بوحمـOWENــد
02-10-2002, 01:16 PM
هذا الموضوع قريته في احد الصحف و حبيت اتشوفونه ( ويقولون البنت حساسة ورقيقة:0) :0) )
حوادث الضرب بالمدارس، دائما مايكون ضحيتها الطلبة والطالبات، وفي مثل هذه الحوادث تتعالى أصوات اولياء الأمور منادية بمعاقبة المعلم واحيانا كثيرة تصل ببعضهم الى ايصال الامر الى القضاء وفي المقابل ترتفع اصوات التربويين موضحة أن الضرب وسيلة تربوية ناجحة يجب على أولياء الأمور أن يؤيدوها وان كان كذلك الأمر بالنسبة لضرب المعلم للطالب فما بالنا حين يتمرد الطالب وتنعكس الصورة ويقوم بضرب معلمه، وما بالنا إذا كان الأمر يتعلق بالطالبة التي تعتدي على معلمتها تلك التي ارتبطت منذ نعومة أظارفها بمعاني الرقة واللطف وتعتدي على معلمتها بالضرب·
حالات لم تلق الاهتمام ولم يسمع الكثيرون عنها، وهناك قصص ترويها المعلمات بانفسهن ولهذا اردنا توضيح الصورة والبحث عن اسبابها الحقيقية، وهل اصبحت ظاهرة، فضلاً عن بعض القصص التي سردتها لنا بعض المعلمات ممن تعرضن للضرب على أيدي طالباتهن·
تقول لمياء ناصر مدرسة، عنف الطالبات ضد معلماتهن يبدأ في المرحلة الاعدادية والسبب يعود الى دخول الطالبة الى سن المراهقة حيث تتكون شخصية الطالبة وبالتالي فإنها ترفض اي توجيه من قبل معلمتها وترفض في الوقت نفسه أن تقوم المعلمة بتوبيخها أو رفع صوتها عليها خاصة أمام زميلاتها فهي تحرج من هذه المواقف التي تظهرها اقل من زميلاتها، وتضيف لمياه بحكم تدريسي لطالبات المرحلة الاعدادية فق دلاحظت ان العنف في هذه المرحلة فقط يكتفي بالفلفظ ولم اشاهد طالبة تقوم بضرب معلمتها·
وتذكر لمياء أحد المواقف العنيفة بينها وبين احدى الطالبات من هذا النوع فتقول هناك طالبة رفعت صوتها عليّ وفي اليوم التالي احضرت الطالبة والدتها وبدل من أن تطلب الأم توضيحا مني قامت برفع صوتها أمام مديرة المدرسة وابنتها وهنا ايقنت ان تلك الطالبة ضحية اكتساب صفات والدتها فإذا كانت الأم بتلك الصورة فما بالنا بالفتاة· وترى لمياء أن مفتاح حل مشكلة عنف الطالبات بيد المعلمات أنفسهن حيث أن الطالبات بحاجة الى من يعاملهن بالاسلوب الصحيح بعيدا عن العنف اللفظي ومراعاة شعور الطالبة والمرحلة العمرية التي تمر بها وأخذ الطالبة بالحكمة
والموعظة كما ترى لمياء ان على البيت مسؤولية اكبر حيث إن الطالبة قد تعيش في انعزالية وهنا تفتقد الفتاة للحوار من قبل الوالدين كما أن عليهما عدم اظهار مشاكلهما أمامها حتى لا تفرغ جام غضبها مما يحدث في الأسرة في أي مكان آخر وهذا ما يلاحظ على الفتيات اللاتي يقمن برفع اصواتهن على المعلمة، كما أن اعطاء جانب من الحرية في افصاح الرأي والتعليق في كل مايحدث في محيط الاسرة يعطي الفتاة الثقة ويكسبها شخصية حسنة غير متسلطة·
الضرب بالكرسي
وتعتقد زميلتها سناء ستسي مدرسة باحدى المدارس الاعدادية ايضا ان ظاهرة ضرب الطالبة لمعلمتها موجودة بالامارات كما هي بفرنسا والاختلاف ان الطلاب بفرنسا قد يستخدمون السلاح والحمد لله ان الطالب هنا لا يفكر بحمله وتضيف قبل اسبوع فقط سمعت ان طالبة قامت بضرب معلمتها بكرسي وترى سناء ان من الحلول الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالة ان تحسن المعلمة التصرف مع طالبتها ففي سن معينة لا تحتاج الطالبة الى أن يقوم اي شخص بإعطائها أوامر وكأنها في ثكنة عسكرية وهذا السن يبدأ من مرحلة السادس الابتدائي وحتى الثالث ثانوي كما أن الطالبة تكون حساسة اكثر من قبل فلذلك لابد من عدم جرح مشاعرها امام الغير، وفي هذه الحالة تضع المعلمة سناء اللوم على المعلمة التي تتصرف بسلوك يتنافى مع القيم التربوية المطلوبة من المعلم التمسك بها، وهنا ما تقوم به الطالبة ما هو الا رد فعل للتصرف الذي بدر من المعلمة ولكن هناك من الطالبات من لا تهمها الحصة الدراسية، فتتعمد الاساءة لمعلمتها وتلقي سناء اللوم على التربية غير السليمة بالبيت من حيث التدليل الزائد عن الحد، وتلبية طلباتها كما أن العديد من الطالبات يقمن برفع اصواتهن على امهاتهن وهنا ترفع الطالبة صوتها على معلمتها وكأنه أمر طبيعي وهذا ليس بالغريب على الفتاة التي تقوم بمثل هذا التصرف، وتضيق على الامهات أن يعتدلن في تربية بناتهن حيث أن الفتاة تحتاج الي اهتمام يماثل الاهتمام بالشاب، كما تلقى سناء باللوم على الآباء الذين يهملون هذا الدور ايضا ولا يعطون بناتهم القيم التربوية والاخلاقية السليمة·
حوادث الضرب بالمدارس، دائما مايكون ضحيتها الطلبة والطالبات، وفي مثل هذه الحوادث تتعالى أصوات اولياء الأمور منادية بمعاقبة المعلم واحيانا كثيرة تصل ببعضهم الى ايصال الامر الى القضاء وفي المقابل ترتفع اصوات التربويين موضحة أن الضرب وسيلة تربوية ناجحة يجب على أولياء الأمور أن يؤيدوها وان كان كذلك الأمر بالنسبة لضرب المعلم للطالب فما بالنا حين يتمرد الطالب وتنعكس الصورة ويقوم بضرب معلمه، وما بالنا إذا كان الأمر يتعلق بالطالبة التي تعتدي على معلمتها تلك التي ارتبطت منذ نعومة أظارفها بمعاني الرقة واللطف وتعتدي على معلمتها بالضرب·
حالات لم تلق الاهتمام ولم يسمع الكثيرون عنها، وهناك قصص ترويها المعلمات بانفسهن ولهذا اردنا توضيح الصورة والبحث عن اسبابها الحقيقية، وهل اصبحت ظاهرة، فضلاً عن بعض القصص التي سردتها لنا بعض المعلمات ممن تعرضن للضرب على أيدي طالباتهن·
تقول لمياء ناصر مدرسة، عنف الطالبات ضد معلماتهن يبدأ في المرحلة الاعدادية والسبب يعود الى دخول الطالبة الى سن المراهقة حيث تتكون شخصية الطالبة وبالتالي فإنها ترفض اي توجيه من قبل معلمتها وترفض في الوقت نفسه أن تقوم المعلمة بتوبيخها أو رفع صوتها عليها خاصة أمام زميلاتها فهي تحرج من هذه المواقف التي تظهرها اقل من زميلاتها، وتضيف لمياه بحكم تدريسي لطالبات المرحلة الاعدادية فق دلاحظت ان العنف في هذه المرحلة فقط يكتفي بالفلفظ ولم اشاهد طالبة تقوم بضرب معلمتها·
وتذكر لمياء أحد المواقف العنيفة بينها وبين احدى الطالبات من هذا النوع فتقول هناك طالبة رفعت صوتها عليّ وفي اليوم التالي احضرت الطالبة والدتها وبدل من أن تطلب الأم توضيحا مني قامت برفع صوتها أمام مديرة المدرسة وابنتها وهنا ايقنت ان تلك الطالبة ضحية اكتساب صفات والدتها فإذا كانت الأم بتلك الصورة فما بالنا بالفتاة· وترى لمياء أن مفتاح حل مشكلة عنف الطالبات بيد المعلمات أنفسهن حيث أن الطالبات بحاجة الى من يعاملهن بالاسلوب الصحيح بعيدا عن العنف اللفظي ومراعاة شعور الطالبة والمرحلة العمرية التي تمر بها وأخذ الطالبة بالحكمة
والموعظة كما ترى لمياء ان على البيت مسؤولية اكبر حيث إن الطالبة قد تعيش في انعزالية وهنا تفتقد الفتاة للحوار من قبل الوالدين كما أن عليهما عدم اظهار مشاكلهما أمامها حتى لا تفرغ جام غضبها مما يحدث في الأسرة في أي مكان آخر وهذا ما يلاحظ على الفتيات اللاتي يقمن برفع اصواتهن على المعلمة، كما أن اعطاء جانب من الحرية في افصاح الرأي والتعليق في كل مايحدث في محيط الاسرة يعطي الفتاة الثقة ويكسبها شخصية حسنة غير متسلطة·
الضرب بالكرسي
وتعتقد زميلتها سناء ستسي مدرسة باحدى المدارس الاعدادية ايضا ان ظاهرة ضرب الطالبة لمعلمتها موجودة بالامارات كما هي بفرنسا والاختلاف ان الطلاب بفرنسا قد يستخدمون السلاح والحمد لله ان الطالب هنا لا يفكر بحمله وتضيف قبل اسبوع فقط سمعت ان طالبة قامت بضرب معلمتها بكرسي وترى سناء ان من الحلول الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالة ان تحسن المعلمة التصرف مع طالبتها ففي سن معينة لا تحتاج الطالبة الى أن يقوم اي شخص بإعطائها أوامر وكأنها في ثكنة عسكرية وهذا السن يبدأ من مرحلة السادس الابتدائي وحتى الثالث ثانوي كما أن الطالبة تكون حساسة اكثر من قبل فلذلك لابد من عدم جرح مشاعرها امام الغير، وفي هذه الحالة تضع المعلمة سناء اللوم على المعلمة التي تتصرف بسلوك يتنافى مع القيم التربوية المطلوبة من المعلم التمسك بها، وهنا ما تقوم به الطالبة ما هو الا رد فعل للتصرف الذي بدر من المعلمة ولكن هناك من الطالبات من لا تهمها الحصة الدراسية، فتتعمد الاساءة لمعلمتها وتلقي سناء اللوم على التربية غير السليمة بالبيت من حيث التدليل الزائد عن الحد، وتلبية طلباتها كما أن العديد من الطالبات يقمن برفع اصواتهن على امهاتهن وهنا ترفع الطالبة صوتها على معلمتها وكأنه أمر طبيعي وهذا ليس بالغريب على الفتاة التي تقوم بمثل هذا التصرف، وتضيق على الامهات أن يعتدلن في تربية بناتهن حيث أن الفتاة تحتاج الي اهتمام يماثل الاهتمام بالشاب، كما تلقى سناء باللوم على الآباء الذين يهملون هذا الدور ايضا ولا يعطون بناتهم القيم التربوية والاخلاقية السليمة·