المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية بعد حادثة الجلبي و الشعلان: اتهامات متبادلة بين الجلبي وعلاوي عبر صحيفتي حزبيهما



abukhan
02-03-2005, 07:47 AM
اتهامات متبادلة بين الجلبي وعلاوي عبر صحيفتي حزبيهما





http://www.almoslim.net/magnet/media/allawi28641659.jpg



بغداد - المسلم - صحف March 2 2005 - 20/1/1426





اتهمت صحيفة "بغداد" الناطقة باسم حزب (رئيس الحكومة المنتهية ولايته) إياد علاوي اليوم الثلاثاء صحيفة "المؤتمر" لسان حال حزب المؤتمر الوطني العراقي بزعامة أحمد الجلبي "بالتشهير والمغالطة" بعد مقال وصفت فيه الأحد حكومة علاوي بأنها "حكومة الحواسم".
وفي إشارة إلى عمليات السلب والنهب التي أعقبت سقوط نظام صدام حسين في التاسع من إبريل من عام 2003م، رأت "المؤتمر" الأحد أن "أهم مهام الحكومة المنتخبة (...) الخلاص من وزراء الحواسم".
وكتبت صحيفة "بغداد" الناطقة باسم حركة الوفاق الوطني العراقي في افتتاحية بعنوان "ماذا عن الحواسمي الأكبر؟"، أن "جريدة الجلبي طالعتنا بعددها الصادر أمس الأول (الأحد) بمقال مليء بالتشهير والمغالطات".


وأكدت صحيفة الحزب الذي يتزعمه علاوي رداً على الحديث عن "حواسم بالافتراض" أن "هناك حواسم باليقين والدليل هو حكم قضائي صار التهرب من تبعاته يقدم الحجج الدامغة"، في إشارة إلى الحكم الذي أصدرته محكمة أردنية بحق الجلبي في1992م.

ورأت الصحيفة أن "الأغرب حديث جريدة الجلبي عن قواعد الأخلاق والقيم الحريصة عليها واتهام الغير بالتنكر لها، ونحن مع الحديث سنظل رافعين علامات الإعجاب بالانتصار للأخلاق".

ويأتي هجوم صحيفة "المؤتمر" التي يمتلكها الجلبي بعد أكثر من شهر على تصريحات (وزير الدفاع العراقي) حازم الشعلان مع التلفزيون الأردني في 23 من يناير الماضي التي وعد فيها بتسليم الجلبي إلى الشرطة الدولية (الأنتربول).

واتهم الشعلان أحمد الجلبي "بسرقة قوت 1500 عائلة في بنك البتراء".
وكانت محكمة أردنية أصدرت في 1992م حكماً غيابياً على الجلبي، الذي كان أحد الحلفاء البارزين لوزارة الدفاع الأميركية سابقاً، بالسجن 22 عاماً بعد إدانته بتهمة الفساد واختلاس أموال بقيمة مئات ملايين الدولارات بعد إفلاس بنك البتراء في الأردن.

وتأتي الاتهامات المتبادلة بين الجلبي وعلاوي،على خلفية نزعات حول مناصب سيادية في الحكومة العراقية الجديدة المتوقع تنصيبها قريباً قبل نهاية العام الحالي، بعد طول خلافات حول منصب رئيس الحكومة القادم.

ومن المتوقع استمرار فصول الصراعات الإعلامية، كشكل من أشكال الصراع على المناصب في الحكومة (الإرث).