Perfect Chaos
02-01-2005, 09:36 AM
السعودية: 5 انتحاريين قتلوا بتفجيري الرياض
السلطات تتعرف على هوية 4 بينهم مشارك في اعتداءي المحيا والواحة وآخر بقتل الأميركي جونسون
http://www.asharqalawsat.com/2005/01/02/images/front.274938.jpg
الرياض: منيف الصفوقي
كشف بيان لوزارة الداخلية السعودية أمس، أن التفجيرين الأخيرين أمام مقر وزارة الداخلية ومبنى قوات الطوارئ، نفذهما 5 انتحاريين (3 في الانفجار الأول و2 بالثاني) وقتلوا كلهم، بينهم المطلوب العاشر في قائمة الـ26 .
وتم التعرف على شخصيات 4 من الانتحارين بواسطة الانماط الوراثية من الاشلاء، بينما يجري التعرف على شخصية الخامس. ويعني ذلك أنه لم يقتل في الهجومين سوى الإرهابيين الخمسة، بينما قتل 10 آخرون في مداهمتين قبل وبعد التفجيرين.
والمطلوب العاشر، الذي قتل مع انتحاريين آخرين في التفجير أمام وزارة الداخلية، هو عبد الله سعود عبد العزيز أبو نيان السبيعي، 23 عاما، والذي يوصف بأنه من الارهابيين التنفيذيين، ويتبنى فكرا تكفيريا، وشارك في الاعتداءين على مجمع الواحة السكني بالخبر، وقام بالتمثيل بجثث الضحايا، وكذلك في الاعتداء على مجمع المحيا السكني، وكان طالبا في قسم الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي تركها قبل أن يتم عامه الأول.
والانتحاري الثاني في التفجير أمام الداخلية هو محمد محسن راشد العصيمي، 22 عاما، وكان قد افرج عنه سابقا.
والانتحاري الثالث في التفجير لا تزال السلطات تقوم بإجراءات التعرف على هويته.
أما التفجير أمام مبنى الطوارئ فنفذه دخيل محمد العبيد، الذي كان ضمن المجموعة التي اختطفت الأميركي بول مارشال جونسون من شرق الرياض في يونيو (حزيران) الماضي، وقتلته بعد ذلك.
كما شارك في بتر ساق المطلوب التاسع عشر ناصر الراشد، الذي أصيب في مواجهة الفيحاء. والانتحاري الثاني في تفجير مبنى الطوارئ هو ناصر عالي سعد المطيري، الذي ارتبط بعبد المجيد المنيع، الذي قتل على أيدي رجال الأمن.
تفاصيل (http://www.asharqalawsat.com/view/news/2005,01,02,274901.html)
لكشف عن هوية 4 من 5 انتحاريين نفذوا تفجيري الرياض بينهم مطلوب خطر ساهم في اعتداءي المحيا والواحة ومثّل بجثث الضحايا
3 انتحاريين شاركوا في التفجير أمام الداخلية و2 عند مبنى الطوارئ
الرياض: «الشرق الأوسط»
كشفت وزارة الداخلية السعودية هوية 4 انتحاريين منفذي حادثتي التفجير امام وزارة الداخلية ومقر الطوارئ بالرياض، في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، في حين جار التعرف على هوية خامس شارك في تنفيذ العملية الأولى.
وقالت الوزارة في بيان رسمي لمصدر مسؤول إن جهات التحقيق توصلت إلى ما يفيد بهويات مجموعة من الذين قاموا بتنفيذ الاعتداءين، اللذين لم يسفرا عن مقتل أحد سوى من ارتكبهما.
وأشار البيان إلى أنه تم تأكيد ما تم التوصل إليه من نتائج عن طريق تحديد الأنماط الوراثية للأشلاء المرفوعة من أماكن التفجير، حيث تم رفع أشلاء لثلاثة أشخاص من موقع الحادث الأول عند وزارة الداخلية، وتم تحديد هويات اثنين منهم وهما عبد الله سعود عبد العزيز أبو نيان السبيعي، الذي وصفه البيان بأنه ممن يعتنقون الفكر التكفيري، وبدأ نشاطه مع الفئة الضالة متعاونا معهم من خلال استئجار السيارات، وعمليات تهريب الأسلحة إذ كان هو من يقف وراء إدخال أسلحة ومتفجرات بواسطة سيارة حمل المركبات (سطحه)، والتي سبق الإعلان عنها، حيث كشفت هويته للجهات الأمنية وتم الإعلان عنه ضمن قوائم المطلوبين، وهو أحد المجرمين الذين نفذوا الاعتداء الآثم في مجمع الواحة السكني في الخبر، حيث قام بالتمثيل بجثث الضحايا، كما ساهم في تجهيز السيارة التي استخدمت في الاعتداء على مجمع المحيا السكني، في شهر رمضان لعام 1424هـ، وشارك في الاعتداء على الأجانب ورجال الأمن، وتفيد المعلومات بتواريه عن الأنظار والتنقل متنكرا، إلى أن قاده سوء عمله إلى نهايته المخزية.
أما الثاني محمد محسن راشد العصيمي فيبلغ من العمر اثنين وعشرين عاما، وسبق أن أوقف بعد أن توفرت معلومات عن اتصاله بالفئة الضالة والتنسيق معه للسفر إلى الخارج، وحيث لم يثبت بحقه شيء مع اعتذاره بجهله وصغر سنه ونقص تجربته، وبناء على طلب ذويه وتعهدهم بالمحافظة عليه، وكفالتهم لذلك فقد أفرج عنه ثم عاود الاختفاء بعد ذلك، إلى أن لقي مصرعه على أيدي من غرروا به واستخدموه لأغراضهم المشينة. ولفت المصدر إلى أن الشخص الثالث لا تزال الإجراءات قائمة للتعرف على هويته. وفيما يخص منفذي التفجير، الذي وقع خارج مقر قوات الطوارئ الخاصة، فأوضح البيان أنه تم التعرف على كل من دخيل عبد العزيز دخيل محمد العبيد أحد الذين يعتنقون الفكر التكفيري، وعرف برغبته في الانتحار، كما أنه أحد المشاركين في اختطاف وقتل أحد المقيمين الأجانب، وكانت السيارة التي ضبطتها أجهزة الأمن وسبق الإعلان عنها مسجلة باسمه، وسبق له إطلاق النار على رجال الأمن، إضافة إلى مشاركته في عملية بتر ساق المطلوب ناصر الراشد، والذي لقي حتفه إثر ذلك. وأشار البيان إلى أن بداية العبيد كان متعاونا مع الفئة الضالة، وبعد انكشاف أمره لجأ إلى التنقل بين أوكارهم إلى أن لقي حتفه بيده منتحرا. أما هوية رفيقه فكانت، كما جاء في البيان، لناصر عالي سعد المطيري، الذي ارتبط بعبد المجيد المنيع، الذي لقي مصرعه على أيدي رجال الأمن، وكان المطيري يؤمن التنقل لهم متسترا عليهم، إضافة إلى أنه ممن يعتنقون الفكر التكفيري، وله نشاط إعلامي خدمة للتوجهات المنحرفة، وسبق وأن شارك في إطلاق النار على رجال الأمن، وقد لقي مصرعه منتحرا.
http://www.asharqalawsat.com/view/front/front.html#2005,01,02,274938
http://www.asharqalawsat.com/view/news/2005,01,02,274901.html
السلطات تتعرف على هوية 4 بينهم مشارك في اعتداءي المحيا والواحة وآخر بقتل الأميركي جونسون
http://www.asharqalawsat.com/2005/01/02/images/front.274938.jpg
الرياض: منيف الصفوقي
كشف بيان لوزارة الداخلية السعودية أمس، أن التفجيرين الأخيرين أمام مقر وزارة الداخلية ومبنى قوات الطوارئ، نفذهما 5 انتحاريين (3 في الانفجار الأول و2 بالثاني) وقتلوا كلهم، بينهم المطلوب العاشر في قائمة الـ26 .
وتم التعرف على شخصيات 4 من الانتحارين بواسطة الانماط الوراثية من الاشلاء، بينما يجري التعرف على شخصية الخامس. ويعني ذلك أنه لم يقتل في الهجومين سوى الإرهابيين الخمسة، بينما قتل 10 آخرون في مداهمتين قبل وبعد التفجيرين.
والمطلوب العاشر، الذي قتل مع انتحاريين آخرين في التفجير أمام وزارة الداخلية، هو عبد الله سعود عبد العزيز أبو نيان السبيعي، 23 عاما، والذي يوصف بأنه من الارهابيين التنفيذيين، ويتبنى فكرا تكفيريا، وشارك في الاعتداءين على مجمع الواحة السكني بالخبر، وقام بالتمثيل بجثث الضحايا، وكذلك في الاعتداء على مجمع المحيا السكني، وكان طالبا في قسم الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي تركها قبل أن يتم عامه الأول.
والانتحاري الثاني في التفجير أمام الداخلية هو محمد محسن راشد العصيمي، 22 عاما، وكان قد افرج عنه سابقا.
والانتحاري الثالث في التفجير لا تزال السلطات تقوم بإجراءات التعرف على هويته.
أما التفجير أمام مبنى الطوارئ فنفذه دخيل محمد العبيد، الذي كان ضمن المجموعة التي اختطفت الأميركي بول مارشال جونسون من شرق الرياض في يونيو (حزيران) الماضي، وقتلته بعد ذلك.
كما شارك في بتر ساق المطلوب التاسع عشر ناصر الراشد، الذي أصيب في مواجهة الفيحاء. والانتحاري الثاني في تفجير مبنى الطوارئ هو ناصر عالي سعد المطيري، الذي ارتبط بعبد المجيد المنيع، الذي قتل على أيدي رجال الأمن.
تفاصيل (http://www.asharqalawsat.com/view/news/2005,01,02,274901.html)
لكشف عن هوية 4 من 5 انتحاريين نفذوا تفجيري الرياض بينهم مطلوب خطر ساهم في اعتداءي المحيا والواحة ومثّل بجثث الضحايا
3 انتحاريين شاركوا في التفجير أمام الداخلية و2 عند مبنى الطوارئ
الرياض: «الشرق الأوسط»
كشفت وزارة الداخلية السعودية هوية 4 انتحاريين منفذي حادثتي التفجير امام وزارة الداخلية ومقر الطوارئ بالرياض، في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، في حين جار التعرف على هوية خامس شارك في تنفيذ العملية الأولى.
وقالت الوزارة في بيان رسمي لمصدر مسؤول إن جهات التحقيق توصلت إلى ما يفيد بهويات مجموعة من الذين قاموا بتنفيذ الاعتداءين، اللذين لم يسفرا عن مقتل أحد سوى من ارتكبهما.
وأشار البيان إلى أنه تم تأكيد ما تم التوصل إليه من نتائج عن طريق تحديد الأنماط الوراثية للأشلاء المرفوعة من أماكن التفجير، حيث تم رفع أشلاء لثلاثة أشخاص من موقع الحادث الأول عند وزارة الداخلية، وتم تحديد هويات اثنين منهم وهما عبد الله سعود عبد العزيز أبو نيان السبيعي، الذي وصفه البيان بأنه ممن يعتنقون الفكر التكفيري، وبدأ نشاطه مع الفئة الضالة متعاونا معهم من خلال استئجار السيارات، وعمليات تهريب الأسلحة إذ كان هو من يقف وراء إدخال أسلحة ومتفجرات بواسطة سيارة حمل المركبات (سطحه)، والتي سبق الإعلان عنها، حيث كشفت هويته للجهات الأمنية وتم الإعلان عنه ضمن قوائم المطلوبين، وهو أحد المجرمين الذين نفذوا الاعتداء الآثم في مجمع الواحة السكني في الخبر، حيث قام بالتمثيل بجثث الضحايا، كما ساهم في تجهيز السيارة التي استخدمت في الاعتداء على مجمع المحيا السكني، في شهر رمضان لعام 1424هـ، وشارك في الاعتداء على الأجانب ورجال الأمن، وتفيد المعلومات بتواريه عن الأنظار والتنقل متنكرا، إلى أن قاده سوء عمله إلى نهايته المخزية.
أما الثاني محمد محسن راشد العصيمي فيبلغ من العمر اثنين وعشرين عاما، وسبق أن أوقف بعد أن توفرت معلومات عن اتصاله بالفئة الضالة والتنسيق معه للسفر إلى الخارج، وحيث لم يثبت بحقه شيء مع اعتذاره بجهله وصغر سنه ونقص تجربته، وبناء على طلب ذويه وتعهدهم بالمحافظة عليه، وكفالتهم لذلك فقد أفرج عنه ثم عاود الاختفاء بعد ذلك، إلى أن لقي مصرعه على أيدي من غرروا به واستخدموه لأغراضهم المشينة. ولفت المصدر إلى أن الشخص الثالث لا تزال الإجراءات قائمة للتعرف على هويته. وفيما يخص منفذي التفجير، الذي وقع خارج مقر قوات الطوارئ الخاصة، فأوضح البيان أنه تم التعرف على كل من دخيل عبد العزيز دخيل محمد العبيد أحد الذين يعتنقون الفكر التكفيري، وعرف برغبته في الانتحار، كما أنه أحد المشاركين في اختطاف وقتل أحد المقيمين الأجانب، وكانت السيارة التي ضبطتها أجهزة الأمن وسبق الإعلان عنها مسجلة باسمه، وسبق له إطلاق النار على رجال الأمن، إضافة إلى مشاركته في عملية بتر ساق المطلوب ناصر الراشد، والذي لقي حتفه إثر ذلك. وأشار البيان إلى أن بداية العبيد كان متعاونا مع الفئة الضالة، وبعد انكشاف أمره لجأ إلى التنقل بين أوكارهم إلى أن لقي حتفه بيده منتحرا. أما هوية رفيقه فكانت، كما جاء في البيان، لناصر عالي سعد المطيري، الذي ارتبط بعبد المجيد المنيع، الذي لقي مصرعه على أيدي رجال الأمن، وكان المطيري يؤمن التنقل لهم متسترا عليهم، إضافة إلى أنه ممن يعتنقون الفكر التكفيري، وله نشاط إعلامي خدمة للتوجهات المنحرفة، وسبق وأن شارك في إطلاق النار على رجال الأمن، وقد لقي مصرعه منتحرا.
http://www.asharqalawsat.com/view/front/front.html#2005,01,02,274938
http://www.asharqalawsat.com/view/news/2005,01,02,274901.html