ام فهد
31-01-2003, 08:35 PM
أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس ادارة قطر للبترول ان مصنع تحويل الغاز الى سوائل الذي تم التوقيع عليه امس مع شركة ساسول هو من اهم المشروعات في العالم، ويمثل ثورة في عالم تكنولوجيا صناعة الغاز، ويجسد تطلعات دولة قطر لتصبح عاصمة صناعة تحويل الغاز الى سوائل في العالم. وأضاف العطية في تصريحات للصحفيين عقب التوقيع أن التكنولوجيا الحديثة ساهمت في الاستفادة القصوى من الغاز من خلال تحويل الغاز الى ديزل ونافتا ومشتقات اخرى، مما يمثل ثورة في التكنولوجيا وفي هذا القطاع الهام الذي يحول موارد اخرى ذات مردود مالي. وأشار الى ان هذه المشروعات سوف تجعل قطر عاصمة لتسيل الغاز لما لها من قدرة واحتياطيات غازية ضخمة ولما لها من مناطق صناعية موحدة لهذه الصناعة وانتاجها وتصديرها.
ووصف المشروع بانه الاكبر من حيث الانتاج في العالم ومن المتاح تنفيذ توسيعات جديدة للمشروع في المرحلة المقبلة ويعتبر الانتاج الابتدائي البالغ 34 الف برميل هو مجرد ضربة البداية فقط ولم يستبعد اضافة خط انتاج جديد قبل موعد الانتاج في نوفمبر 2005.كما ان الاحتياطيات الضخمة من الغاز تمنحنا الفرصة لزيادة خطوط الانتاج ومن لا يملك الاحتياطي الكافي لا يستطيع التوسع في الانتاج. ونحن سعداء بأن دولة قطر تملك أكثر من 900 تريليون قدم مكعبة من الغاز كاحتياطي مما يجعلها تحتل المركز الثاني بعد روسيا من هذه الثروة الضخمة.
وكشف النقاب عن مشروعات اخرى سيتم توقيعها مع شركات موبيل وشل والمناقشات جارية في مختلف المشروعات. وحول التمويل قال قي البداية سيتم غدا التوقيع على اتفاقية تمويل في لندن غدا مع 15 مصرفا عالميا بقيمة 700 مليون دولار، ونحن سعداء لأن هذا التوقيع يعتبر تطورا دراماتيكيا لانشطتنا هذه وان الجهود مستمرة لانجاز المشروع كما ان الانتاج المرتقب سيكون في البداية وسرعان ما يبدا التوسع في الانتاج.
وقال ان المستقبل للغاز وللطاقة النظيفة، خاصة وأنه سيتم انتاج الديزل الاخضر من خلال تسييل الغاز لما له من مزايا عديدة أهمها انه يلبي متطلبات حماية البيئة ومن المتوقع ان يصبح الغاز في المستقبل الاكثر تغطية لمتطلبات خفض الاسعار وتقليل كلف الانتاج في الصناعة.
وقال العطية ردا على اسئلة الصحافيين ان المشروع الجديد لا يعتبر منافسا لمنتجات النفط بل هو في الواقع مكملا لها وله مستخدمون خاصة وأن الديزل المنتج من الغاز يعتبر له خاصية متميزة وله استخدامات متطورة وقيمة تسويقية عالية.
وقال السيد بيتر كوكس الرئيس التنفيذي لشركة ساسول ان التوقيع على هذا المشروع يمثل علامة مضيئة لمشروعات الشراكة بين البلدين في قطاع الطاقة مشيرا الى ان النجاح الذي تحقق هو وليد التكنولوجيا الحديدة المتضامنة مع قدرات أفضل حقل للغاز في العالم. وأضاف اننا في ساسول قمنا بتقييم مشروع تحويل الغاز الى سوائل عبر فترة تزيد على 50 عاما ونحن اليوم على قناعة ليس بالجوانب التكنولوجيا فقط بل بالقيمة الاقتصادية للمشروع ايضا، ويحتاج هذا المشروع الى تضافر الجهود المعتمدة على التكنولوجيا وهذا ما ستوفره لنا أيضا شركة تكنيب القائمة بالانشاءات.
ووصف المشروع بانه الاكبر من حيث الانتاج في العالم ومن المتاح تنفيذ توسيعات جديدة للمشروع في المرحلة المقبلة ويعتبر الانتاج الابتدائي البالغ 34 الف برميل هو مجرد ضربة البداية فقط ولم يستبعد اضافة خط انتاج جديد قبل موعد الانتاج في نوفمبر 2005.كما ان الاحتياطيات الضخمة من الغاز تمنحنا الفرصة لزيادة خطوط الانتاج ومن لا يملك الاحتياطي الكافي لا يستطيع التوسع في الانتاج. ونحن سعداء بأن دولة قطر تملك أكثر من 900 تريليون قدم مكعبة من الغاز كاحتياطي مما يجعلها تحتل المركز الثاني بعد روسيا من هذه الثروة الضخمة.
وكشف النقاب عن مشروعات اخرى سيتم توقيعها مع شركات موبيل وشل والمناقشات جارية في مختلف المشروعات. وحول التمويل قال قي البداية سيتم غدا التوقيع على اتفاقية تمويل في لندن غدا مع 15 مصرفا عالميا بقيمة 700 مليون دولار، ونحن سعداء لأن هذا التوقيع يعتبر تطورا دراماتيكيا لانشطتنا هذه وان الجهود مستمرة لانجاز المشروع كما ان الانتاج المرتقب سيكون في البداية وسرعان ما يبدا التوسع في الانتاج.
وقال ان المستقبل للغاز وللطاقة النظيفة، خاصة وأنه سيتم انتاج الديزل الاخضر من خلال تسييل الغاز لما له من مزايا عديدة أهمها انه يلبي متطلبات حماية البيئة ومن المتوقع ان يصبح الغاز في المستقبل الاكثر تغطية لمتطلبات خفض الاسعار وتقليل كلف الانتاج في الصناعة.
وقال العطية ردا على اسئلة الصحافيين ان المشروع الجديد لا يعتبر منافسا لمنتجات النفط بل هو في الواقع مكملا لها وله مستخدمون خاصة وأن الديزل المنتج من الغاز يعتبر له خاصية متميزة وله استخدامات متطورة وقيمة تسويقية عالية.
وقال السيد بيتر كوكس الرئيس التنفيذي لشركة ساسول ان التوقيع على هذا المشروع يمثل علامة مضيئة لمشروعات الشراكة بين البلدين في قطاع الطاقة مشيرا الى ان النجاح الذي تحقق هو وليد التكنولوجيا الحديدة المتضامنة مع قدرات أفضل حقل للغاز في العالم. وأضاف اننا في ساسول قمنا بتقييم مشروع تحويل الغاز الى سوائل عبر فترة تزيد على 50 عاما ونحن اليوم على قناعة ليس بالجوانب التكنولوجيا فقط بل بالقيمة الاقتصادية للمشروع ايضا، ويحتاج هذا المشروع الى تضافر الجهود المعتمدة على التكنولوجيا وهذا ما ستوفره لنا أيضا شركة تكنيب القائمة بالانشاءات.