قصة نجاح مطعم البيكالمالك: رامي مشكور ابوغزالة.© ABDULRAHMAN NASEEB |Dr. SAMMER HAMMAD| KNG FAHAD UNIVERSITY OF PETROLEUM AND MINERALSقبل ثلاثين سنة قام الوالد مشكور ابو غزالة بمشروح فتح مطعم. فبدأ بدراسة السوق واي نوع من انواع المطاعم يقوم بانشاء. وبعد دراسة عميقة اكتشف ان جميع المطاعم تعتبر شعبية وليست نظيفة بالدرجة المطلوبة. فقرر السفر الى الخارج والنظر فيما يمكن ان يقوم به. من هنا بدأت فكرة البروست، وكان هو اول من صحب هذه الفكرة الى المملكة. بدا الوالد بانشاء المطعم في جدة وقام هو شخصيا بتدريب العمال وحثهم على الاهتمام بنظافة المطعم. مع مرور الوقت بدأ اول عائق في مرحلة النجاح يظهر، فكان عدد الزبائن الذين يزرون المطعم لايزيد عن عدد اصابع اليد خلال اسبوع كامل. مع ذلك استمر الوالد في المشروع متمسكا بامل النجاح القريب. مع مرور الزمن توفي الوالد رحمه الله وترك لابنائه كمية هائلة من الديون للشركة الاجنبية. عندما تخرج رامي من الجامعة جاءت رسالة من البنك بالاسراع في التسديد والا سيقوم البنك بالحجز على الممتلكات. بدا الاخوان رامي واحسان بالعمل بغرض تسديد المبلغ وفد عاشو حياة متقشفة في تلك الفترة. مع مرور الوقت ذهب احسان الى فرنسا واكمل مرحلة الماجستير ثم عاد ينظرة موسعة في الاعمال الحرة. بدا رامي بالعمل في المطعم ولكن في هذه الاثناء اصبحو يشترون الوصفات من الشركة وقد كانت مكلفة للغاية. ثم يقومون بتجربتها على الزبائن. وكان رامي مسؤول عن وضع الخلطة السرية ثم ارسالها الى الفرع لكي لا تكشف. اصبح الناس يغيرون نظرتهم للبروست بانها وجبة نظيفة ومشبعة. اصبح للمطعم شخصية مختلفة عن جميع مطاعم البروست في جدة. كان رامي يقوم بنظيف المحل والاهتمام بالمنظر الخارجي. فقد عمل ككاشير ومنظف ومسؤول عن تدريب العمال الى ان توسع المشروع. بعد ذلك اصبح المطعم مشهورا واخذ شخصية مستقلة عن بيقية مطاعم البروست في جده. والعامل الرئسي لنجاح الشركة هو ان الشركة لم تكن تطمع في الربح السريع. بل ان الشركة تبيع الوجبة بسعر رمزي وذلك لكسب الزبون وجعله راضيا عن الطعم والمبلغ الذي يدفعه.
الروابط: