ثلا ثة شبان حاولوا
كشف لغز أعراس الجان في أحد الكهوف
بالفجيرة حمد اقتحم الكهف وصور الجني وقدم حياته ثمناًللصورة التي التقطها
ففي إحدىالليالي التي غاب عنها ضوء القمر تماماً قرر ثلاثة من الأصدقاء اقتحام الكهف واكتشاف المجهوحملوأسئلتهم وظنونهم الفائرة داخل صدورهم وكاميرا صغيرة ربما تفيدهم في تجسيد مايحدث داخل هذا الكهف وذهبواالى هناك لكشف المستور وتفسير مايحدث لعشرات الالاف من السكان الذين يستغربون الأمر ويحتاجون الى إجابات شافية لفك تاطلاسيم اليومية التي يسمعونها ويشاهدون بريقها كل ليلة
بداً الاصدقاء الثلاثة رحلتهم صوب الكهف الواقع في بطون جبال دبا الفجيرة وأمسك كل واحد منهم ببطارية كشف الظلام الذي يخيم على الأودية ولاسيما أن الساعة كانت الحادية عشرة ليلاً وكان الظلام حالكاً
إحتلت الشجاعة جزءاًكبيراً من قلوب الأصدقاء الثلاثة غير أنها كانت نسبية ومتفاوتة فلا شك أن حمد كان أكثرهم شجاعة وجنوناً لذا كان قائداً للمجموعة سالم خليفة ومحمدعيسى
داخل الكــــهــــف
وصل الثلاثة الى فتحة الكهف المشؤوم بعد طول عناء وفي تلك الأثناء كانت أصوات صاخبة تنبعت من الكهف كما توجد إضاءة قد تبدو باهتة عند مدخله
تقدم الأصدقاء رويداً رويداًتجاه الكهف كان ترتيبهم كالتالي حمدعبيد وسالم ثم محمد وهذا الترتيب كان تعبيراً صادقاًفي صدورهم من الخوف والرعب ولعل هذا مادفعهم إلي التراجع ثم المضي نحو الكهف بحذر شديد فكانت أقدامهم تترنح ووجوههم تتصبب عرقاً لذا قرر إثنان منهم عدم الدخول الكهف الذي بدا لهم كهفاً مشؤوماً أو ربما سيكون كذالك إذا حاولوا دخوله واكتشاف مافية من مجهول
حاول حمد التأثير عليهم لكي يتراجعا عن قرارهما عدم الدخول للكهف وخوض التجربة إلا نه فشل في ذلك فشلاً ذريعاً .
وقف سالم ومحمد بجوار مدخل الكهف وقام حمد بدخول الكهف حوالي عشرة امتار عن قتحة الكهف والتقط أول صورة دأخل الكهف بعدها مباشرة تعرض لضربة قوية على راسه فسقطت الكاميرا بعيداً في المدخل وسقطت معها حمد الذي يبلغ من العمر 27 سنة
شعر سالم ومحمد بأن صديقهما قد تأخر كثيراًداخل الكهف فقد مضت نصف ساعة وهما يترقبان خارج الكهف ومضت نصف ساعة أخرى وقد توجسا أن شياً ماقد حصل في الداخل لاسيما أن الأصوات المنبعثة منه قد هدأت تماماً والأضواء لم يعد يراها الصديقيان تملكهم الخوف وبلغ منهما مبلغاً كبيراً إنطلق سالم ومحمد داخل الوادي الفسيح وتسلقا التلال المطلة على المدينة ولم تهدأ أنفاسهما إلا داخل مركز الشرطة حيث قاما بالابلاغ عن الحادث
وكانت المفاجأة الأكثر ترويعاً والتي كشفت خيوط القضية بكاملها فقد استعرض رجال النيابة الفليم فلم يجدوا فية سوى صورة واحدة التقطت داخل الكهف وهي لجني يحمل ملامح وشكلاً مخيفة للغاية وربمايكون هذا الجني الذي التقط له القتيل حمد صورته هو الذي ضربه على راسه بقوة ضربة واحدة لقي بها حتفه على الفور ومنذ تلك الحظة لم يفكر أي شخص في الذهاب إلى الكهف لكشف المزيد من الأسرار بل لم يفكر أحد بالمروربه ولكن لاتزال طقوس أعراس الجن تقام داخل هذا الكهف ولايزال الناس يسمعون أصواتاًمن فترة الى أخرى ويرون أضواء براقة تنبعث من الكهف المشؤوم .
ارغب في من قراء القصه الحقيقيه بان يدعي الى الخ حمد بن عبيد بان يرحمة الله
ولكم مني تحياتي والحترام