بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخوتى فى الله
قرأت ما كتب فى هذا الموضوع – على اختلاف التفصيلات – فى العديد من مواضيع منتدانا العزيز وايضاً سمعت حوارات كثيرة و مناقشات لاحصر لها كلها تدور حول هذه النقاط – التى هى بطريقة او بأخرى نقاط الحوار الاساسى الشاغل لفئة كبيرة من المسلمين -
فأقول و الله المستعان
اولا:
الشيخ أسامة بن لادن – حفظه الله هناك اختلاف كبير حول مدى مشروعية ما يدعو اليه وهل هو محق فى ذلك ام لا و ايضا الاسلوب المتبع فى تحقيق هذه الدعوة و ذلك لأن الاسلوب هنا على ما اعتقد هو جوهر الخلاف بين الاخوة
فهو يدعو الى اخراج الكافرين من ارض اشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم يريد ان تكون ارض الحجاز خالية من الكفار – و اعذرونى لأننى لن اذكر دولا بالاسم لأن فى الخلافة الاسلامية لا توجود دول بل توجد دولة الاسلام فهذه الدعوة لها من الاحقية من الاتباع ما لا يوازيه الآن
فهو بذلك يريد تطهير الارض المسلمة من نجاسة الكفار فهل هو مخطئ فى ذلك؟
ثانيا
الاسلوب المتبع من الشيخ هو نفس الاسلوب المتبع من العدو الكافر فهو هنا قد واجه عدو الامة لأول مرة منذ سنوات طوال بما يكره واجهه بقوة الاسلام وهذا ما يدعو العديد من الجهات الى تشويه صورته بأنه خارجى من الفئة الضالة ووووو
اسلوب الشيخ هنا هو منطق المعاملة بالمثل فمثلما نحن المسلمين غير آمنون فى ارضنا و سبب ذلك هو انتم فكذلك لابد وان تذوقوا بل تتجرعوا نفس الكأس التى سقيتمونا اياها لسنوات وسنوات
ثالثا
التفجيرات التى تحدث وهنا اتكلم عنها ان سمحتم لى من واقع خبرة سابقة
اخوتى فى الله والله ان الكلمات تعجز عن وصف ما يدور داخل مقرات اجهزة الامن فى ارض الاسلام فالكثير الكثير يتم وسوف لانخوض هنا فى الاساليب فلقد فاقت ابشع التخيلات
فلك ان تتخيل اخى و اختى اذا ما مورست ضدك مثل هذه الافعال فماذا سيكون رد فعلك؟
لا اعتقد انه سيقل عن ذلك بل سيفوقه
انا هنا لا التمس العذر ولكن احاول معكم ان ننظر الى الامور نظرة تحليلة كى نصل الى الاسباب التى اتت بهذه النتائج وذلك محاولة لتفاديها مستقبلا
الشباب معروف عنهم الاندفاع فوراء دعوة أتت بعد طول انتظار أتت من من يملك الحجة القوية الا وهو شيخنا أسامة حفظه الله فما كان منهم الا ان بذلوا كل غال و نفيس و كرد فعل من الكفار ارادوا من الانظمة الحاكمة ان يقوموا بوقف هذا المد الخطير عليهم بالطبع قبل فوات الاوان فما كان من حكامنا الا ان استوصوا بهؤلاء الشباب و ساموهم سوء العذاب
اعذرونى على الاطالة
هكذا فى رأى الشخصى ان هذه الافعال ماهى الا ردود افعال ليس الا و ذلك اذا ما مورست من المسلم ضد اخيه المسلم كما فى حال اى تفجير وتقع فيه اى ضحية مسلم ولو بخدش بسيط
ولكن وهذا ايضا رأى الشخصى ان كل كافر هو عدو للإسلام و لنبييى و حبيبى محمد صلى الله عليه وسلم وهذا العدو ان لم يخرج من أرضى فدمه هدر فما احضره الى ارضى من الاصل ؟