ابو فيصل احمد
21-03-2003, 08:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
سقوط "الفاو" وتقدم القوات نحو بغداد
جنوب الكويت - وكالات- إسلام أون لاين.نت/ 21-3-2003
أعلنت مصادر عسكرية بريطانية عن سقوط شبه جزيرة الفاو في جنوب العراق بأيدي القوات البريطانية والأمريكية صباح الجمعة 21-3-2003.
وقال الكابتن اللوكوود المتحدث باسم القوات البريطانية في قاعدة السيلية بقطر للـ "بي بي سي": إن القوات البريطانية سيطرت على محطات ضخ النفط العراقي في شبه جزيرة الفاو، وإن القوات لا تلقى مقاومة تذكر وهي تشق طريقها شمالاً في الفاو.
وقال اللوكوود: نزلت قوات كوماندوز في شبه جزيرة الفاو، وقامت بتأمين معدات النفط التي تستخدم في نقل النفط إلى شمال الخليج.
وأضاف: "هم يتقدمون الآن في شبه جزيرة الفاو بدعم من نيران البحرية التي تطلقها سفن البحرية الملكية".
وقال العسكري البريطاني: "أم القصر من الأهداف الرئيسية، ونحن نتحرك في هذا الاتجاه، كما نقوم بتأمين الأهداف الأولى ونواصل التقدم وتوجد مقاومة خفيفة".
وأكد مصدر عسكري بريطاني لقناة الجزيرة القطرية سقوط ضحايا في الجانب البريطاني لكن لم تتأكد أنباء عن حجم القتلى والجرحى.
كانت طوابير هائلة من المركبات المدرعة التابعة للقوات الأمريكية والبريطانية قد توغلت في جنوب العراق الجمعة 21-3-2003، وتم نقل ذلك عبر بعض المحطات التليفزيونية.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية: إن القوات الأمريكية تمضي في السيطرة على المزيد من الأراضي العراقية دون أن تتكبد أي خسائر في الأرواح أو في المعدات.
من جانبه أكد الكابتن أندرو فالس المتحدث باسم الفيلق الأول في الفرقة الثالثة لوكالة الأنباء الفرنسية أن فرقة المشاة الثالثة بالجيش الأمريكي تتقدم في صحراء جنوب العراق دون أن تواجه مقاومة حقيقية.
وأضاف أنه تم ليلاً فتح ثماني نقاط عبر الحدود العراقية الكويتية بعد تنظيف حقول الألغام التي زرعتها القوات العراقية.
من جهة أخرى قال الكومندان مايكل أوليفر المسئول عن العمليات في كتيبة الدبابات 369: إن ثلاثة جنود عراقيين قتلوا مساء الخميس 20-3-2003 في تدمير مركز مراقبة، وذلك خلال اجتياز قوات التحالف للحدود الكويتية العراقية.
وأعلن الرقيب "ملفين جرين" أن طاقم دبابة "إم1- آي1 إبرامز" دمر دبابتين من طراز "تي-72"، وهي الأحدث لدى الجيش العراقي. وقال جرين: "رأيت برجيهما يتطايران.
انفجارات
وقال ديفيد فوكس مراسل وكالة رويترز للأنباء: إن انفجارات ضخمة أضاءت سماء الليل في اتجاه مدينة البصرة بجنوب العراق في ساعة مبكرة الجمعة 21-3-2003.
وأضاف: "يمكننا رؤية انفجارات وكرات نيران في الأفق نحو البصرة"، مضيفًا أنه سمع دوي قاذفات أمريكية ثقيلة تحلق في السماء.
وأكد المراسل أن الانفجارات كانت فيما يبدو أكثر كثافة من الضربات التي شنتها الولايات المتحدة الخميس 20-3-2003.
من جانبه قال مراسل قناة الجزيرة القطرية في بث على الهواء مباشرة من مدينة الموصل بشمال العراق: إنه يبدو أن المدينة تتعرض لهجوم حيث سمع أصوات انفجارات قوية قريبة من الموقع الذي كان يتحدث منه.
ومن جانبه قال دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي الخميس 20-3-2003: إن الجيش الأمريكي على اتصال بقوات عراقية منها أفراد في الحرس الجمهوري لصدام حسين بشأن ما يجب أن يفعلوه للاستسلام دون قتال.
وقال بعد أن تحدث أمام أعضاء في الكونجرس: هناك رسائل بكل وسيلة وطريقة ممكنة سرًا وعلانية إلى القوات العراقية بأنه يمكنهم التصرف بكرامة وتسليم أسلحتهم والابتعاد عنها ولن يصيبهم أذى.
الحمد لله
سقوط "الفاو" وتقدم القوات نحو بغداد
جنوب الكويت - وكالات- إسلام أون لاين.نت/ 21-3-2003
أعلنت مصادر عسكرية بريطانية عن سقوط شبه جزيرة الفاو في جنوب العراق بأيدي القوات البريطانية والأمريكية صباح الجمعة 21-3-2003.
وقال الكابتن اللوكوود المتحدث باسم القوات البريطانية في قاعدة السيلية بقطر للـ "بي بي سي": إن القوات البريطانية سيطرت على محطات ضخ النفط العراقي في شبه جزيرة الفاو، وإن القوات لا تلقى مقاومة تذكر وهي تشق طريقها شمالاً في الفاو.
وقال اللوكوود: نزلت قوات كوماندوز في شبه جزيرة الفاو، وقامت بتأمين معدات النفط التي تستخدم في نقل النفط إلى شمال الخليج.
وأضاف: "هم يتقدمون الآن في شبه جزيرة الفاو بدعم من نيران البحرية التي تطلقها سفن البحرية الملكية".
وقال العسكري البريطاني: "أم القصر من الأهداف الرئيسية، ونحن نتحرك في هذا الاتجاه، كما نقوم بتأمين الأهداف الأولى ونواصل التقدم وتوجد مقاومة خفيفة".
وأكد مصدر عسكري بريطاني لقناة الجزيرة القطرية سقوط ضحايا في الجانب البريطاني لكن لم تتأكد أنباء عن حجم القتلى والجرحى.
كانت طوابير هائلة من المركبات المدرعة التابعة للقوات الأمريكية والبريطانية قد توغلت في جنوب العراق الجمعة 21-3-2003، وتم نقل ذلك عبر بعض المحطات التليفزيونية.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية: إن القوات الأمريكية تمضي في السيطرة على المزيد من الأراضي العراقية دون أن تتكبد أي خسائر في الأرواح أو في المعدات.
من جانبه أكد الكابتن أندرو فالس المتحدث باسم الفيلق الأول في الفرقة الثالثة لوكالة الأنباء الفرنسية أن فرقة المشاة الثالثة بالجيش الأمريكي تتقدم في صحراء جنوب العراق دون أن تواجه مقاومة حقيقية.
وأضاف أنه تم ليلاً فتح ثماني نقاط عبر الحدود العراقية الكويتية بعد تنظيف حقول الألغام التي زرعتها القوات العراقية.
من جهة أخرى قال الكومندان مايكل أوليفر المسئول عن العمليات في كتيبة الدبابات 369: إن ثلاثة جنود عراقيين قتلوا مساء الخميس 20-3-2003 في تدمير مركز مراقبة، وذلك خلال اجتياز قوات التحالف للحدود الكويتية العراقية.
وأعلن الرقيب "ملفين جرين" أن طاقم دبابة "إم1- آي1 إبرامز" دمر دبابتين من طراز "تي-72"، وهي الأحدث لدى الجيش العراقي. وقال جرين: "رأيت برجيهما يتطايران.
انفجارات
وقال ديفيد فوكس مراسل وكالة رويترز للأنباء: إن انفجارات ضخمة أضاءت سماء الليل في اتجاه مدينة البصرة بجنوب العراق في ساعة مبكرة الجمعة 21-3-2003.
وأضاف: "يمكننا رؤية انفجارات وكرات نيران في الأفق نحو البصرة"، مضيفًا أنه سمع دوي قاذفات أمريكية ثقيلة تحلق في السماء.
وأكد المراسل أن الانفجارات كانت فيما يبدو أكثر كثافة من الضربات التي شنتها الولايات المتحدة الخميس 20-3-2003.
من جانبه قال مراسل قناة الجزيرة القطرية في بث على الهواء مباشرة من مدينة الموصل بشمال العراق: إنه يبدو أن المدينة تتعرض لهجوم حيث سمع أصوات انفجارات قوية قريبة من الموقع الذي كان يتحدث منه.
ومن جانبه قال دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي الخميس 20-3-2003: إن الجيش الأمريكي على اتصال بقوات عراقية منها أفراد في الحرس الجمهوري لصدام حسين بشأن ما يجب أن يفعلوه للاستسلام دون قتال.
وقال بعد أن تحدث أمام أعضاء في الكونجرس: هناك رسائل بكل وسيلة وطريقة ممكنة سرًا وعلانية إلى القوات العراقية بأنه يمكنهم التصرف بكرامة وتسليم أسلحتهم والابتعاد عنها ولن يصيبهم أذى.