فرحة ينتظرها الجميع
يسعى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من تحقيق الفوز الثالث له في تاريخ مواجهاته مع المنتخب الياباني عندما يخوض غداً المواجهة العاشرة بينهما في نصف نهائي كأس آسيا 2007، حيث يسجل التاريخ أن المنتخبين الأعرق في القارة الصفراء قد تواجها قبل مباراة الغد تسع مرات فاز المنتخب الياباني في ست مواجهات بينما فاز المنتخب السعودي في اثنتين وتعادلا في واحدة.
وتعد هزيمة المنتخب السعودي من نظيره الياباني في الدور الأول من كأس آسيا 2000 التي اقيمت في لبنان بأربعة أهداف مقابل هدف هي أعلى نتيجة حققها المنتخب الياباني في شباك المنتخب السعودي.
بنيما يعد فوز السعودية في دورة الألعاب الآسيوية في بكين 1990 بهدفين مقابل لاشيء هي أكبر نتيجة حققها المنتخب السعودي في شباك المنتخب الياباني، وقد سجل الهدفين حينها المهاجم ماجد عبدالله.
أما الفوز الثاني للسعودية في تاريخ مواجهات الفريقين الرسمية والودية كانت في العام 2006 في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية 2007والتي أقيمت بمدينة جدة السعودية بهدف مقابل لاشيء والذي سجله المهاجم صالح بشير.
وعلى مستوى بطولات كأس آسيا فقد التقى المنتخبان في ثلاث مواجهات فاز المنتخب الياباني في جميعها وكانت الأولى في نهائي عام 1992 في مدينة هيروشيما اليابانية وانتهت بهدف مقابل لاشيء، فيما كانت الثانية في الدور الأول من نسخة عام 2000 في لبنان وانتهت بأربعة أهداف مقابل هدف وقد سجل هدف المنتخب السعودي حينها لاعب منتخب الياباني وريوكا بالخطا في مرماه، بينما كانت الأخيرة في نهائي نسخة عام 2000 في لبنان وانتهت بهدف مقابل لاشيء لليابان.
وعن الأهداف في مواجهات الفريقين فقد سجل المنتخب الياباني ثلاثة عشر هدفاً في شباك المنتخب السعودي فيما لم يسجل المنتخب السعودي إلا سبعة أهداف في شباك المنتخب الياباني.
فلمن تكون الغلبة غداً، هل يسجلها الكمبيوتر الياباني كفوز سابع (بالتخصص) على المنتخب السعودي؟ أم يقتنصها الصقور الخضر ويسجلوا فوزاً ثالثاً ويكسروا (العقدة المزعومة) مع اليابانيين؟
المصدر