بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه
... أخي الكريم الحبيب في الله ...
... جزاكَ الله خيرا ً علي الموضوع الهام جداً ... باركَ الله فيكَ و لكَ ...
... و الله إنها لفتن ابتليَ بها الكثير من الناس ... اللهم عافنا يا رب العالمين ...
... اللهم حبب إلينا الإيمان و زينه في قلوبنا و كره إلينا الكفر و الفسوق و العصيان و اجعلنا من الراشدين ... اللهم آمين ...
أفيستوي عندكم ظلمات ونور وظل وحرور ... وأعمى وبصير ... أفتستبدلون غُثاءً يميتُ الغيرة ويُفسد المروءة ... بكتابٍ فيهِ حياةٌ للقلوب وشفاءٌ لما في الصدور ...
يا لذة الأسماع لا تتعوضي
بلذاذة الأوتار والعيدان ِ
أو ما سمعت سماعهم فيها
غناء الحور بالأصوات والألحان ِ
واه ٍ لذياك السماع فإنه
ملئت به الأذنان بالإحسان ِ
واه لذياك السماع وطيبه
كحلول أقمار على أغصان ِ
واه لذياك السماع فكم به
للقلب من طرب ومن أشجان ِ
واه لذياك السماع ولم أقل
ذياك تصغيرا له بلسان ِ
ما ظن سامعه بصوت أطيب الـ
أصوات من حور الجنان حسان ِ
نزه سماعك إن أردت سماع ذيـ
ـّاك الغناء عن هذه الألحان ِ
لا تؤثر الأدنى على الأعلى فتُـ
حرمْ ذا وذا يا ذلة الحرمان ِ
والله إن سماعهم في القلب والـ
إيمان ِ مثل السم في الأبدان ِ
حب الكتاب وحب ألحانِ الغنا
في قلب مؤمنٍ ليس يجتمعان ِ
... لاَ تَنْسَاني مِنْ دَعْوَةٍ ضـَارِعـَةٍ خَالِصَةِ صَالِحَةٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ...
... وَ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً ...
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
... أَخُوكَ المـُحـِبُّ لكَ فِى اللَّه ...