اعتبر النجم الجماهيري الكبير ماجد أحمد عبدالله أن حصوله على لقب خامس هدافي العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هو امتداد للانجازات السعودية المتكررة والتي اصبحت طبيعية في عالم كرة القدم جاء ذلك عبر تصريح (خاص) أدلى به مساء امس لـ"الرياض" مشيراً الى أنه توقف عن الركض على الصعيد الدولي منذ عام 1994م أي قبل تسعة أعوام ومع ذلك فإن الألقاب تطارده وتبحث عنه حتى على صعيد الاتحاد الدولي (فيفا) وهذا دليل قاطع على أنه نجم استطاع أن يوجد له مكانة خاصة على كافة الأصعدة وهو ليس كغيره من اللاعبين الذين صنعهم الورق والأقلام فلحظة توديعهم ينتهي كل شيء بالنسبة لهم وكأنهم لم يسجلوا شيئاً لمصلحة تاريخ أنديتهم ومنتخب بلادهم.
وأضاف ماجد عبدالله بأنه لم يبحث في يوم من الأيام عن لقب معين وكان همه الأول أن يحقق انتصارات مع زملائه سواء في النادي او المنتخب لأنه يدرك جيداً بأن كرة القدم تمثل منظومة جماعية والانتصارات لا يمكن أن تسجل لصالح لاعب معين.. وانه يعلم بأن (الفيفا) اتحاد لا يحكم العواطف او العلاقات او حتى المصالح الشخصية في قراراته وجوائزه بدليل أن الاتحاد الآسيوي بذل كل ما عنده لتحصيل مقعد اضافي له في المونديال الياباني الكوري ومع ذلك (فشل) لأن الدوليين لا يعطون الحق إلا لأصحابه. وفي المقابل يجب أن نعلم أن الجوائز والألقاب الشخصية التي توزع على المحيط المحلي والعربي هي التي تغلفها العواطف والمجاملات.
وقال ماجد عبدالله بأنه في هذه المناسبة يقدم شكره الكبير للأمير فهد بن سلطان الذي وقف وسانده مادياً ومعنوياً في كافة الاحوال والظروف ولا ينسى أن يكرر الشكر لكافة المسؤولين عن الرياضة في هذا الوطن وللجماهير الذين يمثلون وقودهم الحقيقي وكذلك الإعلاميين وخاصة الذين انتقدوني بهدف المصلحة العامة
لا تنسى الصلاه ياللي قاعد تقرا 