Danger_Scorpion
12-01-2007, 08:30 AM
اظهر استطلاع للرأي اجراه معهد يافا للأبحاث مؤخرا وشمل 510 مستطلعا من المواطنين العرب، ان 9.4% يؤيدون اقامة دولة ثنائية القومية بينما ايد 25.5% دولة يهودية وديمقراطية تضمن المساواة الكاملة في الحقوق لجميع مواطنيها؛ 13.9% أيدوا دولة يهودية وديمقراطية بمواصفاتها الراهنة؛ و 38.7% يؤيدون أن تكون دولة جميع مواطنيها، مقابل ذلك 60% انهم ينوون التصويت في الانتخابات القادمة للكنيست.
ومن النتائج التي ظهرت في الاستطلاع ايضا ان 60% من المشاركين في الاستطلاع وافقوا على حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني على اساس دولتين لشعبين و 23.3% وافقوا على هذه الفكرة بدرجة متوسطة (المحصلة النهائية 83.3 %). وعلى المستوى السياسي والحزبي اظهر الاستطلاع ان مكانة الاحزاب العربية راسخة وهي تحظى بتقدير الجمهور حيث اشار 46.6% الى احدها باعتبارها الجسم الذي يتعاطفون معه الى اقصى الحدود حسب التفصيل التالي: القائمة الموحدة والعربية للتغيير 16.2% ؛ الجبهة الديمقراطية حداش 15.6%؛ التجمع الوطني الديمقراطي 14.8% ؛ العمل 7.7% ؛ ميرتس ياحد 3.2% وكديما 2.4% . 20% من المشاركين لم يختاروا ايا من الاحزاب.
http://www.alarab.co.il/pics/1/eslamea110107a.jpg
صورة من الارشيف
في الوقت ذاته يشير الاستطلاع الى تبلور قوة الحركة الاسلامية: حوالي 23% اعتقدوا انها الممثلة الوفية لمصالح العرب في اسرائيل بالمقارنة مع نسبة 25.3% التي حظيت بها الاحزاب العربية. احد المعطيات المفاجئة هو نسبة شعبية حركة ابناء البلد حيث اشار 10% من المشاركين في الاستطلاع ان ابناء البلد يمثلون المصالح العربية بصورة وفية. لجنة المتابعة لم تحظ الا بـ 8% والاحزاب الصهيونية بـ 4.5%. 23.6% اعتقدوا ان ايا من الهيئات المذكورة لا تمثل مصالحها.
وقد اجرى هذا الاستطلاع د. ايلي ريخس مدير مشروع كونارد ادناور.
من جهته عقب الامين العام لحركة ابناء البلد رجا اغبارية على نتائج الاستطلاع قائلا:" لم يكن يوما لدي شك في قوة وفكر حركة أبناء البلد، وهذه النتيجة غير مفاجئة، وقد برز ذلك أثناء معركتنا لمقاطعة انتخابات الكنيست، لكن المطلوب حاليا هو توحيد هذا التيار وهذا الفكر في أداة فعل واحدة، لترجمة ذلك بين الجماهير".
وأضاف رجا أغبارية: " اعتقد أن على القوى التي تؤيد انتخاب لجنة المتابعة أن تجتمع وتطرح الموضوع على سكرتارية لجنة المتابعة وأخذ قرار مبدئي بموضوعة الانتخابات وبالأغلبية، وعدم انتظار الإجماع لأنه لن يحصل أبدًا. هذه فرصة أخرى لاحترام أراء الجماهير وترجمتها بشكل عملي، غير ذلك فإننا نحكم على مستقبلنا بعدم التغيير والمراوحة مكاننا، الأمر الذي سيؤدي إلى الإحباط، وإنهاء دور لجنة المتابعة الحالية التي تحظى بثقة 8% من الجماهير العربية، هذا النسبة التي حصلت عليها تؤكد ضرورة انتخابها بشكل مباشر من قبل الجماهير".
واردف اغباريه قائلا:" تأكدت بشكل قاطع عندما قاطع حوالي 50% من المواطنين العرب انتخابات الكنيست الأخيرة. يتضح حسب الاستطلاع أن الحركة الإسلامية- الجناح الشمالي تحظى بتأييد 23% وأبناء البلد 10%، أي أنهما يمثلان سوية 33% من ثقة الجماهير، والمشروع المستقبلي الحقيقي المطروح، بصفتهما القوى التي قاطعت فعليًا انتخابات الكنيست".
المصدر : العرب
http://www.alarab.co.il/view.php?sel=00009163
ومن النتائج التي ظهرت في الاستطلاع ايضا ان 60% من المشاركين في الاستطلاع وافقوا على حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني على اساس دولتين لشعبين و 23.3% وافقوا على هذه الفكرة بدرجة متوسطة (المحصلة النهائية 83.3 %). وعلى المستوى السياسي والحزبي اظهر الاستطلاع ان مكانة الاحزاب العربية راسخة وهي تحظى بتقدير الجمهور حيث اشار 46.6% الى احدها باعتبارها الجسم الذي يتعاطفون معه الى اقصى الحدود حسب التفصيل التالي: القائمة الموحدة والعربية للتغيير 16.2% ؛ الجبهة الديمقراطية حداش 15.6%؛ التجمع الوطني الديمقراطي 14.8% ؛ العمل 7.7% ؛ ميرتس ياحد 3.2% وكديما 2.4% . 20% من المشاركين لم يختاروا ايا من الاحزاب.
http://www.alarab.co.il/pics/1/eslamea110107a.jpg
صورة من الارشيف
في الوقت ذاته يشير الاستطلاع الى تبلور قوة الحركة الاسلامية: حوالي 23% اعتقدوا انها الممثلة الوفية لمصالح العرب في اسرائيل بالمقارنة مع نسبة 25.3% التي حظيت بها الاحزاب العربية. احد المعطيات المفاجئة هو نسبة شعبية حركة ابناء البلد حيث اشار 10% من المشاركين في الاستطلاع ان ابناء البلد يمثلون المصالح العربية بصورة وفية. لجنة المتابعة لم تحظ الا بـ 8% والاحزاب الصهيونية بـ 4.5%. 23.6% اعتقدوا ان ايا من الهيئات المذكورة لا تمثل مصالحها.
وقد اجرى هذا الاستطلاع د. ايلي ريخس مدير مشروع كونارد ادناور.
من جهته عقب الامين العام لحركة ابناء البلد رجا اغبارية على نتائج الاستطلاع قائلا:" لم يكن يوما لدي شك في قوة وفكر حركة أبناء البلد، وهذه النتيجة غير مفاجئة، وقد برز ذلك أثناء معركتنا لمقاطعة انتخابات الكنيست، لكن المطلوب حاليا هو توحيد هذا التيار وهذا الفكر في أداة فعل واحدة، لترجمة ذلك بين الجماهير".
وأضاف رجا أغبارية: " اعتقد أن على القوى التي تؤيد انتخاب لجنة المتابعة أن تجتمع وتطرح الموضوع على سكرتارية لجنة المتابعة وأخذ قرار مبدئي بموضوعة الانتخابات وبالأغلبية، وعدم انتظار الإجماع لأنه لن يحصل أبدًا. هذه فرصة أخرى لاحترام أراء الجماهير وترجمتها بشكل عملي، غير ذلك فإننا نحكم على مستقبلنا بعدم التغيير والمراوحة مكاننا، الأمر الذي سيؤدي إلى الإحباط، وإنهاء دور لجنة المتابعة الحالية التي تحظى بثقة 8% من الجماهير العربية، هذا النسبة التي حصلت عليها تؤكد ضرورة انتخابها بشكل مباشر من قبل الجماهير".
واردف اغباريه قائلا:" تأكدت بشكل قاطع عندما قاطع حوالي 50% من المواطنين العرب انتخابات الكنيست الأخيرة. يتضح حسب الاستطلاع أن الحركة الإسلامية- الجناح الشمالي تحظى بتأييد 23% وأبناء البلد 10%، أي أنهما يمثلان سوية 33% من ثقة الجماهير، والمشروع المستقبلي الحقيقي المطروح، بصفتهما القوى التي قاطعت فعليًا انتخابات الكنيست".
المصدر : العرب
http://www.alarab.co.il/view.php?sel=00009163