سـ آحكي قصة حصلت لي
قبل سنين ليست بطويلة كنت انا وصحابي ذاهبين الى مراجعة تخصه
وبالطريق انفجر دولاب السيارة واضطررت ان اقف يسار الطريق وكان يوجد حاجز اسمنتي بين الطريقين
وكان عرض المكان الذي وقفنا به ضيق , نزلنا انا وصاحبي ننظر للامر فا اكتشفنا ان الدولاب اليمين الخلفي انفجر
مباشرة اخرجنا العدة لنستبدل الدولاب بأخر احتياطي , فأخذ صاحبي يفك الدولاب وانا ذهبت خلف السيارة لأخرج الاحتياطي
وفجأة شعرت بريح ساخنه وصوت ضربه , لا اعرف مالذي فكرت به ساعتها , ولكني عرفت انها سيارة مرت بالقرب مني
فناديت بصوت عالي وقلت فلان ستر الله علينا سياره مرت بالقرب منا ولكنه لم يرد اخرجت رأسي من شنطة السيارة لأرى اين صاحبي
لم اجده عند الدولاب المنفجر نظرت داخل السيارة لم اجده نظرت امام السيارة فوجدته ساقط امام السيارة لا يتحرك
ذهبت اليه وانا اقول لنفسي حي ان شاء الله ولكني عندما اقتربت منه ايقنت انه فارق الحياة
كان صاحبي وهو يفك دولاب السيارة المنفجر كان راكعاً وحين صدمته السيارة صدمته في اسفل ظهره
وكانت مسرعة لدرجة ان المرحوم اصبح ظهره مكان صدره
لم اعرف كيف اتصرف اخذت اشاور للناس ان يقفو لم يقف احد السيارات مسرعه ولا تلاحظ حتى انه كادت ان تصدمني سيارتين
انا كنت اعلم انه فارق الحياة ولكني لم اكن بوعيي حاولت اسعافه وانا متيقن انه مات
بعدها بقليل توقفت سياره ثم اخرى ثم اخرى , وانا اقول لهم لنسعفه وكنت بحاله هيستيرية وكانو يقولون لي لقد مات لا ينفع له الا الدعاء له بالرحمه
وننتظر الاسعاف
وبعد ربع ساعه حضرت الاسعاف واكدو لي انه مات فوراً
طبعا الجاني الى يومنا هذا لم نعرفه
ومازلت احلم بهذا الحادث كثيراً
ـــــ
طبعاً الحوادث المحزنه والمؤلمة حصلت لي كثيراً , لأني منذ كان عمري 14 سنة
وانا كنت مستهتر وطائش وكانو اكثر اصدقائي كحالي ولكني تغيرت الان الحمدالله
ولم اذكر قصص عن شطانتي ولكني ذكرت هذه القصة فقط لأنها سبحان الله
هي الوحيده التي غيرتني مع انه كان مجرد انفجار دولاب
وليس تهور بالقيادة او فعل امور خطيرة مثل التي كنت افعلها سابقاً.