رفض مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف إعطاء تصريح لأشرطة كاسيت عديدة للداعية عمرو خالد ، كما رفض وسيناريو فيلم عن السيرة النبوية، وأوصى بمصادرة كتب عديدة تهاجم الإسلام أو تشكك فيه.
وجاء رفض أشرطة خالد، بسبب كثرة الأخطاء في الآيات القرآنية، بزيادة أو انتقاص حروف وكلمات، مثل قوله “يسألونك عن المحيض” والصحيح “ويسألونك”، وقوله “يسألونك عن الشهر الحرام قل قتال فيه” والصحيح “يسألونك عن الشهر الحرام قتال”، وقوله “ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الظالمين”، والصحيح “لنكونن من الخاسرين”، فضلا عن أخطاء أخرى عديدة رصدها تقرير المجمع، وأرسلها إلى الشركة المنتجة لتقوم بالتصويب حتى يتم التصريح بالتداول مستقبلا.
ورفض المجمع سيناريو فيلم عن السيرة النبوية من إنتاج شركة خاصة لتجاهله حياة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعث، والانتقال فجأة من المولد للدعوة، فضلا عن الإسراف في الحديث عن الوضع في الجزيرة العربية قبل الإسلام، ووصلت المغالطة إلى تأكيد أن التشريع الإسلامي احتفظ بالقانون الجاهلي، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا إلى الحج في زمن الحديبية، فضلا عن دعوته للمسلمين وغير المسلمين إلى العمرة.
وطالب المجمع بمنع تداول كتاب “ولعلهم يتفكرون” لمؤلفه نور الدين بن عبدالله، لما يحتويه من أخطاء قاتلة، حيث ادعى أن طاعة الزوجة لزوجها ليست واجبة في الإسلام، ولا توجد آية قرآنية واحدة تدعو إلى ذلك، ويسخر من السنة النبوية عامة، ولم يكتف بذلك، وإنما سب الصحابة وسفه فقهاء الأمة، حتى إنه اتهم الإمام ابن كثير بسوء الفهم والجهل.
وأوصى المجمع بمنع تداول كتاب “اليهودي الإله والتاريخ” بالإنجليزية لمؤلفه ماكس آي ديمونت الذي ادعى فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم أسس دينه على أساس الدين اليهودي، ويصف الإسلام بالمحمدية من صنع الرسول الذي نشر دينه بروح الحماس اليهودية، وأن محمداً كتب القرآن، وهاجم اليهود عندما رفضوا التحالف معه ضد الوثنيين، وعندما رفضوا صادر أموالهم وأخرجهم من المدينة في سلوك عدواني.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=64125
