الجزء الواحد والعشرون...........
على الساعه 10:30 وصلو الخيمه .. ولانه الخيمه كانتفيساحة بيت بو سلمان .. دخلو مريم غرفة نورة عشان تقعد هناك .. البنات كلهم راحو بسنورة قعدت ويا مريم .. واهي منصدمه من جمال مريم
نورة : ما شاء الله .. صجسلمان عرف يختار محلاج والله
مريم : نورة والله اني خايفه مادري لييييش
نورة : لا حبيبتي لا تخافين بعد شوي بنزفج شوي بتحسين برهبه بس بعدين عادي .. سئلني انا مجربه
مريم : ان شاء الله كل شئ يعدي على خير
نورة تبتسم : انشاء الله
بعد شوي دشت ام سلمان ومن شافت مريم لوت عليها وحضنتها .. مريم مااستحملت وقعدت تصييح .. وام سلمان تهدي فيها
ام سلمان : بس يا بنتي .. انتيالمفروض تكونين مستانسه وفرحانه مو تصيحين
مريم واهي تبتسم : والله اني مستانسه .. بس شوي مرتبكه
ام سلمان : لا فديتج يالله قومي بنزفج بعد شوي
مريمتنفست بعمق و نورة قعدت تعدل فستانها وتضبط الطرحه .. اخييرا كانت جاهزه عطتهاالبوكيه واللي كان رووووعه الوانه متناسقه و كان وايد عوود
مشت مريم ووصلتجدام الخيمه والطرحه على ويها .. قلبها كان يدق بسرعه و تتنفس بسرعه ويوم شافتسلمان بغى يغمى عليها ماصدقت اللي تشوفه واخيييرا حبيبها جريب منها من زمان ماشافته .. وسلمان كان شاق الحلج و قلبه يدق بسرعه والدنيا مو شايلته من الوناسه .. امسلمان جربت مريم من سلمان و حطت يدها بيد سلمان .. مريم كانت ترتجف من الخوفوالمستحى ومنزله راسها الارض .. ودشت مريم ويا سلمان على اغنية هب السعد والانواركانت مطفيه بس ضوء الشموع كانت تحتفل بهالمناسبه .. كل شئ كان مرتب
ومريم يدهابيد سلمان تمشي بخطوات ملائكيه للكوشه .. وصلو الكوشه شريفه ونورة كانو يساعدونمريم لانه فستانها كان ضخم وصعب الحركه فيه سلمان شال الطرحه من على ويه مريم .. وبغى يغمى عليه والكل في القاعه شهق
محد كان مصدق جمال مريم وروعتها كانتاحلى عروس .. ام سلمان قعدت تقرا عليها من الحسد وسلمان بعده مو مصدق باسها علىراسها وهمس لها في اذنها :
"رعش قلبي سحر عينك وانا ماقدر على الكتمانذكرت الله على زينك يحفظك من حسد الاعيان "
مريم نزلت راسها اكثر واهيمبتسمه لبسها الطقم وقعدو يتصورون وكانو احلى ثنائي بصراحه عرس مريم كان من لياليالف ليله وليله .. كل شئ فخم ومرتب والبنات كل وحده فيهم تقول الزين عندي
قبل مايطلع سلمان .. بو علي و بوسلمان .. و بوراشد و طبعا خالد دشو عشانيسلمون على مريم سلمو عليها و تصورو كلهم جميع .. بس طبعا مريم وسلمان ما كانوحاسين باللي حواليهم .. كل واحد فيهم ناسي الدنيا ومافيها و يحاول انه يعيش هالساعهبكل لحظاتها وماوده تنتهي وقبل ما يطلع سلمان طلب من نورة تسوي اهداء اغنيه
" اليوم طالع قمر في طلتك يا سلام .. مريم غير البشر واخذت مشي الحمام .. يا ارض احفظي ما عليج حبيب قلبي حضر .. يا عيني على ابتسامه تمشي وسهامك تصيب .. اللي يشوفك يقول يا بخت راعي النصيب "
طبعا خالد ما كان يشيل عينه من علىشريفه .. وشريفه كانت بتمووووت من نظراته خالد كان يبي يغتنم هالفرصه جرب منها شوي
خالد : شريفه
شريفه واهي تطالع الارض : نعم
خالد : شلونج ؟
شريفه : بخير عساك بخير
خالد : الحمدالله .. شريفه اكيد تعرفين انا شنو ابي اقول ؟
شريفه واهي تستهبل : لا شننو ؟
خالد : عن موضوع اللي قالت لج عنه فطيم ؟شرايج ؟
شريفه واهي بتموت من المستحى : الشور عند ابوي
خالد : يعني افهمانج موافقه ؟
شريفه : ان شاء الله
خالد استاس ومن الوناسه طلب من مريمانها تلبس شيله وتتغطى عشان عيال عمها بيدخلون ودهم يرقصون
البنات تغطووساعدو مريم انها تتغطى وتتستر وبعد شوي
طلال و راشد وطبعا خالد ووياهممبارك وطبعا سحبو سلمان وياهم شالوو المسرح من الرقص .. كانو مرتبشين ويرقصونوالبنات كل وحده فيهم متخبله عليهم
بعد ما طلعو الشباب .. البنات قامويرقصون رقص ما صار ولا استوى ربيعات مريم اللي وياها في الثانوي و بنات خالتها وبنات عمها ما قصروو رقص وربشه لي الساعه 2 الفير
كل هذا يصير بس في بنتينماقاموو ولا حتى سلمو على مريم .. طبعا روان والثانيه كانت لولوة .. بنت عم سلمانواللي كانت تذرف دموع وتتحسف على حبها اللي ضاع ومالها امل فيه
روان كانتتدري بسالفة لولوه .. لانه لولوه كانت مخبره كل ربيعاتها في المدرسه انها تحب ولدعمها .. وفطوم ربيعه روان كانت ويا لولوه في الصف
عشان جي فطوم خبرت روان .. وروان شافتها فرصه انها تنفذ اللي في بالها
طبعا بعد ماخلص العرس الكل ردالبيت .. مريم ردت البيت وسلمان كان بييها عشان يقعد وياها ويكلمها شوي
دخلت مريم الميلس و بعد شوي دخل سلمان ..
سلمان : مبروك عليج مريم
مريم : الله يبارك في حياتك
سلمان واهو شاق الحلج : مريم احبج والله احبجماصدق انج صرتي مرتي خلاااص
مريم واهي تبتسم بخجل : ولا انا اصدق
سلمان : مريم تحبيني ؟؟؟؟؟
مريم : ايه
سلمان : قوليها الله يخليج
مريم : احبك
سلمان : يا ويل حالي .. فديتج والله
وقعدو يسولفون شوي واهمه مستانسيت .. بس سلمان كان يحترق من داخله كان خايف يقول لمريم ان راح يسافر عنها باجر وبيغيبسنتين .. بس اهو كان متأكد ان مريم مابتزعل وبتتفهم ان ماكان يبي يضايقها
سلمان : مريم
مريم : لبيه
سلمان : مريم حبيبتي .. باقولج شئ بسلاتزعلين ! ؟
مريم وقلبها انقبض : خير ؟؟
سلمان : مريم اكيد راح تظنين انيجذبت عليج بس والله مو قصدي ... سمعيني انا من شهر طلعت لي دورة مصر في الكليهالعسكريه ولازم ارروح ..
مريم تغير ويها : سنتين ؟!
سلمان بحزن : ايه سنتين
مريم : انزين باروح وياك ؟
سلمان واهو يطالع الارض : لا يا مريم . مايصيرالكليه قوانينها صارمه وكل شئ بوقته لازم
مريم والعبره خانقتها : انزين ومتىبتروح ؟
سلمان : باجر
مريم من سمعت هالكلمه رفعت راسها وطالعت سلمان بنظراتغامضه دموعها غطت ويها و منعتها من الكلام .. وقفت وراحت يم الباب سلمان حاوليوقفها مسك يدها بس مريم ماعطته فرصه .. ماعطته فرصه يقول اي شئ طلعت من عنده وركبتغرفتها وقفلت على روحها الباب .. كانت تحس بأن سلمان جذب عليها واستغلها وما حط لهااعتبار .. حست انها مطعونه من اقرب الناس لها .. وقعدت تصيييح وتقول بخاطرها " ليشانا مكتوب علي الشقى ؟؟ ليش ماقدر افرح .. ليش كل ما فرحت يصير شئ ويمنعني ؟؟ ليشيا سلمان جذبت علي .. انته اخر واحد كنت حاطه املي فيه في هالحياة "
مريمماكانت تبي تكلم احد ولا تبي تشوف احد وقعدت في غرفتها
وسلمان حالته حالهما توقع انها راح تتصرف جي
يتبع...
.
.
.