كنت دائما أتسائل هل من شخص يسمعني ؟ هل من صديق يصادقني ؟ هل من رقيب يراقبني ؟ أشعر و كإنني في عالم مجهول لا حياه فيه و لا سلام كله حرب كله شر كله ظلام و حزن و كابه لماذا؟ لماذا كل هذا الحقد و نحن قد يمكننا التعايش بسلام . لا أدري لا أدري كل ما أعرفه أنني في عالم , الخيانة فيه أمر طبيعي و الغدر فيه شيئ حيوي لماذا ؟ لماذا لا يعيش بني البشر في سعادة طالما يوجد شيئ يجمعنا , طالما هنالك جوهر يوحدنا . مازال الأمل يراودني أن هنالك قلب أسمعه ينبض نبضات قوية . نبضات فيها نوع من الخوف . الخوف من العالم الحقيقي لذا فهو موجود في عالم خاص مليئ بالاحلام الفاتنة . اه لو عرف البشر معنى السلام اه لم عرف البشر معنى المحبة لعشنا في خير ما بعده خير و لاكن ماذا تقول لبشر لم يعرفوا الخير حتى بالمنام لم يجربوا الحب حتى في الاحلام . كل شيئ في تغير مستمر حتى قلب البشر فهوا يشتد حقدا و كرها لاخرين لماذا ؟ لماذا كره و ليس الحب هذا الذي يشغل تفكيري كله البشر في حرب مستمر . في خداع لنفسه أيحسب البشر أن قتل الأبرياء تجلب لهم السعادة , السعادة التي يوضعون أنفسهم فيها سعادة خادعة , سعادة مليئة بالمتفجرات في اي وقت سينفجر و من هنا ندائي لكل البشر ( إتركوا عنكم الحقد و إبحثوا عن الحب الذي منه تعثرون على السعادة)