راهنت بحياتي ومستقبلي وجميع ماأملك وحتى أحبتي..عليها
فإكتشفت بعد فوات الأوان..إن الخيال كان <هي>..والواقع كان <ضياعي>
والآن..بما تبقى من فتات قلبي الذي يقتات عليه أحبتي ال<جدد>..سأسحب جسدي المتهالك الفاقد لأحقر معاني الحياة..الخالي من تقاسيمها الناكر لمعنى السعادة الذي لايعترف بغير الأسود ودرجاته ألواناً
سأسحبه..بهدوء وإنكسار شديد..إلى المقصلة..ليشهد إعدام روحي المعذبة في داخله..والتي حُكم عليها بالموت تعاسةً!.. بالطبع ظلماً وعدواناً بسبب هذا الجسد
كلمة أخيرة قبل التنفيذ:يالا السخرية...تلاحقني أطياف وسأنضم لها قريباً لأقوم بما يمليه علي الواجب..ولو إنها <هي> لاتعترف حتى بطيفي؟!
على الهامش:عزيزي..في الحقيقة والواقع..أنا أسيراً لماضي مستبد,لكن دع كل هذا جانباً..فالماضي يبقى ماضي لاقيمةَ له..سأضحي به بأكمله وبكل مايحويه..مقابل..عودة هبة إلهي لي..من علمتني معنى الحياة بعد موتي.. ورحلت فجأةً بعد أن قدست ترابها..
ظــلام...........................تمزيق....صراخ وعويل...هدوء...نسيم موحش.إختفت نفسي..رحـــــيل..أصبحت جزءاً من الماضي