حرية الكلمة
17-11-2004, 07:29 PM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40529000/jpg/_40529527_grab_index_bbc.jpg
رسائل أمريكية لن تصل.....
ما زالت الولايات المتحدة الأمريكية ترسل رسائلها الإنسانية إلينا في كل وقت وحين....
ولكننا لا نفهم......ولن نفهم ما تريد هي إفهامه لنا......
قامت بمحاكمة أحد جنود أبو غريب لتنهي فضيحة ذلك السجن...
فارتكبت بحمقها المعهود خطأ أكبر بأن كان الحكم مجرد سنة واحدة..
على جندي واحد من وحوش ذلك السجن المشؤوم.....
و اليوم ترسل رسالتها الإنسانية التي لن تصل إلينا كالعادة..
لأننا صرنا أكثر وعياً....وفهماً مما تظن...
فهم يحاولون إفهام العالم أن جيشهم يحارب بإنسانيته وبأخلاق حربية مثالية عالية........
لذا سيحاكم جنديــــــاً أجهز على جريح عراقي...وفي المسجد..
ليتيح هذا الخبر فرصة لأمريكيي الهوى والميول أن يتغزلوا ما شاء الله لهم بآلهتهم الأمريكية ذات المبادئ والقيم...
والإنسانية...التي لا تتزعزع حتى لو ازدادت الحرب ضراوة...
تلك الرسائل الأمريكية التي ما فتئت تلك الإدارة الاستعمارية إرسالها إلينا لا يمكن أن تصل ولو بعد ألف عام...
إن كم الحقد الذي سكبته تلك الإدارة القمعية على دولنا الإسلامية ليس قليلاً..
و العذاب الذي تتجرعه بلادنا حتى اليوم سواء في العراق وفلسطين
كفيل بفهم كل ما تفعله الآلة الإعلامية في تلميع الجندي الأمريكي ..
والمبادئ التي ذهب من أجلها هذا الجندي لبلاد ليست له...
إن من لا يتورع في حربه عن استخدام الأطفال والنساء كدروع بشرية......
ولا يمانع في استخدام أسلحة كيماوية وغازات أعصاب ضد مدنيين عزل..
كل ذنبهم أنهم رفضوا الخروج من منازلهم......
لن تردعة نفسة الحاقدة عن الإجهاز على مصاب أعزل يحتمي ببيت من بيوت الله...
ولكنها الحقيقة التي فهمناها الآن والتي لن يستطيع أحد أن يغير فكرنا عنها ..
إنها حرب صليبية جديدة ....
لا يحمل المحاربون القادمون الينا فيها إلا قلوبهم السوداء....
وأسلحتهم التي لا تميز بين مدني ومقاتل.....
ولعل الأيام القادمة كفيلة بأن توقف رسائلهم الحمقاء إلينا .....
فالصورة الآن أكثر وضوحاً من أي وقت مضى...
ومبادئ هذا الجيش التي يتغنى بها هو ومن سار في ركبه ممن تسمى بأسامينا..
وعاش معنا من الأجساد العربية ذات الروح الأمريكية الخالصة المخلصة لأمريكيتها.....
هي مبادئ كرتونية....لا تعني شيئاً...والتاريخ اثبت لنا ذلك في أكثر من مكان......
رسائل أمريكية لن تصل.....
ما زالت الولايات المتحدة الأمريكية ترسل رسائلها الإنسانية إلينا في كل وقت وحين....
ولكننا لا نفهم......ولن نفهم ما تريد هي إفهامه لنا......
قامت بمحاكمة أحد جنود أبو غريب لتنهي فضيحة ذلك السجن...
فارتكبت بحمقها المعهود خطأ أكبر بأن كان الحكم مجرد سنة واحدة..
على جندي واحد من وحوش ذلك السجن المشؤوم.....
و اليوم ترسل رسالتها الإنسانية التي لن تصل إلينا كالعادة..
لأننا صرنا أكثر وعياً....وفهماً مما تظن...
فهم يحاولون إفهام العالم أن جيشهم يحارب بإنسانيته وبأخلاق حربية مثالية عالية........
لذا سيحاكم جنديــــــاً أجهز على جريح عراقي...وفي المسجد..
ليتيح هذا الخبر فرصة لأمريكيي الهوى والميول أن يتغزلوا ما شاء الله لهم بآلهتهم الأمريكية ذات المبادئ والقيم...
والإنسانية...التي لا تتزعزع حتى لو ازدادت الحرب ضراوة...
تلك الرسائل الأمريكية التي ما فتئت تلك الإدارة الاستعمارية إرسالها إلينا لا يمكن أن تصل ولو بعد ألف عام...
إن كم الحقد الذي سكبته تلك الإدارة القمعية على دولنا الإسلامية ليس قليلاً..
و العذاب الذي تتجرعه بلادنا حتى اليوم سواء في العراق وفلسطين
كفيل بفهم كل ما تفعله الآلة الإعلامية في تلميع الجندي الأمريكي ..
والمبادئ التي ذهب من أجلها هذا الجندي لبلاد ليست له...
إن من لا يتورع في حربه عن استخدام الأطفال والنساء كدروع بشرية......
ولا يمانع في استخدام أسلحة كيماوية وغازات أعصاب ضد مدنيين عزل..
كل ذنبهم أنهم رفضوا الخروج من منازلهم......
لن تردعة نفسة الحاقدة عن الإجهاز على مصاب أعزل يحتمي ببيت من بيوت الله...
ولكنها الحقيقة التي فهمناها الآن والتي لن يستطيع أحد أن يغير فكرنا عنها ..
إنها حرب صليبية جديدة ....
لا يحمل المحاربون القادمون الينا فيها إلا قلوبهم السوداء....
وأسلحتهم التي لا تميز بين مدني ومقاتل.....
ولعل الأيام القادمة كفيلة بأن توقف رسائلهم الحمقاء إلينا .....
فالصورة الآن أكثر وضوحاً من أي وقت مضى...
ومبادئ هذا الجيش التي يتغنى بها هو ومن سار في ركبه ممن تسمى بأسامينا..
وعاش معنا من الأجساد العربية ذات الروح الأمريكية الخالصة المخلصة لأمريكيتها.....
هي مبادئ كرتونية....لا تعني شيئاً...والتاريخ اثبت لنا ذلك في أكثر من مكان......