الصقور الخضر لم يأبهوا لأي انتقاد ولا أي خصم وشقوا طريقهم لنهائي أكبر القارات
للمرة السادسة في تاريخ مشاركاتها السبع في بطولات كأس أمم آسيا تأهلت السعودية إلى نهائي كأس أمم آسيا 2007 بعدما أقصت اليابان اليوم في نصف نهائي البطولة بثلاثة أهداف مقابل هدفين .
وواصلوا الصقور الخضر بفوزهم ووصولهم هذا مفاجآتهم للشارع الرياضي السعودي والعربي بعدما أثبت الجيل الجديد الذي لقى اختياره انتقادات عريضة أنه على قدر الثقة وبأنه أهل للمسؤولية عكس ماكان متوقعا في الأوساط السعودية بأنه سيخرج من الأدوار الأولى لحداثة الأسماء التي اختيرت في تشكيلته .
في لقاء اليوم والذي جمع المنتخبين المسيطرين على ألقاب آخر ست بطولات آسيوية كانوا الصقور الخضر هم البادئين بالتسجيل عن طريق قائد الصقور ياسر القحطاني الذي تصدر هدافي البطولة عدا تصدره لهدافي بلاده في تاريخ بطولات آسيا بهدف سجله القحطاني من تسديدة استقرت في الشباك اليابانية عند الدقيقة 35 .
جاء الرد الياباني سريعا على هدف القحطاني حيث سجل يوجي ناكازاوا هدف التعادل الياباني في الدقيقة 37 لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لهدف .
في الشوط الثاني لم يعطي الصقر السعودي مالك معاذ لليابانيين فرصة لتنظيم صفوفهم سوى دقيقتين من بدء هذا الشوط ليضيف الهدف السعودي الثاني برأسية استقرت في شباك اليابان عند الدقيقة 47 .
وبنفس سيناريو الشوط الأول كان الرد الياباني سريعا أيضا حيث عاد المنتخب الياباني للتعادل من جديد عن طريق يوكي آبي في الدقيقة 53 .
هذا الهدف الذي أفسد الفرحة السعودية وفرحة مالك معاذ الذي احتفل بهدفه الآسيوي الأول أغضب الصقر السعودي ونجم اللقاء مالك معاذ فعاد ليري الدفاع الياباني مهاراته بطريقته الخاصة , وبعد أن تلاعب بدفاعات اليابان يمنة ويسرة وتجاوزهم جميعا وضع مالك الكرة في الشباك اليابانية هدفا سعوديا ثالثا في الدقيقة 57 .
ورغم المحاولات اليابانية لتسجيل التعادل إلا أن الصقور الخضر استطاعوا فرض تكتيكهم وسيطرتهم على مفاتيح اللعب والمحافظة على تقدمهم لينتهي اللقاء بفوز سعودي بثلاثة أهداف مقابل هدفين لليابان .
يذكر أن هذا الفوز السعودي في اللقاء الذي جمع المنتخبين المسيطرين على آخر ست بطولات آسيوية جاء كرد ثأر عمره أكثر من 7 سنوات حيث كان آخر نهائي خسره المنتخب السعودي أمام المنتخب الياباني عام 2000م ليعلن السعوديون فرض سيطرتهم على إفساد الكمبيوتر الياباني .
هذا وأصبح نهائي كأس أمم آسيا 2007 نهائي عربي خالص حيث سيجمع النهائي الكبير يوم الأحد المقبل في العاصمة الإندونيسية جاكرتا منتخبا السعودية والعراق في أحد النهائيات القليلة للمنتخبات العربية التي لم تلتقي في نهائي آسيوي سوى مرة واحدة عام 96 حين التقى المنتخب السعودي بمستضيف البطولة المنتخب الإماراتي وانتهت المباراة لصالح السعودية والتي فازت آنذاك باللقب .
فرحة الهدف الثاني
المصدر