محروم
07-01-2002, 07:35 AM
~~** إستعجلتي الرحيل **~~
أخبريني بالله عليك لما إستعجلتي الرحيل ؟؟!!
كنت معي تضحكين .. وتمرحين ..
كنت تحلمين .. وتأملين ..
كنت تنتظري عودة الغائب بعد طول السنين
بالله عليك لما إستعجلتي الرحيل ؟؟!!
مكالمة بعد منتصف الليل .. تنقل الخبر ..
لقد رحلت .. دون وداع .. ودون النظر ..
دقات قلبي تسرع ..
عرق بارد يبلل جبهتي .. ويزيد قرصة برده هواء الفجر البارد ..
بلا هوادة صعدت الدرج .. وإلى غرفتها ساقتني خطاي ..
أمني نفسي ..
ربما هم مخطئون .. ربما هم يحلمون ... ربما وربما وربما ......
آآآه يالوعة نفسي .. مسجاة هي على سريرها ..
والدموع تنهمر بصمت وحرقة من حولها ..
وضعت يدي على عنقها .. ياإلهي .. دافئة هي كدفء ضحكاتها
تحسست رسغها .. ربما أجد نبضها ومن قوة نبضي أنا يخيل لي أنه نبضها .....
لكن لا فائدة .. حضر الطبيب وقرر .. رحلت .. رحلت بدفء ضحكاتها..
لا أعرف مالذي جرى وحصل ..
كأنني في حلم .. حلم !!!! أي حلم ؟؟ بل كنت في كابوس مرعب
أصوات النحيب ..
الآهات المخنوقة ..
الأسئلة الملتاعة ..
دخان البخور الأبيض يتصاعد هنا وهناك ..
كنت أتمنى أن أصرخ فيهن .. أن أصمتن .. ألا ترونها في رقدتها تلك هانئة راضية ؟؟ ... فلماذا تزعجونها ؟؟ لماذا تبكينها ؟؟
لأول مرة بحياتي .. أشارك في غسل ميت !!! جفت دموعي تلك اللحظات .. وربما تجمد الدم في عروقي ..
لم أشعر بالخوف .. ولا بالهلع .. ولا أدري بماذا شعرت ..
ولأول مرة أيضاً أشارك في تكفينه ..!!!
تعالت الأصوات مرة أخرى .. وتصاعدت روائح البخور والحنوط .. ودهن العود ..
ياااااااااالله .. متى ينتهي كابوسي هذا فقد إستنفذ قواي ..
بدأت الأرض تميل بي .. وهذه الروائح تسحب الأكسجين من رئتي.
تعالت أصوات الرجال بالتهليل والتكبير .. معلنة ساعة الوداع ..
إتجهت نحوها .. يالروعتها وجمالها .. كالعروس محاطة بالورد والريحان
تفوح منها رائحة الطيب .. كالعروس تزف بيضاء مشرقة ..
تبسمت لها .. قبلتها على وجنتها وجبينها ..
حملوها على الأعناق .. الأصوات عادت من جديد .. والنحيب المخنوق
تزداد لوعته .. وحرقته ..
عدت أدراجي حيث غسلنا جثمانها .. بقيت أحدق في ذاك اللوح الخشبي الخشن ..
وبكيت بصمت .. وتعب .. ووهن .. وحرقة
لا أدري على من كنت أبكي ؟؟!!
أكنت أبكيها ..؟؟
أم أبكي نفسي .. ؟؟ هل سيحدث لي هذا في يوم من الأيام ؟؟
هل سيضعني أهلي على لوحٍ مشابه لهذا .. ؟؟ يقلبونني ذات اليمين وذات اليسار .. ؟؟
يااااااااويلتي ماقدمت لنفسي ؟؟
مالذي أعددته عندما يحين وقت الرحيل ؟؟
أدرت ظهري .. وأغمضت عيني
وهمست لها بيني وبين نفسي ....
بالله عليك .. لما إستعجلت الرحيل ؟؟!!
{{ أعتذر لكل من يقرأ كلماتي ...
فقد أخذتكم في رحلة محزنة ..
ولكنه موقف هز كياني ..
وزلزل وجداني }} محــــــــــروم !!!
علشان التفكير لا يروح فى البعض بعيد الموضوع ترها ؟؟؟ منقول ! اكيد
أخبريني بالله عليك لما إستعجلتي الرحيل ؟؟!!
كنت معي تضحكين .. وتمرحين ..
كنت تحلمين .. وتأملين ..
كنت تنتظري عودة الغائب بعد طول السنين
بالله عليك لما إستعجلتي الرحيل ؟؟!!
مكالمة بعد منتصف الليل .. تنقل الخبر ..
لقد رحلت .. دون وداع .. ودون النظر ..
دقات قلبي تسرع ..
عرق بارد يبلل جبهتي .. ويزيد قرصة برده هواء الفجر البارد ..
بلا هوادة صعدت الدرج .. وإلى غرفتها ساقتني خطاي ..
أمني نفسي ..
ربما هم مخطئون .. ربما هم يحلمون ... ربما وربما وربما ......
آآآه يالوعة نفسي .. مسجاة هي على سريرها ..
والدموع تنهمر بصمت وحرقة من حولها ..
وضعت يدي على عنقها .. ياإلهي .. دافئة هي كدفء ضحكاتها
تحسست رسغها .. ربما أجد نبضها ومن قوة نبضي أنا يخيل لي أنه نبضها .....
لكن لا فائدة .. حضر الطبيب وقرر .. رحلت .. رحلت بدفء ضحكاتها..
لا أعرف مالذي جرى وحصل ..
كأنني في حلم .. حلم !!!! أي حلم ؟؟ بل كنت في كابوس مرعب
أصوات النحيب ..
الآهات المخنوقة ..
الأسئلة الملتاعة ..
دخان البخور الأبيض يتصاعد هنا وهناك ..
كنت أتمنى أن أصرخ فيهن .. أن أصمتن .. ألا ترونها في رقدتها تلك هانئة راضية ؟؟ ... فلماذا تزعجونها ؟؟ لماذا تبكينها ؟؟
لأول مرة بحياتي .. أشارك في غسل ميت !!! جفت دموعي تلك اللحظات .. وربما تجمد الدم في عروقي ..
لم أشعر بالخوف .. ولا بالهلع .. ولا أدري بماذا شعرت ..
ولأول مرة أيضاً أشارك في تكفينه ..!!!
تعالت الأصوات مرة أخرى .. وتصاعدت روائح البخور والحنوط .. ودهن العود ..
ياااااااااالله .. متى ينتهي كابوسي هذا فقد إستنفذ قواي ..
بدأت الأرض تميل بي .. وهذه الروائح تسحب الأكسجين من رئتي.
تعالت أصوات الرجال بالتهليل والتكبير .. معلنة ساعة الوداع ..
إتجهت نحوها .. يالروعتها وجمالها .. كالعروس محاطة بالورد والريحان
تفوح منها رائحة الطيب .. كالعروس تزف بيضاء مشرقة ..
تبسمت لها .. قبلتها على وجنتها وجبينها ..
حملوها على الأعناق .. الأصوات عادت من جديد .. والنحيب المخنوق
تزداد لوعته .. وحرقته ..
عدت أدراجي حيث غسلنا جثمانها .. بقيت أحدق في ذاك اللوح الخشبي الخشن ..
وبكيت بصمت .. وتعب .. ووهن .. وحرقة
لا أدري على من كنت أبكي ؟؟!!
أكنت أبكيها ..؟؟
أم أبكي نفسي .. ؟؟ هل سيحدث لي هذا في يوم من الأيام ؟؟
هل سيضعني أهلي على لوحٍ مشابه لهذا .. ؟؟ يقلبونني ذات اليمين وذات اليسار .. ؟؟
يااااااااويلتي ماقدمت لنفسي ؟؟
مالذي أعددته عندما يحين وقت الرحيل ؟؟
أدرت ظهري .. وأغمضت عيني
وهمست لها بيني وبين نفسي ....
بالله عليك .. لما إستعجلت الرحيل ؟؟!!
{{ أعتذر لكل من يقرأ كلماتي ...
فقد أخذتكم في رحلة محزنة ..
ولكنه موقف هز كياني ..
وزلزل وجداني }} محــــــــــروم !!!
علشان التفكير لا يروح فى البعض بعيد الموضوع ترها ؟؟؟ منقول ! اكيد