لاحظ الفوارق في الصورتين الصورة اليسرى لنيغ بيرغ الحقيقي والاخرى لنيغ بيرغ المقتول
نقلا عن مركز المقريزي
http://www.almaqreze.com/Articles%20files/Harakat.htm
أبو مصعب الزرقاوي وعلاقته بالقاعدة وأحداث العراق:
بطاقة تعريف:
أبو مصعب الزرقاوي نسبة إلى مدينة الزرقاء بالأردن واسمه الحقيقي أحمد نزال فضيل الخلايلة مولود في 20 أكتوبر 1966م هو أحد المجاهدين الذي سافروا إلى أفغانستان سنة 1989م وهناك تعرف على قادة المجاهدين العرب والأفغان ولم يكن له دور قيادي في تنظيم القاعدة بل كان يعمل مستقلاً وكان مهتماً بالشباب الأردني والفلسطيني وافتتح معسكراً لتجميع هؤلاء الشباب، ولم يكن بينه وبين تنظيم القاعدة سوى الترابط الإسلامي العام، والتعاون الجهادي في الأمور غير التنظيمية..
اتهام الحكومة الأردنية للزرقاوي:
وفي عام 1995 عاد إلى الأردن فاعتقلته قوات الأمن ثم أطلق سراحه فعاد مرة ثانية إلى أفغانستان أيام حكم طالبان وكان مهتماً بشؤون عوائل العرب الأفغان الذين قتل ذووهم أو أسروا احتلال الشيوعي لأفغانستان أو الذين قبض عليهم عند عودتهم لبلادهم من أهل الأردن وفلسطين. وفي أكتوبر 2000 حكم عليه بالسجن 15 عاماً غيابياً من محكمة أمن الدولة الأردنية فيما أطلق عليه إعلامياً قضية (بيعة الإمام) أو ما ما يسمى بتنظيم التوحيد والجهاد وكانت السلطات الأردنية تعتقد أنه في العراق فقدمت طلباً رسمياً باستلامه فلم ترد الحكومة العراقية في ذلك الوقت. مع العلم أنه كان مقيماً في أفغانستان في ذلك الوقت ولم يكن في العراق لأن أفغانستان تحت حكم طالبان في ذلك الوقت كانت بلداً أمناً لكل الجماعات الجهادية في العالم. وبعد الاعتداء الأمريكي في 7 أكتوبر 2001 على أفغانستان وزوال حكم طالبان اختفى أبو مصعب الزرقاوي فقيل إنه هرب إلى إيران ومنها دخل عبر الحدود إلى كردستان العراق وعاش في المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعة أنصار الإسلام التي قصفتها القوات الأمريكية بقرابة 30 صاروخ كروز بتاريخ 23 مارس 2003م مما أسفر عن مقتل 57 من أبناء الجماعة الإسلامية وأنصار الإسلام وبعض الضيوف العرب.. وبرر تومي فرانكس هذا العدوان بأن أبا مصعب الزرقاوي يدير هذا المعسكر.
وكانت الحكومة الأردنية قد اتهمته بتدبير قتل الدبلوماسي الأمريكي (لورانس فولي) بتاريخ 28 أكتوبر 2002م في عمان.
ظهور اسم الزرقاوي في القاموس الإعلامي اليومي:
ثم برز اسم أبي مصعب الزرقاوي في القاموس الإعلامي اليومي بسبب محاول المخابرات الأمريكية إيجاد علاقة بين الزرقاوي وبين النظام العراقي السابق لتسويق وتبرير حربه على العراق..
ومع كل حادث يتم في العراق تشير أصابع الاتهام لأبي مصعب الزرقاوي فصار الشماعة الجاهزة والدليل الحاضر لدي قوات الاحتلال !! كما حدث في تفجير السفارة الأردنية في بغداد بتاريخ 7 أغسطس 2003م .. واتهامه بحادث تفجير مبنى الأمم المتحدة ومقتل باقر الحكيم وأخيراً اتهامه بمجزرتي كربلاء وبغداد يوم احتفال الشيعة بذكرى عاشوراء وقبل هذه الحادثة بأيام كانت القوات الأمريكية قد أعلنت أنها عثرت على وثيقة منسوبة للزرقاوي في مخبأ ببغداد بتاريخ 23 يناير 2004م يحرض على إشعال الفتنة الطائفية، وكلام كثير كتب بعناية لمصلحة الاحتلال الأمريكي وكأن قوات الاحتلال تمهد بهذه الوثيقة لمجزرة كربلاء والكاظمة وبغداد يوم عاشوراء.. فلم ينطل كلام قوات الاحتلال على المراقبين لوضع المقاومة في العراق بل إن كثيراً من المراقبين شككوا في نسبة هذه الوثيقة إلى الزرقاوي..
أسباب تشككنا في نسبة الوثيقة وأحداث كربلاء إلى أبي مصعب:
ونحن بدورنا نشكك في هذه الوثيقة ونسبة أحداث كربلاء وغيرها إلى الزرقاوي للأسباب التالية:
أولاً: إن قوات الاحتلال قالت إنها عثرت قرص كمبيوتر مخزن فيه هذه الوثيقة ولا يوجد عليها اسم الزرقاوي وأن أحد الخبراء العسكريين يرجح أن هذا خط الزرقاوي!! وهذا عجيب في عالم الكمبيوتر!! ثانياً: الثابت تاريخياً أن آخر رسالة نشرت للزرقاوي كانت العام الماضي أي بعد قصف كردستان مباشرة وكانت موجهة إلى عشيرته وأهله في الأردن وهي أشبه بوصية مودع يوصي فيها أهله بالتمسك بدين الإسلام والمضي في الجهاد في سبيل الله في رسالة مطولة مشفوعة بآيات قرآنية وأحاديث نبوية كثيرة، مما يرجح أنه كتبها أثناء تواجده في كردستان، ويرجح أنه قتل في القصف الأمريكي على مناطق الجماعة الإسلامية وأنصار الإسلام في شمال العراق بتاريخ 23 مارس 2003م ثم لما تأكد إخوانه المجاهدون من مقتله نشروا وصيته التي كتبها لعشيرته في الأردن.
ثالثا: مما يقوي من وجهة نظرنا السابقة أن حوالي 12 منظمة إسلامية في الفلوجة وبعض المدن العراقية أكدوا خبر وفاته في القصف الأمريكي المذكور العام الفائت مما يثبت كذب قوات الاحتلال وزيفها وتخبطها بل وتآمرها على الشعب العراقي من خلال نشر الأكاذيب في محاولة لتشويه صورة المقاومة العراقية ومن يتعاطف معها من الإسلاميين الجهاديين
لمزيد من الأخبار عن بيرغ : http://news.google.com/news?hl=en&ed...nG=Search+News