نسوان سيادتهم ... !
تقبل عليهم الدنيا وتضحك بوجههم وتعطي بعضهم أكثر مما يستحق بكثير ، بل أكثر مما يحلم هو أو اللي خلفوه أو أصدقاء جيران اللي خلفوه ... فينال مناصب السيادة والقيادة والرئاسة من حيث يدري أو لايدري ... وهن ّ أقصد زوجات سيادتهم ومعاليهم ... لهن الصافي كما يقول المثل ... فينعمن بغنائم وأنعام مملكة زنوبيا وثروات نفر تيتي و ( قنادر ) ايميلدا ماركوس
ثم تدبر عنهم الدنيا ، بالرغم من أنهم قادتنا ( المحنطين ) الخالدين الطيبين الورعين الشافين لأمراض نفوسنا وأمراض صدورنا وحتى أمراضنا التناسلية بسبب سياساتهم الذكية الخارقة التي جلبت لنا زواج المتعة والمسيار والعرفي وزواج الفيسبك والتويتر وزواج البلاك بيري والزواج ( التوافقي ) السياسي المحصور بين الصنف الواحد من الذكور أو أشباههم ... وتأخذ نفس الدنيا ما أعطتهم خلال ثلاثين أو أربعين عاما ( معدل نمو الرؤساء عندنا ) في سويعات يكاد لا يعلم أحدهم خلالها من أين تأتي عليه ( دفرات ) وشلاليت الزمن التي ( ترعط ) بدن سيادتهم من ( الخلف ) الى الأمام وتقسمه الى نصفين ... وهن ّ ... ويا لحلاوتهن وهدوئهن وتفاؤلهن ... يزددن نعيما على نعيم ويرثن ما كان يخفيه طيب الذكر في أحلى وأعز أيامه ولتتعاظم قوتهن ويشتد بأسهن وتتوسع خياراتهن بعد أن يعرفن أنهن وقد فتحت أمامهن كل أبواب الدنيا الموصدة ليخترن اللجوء أو العيش في أي مكان يرغبن فيه على الأرض أو حتى خارجها
وأنا أقرأ تقريرا عن ( مداسات ) وجواهر ليلى الطرابلسي زوجة ( المرعوط ) زين العابدين بن علي ... ترائى لي أن أحصل على عنوان أو تلفون أحداهن خصوصا من الأرملات التي لم تتجاوزن الثمانين من العمر لكي أعاونها في ادارة تلك الجرار المملوئة بما لذ وطاب ... وعلى سنة الله ورسوله ... بعد أن أرشي أم العيال بخمسمائة زوج قندرة من تلك التي يعتزن بها ... فالحرمان عندنا ديموقراطيا يشمل كل شيء ... وألف عافية ... ملاحظة // عملت بوصية بعض زملائي في المنتدى ولم أكتب خلال هذا الموضوع بالسياسة