دور المدرسة فى الوقاية من الادمان
تؤثر المدرسة بشكل بالغ في حياة المجتمع، من خلال تأثيرها في سلوكيات الطفل والطالب الشاب وتشكل اتجاهاته بشكل فاعل كونها بيئة تعليمية تفاعلية تشكل السلوك والاتجاهات، ولذا على المدرسة الاهتمام بتنمية وعي المدرين والمدرسين والمرشدين بأدوارهم لتصبح المدرسة بيئة فاعلة لحماية الطلاب من اكتساب سلوكيات منحرفة منها التعاطي. ولذا تقع على عاتق المدرسة مهمة توعية وتثقيف المعلمين والمرشدين بأدوارهم تجاه حماية النشء من تعاطي المخدرات، كما يمكن توجيه مثل هذه البرامج للطلاب بحسب مراحل نموهم وتعليمهم. ومن معايير هذه البرامج:
1-أن تصمم بطريقة التصميم الاستباقي لعوامل الخطر المحتمل، لتواجه عوامل الخطورة المبكرة التي تؤدي إلى التعاطي ويكون الطفل قد تعرض لها قبول دخوله المدرسة. وتكون عبارة عن برامج تعليم مصممة لخفض خطر تعاطي الأطفال. فتعلم الطفل كيفية حماية سلوكه من الإغراءات التي قد يواجهها من قبل الأطفال وتعلمه مبادئ التعامل مع الغرباء وتعلمه منهجية السلوكيات السليمة.
2- التركيز على مسألة تحسين عمليات التعلم الاجتماعية والعاطفية لمواجهة خطورة التعاطي التي تنتج عن النقص في عمليات التعلم لأسس التعامل الاجتماعي والعاطفي وكيفية التغلب على مشاكلها كمشكلة العدوان، والفشل الدراسي، أو الطرد من الدراسة.
على أن تهتم برامج علاج الادمان أو المادة الموجهة لهذه المرحلة على علميات مثل ضبط النفس، الوعي العاطفي، التواصل، حل المشاكل الاجتماعية، - التعاون الدراسي وخاصة في القراءة.
3- أن برامج علاج الادمان من المخدرات المصممة لطلاب المرحلة المتوسطة ، شاملة على الجداًرة العلمية للطالب مع التركيز على تعليمه كيفية إكسابه المهارات التالية:
- التعود على الدراسة كسلوك.
- تعلم فنون التواصل مع الآخر بشكل محترف.
- الوعي بأدبيات علاقات الأقران. التمرس على مبدأ الفاعلية الذاتية والحزم.
- تعلم كيفية مقاومة تعاطي المخدرات والوعى بكيفية تدمير المدمن لعائلته.
- تقوية الاتجاهات الرافضة لتعاطي المخدرات.
- تقوية الالتزامات الشخصية المضادة لـتعاطي المخدرات