راح اخلصها في اقرب وقت