Writing for Comic Books / موضوع مترجم ..

[صقر المغرب الأقصى]

مع هذه الردود المشرفة ، و كموضوع لكاتب محترف ، فهو يستحق . شكرًا على حسن تقديركم له من الفصل الأول .. الأجمل لم يأتِ بعد
و عن نفسي فسأحاول أن آتي بالأفضل في تعليقات الترجمة و الأمثلة و الصور ..

أريجاتو ..

و برضه ننتظر عودتك !

العفو
^^
أكيد بارجع لحين أجد الوقت الكافي
حاليا
بالكاد أستطيع عمل مهامي الرقابية

بخصوص التعديل
لو حبيتي تعملي تعديل
أرسلي لي رقم الرد مع التعديل المناسب وراح أحطه لك في المكان المناسب

[شخبوطة]

أهلا سيرين
أشوى ما تأخرتي بالفصل الثاني
شكرا أختي
على فكرة ..ذكرت مره كلمة السبلاش
وما كنت واثقه من معناها
أنا أظن أنها الصفحات اللي بدون خلفية طبيعيه (مثل المباني والغرف والأماكن)
يعني اللي خلفيتها خطوط أو تأثيرات
أظن المعنى أقرب لهذي

مشاركتي :
مالذي يجعل القصة ناجحة ؟ ببساطة ، الشخصيات التي نهتم بها تعيش أحداث نجدها ممتعة ..
الشخصيات فعلا من أهم أدوات نجاح القصة
القصص اللي فيها شخصيات ممله أو شريره لا تنجح في الغالب

إذا وضعت مسدس فوق رف المدفأة في بداية القصة ، يجب أن تستخدمه في نهايتها..
فكرة حلوه بس بدون الافراط في استخدامها

(ترابط الجمل أو الأحداث البسيطة التي تقع في بداية القصة / الفيلم / المسلسل ، مع نهايتها تشعر المشاهد بالانبهار .. أما الأحداث غير المرتبطة ببعضها -كقصص الأفلام العربية !- تعطي شعورًا بأن المشاهد مركبة بالغصب لتكون قصة !
ومثل فلم Castle in the Sky..قصر في السماء..للمخرج الكرتوني هايو مايزاكي

القراء يحبون الغموض ، لكنهم يكرهون الإرباك ، يجب أن تضع له كافة قطع البازل لفهم القصة ..
أذكر أني كرهت كثير من مسلسلات الأنمي لهذا السبب

هذا الفصل كله كلام مهم

انتظر الفصل الثالث ..أتمنى ما يتأخر
شكرا مرة ثانيه أختي

[KilluaPica]

"قاعدة :
إذا وضعت مسدس فوق رف المدفأة في بداية القصة ، يجب أن تستخدمه في نهايتها.."
صحيح! فالكاتب (سومرست موم) -كمثال- كان يتكلم في قصصه عن أماكن وشخصيات لن يكون لها أي دور في القصة بعد ذلك.. ما الفائدة إذًا من تعبئة الصفحات بكل ذلك الشرح غير الهادف!

"ترابط الجمل أو الأحداث البسيطة التي تقع في بداية القصة / الفيلم / المسلسل ، مع نهايتها تشعر المشاهد بالانبهار .. أما الأحداث غير المرتبطة ببعضها -كقصص الأفلام العربية !- تعطي شعورًا بأن المشاهد مركبة بالغصب لتكون قصة !"
برأيي هذا أكثر ما يبهر في أي قصة.. الترابط بين الأحداث!
خاصة إن كان الترابط مع أحداث قديمة من الماضي البعيد..
فأكثر ما أفزعنا في كاكوزو -من مسلسل ناروتو- هو أنه قتل الهوكاجي الأول -أقوى هوكاجي- منذ عشرات السنين..وجاء ليقابل الأبطال
وعندما قرأت شيفرة دافنشي.. أفظع مشهد كان في النهاية عندما بدأ يتوضح أمر قرابة الرجل في الكنيسة للبطلة بسبب الصندوق المميز الذي يملكه كلاهما!
مع أن الراوية فيها مشاهد أشد غرابة.. لكن كون تلك المعلومة المرتبطة بكل ما حدث في القصة هو السبب.

" (في المسرح الروماني عندما تتعقد أحداث المسرحية و يقع أبطالها في مأزق يبدو لا مخرج منه ، يأتون بشخص ينزل من أعلى المسرح ليأتي و يحل جميع التعقيدات في القصة -كأنه أحد آلهتهم المزعومة !- "لا إله إلا الله" ، ثم تستمر أحداثها) "
هذه الطريقة لا تزال تستخدم لكن ليس بأسلوب الإله.. بل الأكثر شيوعًا هي الاستيقاظ من حلم!
حيث تحل جميع التعقيدات إن صحى الشخص .. لكن فقط إن كانت القصة كلها عن حلم.

"(يعني القصص التي يعرف القارئ قدرات أبطالها كقصص سوبرمان ، أما إن كانت الشخصية جديدة عليه فيجب أن توضع الشخصية في موقف يبين قدراتها و صفاتها )"
^^ كما قلتِ! في مانجتي لم أضع أي تعريف للشخصيات لكونها معروفة لمعظم الناس!

"أو طريقة "الفلاش باك" لتفسر مالذي جعل الشخصيات تجد نفسها في ذلك المأزق"
"ذروة القصة هي أكبر تعقيد في القصة ، كل شيء في القصة يجب أن يؤدي لتلك اللحظة .."
نعم! هذه الطريقة هي ما بدأت بها مانجتي^^.. جعلت الذروة الرئيسية هي بداية القصة بعرض أمر سيحدث في المستقبل..
ثم عودة للحاضرلإظهار كل الأحداث التالية التي هي السبب المؤدي للذروة.

"- إذا واصلت بناء التعقيدات الثانوية واحدة بعد الأخرى دون الفصل بينهما ستترك القارئ مستنزفًا ، و ستكون القمم و التعقيدات أقل أثرًا .. إذا فعلت هذا يتكون التعقيدات تغطي قمتك و تفسد أثرها الدرامي .."
بالنسبة لي.. لا يهمني قدر التعقيدات فكلما كثرت فضلت هذا..
لكن المهم أن تكون العقدة بذاتها واضحة ومفهومة السبب وإلا فكثرة العقد المبهمة هي ما تسبب الاستنزاف!

"في قصة طويلة أو سلسلة ، نستخدم الخطوط الفرعية لنحافظ على اهتمام القارئ .. بينما يتناقص الخط الرئيسي ، يتصاعد الخط الفرعي .. لكن يجب ألا تطغى الخطوط الفرعية على الخط الرئيسي للقصة"
تعبت حتى فهمت المقصود.. لكن فهمت أخيرًا^^. أعتقد أن المثال مذكور وهو مسلسل المحقق كونان..
الخط الرئيسي هو هدفه بالقبض على العصابة والعودة لحجمه الطبيعي.. والخطوط الفرعية هي الجرائم وحلها..
مع أن الخطوط الفرعية هي أكثر ما تم التركيز عليه وهي سبب نجاح المسلسل!

[sereena]

بخصوص التعديل
لو حبيتي تعملي تعديل
أرسلي لي رقم الرد مع التعديل المناسب وراح أحطه لك في المكان المناسب

سأتذكر هذا ، شكرًا لك أخي ..
كما سأحاول أن أكون أكثر حرصًا في كتابة الردود حتى لا نزعج أحدًا


***

على فكرة ..ذكرت مره كلمة السبلاش
وما كنت واثقه من معناها
أنا أظن أنها الصفحات اللي بدون خلفية طبيعيه (مثل المباني والغرف والأماكن)
يعني اللي خلفيتها خطوط أو تأثيرات
أظن المعنى أقرب لهذي

أين ذُكرت هذه الكلمة ؟

مصطلح السبلاش مذكور في الفصل الرابع ، و من السياق فهمت أنه الكادر الذي يحتل صفحة كاملة .. و يستخدم عند ذروة القصة عند المشهد الأهم الأكثر درامية ..
لو تصفحتِ قصص المانجا التي لديك لوجدتِ أنه نادر الاستخدام حتى لا يفقد تأثيره الدرامي إن استخدم بكثرة ..

هناك تفاصيل أكثر عن صفحة السبلاش في الفصول التالية ..


بالنسبة للتأخير .. أحببت أن أنتظر فترة لأتيح الفرصة لأكبر عدد من الأعضاء للمشاركة بالموضوع من بدايته ، أظن أن التفاعل يفتر عند الوصول متأخرًا .. و لو اعتمدت على لهفتي شخصيًا على وضع الفصول لانتهى الموضوع خلال أسبوع !

إنني حتى متحمسة لوضعه الفصل الخامس قبل الثالث

لن أتأخر في كل مرة بنفس القدر بإذن الله ..


***

وعندما قرأت شيفرة دافنشي.. أفظع مشهد كان في النهاية عندما بدأ يتوضح أمر قرابة الرجل في الكنيسة للبطلة بسبب الصندوق المميز الذي يملكه كلاهما!

غريب ! لا أذكر هذه التفصيلة في القصة
يبدو أني سأعود للتاكد منها ..

هذه الطريقة لا تزال تستخدم لكن ليس بأسلوب الإله.. بل الأكثر شيوعًا هي الاستيقاظ من حلم!
حيث تحل جميع التعقيدات إن صحى الشخص .. لكن فقط إن كانت القصة كلها عن حلم.

أظن أن أسلوب الاستيقاظ من حلم أسلوب مكروه يضمن استقبال المؤلف للدعوات عليه ! خاصة لو كان بعد أحداث دسمة أو حلقات عديدة !
في كل الحالات هذا الأسلوب بغيض فعلاً ..

في مانجتي لم أضع أي تعريف للشخصيات لكونها معروفة لمعظم الناس!
هذه الطريقة هي ما بدأت بها مانجتي^^.. جعلت الذروة الرئيسية هي بداية القصة بعرض أمر سيحدث في المستقبل..
ثم عودة للحاضرلإظهار كل الأحداث التالية التي هي السبب المؤدي للذروة.

من الممتع أن يكتشف المرء أن وصل بأفكاره أو تجاربه لمرحلة استخدام ذات الأساليب التي يستخدمها المحترفين
بالتوفيق لك في مانجتك المبدعة و في غيرها إن شاء الله ..

"في قصة طويلة أو سلسلة ، نستخدم الخطوط الفرعية لنحافظ على اهتمام القارئ .. بينما يتناقص الخط الرئيسي ، يتصاعد الخط الفرعي .. لكن يجب ألا تطغى الخطوط الفرعية على الخط الرئيسي للقصة"
تعبت حتى فهمت المقصود.. لكن فهمت أخيرًا^^. أعتقد أن المثال مذكور وهو مسلسل المحقق كونان..
الخط الرئيسي هو هدفه بالقبض على العصابة والعودة لحجمه الطبيعي.. والخطوط الفرعية هي الجرائم وحلها..
مع أن الخطوط الفرعية هي أكثر ما تم التركيز عليه وهي سبب نجاح المسلسل!

و هذه الخطوط الفرعية هي سبب الملل من المسلسل إن زادت عن حدها .. مع أني كنت أظن أن المسلسلات ذات القصص المتفرقة كمسلسل كونان لا يوجد فيها خط رئيسي ، لكن بدأ هذا الخط الرئيسي يظهر بوضوع أكبر بعد أكثر من مئة حلقة ، و هو سبب استمرار المسلسل و ترابطه ، فمن سيهتم بمتابعة أكثر من 400 قضية قتل متفرقة !


مثال مناسب لتوفير التعب على من سيقرأ هذا الكلام من بعدك


***

شكرًا للجميع و نتمنى أن نرى وجوهًا جديدة .. ما نستغنيش !

يبدو أني تحمست و سأضع الفصل الثالث غدًا على الأكثر



***

[sereena]

***

السلام عليكم ..

هل تأخرت ^^

تفضلوا أعزائي المتفاعلين و المشاهدين (!) الجزء الأول من الفصل الثالث ..

***


Chapter Three
Character Development
نشوء الشخصيات


الشخصيات تتحكم في القصة

- يجب أن تكون الشخصيات مفعمة بالحيوية في ذهن الكاتب و القارئ حيث يمكننا أن ننتبه عندما تتصرف الشخصية بطريقة خالية من الإحساس ..

- يتوجب على الكاتب أن يعرف شخصياته جيدًا ، بحيث يكون ملحوظًا عندما يحاول أن يجعل شخصيته تتصرف بأشياء معاكسه لطبيعتها . في أي وقت تجبر الشخصية على أن تقوم بشيء يتحدى كل ما سبق عن هذه الشخصية فإنك ستسيء لها ، و للقارئ و لنفسك ..

هناك وقت واحد يُسمح فيه هذا عندما تأخذ الشخصية المبادرة و يكون فعلها حقًا له معنى . السياق و التركيب مهمان ، لكن لا تخلط الأمور . فشخصياتك لا يجب أن تضحي من أجل أن تجبر سياق القصة على العمل ..

- ككل شيء في الحياة ، يجب أن يكافح الكاتب ليوازن بين سياق القصة و الشخصية. إذا أتيت لنقطة في القصة حيث يتطلب السياق التصرف خارج طبيعة أحد الشخصيات ، يجب أن تختار قرارًا : هل ستغير السياق أم ستبدل الشخصية ؟
من أجل أن يصل الكاتب للمرحلة التي تبدو شخصياته أن لها حياتها الخاصة لتتصرف وحدها ، يتطلب هذا الوقت و التدريب و التخطيط المتأني..



مالذي يجعل الشخصيات جذابة؟

- عندما نقرأ قصة أو نشاهد فيلمًا ، و لم تعجبنا الشخصيات أو شعرنا أننا لا ننتمى لها بشكل ما سنفقد اهتمامنا بسرعة. بدون التشويق كل مشاهد الصراع و المؤثرات الخاصة في العالم لن تحمي قصتك من انعدام التعقيد . الصدمات و إثارة المخاوف تشوق لفترة قصيرة ، لكن ما يجعل القراء يعودون لقصصك مرة بعد الأخرى هي الشخصيات.

- إذن .. مالذي يجعل الشخصيات مشوقة ؟ القابلية للتصديق و التعقيد .. أنت تحتاج لأن تجعل كل شخصياتك -حتى الأرانب و كائنات الفضاء- كائنات بشرية بنوعية ما تجعل القراء يشعرون بالانتماء إليها ..


لنواجه هذه الحقيقة ..
نحن حزمة من التناقض الوراثي . قد تقول أنك تحب شخصًا لكن هناك استثناءات ، مثل من يتجاوزونك في الإشارات أو الجيران المزعجين الذين يرفعون أصوات المسجل بالليل !

لدينا جميعًا أحلامنا و أيضًا المخاوف غير المبررة و النقاط العمياء .. باعتناق الأشياء الشائعة التي تجعل الشخص إنسانًا و من ثم غرسها في الشخصية ستحصل على جمهور مطابق هو قلب و روح السرد المؤثر.

لكل شخصية غرضها الخاص في محتوى القصة . هذا ما أبدأ به عادة في فترات بناء القصة : مادور الشخصية بالقصة ؟ بطل ، شرير ، الصديق ، العدو ، الحكيم ؟
الفعل الأولى الذي يجب أن تقوم به الشخصية هو أساسها . من هنا عليك أن تسأل نفسك سلسلة من الأسئلة التي ستملي صفاتها الشكلية ، تكامل صفاتها ، دوافعها ..


Motivation / الدافع

- الإنسان مجموع خبراته . لذا عندما نستجيب لشيء في حياتنا ، فإننه نرسمه في عملنا ، نرسم خبراتنا السابقة .. عندما نواجه شيء خارج خبراتنا ، عندها نشعر بالقلق و الخوف و كذلك نشعر عندما نحاول التعبير عن شيء خارج خبرتنا ..

- كما يجب أن تفكر من خلال شخصيتك ، عليك أن تكون المعالج و الكاتب . عليك أن تفهم أهداف و مخاوف شخصيتك التي تدفعهم للقيام بالأمور، عليك أن تفهم دوافع الشخصية . لا يجب أن توافق على أفعالها أو دوافعها طبعًا ، لكن يجب أن تفهم من أين أتت ..


هناك 3 أسئلة مفتاحية يمكنك من خلالها أن تبني أساس التصميم القوي للشخصيات ..

Who are you?

أول ما يتبادر للذهن هو "الاسم" ، لكن مالذي يخبرك به الاسم حقيقة عن الشخص ؟
في قصص الأبطال الخارقين يوجد البطل المقنع مثلاً . لكن في الحقيقة نحن نرتدي الأقنعة طوال الوقت : أقنعة اجتماعية ، أقنعة تعابير للوجه لنحافظ على التهذيب الاجتماعي ، أقنعة نرتديها مع العائلة ، مع الأصدقاء ، في العمل ، مع الأطفال .... الأصعب هو الحفاظ على الأقنعة الاجتماعية.

- عندما تصمم شخصية ترتدي القناع ، عليك أن تذكر لماذا ترتدي القناع؟ هل تخفي الشخصية شيئًا أو تفشي بهذا شيئًا ؟ هل القناع هو الوجه الحقيقي أم أن أنه يختفي خلف القناع ليخفي شخصيتها الحقيقية ؟ مالرسائل التي تحاول أن ترسلها الشخصية المقنعة للناس ؟ هذه أسئلة مهمة في فترة تصميم الشخصية و قد تكون نقطة بداية لقصص مشوقة..

- تذكر أنه لا يوجد أحد هو نفسه طوال الوقت ، لهذا السبب بكثر الأقنعة التي نرتديها ، بمقدار ما تتعدد الحقائق التي تعطيها للشخصيات ، بمقدار ما يزيد السرد و التشويق لشخصياتك.


What do you want?

- الدوافع التي تحرك جميع الناس ، الأعمق من سؤالنا "من أنت" .. تصادم العاطفة و الواجب على سبيل المثال ، و طبعًا قد يأخذ تنفيذ أحد الرغبتين الأسبقية على تنفيذ الأخرى . لكن كيف سيؤثر هذا على رغبتك الأخرى ؟
هذا ما يصنع التعقيد ، لأن لكل رغبة لهما مسؤولياتها و متطلباتها ، و هنا نعود للصراع الداخلي . مصدر ممتاز للدراما ..

- سؤال فرعي يندرج تحت هذا السؤال هو : " لماذا تريد هذا ؟" الإجابة في فترات تصميم الشخصيات تكون من أجل الدوافع القابلة للتصديق . الشخص الذي ينشأ في عائلة مفككة قد يبالغ/يتطرف ليضمن عدم حوث هذا مرة أخرى لأطفاله. الطفل الذي يضع يده على موقد حار يتعلم احترام النار .
عندما تفهم ماذا تريد شخصيتك و لماذا تريد هذا يمكنك الكتابة بسهولة عن مكنوناتها..


Why are you here?

في أرض الواقع ، هذا هو السؤال الميتافيزيقي فكل شخصية في قصتك يجب أن يكون لوجودها سبب . قد تدفع بالسياق للأمام لتقديمها معلومات أو لأنها تقوم بأعمال معينة . و قد تكون هناك لتعطيك شخصية تفسر الأحداث (قاعدة مهمة جدًا لتجنب المونولوجات اللامتناهية أو بالونات التفكير) و قد تكون هناك لتثبت البنية .. أيًا كان السبب ، عليها أن تظهر لتخدم غرضًا معينًا ، غير ذلك لا يجب أن توجد من الأساس ..



CHARACTER BIOGRAPHIES
السيرة الذاتية للشخصيات

- حالما نكون الشخصيات ، علينا أن نسأل أنفسنا مالدور الذي سيقدموه في القصة ؟ من المفيد أن تبني سيرة ذاتية .. مع أن المحتويات التي ستكتبها قد لا تهم القارئ لكنها مفيدة لك ككاتب لكي لتفهم مالذي يقود شخصيتك .. بمقدار ماتعرفه عن تاريخها بمقدار الواقعية التي تجعلك قادرًا على رسم تفاعلهم في موقف معين ..


(و أنا بقول ليش كل شخصيات الأنيمي يعملوا لها بطاقة شخصية تتكون من فصيلة الدم و الطعام المفضل و الطول و لون الشعر .. إلخ ! )


- غالبًا ما نبدأ بالمظاهر الخارجية .. كيف تبدو الشخصية ؟ طولها ؟ جنسها ؟ شكل الجسم ؟ لون الشعر و العينين ؟ ماذا ترتدي ؟ مستوى تعليمها ؟ هل هي منطوية أم منفتحة ؟ سعيدة أم مكتئبة ... إلخ

- ثم هناك السمات الداخلية .. رغباتها و دوافعها ، أو الأسئلة الثلاثة : "من هي؟ " ، " ماذا تريد ؟ " و "ماذا تفعل هنا ؟"

- أين كانت تلك الشخصية قبل ظهورها في أول صفحة ؟ التاريخ الذي يسبق ظهور الشخصية هو خلفيتها :
أين نشأت ؟ كيف تبدو عائلتها ؟ ما نوع مرحلة الطفولة التي مرت بها ؟ ماهي الأحداث الفارقة التي شكلت علاقتها بالعالم ؟ ما أماني و أحلام شخصيتك ؟ مم تخاف و ماهي مخاوفها و سلبياتها ؟ مالذي تحبه و مالذي تكرهه ؟
هذه أشياء يمكن لأي قارئ أن ينتمي لها ..

- كيف تتكلم و تتحرك شخصيتك ؟ بطيئة و متأنية أم متسرعة و طائشة ؟ كيف تتعامل مع الآخرين ؟ بخجل أم بصراحة ؟
مرة أخرى اسأل نفسك لماذا تتصرف بهذه الطريقة ، و ابنِ هذا في سيرتها الذاتية ..

- أعطِ الشخصيات مسحة من الاهتمامات الشخصية : هل لديها ميل للآيس كريم مثلاً ؟ لفرقة غنائية معينة ؟ أعطها سمات محددة تجعلها متفردة و مشوقة ، فكل هذه التفاصيل ستملي طريقة تصرف الشخصية و تفاعلها ..



- في دراسة لسلوك الإنسان ، كم مقدار تحكم الوراثة في السلوك ؟ لماذا تستجيب شخصيتك بهذه الطريقة ؟
أنت ألفتها إذن لديك الخيار أن تتحكم بها بالقوانين التي ترغب ..

- سأحذر من شيء واحد :
عندما تتعامل مع سلسلة قصصية، ستكون فكرة جيدة لو أنك تركت لنفسك مساحة حرية في سيرة الشخصية .. لأنك إنك كنت خططت لكل دقيقة من دقائق حياة الشخصية ، لن توجد فرص مفاجئة أو متطورة .. اترك بعض الفجوات في خط الزمن ليكون لديك فرصة لتقديم عناصر حالما يتقدم الزمن !



- مثال : قام الكاتب بإعادة إنتاج قصة د.جيكل و مستر هايد للمسرح ، المخرج تخيل الشخصيات الأساسية ، و مافعله الكاتب تمثل في تناول هذه الشخصيات ثم تصور كيف تربط بثيمة القصة و بين بعضها البعض .. قام بكتابة السيرة الذاتية لكل منها ، موضحًا من و أين كانوا في حياتهم حتى لحظة بداية المسرحية ..
دون كل ماتريده كل شخصية و لماذا ، كيف تتعامل الشخصيات مع بعضها ماديًا أو فكريًا و مالدور الذي تلعبه في المسرحية ككل .. تعامل الكاتب مع السير الذاتية كأنها وثائق حية ..



- قد تعيد التفكير بالشخصية لتقدم أو تغير من سير القصة ، و هذا مقبول فلا يجب أن تتعامل مع السيرة الذاتية كأنها نُقشت على الحجر ، مادامت القصة لم تُطبع أو تُنتج ، يمكنك التغيير حسب الحاجة و كما تشاء لغرض البناء ..

- الشخصية الأكثر أهمية بالقصة يعطيها الكاتب الوصف التفصيلي الأكبر و يترك الحرية للفنان في صفات الشخصيات الثانوية ، و من الممكن أن يترك فجوات باختياره في السيرة الذاتية (و حتى بالقصة، لكن ليس بالحبكة) حتى لا يغمر القارئ بالتفاصيل غير الضرورية و أيضًا من أجل أن يعطي للجمهور الفرصة ليشارك بفعالية في القصة عن طريق السماح لهم بإثارة مخيلاتهم لملأ تلك الفجوات الصغيرة ..

***

نتوقف عند منتصف الفصل الثالث ، كنت أرغب بطرح أمثلة و أسئلة على هذا الفصل لكن فضلت الانتظار حتى ينتهي الفصل كله .. لكن نحب استقبال مالديكم من تعليقات أو أمثلة أو أفكار ..

أليس هذا الفصل مشوقًا ^_^

onegai بعض الوجوه الجديدة

(بالمناسبة ؟ كيف تغير الخط الذي نشرت به الفصل السابق ؟!
هل تفضلون هذا الحجم و الخط أم أن التنسيق السابق أفضل ؟

أرجو إخباري من أجل تغيير التنسيق بكل الردود لأكثر الخطوط راحةً لكم بالقراءة

)

***

[صقر المغرب الأقصى]

(بالمناسبة ؟ كيف تغير الخط الذي نشرت به الفصل السابق ؟!
هل تفضلون هذا الحجم و الخط أم أن التنسيق السابق أفضل ؟

أرجو إخباري من أجل تغيير التنسيق بكل الردود لأكثر الخطوط راحةً لكم بالقراءة )

^^
صح الخط الأول أوضح وأحسن
بخصوص تغيير الخط
هناك في قائمة الرد منطقة لتغيير الخط يكون مكتوب فيها Arial ( الخط الافتراضي )

تستطعين تغييره إلى Tahoma
هو اللي استعملته في تعديل ردودك السابقة

وأخيرا شكرا على التتمة
بارجع أقراها في وقت لاحق

[شخبوطة]

ما تأخرتي أختي سيرين
هذي المرة أنا اللي شكلي تأخرت

مشاركتي..
- يجب أن تكون الشخصيات مفعمة بالحيوية في ذهن الكاتب و القارئ حيث يمكننا أن ننتبه عندما تتصرف الشخصية بطريقة خالية من الإحساس ..
نقطة مهمة

يتوجب على الكاتب أن يعرف شخصياته جيدًا ، بحيث يكون ملحوظًا عندما يحاول أن يجعل شخصيته تتصرف بأشياء معاكسه لطبيعتها . في أي وقت تجبر الشخصية على أن تقوم بشيء يتحدى كل ما سبق عن هذه الشخصية فإنك ستسيء لها ، و للقارئ و لنفسك ..
فعلا مهم هذا الشي ..دراسة الشخصية بشكل جيد يصنع شخصية مميزه ورائعه بإذن الله

الوقت و التدريب و التخطيط المتأني
شي مهم في أي عمل ممكن نعمله

مالذي يجعل الشخصيات جذابة؟
كثير من مسلسلات الأنمي اللي شفتها كان ينقصها الشخصيات الجذابه
ما أقصد الجذابه في الشكل ..أقصد الجذابه في تصرفاتها وعاداتها
وهذا يخلي المسلسل جامد وممل أو يقتصر على جذب فئه معينه فقط
وبعض الأنمي من أسباب انجذابي له هو شخصياته مثل ون بيس


لكن ما يجعل القراء يعودون لقصصك مرة بعد الأخرى هي الشخصيات
فعلا ..الشخصيات أساس القصص
في فلم مثل خدمات كيكي للمخرج هايو مايزاكي
كانت الشخصيات هي الوسيله الأولى للجذب
كيكي والشخصيات الأخرى السبب الأول في نجاح الفلم في نظري
فكل شخصية لها طباعها الخاصة وحركاتها المميزه

لدينا جميعًا أحلامنا و أيضًا المخاوف غير المبررة و النقاط العمياء .. باعتناق الأشياء الشائعة التي تجعل الشخص إنسانًا و من ثم غرسها في الشخصية ستحصل على جمهور مطابق هو قلب و روح السرد المؤثر.
بالطبع لا توجد شخصية مثل سوبر مان يستطيع فعل كل شيء
الانسان ناقص

لكل شخصية غرضها الخاص في محتوى القصة . هذا ما أبدأ به عادة في فترات بناء القصة : مادور الشخصية بالقصة ؟ بطل ، شرير ، الصديق ، العدو ، الحكيم ؟
هذا يخلق التنوع وهي وسيله مهمه لانجاح القصة
فليس من المعقول ان تكون كل الشخصيات من الأبطال
أو كل الشخصيات تقوم بعمل واحد

لا يجب أن توافق على أفعالها أو دوافعها طبعًا ، لكن يجب أن تفهم من أين أتت ..
فأحيانا يجب أن نجعل شخصياتنا تقع في الخطأ لنبينه

"الاسم"
من أهم الأشياء التي تصنع الشخصيه
واختياره ليس من الأمور السهله وهو يعتمد على نوع القصه

"من أنت"
" لماذا تريد هذا ؟"
ما عمل الشخصيه ؟؟ أين تعيش ؟؟ ماحالتها الاجتماعيه ؟؟
هل هي سعيده؟؟ ماهي طباعها ومساوئها؟؟
يجب أن نجيب على أي تساؤل يطرأ على ذهننا
بخصوص شخصيتنا ..حتى تكون شخصية قابلة للتصديق!!

"لم أنت هنا"
لا يجب أن تكون الشخصيه موجوده لأننا نريدها موجوده فقط
نحن نحب الغزلان وكتبنا قصة عن فتاة تعيش في المدينه
ولأننا نحب الغزلان فقط جعلنا غزالا يرافقها بدل القطط الأليفه!!
هل هذا منطقي؟؟

السيرة الذاتية للشخصيات
مفيده جدا بصراحه وقد تكون مثل المرجع للكاتب
لأننا قد ننسى شيئا عن شخصيتنا أثناء الكتابة

غالبًا ما نبدأ بالمظاهر الخارجية .. كيف تبدو الشخصية ؟ طولها ؟ جنسها ؟ شكل الجسم ؟ لون الشعر و العينين ؟ ماذا ترتدي ؟ مستوى تعليمها ؟ هل هي منطوية أم منفتحة ؟ سعيدة أم مكتئبة ... إلخ
المظاهر الخارجيه تؤثر في جاذبية الشخصيات
وقد يكون المظهر سبب في فشل الشخصيه (مثل سوبر مان وكل الخارقين في نظري )

التاريخ الذي يسبق ظهور الشخصية هو خلفيتها
خلفية الشخصية تساعدنا في صناعة مستقبلها

أعطِ الشخصيات مسحة من الاهتمامات الشخصية
شيء ممتاز ويضيف حيوية وواقعية للقصة
في مسلسل ماروكو الصغيرة ..ماروكو تحب النوم وتكره السباقات الطويله والرياضيات ^_^

عندما تتعامل مع سلسلة قصصية، ستكون فكرة جيدة لو أنك تركت لنفسك مساحة حرية في سيرة الشخصية ..
نصيحه مهمه


أليس هذا الفصل مشوقًا ^_^
مشوق جدا وننتظر باقيه

(بالمناسبة ؟ كيف تغير الخط الذي نشرت به الفصل السابق ؟!
هل تفضلون هذا الحجم و الخط أم أن التنسيق السابق أفضل ؟
أرجو إخباري من أجل تغيير التنسيق بكل الردود لأكثر الخطوط راحةً لكم بالقراءة)

مافي فرق بالنسبه لي أختي

[sereena]

لا يجب أن تكون الشخصيه موجوده لأننا نريدها موجوده فقط
نحن نحب الغزلان وكتبنا قصة عن فتاة تعيش في المدينه
ولأننا نحب الغزلان فقط جعلنا غزالا يرافقها بدل القطط الأليفه!!
هل هذا منطقي؟؟

لقد أثرتِ نقطة مهمة ، فقد تلاحظين عند الهواة (بالتأكيد لست استثناء منهم ) أنهم يميلون لوضع كل شيء يحبونه مرة واحدة في أول قصة يكتبونها !

وقد يكون المظهر سبب في فشل الشخصيه (مثل سوبر مان وكل الخارقين في نظري )

أنا مثلك أكره المدرسة الأمريكية في الرسم ! مبالغة في رسم تشريح الجسم بكل عضلة فيه كأبطال كمال الأجسام ، أما النساء فكلهن مغريات !


***

أعتذر لوجود فترة تصل لأيام بين كل فصل و الآخر ، لكني أنتظر علنا نرحب جميعًا بأعضاء آخرين هنا .. يكاد الموضوع يبدو لي كمحادثة مسنجر بين طرفين أو ثلاثة ! هي ممتعة ، لكن كلما زاد العدد زادت المتعة

نعود اليوم مع بقية الفصل الثالث ...


***


NAMING YOUR CHARACTERS

- إحدى أصعب الأمور بالنسبة لي هو تسمية الشخصيات .. أنت تحتاج لشيء أن يعبر عنها و يعطي وقعًا جيدًا ، يجب أن يكون بارزًا و مبتكر .. من أين يمكن أن تأتي بأفكار للأسماء ؟

أحد أفضل المصادر هو دليل الهاتف ! لكنك لن تأخذ الاسم الكامل لأي شخص بالطبع ! مصدر آخر هو أن تخترع أسماء تعكس الطبيعة الداخلية للشخصية ، لكنه توازن صعب بين الاسم الحقيقي و المصطنع ، يجب أن يكون الاسم واقعيًا بشكل مبهم ! إنك تتعامل مع عالم حيث الخيال هو القاعدة ..

- الأسماء الكودية أكثر صعوبة لأنه على مايبدو الأسماء الجيدة منها أصبحت ملكية فكرية و علامات تجارية !لذا من الصعب أن تأتي باسم "كول" لبطل أو عدو جديد ، لكن هناك بعض الأماكن التي آخذ منها إلهامي : المعاجم ، كلمات من العلوم ، المعاجم للغات الأجنبية (مفيدة لقصص فيها أبطال مختلفي الأصل) ، كتب الأساطير و الفلوكلور ، الكتب العلمية (مفيدة جدًا لقصص الخيال العلمي و الأبطال الخارقين)


(ذكر أحد كتاب قصص الرعب العرب ("د.أحمد خالد توفيق" مؤلف سلسلة ماوراء الطبيعة) أنه يتخذ من فريق كرة القدم الروماني خلال مباريات كأس العالم مصدرًا ممتازًا لأسماء مصاصي الدماء !)


THE FATAL FLAW
العيب المهلك

- لا أحد كامل .. بناء العيب المهلك في الشخصية تجعلها تبدو أقرب للبشر .

بالنسبة للبطل ، العيب هو شيء يحاربون ضده مما يظهرهم أكثر بطولة ..

في التراجيديا الخلل المهلك للشخصية هو الذي يؤدي لسقوطها بالنهاية ..

- قد يكون الخلل المهلك فيزيائيًا : رجل قصيرة ، إعاقة ، حساسية ... إلخ هذه العناصر تحد من قوتهم و تجعلهم عرضة للخطأ ..

-و قد يكون نفسيًا أو حسيًا : سريع الغضب ، جرح من ماضي عائلي ، مخاوف غير مبررة (فوبيا) ... هذه صفات تحد من بطولة الشخصيات و تجعلها أكثر تشويقًا ..

- في قصص البطولة الخارقة ، هذا العيب المهلك يجب أن تقاتل الشخصية ضدها و أن تتغلب عليها ، مما يظهرهم أكثر بطولة ..


STEREOTYPES AND DIVERSITY

- "الاختلاف و تعدد الثقافة" هو شعار سياسة المجتمع هذه الأيام ، قد يكون هذا سيئًا أو جيدًا بحسب هدف و مهارة الكاتب ..

- أنا أؤمن بقوة بالاختلاف عنما يطور قصة أوقضية ، كلما زاد التعدد كلما زاد المنظور الذي يمكن أن نتناول به القصة . كلما زادت إمكانية وجود صراع و بالمثل : الدراما ..
أقرب مثال لتقديم الاختلاف في القصة هو تقديم شخصية جديدة ، لا بد أن يكون لديها رابط بعضو آخر في القصة -إما رابط عائلي أو لحدث ما- مما يسمح للشخصيات و للجمهور أن يرتبط معها .. بدون رابط واضح سيصعب على الجمهور تقبل هذا الوجه الجديد و سيستاء منها . كلما قربت الشخصية الجديدة من الشخصية الأساسية كلما سيتم تقبلها بسرعة ..

قد يستاء الجمهور من شخصية جديدة تأخذ الوقت من الشخصيات التي يهتمون بها إذا لم تعطهم فرصة للتعريف و للاهتمام بها ..


- لا تجعل شخصياتك قريبة الشبه من بعضها حتى لا تجلب الملل ، امزج القصة بتنوع العمر ، اختلاف الجنس ، الخلفية الدينية ! لكي تجعل من قصتك مقبولة لأكبر عدد ممكن من الجمهور ..

- إن قمت بالاختلاف من أجل الاختلاف بدون أن يكون هناك سبب لتواجد تلك النوعيات في مجرى القصة ستؤذي جمهورك ، كتبت مشاريع قصصية حيث طلب الناشر أربع شخصيات قائدة في السلسلة : شابان و فتاتان يتكونون من : هسباني واحد (الهسبان في أمريكا من والدين أحدهما أمريكي و الآخر من أمريكا الجنوبية) واحد أسود ، واحد أبيض ، واحد آسيوي ..
أحيانًا أحدهم يجب أن يكون لديه عائق فيزيائي (إعاقة جسدية) ..
لكن لا تجعل الاختلاف قاعدة فأحيانًا لا يكون الاختلاف منطقيًا ، فعندما تكتب قصة عن دراما الحرب الأهلية الأمريكية لا يمكن أن يوجد صديق آسيوي مقرب .. يجب أن تعبر القصة عن العالم الذي تمثله أنت ..

- في الأدب الإغريقي ، عندما تختار شخصية لتمثل مجموعة ، عليك استخدام مواصفاتها بعناية لتكون معبرة فعلاً عن هذه المجموعة ، بحيث يدرك الجمهور فورًا من مظهرها/زيها/قناعها المجموعة التي تنتمي لها ..
قد تمثل هذه الشخصية بعض الحقائق ، لكن الخطر يكمن في استخدام هذه الحقيقة (التي قد تكون مشوهة) لتعمم على المجموعة ..
إن كنت تريد أن توظف شخصية بهذا الشكل فمن الجيد أن توازن هذا بطريقة ما كإظهار شخصية أخرى تمثل نفس المجموعة لكن بمواصفات أخرى، مما يجعل الجمهور لا يرفع دعوي عليك لتمثيل فئة من الناس بشكل فردي و كريه ..



PEOPLE ARE PEOPLE

- عندما تكتب عن شخصية لها خلفية مختلفة عنك، من المهم جدًا أن تقوم بالبحث لكي تعبر عن الشخصية بشكل قابل للتصديق ! من المهم جدًا للفنان أن يعرض نفسه لأنواع كثيرة من الناس و المواقف قدر الإمكان و يفضل ألا يكون هذا من بالخيال !
بمقدار ماتعرفه و تفهمه يمكنك أن تكتب عنه أكثر ..

-في النهاية البشر بشر ، و لدينا جميعًا مشاعر مشتركة تتجاوز اختلاف الجنس و الثقافة : الحب و الكراهية ، الخوف ، الغيرة ، الغضب ... إلخ .
كيف سنتعامل مع هذه المشاعر إلا من خلال ما تمليه خبرتنا الشخصية و مجتمعنا .. أذكر ما قرأته في مقابلة لكاتب روائي حيث سُئل كيف يمكنه -كرجل- أن يكتب قصص حب مقنعة للشخصيات النسائية ، كان رده أن الحب هو الحب و أننا نستجيب له بنفس الطريقة : بزيادة ضربات القلب ، نظرات الشوق ، و الكلمات المتعثرة ..
المشاعر هي نفسها ، و إن حصلت أنت على مشاعر حقيقية يمكن لشخصيتك أن تتصرف كإنسان حي .


OBSERVING PEOPLE

- من أفضل الطرق لتتعلم كيف تعبر عن شخصية بحيث تبدو مطابقة للحقيقة هي أن تلاحظ الناس (بدون أن تكون وقحًا!) ابدأ بأن تلاحظ نفسك (قد يكون هذا مفزعًا ! و أنا أول من يعترف) كيف تستجيب للمحفزات ؟
اخطُ للخلف و فكر لماذا تتعامل بالطريقة التي تعاملت بها. من أين أتت ردة فعلك ؟هل هو شيء تعلمته من والديك ، عائلتك ، أصدقائك ؟
هل استجاباتك تنبعمن خبرة سابقة ؟ هل هي متأصلة من خوف خفي داخلك ؟ من أين تأتي رغباتك ، حبك ، مخاوفك؟

هذه أول خطوة مهمة لخلق الفن ..

- ملاحظة الآخرين ، عند التعاملات مع العائلة ، الأصدقاء ، المعارف ، حاول أن تفهم مشاعرهم . حتى لو لم يخبرك أحد بجذور عواطفهم حاول أن تفهم منشأها . راقب الناس في الشارع ، انظر للغة أجسامهم . بماذا يوحي لك مظهر شخص ؟ ما التعبير الذي يمكنك رسمه من وجهه و حركته ؟ هذا مجرد تدريب في الاتصال بطريقة تخلق صورة كاملة . موهبة يجب أن تمتلكها لغرض إنشاء شخصية يمكن تصديقها ..


PROTAGONISTS AND ANTAGONISTS

- قصص المغامرات و الأكشن تميل لتقسيم الشخصيات إلى الفاسد و الصالح ، البطل و الشرير . إذا اتبعنا نظرية أن لكل شخص أقنعة متعددة يرتديها/يتعامل بها في الحياة ، لن يكون هذا الشخص شيئًا واحدًا ، و بالتالي لا أحد صالح تمامًا أو شرير تمامًا .
قد يكون لبطلك جانب سلبي ، و لشرير القصة ميزات رائعة هذا يجعلهم أكثر تعقيدًا و بالتالي أكثر إثارة ..

- البروتاجونست هي الشخصية الأساسية بالقصة (بطل أو شرير أو شخص وسط بينهما) لكنها الشخصية التي تدور حولها القصة ، بالطبع وجود أكثر من واحد مستحب جدًا .. البروتاجونست هو من عليه المبادرة بالمشاهد التي تصل للذروة و تحل الصراع ، و هي الشخصية التي يجب أن تكون الأعمق تأثيرًا في سياق الأحداث ..

- الأنتاجونست هو من يقف في طريق تحقيق البروتاجونست لهدفه ، قد يكون بطلاً أو شريرًا أو سلسلة من الأحداث .


-ما تعريفات البطل ؟ بعدد الإجابات يوجد العديد من الأبطال. نعرف البطل عامة بقدرته على التغلب على التحديات -خارجية و داخلية- بأفضل طريقة.
يمكنك أن تحصل على قائمة : الشجاعة ، القوة ، الذكاء ... إلخ . إن كان علي أن أختار صفة واحدة أشعر أنها تنطبق على جميع الأبطال فهي الحنان/الشفقة . يجب بالتأكيد أن يهتم البطل بالناس أكثر من نفسه..

- شيء آخر مهم للبطل و هو التواضع . في رحلات البطل التقليدية لا يمكنك إدراك أنه بطل في بداية القصة . فقط من خلال المواقف التي يتغلب عليها و من تغلبه على نقاط ضعفه ..

- الشرير يعرّف بالمثل : قائمة من الـ : عنف/قسوة، كراهية لتحمل المسؤولية ، حقود ، طمع ، غضوب ، سريع الغضب ... إلخ .
و إن كان علي اختيار الخطيئة تنطبق على على الشرير فهي : الأنانية .
الشرير يركز على رغباته فوق الجميع ، قد يرغب بالحصول على مطلب طبيعي بالنسبة لأي أحد لكنه على استعداد أن يضحي بأي أحد أو أي شيء للحصول عليه .

- البطل هو الذي يتغلب على الأمور المحزنة التي تحصل له و يعد بأن لا يدع هذا الأمر يحدث مع أي شخص آخر ، أما الشرير فيتغلب على الأمور المحزنة و يقسم ألا يدع الأمر يحصل له مرة أخرى .

- من المهم أن نضع في الأذهان أن الشرير لا يرى نفسه كذلك ، نحن أبطال في نظر أنفسنا ، حتى "هتلر" كان يؤمن أنه يقوم بالشيء الصحيح .بغض النظر عن مقدار الرعب الذي تسببه أفعاله . الشرير لديه إيمان لا يهتز بأنه لا يفعل شيئًا خاطئًا ..


(مثلاً : كل من قام بجرائم القتل في القصص البوليسية في قصص أجاتا كريستي أو حتى في مسلسل كونان كانت لهم مبرراتهم " الشرعية" في نظر أنفسهم)


- غالبًا يمثل الأبطال أنهم من عامة الناس ، هدف بعض الكتاب أن يحتفوا بشعور أن أي شخص يمكنه أن يكون بطلاً ، آملين أن يلهموا الجمهور إلى الأشياء الجيدة و أن يلمحوا بكون البطل واحد منهم .

- الكتاب "الموحلين" (ترجمة حرفية :d !) كثيرًا ما يقعون في فخ جعل الشرير خارج "الآخرين" . إنهم لا يريدون أن يشعر الجمهور بأن الشرير واحد منهم . الشرير غالبًا ما يكون "شيطان غريب" ، و من أجل جعل الشرير أكثر كراهية ، يكدس هؤلاء الكتاب كل الصفات السلبية فيهم : صانع مشاكل ، مدخن ، منحرف أخلاقيًا ..

بالنسبة لي أجد أن الشرير الذي يمكن أن يكون أحدنا أكثر رعبًا من الشرير الغريب كليًا ..

- عنما تقارن الأبطال و الأشرار ، قد يكون لديهم صفات -و حتى أهداف- مشتركة ، لكن ما يميزهم عن بعضهم هو طريقة الوصول للهدف ..



***


انتهى الفصل الثالث بحمد الله ..


استعدتُ -بوضع هذا الجزء- ذلك الكلام الرائع الذي قرأته و أعجبت به لأول مرة . الكلام الذي يصلح أن يكون كلامًا عامًا عن محاولة فهم و مشاهدة الحياة و الناس و دواخلهم عن قرب

أرجو أن تجدوا فيه ما يفيدكم ..




***

[sereena]

***



و الآن "نقاش ودي" بين الأعضاء الذين يفترض أنهم قرؤوا الفصل الثالث !

المرفقات أولها يمثل صورة التقطتها لأحد شخصيات أحد المسلسلات في أحد الأنيميات P:
و الصورة الثانية صورة أخرى لمن لا يتابع المسلسل الأول ! و الصورة الثالثة و الرابعة لبطلة مانجا Perfect Girl Evolution


إن كنت تعرفت على صاحب الصورة ، و تابعت أو تعرف مسلسلها ، فأرجو منك أن تحلل سماتها الشكلية التي ميزتها ، اكسسوارات الشخصية ، العيب المهلك فيها ، صفاتها الإيجابية التي رشحتها لبطولة القصة ، و صفاتها السلبية التي تحمل عيوب الإنسان ..

و إذا لم يعجبكم ذوقي بالشخصيات ! فنرحب بشخصياتكم المفضلة لتتكلموا عنها على ضوء المحاور السابقة ..


بانتظاركم




***

[شخبوطة]

مشاركتي ..

إحدى أصعب الأمور بالنسبة لي هو تسمية الشخصيات .. أنت تحتاج لشيء أن يعبر عنها و يعطي وقعًا جيدًا ، يجب أن يكون بارزًا و مبتكر .. من أين يمكن أن تأتي بأفكار للأسماء ؟

أحد أفضل المصادر هو دليل الهاتف ! لكنك لن تأخذ الاسم الكامل لأي شخص بالطبع ! مصدر آخر هو أن تخترع أسماء تعكس الطبيعة الداخلية للشخصية ، لكنه توازن صعب بين الاسم الحقيقي و المصطنع ، يجب أن يكون الاسم واقعيًا بشكل مبهم ! إنك تتعامل مع عالم حيث الخيال هو القاعدة ..

- الأسماء الكودية أكثر صعوبة لأنه على مايبدو الأسماء الجيدة منها أصبحت ملكية فكرية و علامات تجارية !لذا من الصعب أن تأتي باسم "كول" لبطل أو عدو جديد ، لكن هناك بعض الأماكن التي آخذ منها إلهامي : المعاجم ، كلمات من العلوم ، المعاجم للغات الأجنبية (مفيدة لقصص فيها أبطال مختلفي الأصل) ، كتب الأساطير و الفلوكلور ، الكتب العلمية (مفيدة جدًا لقصص الخيال العلمي و الأبطال الخارقين)

أفكار حلوه ومفيده

العيب المهلك
تعجبني وجود العيوب في الشخصيات ..لأن الإنسان مهما كان ناقص

إن قمت بالاختلاف من أجل الاختلاف بدون أن يكون هناك سبب لتواجد تلك النوعيات في مجرى القصة ستؤذي جمهورك
فعلا ..لازم يكون في سبب

يمكنك أن تحصل على قائمة : الشجاعة ، القوة ، الذكاء ... إلخ . إن كان علي أن أختار صفة واحدة أشعر أنها تنطبق على جميع الأبطال فهي الحنان/الشفقة . يجب بالتأكيد أن يهتم البطل بالناس أكثر من نفسه..

أعارض هذه النقطه ..عديمة المنطقية

------------------------
النقاش الودي>>>ظريفه هذي الكلمه

إدوارد من مسلسل فول ميتال ..(مادري اذا كان اسمه كذا ناسيه)
سماته الشكلية المييزة..
تسريحة الشعر ..شكل العيون غريب
ولون الشعر..
هذي الثلاث سمات تخلينا نعرف أنه هو وموب أي شخص ثاني في المسلسل
طبعا بالإضافة إلى كونه قصير ورجله ويده من معدن
العيب المهلك ..أظن تصرفه الخاطيء في بداية المسلسل
النقاط الايجابيه ..واثق من نفسه ويحب يساعد غيره
النقاط السلبيه ..ما عنده تقدير ولا احترام للي أكبر منه ..ومستهتر


إي هايبرا من مسلسل المحقق كونان
تسريحة شعرها ولونه والنظره البارده أكثر ما يميز هايبرا
العيب المهلك ..برودها وبعدها عن الصفات الأنثوية مثل الرقه والحنان
النقاط الايجابيه ..ذكيه جدا ...تركها للعصابه
النقاط السلبيه ..ما تبالي بأحد ..وأحيانا تجرح اللي حولها بكلامها


الشخصية الثالثه ماعرفها زين لأني ما أحب المانجا هذي(بسبب الرسم المرعب والغير منطقي)

شخصيات من عندي ..

تشيهيرو أو سين من فلم سبيرتيد أواي ..
أكثر شيء يميزها هي ملامح وجهها الغريبه
العيب المهلك..خوفها وجبنها
النقاط الايجابيه ..لطيفه وتحب تساعد اللي حولها
النقاط السلبيه ..الوثوق بالغرباء ..

البنت اللي في هاول كاستل موفي (نسيت اسمها)
صفاتها الشكليه ..تلبس ملابس قبيحه وما تصلح إلا لعجايز
ماتهتم في مظهرها ..حواجبها عريضه
العيب المهلك ..ميب واثقه أبدا من نفسها
النقاط الايجابيه ..تحب تساعد غيرها ..وممتازه في التنظيف ..
النقاط السلبيه ..إهمالها لنفسها ..

نوار في مسلسل نساء صغيرات الجزء الثاني (نوار)
صفاتها الشكليه ..شعر قصير ..وقفه وحركات مثيره وشقيه
العيب المهلك ..تسرعها واستهتارها في الأمور
النقاط الايجابيه ..تحب الجميع وتحب تكوين الأصدقاء وبالتالي تحب مساعدتهم ..قوية الشخصية
النقاط السلبيه ..تحب أن تكون مثل الأولاد وتحب تسوي مثلهم وأحيانا تنسى أنها بنت

أنتظر الفصل الرابع بشوق

[letel gony]

الله يعطيك ألف عافية ويرزقك الخير...

لي عودة ان شاء الله لقراءته بتأني^_^

[KilluaPica]

السلام عليكم ورحمة الله..
لن أرد على القسم الأول من الفصل الثالث لسبب بسيط.. أني لم أفهم منه حرفـًا.. أشعر أنه كلام فلسفي زائد!
القسم الثاني كان جميلاً جدًا..

تسمية الشخصيات .. أنت تحتاج لشيء أن يعبر عنها و يعطي وقعًا جيدًا

يعبر عنها! لا أظن هذا ضروريًا..
سيبدو سخيفًا ومتكلفًا لو أسمينا كل شخصية بميزتها أو شكلها..
هارون الفارس أو سمير الحداد أو طنبور المهرج!!
إلا إن كان المقصود أمرًا آخر.. أتمنى التوضيح!

على مايبدو الأسماء الجيدة منها أصبحت ملكية فكرية و علامات تجارية !لذا من الصعب أن تأتي باسم "كول" لبطل أو عدو جديد

صحيح^^! كل الأسماء أخذت.. فصعب الإتيان بالجديد!

لكن هناك بعض الأماكن التي آخذ منها إلهامي : المعاجم ، كلمات من العلوم ، المعاجم للغات الأجنبية ، كتب الأساطير و الفلوكلور ، الكتب العلمية

فعلاً مصادر ممتازة.. أيضًا كتب التاريخ.. أعجبني كمثال نسب النبي إبراهيم عليه السلام..
إبراهيم بن تارخ بن ناحور بن ساروغ بن راغو بن فالغ بن عابر بن شالح بن أرفخشذ!
به أسماء مروعة.

العيب المهلك

مهم جدًا كما ذكر.. وجود الشخصية الكاملة بلا عيوب يجعل أحداث القصة متشابهة بروتين متكرر!

أقرب مثال لتقديم الاختلاف في القصة هو تقديم شخصية جديدة ، لا بد أن يكون لديها رابط بعضو آخر في القصة -إما رابط عائلي أو لحدث ما- مما يسمح للشخصيات و للجمهور أن يرتبط معها

من هذه الجملة فهمت مقصود التي قبلها..
هذا عمومًا ينطبق على تقديم أي شخصية جديدة.. إذ لا بد من وجود رابط بينها وبين الشخصيات الموجودة!

في الأدب الإغريقي عندما تختار شخصية لتمثل مجموعة ، عليك استخدام مواصفاتها بعناية لتكون معبرة فعلاً عن هذه المجموعة ، بحيث يدرك الجمهور فورًا من مظهرها/زيها/قناعها المجموعة التي تنتمي لها

لماذا حـُدد الأدب الإغريقي بالذات؟ هذا موجود في باقي الآداب..
أقرب مثال لذهني.. الأكاتسوكي بلباسهم المميز!

ابدأ بأن تلاحظ نفسك (قد يكون هذا مفزعًا ! و أنا أول من يعترف) كيف تستجيب للمحفزات؟

هل استجاباتك تنبعمن خبرة سابقة ؟ هل هي متأصلة من خوف خفي داخلك ؟ من أين تأتي رغباتك ، حبك ، مخاوفك؟

فعلاً طريقة مثلى لجعل الشخصية مطابقة للواقع خاصة إن كانت الشخصية تمثل الكاتب نفسه!

ولشرير القصة ميزات رائعة هذا يجعلهم أكثر تعقيدًا و بالتالي أكثر إثارة

أوضح مثال عندي هو هيسوكا من HxH..
شرير قاتل لكنه ذو صفات حسنة مثيرة الشك! لعلها السبب في جعله محبوبًا عند أناس كثيرين!

نعرف البطل عامة بقدرته على التغلب على التحديات -خارجية و داخلية- بأفضل طريقة.

ليس الأبطال دائمًا هكذا.. لا أدري كيف هم أبطال القصة لكن يبدو أنهم وضعوا لدعم الأحداث وحسب..
مثال هذا البطلة في مسلسل Garo..
في رأيي ليست البطلة وإنما الضحية! في كل حلقة تقع في كارثة ولا تخرج منها إلا إن ينقذها البطل.

صفة واحدة أشعر أنها تنطبق على جميع الأبطال فهي الحنان/الشفقة . يجب بالتأكيد أن يهتم البطل بالناس أكثر من نفسه

أنا موافق على هذا^^.. ناروتو رغم حمقه فهو أكثر الشخصيات حماسًا لمساعدة رفاقه.

الشرير يعرّف بالمثل : قائمة من الـ : عنف/قسوة، كراهية لتحمل المسؤولية ، حقود ، طمع ، غضوب ، سريع الغضب

قد توجد في الشرير واحدة منها فقط.. ويعتبر شريرًا.. لكنها قد توجد في البطل أيضًا!

و إن كان علي اختيار الخطيئة تنطبق على على الشرير فهي : الأنانية

صحيح تمامًا^^.. لا شرير يرغب إلا بالخير لنفسه.. إلا إن تغير في القصة بمؤثر ما.

من المهم أن نضع في الأذهان أن الشرير لا يرى نفسه كذلك ، نحن أبطال في نظر أنفسنا

ليس دائمًا.. هناك أشرار يفعلون الأفاعيل لأنهم ينفذون الأوامر أو مضطرون لسبب ما..
ويعلمون أنهم يفعلون خطأ ً لكنهم يفعلونه!

بالنسبة لي أجد أن الشرير الذي يمكن أن يكون أحدنا أكثر رعبًا من الشرير الغريب كليًا

هذا قد يكون من يـُكتشف أنه الخائن في النهاية..
من المرعب أن تعلم أن المجاهد الذي كان معك طوال الوقت هو في الحقيقة إسرائيلي!!

النقاش الودي:
لا أعرف إلا آي هايبارا من المحقق كونان!

سماتها الشكلية التي ميزتها

جسمها المتقلص الشبيه بالأطفال..

العيب المهلك فيها

كونها كانت فردًا من العصابة ثم تمردها الذي جعل العصابة يطاردونها دائمًا!

صفاتها الإيجابية التي رشحتها لبطولة القصة

خروجها من العصابة.. يكفيها عودتها للطريق الصحيح! أيضًا الذكاء الشديد.

و صفاتها السلبية التي تحمل عيوب الإنسان

برودها الدائم وسخرياتها.

شخصية من عندي.. كورابيكا من HxH:
سماته الشكلية التي ميزته:
شعره الأشقر ولباسه المميز.. جماله الشبيه بالإناث.. سلسلته وعيونه الحمراء!
العيب المهلك فيه:
كان يكاد يفقد السيطرة على نفسه إن تذكر العنكبوت.. ولا يستطع استخدام سلسلته إلا على العناكب.
صفاته الإيجابية التي رشحته لبطولة القصة:
هو الأذكى بين الأبطال الأربعة.. والأقوى بينهم في السلاح والطاقة!
صفاتها السلبية التي تحمل عيوب الإنسان:
في الحلقات الأخيرة ظهر عليه بعض التكبر.. وإن كنت أؤوله بالخوف على أصدقائه.

فصل ممتع يا سيرينا.. ننتظر الفصل التالي بتضوّر!
ملاحظة أن الخط صغير جدًا وصعب القراءة.. الأفضل حجم 2 لخط تاهوما و3 لخط Arial.

[sereena]

***


السلام عليكم ..


أعتذر عن تأخري عليكم > <
لم يكن الأسبوع الماضي مريحًا جدًا بالنسبة لي ، و حتى صفحة هذا الرد مفتوحة من يومين .. عمومًا سأحاول التعويض عن هذا التأخير اليوم ..

يمكنك أن تحصل على قائمة : الشجاعة ، القوة ، الذكاء ... إلخ . إن كان علي أن أختار صفة واحدة أشعر أنها تنطبق على جميع الأبطال فهي الحنان/الشفقة . يجب بالتأكيد أن يهتم البطل بالناس أكثر من نفسه..

أعارض هذه النقطه ..عديمة المنطقية

أنتظر الفصل الرابع بشوق

هل نطمع بمزيد من التوضيح منك لماذا تعارضين هذه النقطة ؟ أحب أن أفهم وجهة نظرك

أشكرك على تحليلك للشخصيات المذكورة ، و أهنئك على اختيار الشخصيات الأخرى التي لا أعرف بعضها لكن سماتها مميزة مثيرة للفضول ..


أحب شخصية جو / جوزفين/ نوار التي اخترتيها من مسلسل نساء صغيرات ، أحببتها بمسلسل الأنيمي و في الرواية الأصلية .. لا أدري ما وجه الشبه بينها وبين هايبرا ! (تبدوان متناقضتان أصلاً !) لكنهما من أقرب الشخصيات لنفسي بالأنيمي !



***

السلام عليكم ورحمة الله..
لن أرد على القسم الأول من الفصل الثالث لسبب بسيط.. أني لم أفهم منه حرفـًا.. أشعر أنه كلام فلسفي زائد!

يبدو لي كأنك كنت متبرمًا و متذمرًا من سبب ما أثناء قرائتك للجزء الأول من الفصل الثالث ، و أثناء كتابتك لبداية ردك !

تسمية الشخصيات .. أنت تحتاج لشيء أن يعبر عنها و يعطي وقعًا جيدًا

يعبر عنها! لا أظن هذا ضروريًا..
سيبدو سخيفًا ومتكلفًا لو أسمينا كل شخصية بميزتها أو شكلها..
هارون الفارس أو سمير الحداد أو طنبور المهرج!!
إلا إن كان المقصود أمرًا آخر.. أتمنى التوضيح!

بخصوص الأسماء هناك حد أدنى من ملائمة الاسم لنوع الشخصية ، فلا يمكن أن تسمي الشخصية الشريرة عبد الرحيم ! أو بطلك بعوضين ! و لو كان هناك بالواقع شخصيات بهذا الاسم فهذه الأمور تحصل في الواقع فقط !
أما بخصوص الحداد و المهرج و النجار فهذه تستخدم في قصص الأطفال ، و لا أظن الكاتب يقصد أن تكون الأسماء مباشرة بهذا الشكل إلا إن كانت مقاييس الأسماء الغربية تختلف عن الأسماء العربية !

لماذا حـُدد الأدب الإغريقي بالذات؟ هذا موجود في باقي الآداب..

الكاتب كان يتكلم عن المسرح الإغريقي القديم جدًا باعتبار هذا الأساس موجود من ذلك الوقت . أظن أن الثقافة الغربية متأثرة بالأدب الإغريقي و اليوناني و أكثر تشربًا له من بقية الثقافات .. ربما لهذا تلاحظ أنهم يؤمنون بحقوق الفرد فوق المجتمع، فصراع الآلهة مع البشر لا يزال في أذهانهم !

ليس الأبطال دائمًا هكذا.. لا أدري كيف هم أبطال القصة لكن يبدو أنهم وضعوا لدعم الأحداث وحسب..
مثال هذا البطلة في مسلسل Garo..
في رأيي ليست البطلة وإنما الضحية! في كل حلقة تقع في كارثة ولا تخرج منها إلا إن ينقذها البطل.

شيء يثير الغيظ فعلاً .. يبدو أن هذا دور البطلات في القصص ! أن تكون جميلة و أن تكون لديها براعة خارقة في الوقوع في المآزق لينقذها البطل ! أظن أن هذا أسخف دور للبطلات !

إن كنت تعرف أنيمي فوشيجي يوجي فبطلته تقوم بهذا الدور باحتراف ! التي ضربت رقمًا قياسيًا في عدد المرات التي وقعت فيها بمآزق ، حيث لايقوللها أحد "ابقي في مكانك و لا تتحركي" إلا هربت منه بغباء خارق لتقع في مأزق أشد خطورة !
لكنها قامت ببعض الإيجابيات لدعم بقية الشخصيات !

قد توجد في الشرير واحدة منها فقط.. ويعتبر شريرًا.. لكنها قد توجد في البطل أيضًا!

بالنسبة لصفات الأبطال فهذه صفات كلاسيكية كما ترى ! الكاتب أتى من ثقافة السوبرمان و الرجل العنكبوت و غيرها من الأبطال الخارقين المثاليين!

أظن أن الكتّاب تنبهوا مؤخرًا لفكرة أن المشاهدين لا يحبون البطل كامل الأوصاف .. لو تعرف سلسلة "ملف المستقبل" التي يكتبها د.نبيل فاروق ، قدم في بدايتها البطل "نور الدين محمود" المثالي جدًا ، الكاره للعنف و القتل ، شديد الذكاء ... إلخ ،عندما قدم المؤلف شخصية "أكرم" بعد المئة عدد في نفس السلسلة ، حصد الكثير من المعجبين و تفوق على البطل الرئيسي برغم أنه بدائي ، يحب القتال بالأساليب القديمة ، يؤمن بالعنف كحل (لكن بدون ظلم) ، عصبي ! لكنه بارع و في جانب الخير في النهاية !

الشرير يمثل قائمة من الصفات التي ذكرتها ، صحيح أن البطل قد يكون عصبيًا ، و قد يكون نهمًا للمال ، لكن إن اجتمعت الصفتين فيه فمالداعي أن يكون البطل !
إلا في الأفلام الغبية التي تعكس الأمور فيكون الأبطال فيها اثنين من سارقي السيارات المحترفين ، و يصبح العدو هم رجال الشرطة ! في فيلم نسيت اسمه أظنه 60 دقيقة قبل الانفجار ..

فيلم blue strike
البطل أظرف شخصية ممكنة . سارق لماسة نادرة يخبئها في مكان و يسجن لسنتين ، يعود ليجد أن المكان أصبح مركزًا للشرطة ! فيتنكر في هوية شرطي منتدب و تحدث مفارقات مضحكة عن مساعداته لاكتشاف المجرمين بسهولة لمعرفته بأساليبهم و انبهار زملائه بقدراته ! و بين سعيه لإيجاد الحوهرة و الهروب بها .. الخصم هو زميله الشرطي الذي يكتشف أمره بالنهاية لكن لا يستطيع القبض عليه لأنه أصبح في حدود دولة أخرى ..
تمزيق للقواعد من أجل فكرة مبتكرة كهذه.. جميل ، أليس كذلك !

لكن يبقى هناك شيء غير مريح في النهاية التي جعلته يفلت بعد أن ساعد الشرطة كثيرًا .. هل غض النظر عن سرقته من باب الاعتراف بالجميل أم ماذا ! يبدو أن صانعي الأفلام لا يهتمون بالقيمة التربوية كثرًا !


و أيضًا في الأفلام العربية القديمة تكون البطلة هي التي تهرب من بيت أبيها لتلحق بالحبيب ،و الشرير هو الأب الذي يريد أن يتجنب الفضيحة !


إذن أخبرني .. هل كايتو كيد في مسلسل كونان بطل أم شرير ؟

مسألة صعبة أليست كذلك ؟

إنه من الشخصيات البارزة بالمسلسل ، ظريف و بارع و سارق أيضًا ! لكنه لا يقتل أحدًا و لا يسرق الجواهر إلا كنوع من التحدي لرجال الشرطة .. خصم شريف يدافع و يساعد كونان أحيانًا .. لكن في المسلسل لا يفتأ كونان يرغب في الإيقاع به لأنه سارق في النهاية .. لأن الخطأ خطأ مهما كانت المبررات ..

أقصد بكل هذا أن ما تقرأه هو أساسيات ، و الشاذ لا حكم له .. و قد رأيتم من القصص أمثلة لا تحصى على تمزيق القواعد من أجل الفن .. أنا لست مؤلفة هذا الكلام لكني أترجم فقط و أحاول توصيل وجهة النظر التي فهمتها بدون أن أدافع عن أحد لمجرد أني أترجم له ..

هذا قد يكون من يـُكتشف أنه الخائن في النهاية..
من المرعب أن تعلم أن المجاهد الذي كان معك طوال الوقت هو في الحقيقة إسرائيلي!!

شيء مرعب فعلاً عندما تتخيله !
و أسوء من هذا أن تكون ضمن مجموعة في قصر تخافون هجوم وحش غامض ، ثم يتضح أن الوحش هو أنت !

أظنهم أن هذه الثيمة تصنف من ثيمات قصص الرعب "الناس الذين تطمئن لهم ثم يتضح أنهم ليسوا كذلك"
رعب نفسي !

ملاحظة أن الخط صغير جدًا وصعب القراءة.. الأفضل حجم 2 لخط تاهوما و3 لخط Arial.

لن ننتهي من مشكلة الخطوط !
هناك بعض الفصول عدلها المشرف ، حاولت أن أنسق آخر فصل بالتنسيق الذي استخدمه ، لكنلا أدري هل المشكلة في جهازي أم في عيني أم ماذا ! الخط كبير لدرجة مريعة بالنسبة لي !

سأجرب تنسيقك هذه المرة ..


أعتذر لتأخري مرة أخرى > <
لكننا كسبنا متابعًا جديدًا letel gony أرجو أن نراك مرة أخرى و نحن بانتظار عودتك



***

[sereena]

***

نعود لكم أعزائي المشاهدين بالجزء الأول من الفصل الرابع .. جربت تنسيق خط الإريال مع الحجم 3 و كان فظيعًا بكبره ! لهذا سنجرب هذه المرة تاهوما بحجم 2 !



***




Chapter Four
The Page Breakdown


THE OUTLINE
المختصر/ المخطط التمهيدي

- عند الكتابة للكوميكس ، أميل للعمل في ثلاث خطوات : الفكرة ، المختصر/ المخطط التمهيدي ، التنفيذ ..


- الفكرة هي أساس و قلب القصة ، بعبارة أخرى هي منصة الوثب و تقدم للمحرر كاقتراح عن طريق المخطط التمهيدي ، بقية العمل هو الكتابة الفعلية للسكريبت و الحوارات و وصف الكوادر ..


- المساحة هي العامل الرئيسي الذي بحدد تقسيم تفاصيل القصة في كل صفحة . المخطط سيساعدك في البقاءضمن الحدود . إن خططت لقصتك قبل كتابة السكريبت ستكون أقل عرضة لتجاوز استهلاك المساحة .. كثير من المتعلمين المبتدئين اكتشفوا أنهم تجاوزوا المساحة المقررة في آخر صفحتين من قصصهم ثم اضطروا لاختصار ست صفحات غنية بالتفاصيل إلى صفحتين فقط . يمكن أن يتم تجنب هذا عن طريق المخطط التمهيدي ..


(هذا الكلام ينطبق على العاملين ضمن مجموعات و شركات إنتاج تلزمهم بعدد معين من الصفحات ، أما الهاوين مثلنا فأظن أن لدينا حرية أوسع قليلاً ، مع الوضع في الاعتبار أن كل كادر يجب أن يكون هناك سبب لوجوده)



الفلسفة الرئيسية:

- المعدل لعدد الكادرات في صفحة الكوميكس الواحدة هو 5 ، هذا العدد يوفر لك إمكانيات التخطيط في الكادر الواحد . و أقول المعدل لأنه لا ينبغي الوقوع في خطأ تكرار 5 كادرات في كل صفحة لأن هذا يسبب إيقاع صارم يُشعر القارئ بالملل حتى لو لم يدرك لماذا أو كيف حدث هذا ..


(الاستثناء الأول : إذا استخدمته من أجل إيقاع لإحداث تأثير ما ، سيكون مقبولاً) و هذا يقودنا للتأكيد على عبارة سابقة : إذا أردت كسر القواعد ، إكسرها من أجل غرض و ليس لمجرد التجاهل ..


(الاستثناء الثاني: أحد رسامي مارفل كان يستخدم 9 كادرات في قصصه و من الصعب أن نختلف في جودة قصص سبايدر مان التي كان يرسمها .. أيضًا فنان آخر كان يستخدم 8 كادرات بطريقة شديدة التأثير ..


(أسلوب مارفل في الرسم هو الذي ينتج كوميكس الأبطال الخارقون مثل سوبرمان و سبايدرمان . يعني الأسلوب الأمريكي في الرسم)


- بعض الأحيان يعطي عدد الكوادر 6-9 تأثيرًا مرغوبًا ، و إذا كان الموقف الحركي أكبر قلل عدد الكوادر بالصفحة لتسمح لدراما الفعل بالظهور .. كلما زاد عدد الكوادر بالصفحة كلما قلت المعلومات التي تطلبها داخل كل كادر ..


- من جانب آخر توجد صفحات سبلاش Splash (ترجمة سبلاش تعني رشاش ، و من السياق فهمت أنها الصفحة التي نراها في قصص المانجا التي تحتلها -كلها أو أغلبها- رسمة واحدة كاملة ككادر واحد . و غالبًا يكون هذا من أجل موقف درامي كبير) و أنا أميل للحذر عند استخدامي لهذه الصفحات ، صفحة سبلاش أو اثنتان لكل قصة من 22 صفحة هو أكثر ما أطلب منها من أجل توظيف درامي . استخدامهم بكثرة يفقدهم التأثير . يحب الفنانون المبتدؤون أن يرسموا بكثرة مثل هذه الصفحات ، لكن خبرتي ككاتب ترى أن صفحات السبلاش تقلل المساحة المحكية و قد تقطع تدفق القصة .. غالبًا ما أستخدم صفحة السبلاش في بداية القصة كمكان لتقديم المأزق الأولى و/أو مفتاح للشخصيات و كمكان للعنوان .


أفضل مكان لصفحة السبلاش هي الصفحة الأولى أو الثالثة في الصفحة اليمنى (التي يراها القارئ الغربي أولاً عند تقليب الصفحات و لهذا يضع الناشرون الإعلانات في الصفحة اليمنى غالبًا)

و كمكان لمشهد درامي فإن أعلى الصفحة اليمنى هو الأفضل .. مرة أخرى هذه قواعد عامة وليست شرطًا ..


المكان الآخر الذي أستخدمه لصفحة السبلاش عند ذروة القصة لأقدم الفعل الذي يحل عقدة الصراع بالقصة .. المشهد الأهم بالقصة يحتاج للصورة الأكثر درامية خصوصًا في قصص المغامرات/الأكشن (استثناء لهذا عندما يتسبب قرار صغير بالقصة بتأثير كبير، استخدم كادر صغير لتوضيح القرار ثم افتتح كادرات أخرى بعدها لتري حجم التأثير)


- قد أستخدم أحيانًا صفحة سبلاش في منتصف القصة إن قدمت مفهومًا ما أو شخصية مفتاحية أو لعرض ازدحام للبشر . أحاول أن أكون منتبهًا أن لاشيء سيحدث في منتصف القصة ليغطي الذروة ..


أمثلة على صفحات سبلاش من المانجات التي لدي (اضغط على الصورة للتكبير) الأولى من مانجا كونان و الثانية من مانجا FMA و الأخيرة من مانجا Perfect Girl Evolution :







-أحاول أن أتأكد أن كل كادر يحمل معلومات مهمة عن الحبكة ، الشخصيات أو القصة .. كل كادر يجب أن يوجد لسبب .. أيضًا أحاول أن أتأكد من حدوث شيء بارز في كل صفحة .. التعقيد أو حله يجب أن يحدث عند كل صفحتين أو ثلاث للمحافظة على ارتفاع وتيرة الأحداث و الحفاظ على اهتمام القارئ ..

- أحب أن أنوه عن استخدام سؤال/خطاف نهاية الصفحة ، كتاب القصص من نوعية (مشهد من الحياة /slice of life) يرون أن هذه التقنية مصطنعة ، لا يمكن أن أقول أنهم مخطئين تمامًا ، لكنها قد تكون أداة مؤثرة جدًا .. في منتصف القصة ، و عند إنهائك للصفحة بسؤال دون إجابة أو فعل غير منتهٍ ، سيجعل هذا القارئ يرغب في قلب الصفحة ليرى ماذا سيحدث بعد ذلك ..
مادامت كل القصص ترهن استمراريتها بالأسئلة غير المحلولة ، أظن أن خطاف نهاية الصفحة توظيف جيد مادمت لا تستخدم نفس نوع الخطاف كل مرة ..


أمثلة على خطاف نهاية الصفحة :

- لكمة ستوجه و تأثيرها يُرى في الصفحة التالية ..
- شخصية تسأل سؤالاً مفتاحيًا و الإجابة في الصفحة التالية أو داخل القصة ..
- شخصية تدخل لغرفة أو تنظر داخل صندوق ، قد ترى انفعالها (رعب ، فرح .. إلخ) لكن لن نرى ماذا رأت إلا بالصفحة التالية .
- بالون حوار أو تعليق ينقسم لقسمين : النصف الأول في نهاية الصفحة مع النصف الثاني في أعلى الصفحة التالية ليجبر القارئ لقلب الصفحة ليكمل الفكرة ..


(شايفين رسامين القصص بيعملوا فيكم إيه !!)



- خطاف نهاية الصفحة قد يستخدم ليضغط الوقت ، قد تترك الشخصية مكانًا في أسفل الصفحة و تصل لمكان آخر في أعلى الصفحة التالية . الوقت انضغط خلال هذا و أنت تترك القارئ مع سؤال ماذا سيتغير عند وصول الشخصية لوجهتها ..



The Page Breakdown

- هو مخطط القصة الذي ينهار صفحة بعد صفحة .. بعض المحررين يحبون رؤيته قبل السكريبت .. عند كتابته كل المهم هو جملة واحدة أو اثنتين أو ثلاث جمل تفسر مفتاح الفعل/الحدث/تطور القصة بالصفحة .. هو حقًا مخطط مختصر ، و قد تجد أنك ستغير عند كتابة السكريبت ، قد تتطلب بعض المشاهد مساحة أقل أو أكثر مما ظننت و هذا مقبول مادام التغيير لا يؤثر بالقصة نفسها ..

في الأيام التي تسبق معالجة الكلمات ، أستخدم كروت الفهرس لكتابة المخطط بحيث يمثل كل كرت صفحة ، بواسطة الخطو للخلف و إلقاء نظرة شاملة (لا تفقد نظرتك لقصتك الرئيسية بواسطة الغرق في التفاصيل) بهذه الطريقة يمكن إدراك الشيء النقص أو أي خلل في الإيقاع :
هل هناك مشهد أطول من اللازم ؟ هل تركت أي تفاصيل مهمة ؟ قد أحرك الأشياء إن كان هذا ضروريًا لتوفير المساحة ، أقطع أو أضيف مشهدًا أو أي شيء ضروري لتحريك القصة .. لا شيء أفضل من الرؤية الشاملة خاصة عند البداية ..
لا تحكم على قصتك من صفحة واحدة ، لتحصل على التأثير الكامل ضع المخططات بجانب بعضها لتحصل على مشهد تدفق قصتك ..

حتى مع عملي المحترف ، يمكن أن أقول متى على الفنان أن ينظر للصفحة السابقة ليتأكد من كل شيء يسير حسب المفترض .. إنت كنت تعمل بشكل محموم و ترسل ماترسمه أولاً بأول احتفظ بنسخة حتى يمكنك أن ترى صفحاتك السابقة ..


- كم يجب أن يستغرق طول أي مشهد ؟ هذا سؤال محير خاصة للمبتدئين ، الجواب البديهي هو : بحسب مايحتاجه ! الحيلة هي تنمية الإحساس بكمية المساحة التي يحتاجها أي مشهد ، و هذا يأتي مع الوقت و التدريب ..


- هاهنا حيل مزدوجة أحاول إبقائها في ذهني أثناء الكتابة قد تجدها مفيدة : عامة لا أحب تغيير المواقع أكثر من مرة بالصفحة ، يعني أن كل مشهد أكتبه يستغرق على الأقل صفحة واحدة .. (على الأقل من أجل إنشاء سلسلة مونتاج من أجل ضغط الوقت . استثناء آخر : عند إظهار الشخصيات تنتقل من مكان لآخر ، عندها يشعر القارئ بالحركة حالما تمر الشخصية بأماكن متعددة) .. التغير الكثير بالموقع قد يفسد وجهة القارئ الذي يحاول استيعاب أين وقع الحدث .. من أجل ذلك أحاول الحفاظ على موقع واحد في كل صفحة ، مما يعني أن كل مشهد أكتبه يبلغ طوله صفحة واحدة على الأقل ..
(هذه القاعدة تكون أقل واقعية مع قصص من 12 صفحة أو أقل ، مع أن القصص الأقصر أستخدم لها مواقع أقل)

- كل مشهد له فائدته و إعداداته التي تترجم لكادرين على الأقل ، كلما كبرت فائدة المشهد كلما احتجت لكادرات أكثر تتطلب هذا من أجل توصيل الفائدة ..
- كلما كثرت الشخصيات التي تحتاج لتقديمها بالمشهد ، كلما طال المشهد ، و كثرت معلومات المفصلة التي نريد توصيلها .. المحتوى و الهدف يملي الطول اللازم ..



***

[شخبوطة]

رجعت سيرين
أهلا فيك أختي
تأخرتي شوي

بس قالوها من قبل ..من طول الغيبات جاب الغنايم

أظن أن هذا الفصل جميل ومشوق
السبلااااااااااش ..أريد أن أعرف معناه
لست مقتنعه تماما أنها الصفحات التي ذكرتيها
ربما لها معنى آخر في أسلوب المدرسة الأمريكية
أعني هل لديك مثال من قصص مارفل على هذه الصفحات ؟؟

الفكرة
هي التي في الغالب تحدد إذا ماكانت قصتك سخيفه أم جميلة
الفكرة هي أساس القصة
فكرة فيلم سبيرتيد أواي كانت كفيلة لجذبي حتى أشاهد الفيلم

المعدل لعدد الكادرات في صفحة الكوميكس الواحدة هو 5
ألاحظ أن الأسلوب الأمريكي يعتمد عدد كادرات كبير نسبيا بالمقارنة بالأسلوب الياباني
ففي المانجا اليابانية نادرا ماتكون تحمل الصفحات عدد كبير مثل 9 كوادر

و كمكان لمشهد درامي فإن أعلى الصفحة اليمنى هو الأفضل
هذه النقطه لم أفهمها
إذا كان السبلاش يعني كادر كبير يحتل الصفحة بكاملها فكيف
يكون في أعلى الصفحه
إلا أذا كان يعني الكادر الكبير الحجم فقط ولايعني انه يجب أن يحتل كل الصفحه
أو ربما يعني المشهد الطويل أقصد الكادر الطويل الذي يشبه البانورما

خطاف نهاية الصفحة
ليس سيئاً ..وربما يكون مفيد في حالة تتطلب وجود المزيد من الإثارة
وبالتأكيد لايمكن تطبيقه على قصة قصيرة من عدة صفحات
وأؤيد استخدامه عند نهاية كل فصل حتى ينجذب القارئ للفصل التالي
على أية حال بعض القصص لا تحتاج إلى هذا الأسلوب لأنها تحمل من التشويق مايكفي

-------------
يمكنك أن تحصل على قائمة : الشجاعة ، القوة ، الذكاء ... إلخ . إن كان علي أن أختار صفة واحدة أشعر أنها تنطبق على جميع الأبطال فهي الحنان/الشفقة . يجب بالتأكيد أن يهتم البطل بالناس أكثر من نفسه..
لا يجب ان يكون البطل كامل الصفات ..أن يكون إنساناً عاديا لكنه يحمل بعض الصفات المميزه
الحنان والشفقه لا يجب أن يمتلكها كل الأبطال في كل القصص
وأن يهتم البطل بالآخرين أكثر من نفسه ..نادر من البشر يمتلك هذه الروح العظيمه
لذلك ليس من المنطقي أن نعممها على كل الأبطال

المرفقات :.
الصورة الأولى والثانية
مثال على صفحات من مانجا يابانية ونلاحظ قلة عدد الكوادر فيها
ففي الصورة الأولى لايوجد إلا كادرين والصورة الثانية أربعة كوادر
الصورة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة
ربما الكادر الكبير في أعلى الصفحات هو مايعني السبلاش.. مشهد كبير يبين المكان
ولايركز على الشخصيات
وألاحظ ان السبلاش في هذه المانجا بالذات كثير جدا ولكنه أتى بشكل يدعم القصة
وأرى أن قلة الكواد أمر ممتاز ويبعد التشويش عن ذهن القارئ
المانجا اليابانيه مختلفه عن الكوميكس الأمريكي وأعتقد أن اليابانيين أبرع في هذا المجال
أعني مجال تقسيم الكوادر وأيضا في مجال القصص المصورة عموماً
الصورة السابعة
مثال على خطاف نهاية القصة فهذه الصفحه كانت في نهاية الفصل

وربما لاحظتم أن الكوادر لم يتعدى عددها عن 4 فقط
وبذلك كسرت هذه المانجا قاعدة