رابعة العدوية
06-09-2006, 01:53 AM
http://www.br2h.com/up/uploads/879024b63a.jpg (http://www.br2h.com/up)
أكتب اليك الان على غير عادتي لا لاحيي عاطفة اعلم يقينا بموتها في ثنايا قلبك ولا حتى لاتفجع عليها كما اعدت ان افعل دوما كل ما في الامر اني أكتب لحاجتي بالكتابة ولحاجتي اليك فقط لا أكثر
كم يؤلمني ذاك المنظر الذي يتكرر كل يوم حين أمر بجانبك فتتشاغل عني وأتشاغل عنك حتى لا أراك ولا تراني
يؤلمني أنك لم تعد لي كما كنت دوما وا كما عرفتك انا على الاقل
يؤلمني أن هناك اخرى تسلط نظراتها عليك وتحبك ويؤلمني أكثر أن أعرف أنها في ذات محاضراتك تنظر اليك تبتسم لك من حيث لا تشعر أنت تختلق الاعذار لتقترب منك بينما لا أملك أنا حق رؤيتك حتى !
قلت لي ذات يوم أنك تتمنى ان أحبك بصدق أتعلم أتمنى الان لو أعلم أأحببتني أنت بصدق ؟.
أشد ما أعانية منك ما وطنت ذاتك من الظنون بي لو تدري كم جرحتني كلماتك اه فقط لو تدري!! رميتني بأبشع ما يمكن أن أرمى به متناسيا كوني انثى عاطفية لا تقنع منك بشيء الا بك !! لم تكتف بذاك فحسب بل ترفعت حتى عن مجرد السؤال عني كأني نكرة لا تعرف ولا تذكر وكأني لم أحل في قلبك ضيفة ؟!شيء أصبحت أشك به كما أصبحت أشك بجدوى حياتي من جفائك
كنت روحا خالصة تترقرق بين جنبي نفسي فتزيدني حبورا وألقا أما الان فقد خبت تلك الروح او كادت وأخذت معها كل ما عرفت من حبور وألق
كنت تبتسم لحديثي فأشعر أني ملكت زمام الارض اليوم تضن علي حتى برد السلام كم تحدثني نفسي الان أن أرفع وسيلتي أليك وأن أكتفي بسماعك وانت تهمس بالسلام دون أن أجرب حتى الرد عليك!!
أما يكفيني غربتي بين هذا الجمع اللامتناسق لتأتي أنت فتزيد قلبي غربة ؟بتشاغلك عني واعراضك عنه وقد ألف أن تداعبه خيالات قلبك فيسكن
يعلم الله ما في قلبي يعلم كم احبك وكم لا زلت احبك يعلم الله كم أشقى في سبيل هذا الحب ويعلم ايضا كم أتالم ويعلم اخيرا كم اتمنى من أعماق قلبي أن أشعر بما كان ذات يوم يستوطن قلبك ثانية واحدة فقط لتكون ذخرا لي لما بقي من ساعات حياة واخالها معدودة
أتعلم ذكرت أمسي حديثك الاخير وما نسيتة حديثك ذاك المشبع بالقسوة ذكرت سكوتك الطويل سكوتا حسبته مفتاح خير وبادرة بقايا عاطفة ولكني ما ان علمت رأيك في الان حتى صحكت وبكيت ضحكت لأوهامي وضلالاتي بلا رمبا كان حبك كله سرابا وكل كلماتك خيالا وكل ما قلته لي كذبا وبكيت لاني علمت مقداري لديك كم اضحى صغيرا فلا يستحق ان تنظر اليه
ربما يكون ما اكتبة الان مجرد أوهام لقلب ذاق من الهم ما فاض به وربما يكون حقيقة سرابك المختفي المتواجد هو وحدة من يملك فصل الكلام وسرابك هذا أبعد كثيرا مما أتصور أعلم كم نسيتني وكم أغفلت في قلبك ذكري لا بل واعلم مقدار ما أتصورة من بغض في صدرك ولا أملك سوى أن أصمت وأطلب الصبر فالصبر سلوان من هم بقلبي!!!
كتاب مرفوع الى شخص أعلم يقينا أنه كان يحبني وربما ما زال !!
أكتب اليك الان على غير عادتي لا لاحيي عاطفة اعلم يقينا بموتها في ثنايا قلبك ولا حتى لاتفجع عليها كما اعدت ان افعل دوما كل ما في الامر اني أكتب لحاجتي بالكتابة ولحاجتي اليك فقط لا أكثر
كم يؤلمني ذاك المنظر الذي يتكرر كل يوم حين أمر بجانبك فتتشاغل عني وأتشاغل عنك حتى لا أراك ولا تراني
يؤلمني أنك لم تعد لي كما كنت دوما وا كما عرفتك انا على الاقل
يؤلمني أن هناك اخرى تسلط نظراتها عليك وتحبك ويؤلمني أكثر أن أعرف أنها في ذات محاضراتك تنظر اليك تبتسم لك من حيث لا تشعر أنت تختلق الاعذار لتقترب منك بينما لا أملك أنا حق رؤيتك حتى !
قلت لي ذات يوم أنك تتمنى ان أحبك بصدق أتعلم أتمنى الان لو أعلم أأحببتني أنت بصدق ؟.
أشد ما أعانية منك ما وطنت ذاتك من الظنون بي لو تدري كم جرحتني كلماتك اه فقط لو تدري!! رميتني بأبشع ما يمكن أن أرمى به متناسيا كوني انثى عاطفية لا تقنع منك بشيء الا بك !! لم تكتف بذاك فحسب بل ترفعت حتى عن مجرد السؤال عني كأني نكرة لا تعرف ولا تذكر وكأني لم أحل في قلبك ضيفة ؟!شيء أصبحت أشك به كما أصبحت أشك بجدوى حياتي من جفائك
كنت روحا خالصة تترقرق بين جنبي نفسي فتزيدني حبورا وألقا أما الان فقد خبت تلك الروح او كادت وأخذت معها كل ما عرفت من حبور وألق
كنت تبتسم لحديثي فأشعر أني ملكت زمام الارض اليوم تضن علي حتى برد السلام كم تحدثني نفسي الان أن أرفع وسيلتي أليك وأن أكتفي بسماعك وانت تهمس بالسلام دون أن أجرب حتى الرد عليك!!
أما يكفيني غربتي بين هذا الجمع اللامتناسق لتأتي أنت فتزيد قلبي غربة ؟بتشاغلك عني واعراضك عنه وقد ألف أن تداعبه خيالات قلبك فيسكن
يعلم الله ما في قلبي يعلم كم احبك وكم لا زلت احبك يعلم الله كم أشقى في سبيل هذا الحب ويعلم ايضا كم أتالم ويعلم اخيرا كم اتمنى من أعماق قلبي أن أشعر بما كان ذات يوم يستوطن قلبك ثانية واحدة فقط لتكون ذخرا لي لما بقي من ساعات حياة واخالها معدودة
أتعلم ذكرت أمسي حديثك الاخير وما نسيتة حديثك ذاك المشبع بالقسوة ذكرت سكوتك الطويل سكوتا حسبته مفتاح خير وبادرة بقايا عاطفة ولكني ما ان علمت رأيك في الان حتى صحكت وبكيت ضحكت لأوهامي وضلالاتي بلا رمبا كان حبك كله سرابا وكل كلماتك خيالا وكل ما قلته لي كذبا وبكيت لاني علمت مقداري لديك كم اضحى صغيرا فلا يستحق ان تنظر اليه
ربما يكون ما اكتبة الان مجرد أوهام لقلب ذاق من الهم ما فاض به وربما يكون حقيقة سرابك المختفي المتواجد هو وحدة من يملك فصل الكلام وسرابك هذا أبعد كثيرا مما أتصور أعلم كم نسيتني وكم أغفلت في قلبك ذكري لا بل واعلم مقدار ما أتصورة من بغض في صدرك ولا أملك سوى أن أصمت وأطلب الصبر فالصبر سلوان من هم بقلبي!!!
كتاب مرفوع الى شخص أعلم يقينا أنه كان يحبني وربما ما زال !!