قررت المحكمة الرياضية البرازيلية، إغلاقا وقائيا لمدة 30 يوما لملعب فريق بورتوجيزا، بعد قيام مسلحين باقتحام غرف اللاعبين وتهديد المدير الفني للفريق آنذاك، رينيه سيمويس، وعدد من عناصر فريقه.
أعلن القرار أمس، بعد أن اعتبرت المحكمة غرف اللاعبين مكانا مقدسا للاعب، ووقع الحادث الذي أدى إلى هذا القرار عقب هزيمة بورتوجيزا 1/2 أمام فريق فيلا نوفا المتواضع في المباراة التي أقيمت على إستاد "كانينديه" في إطار دوري الدرجة الثانية البرازيلي.
وأسفر الاقتحام المسلح عن استقالة سيمويس وإعلان المهاجم إدنو أنه لن يلعب مجددا للفريق، وقال اللاعب لم أشاهد شيئا كهذا قط، في البرازيل الجماهير متعصبة بعض الشيء، وتقوم بأمور عبثية مثل هذه بسبب مباراة في كرة القدم، جماهير بورتوجيزا عدوانية، فمنذ فترة ونحن نتلقى تهديدات لدرجة أن أسرتي عانت هذا الأمر، لم تعد هناك أجواء صالحة بالنسبة لي في بورتوجيزا.
لكن الرواية الرسمية للنادي كانت مختلفة، حيث أشارت إلى قيام اثنين من أعضاء النادي يرافقهما بعض أفراد الأمن بالحصول على تصريح لدخول غرف الملابس بحجة حماية اللاعبين لدى مغادرتهم الملعب.
ويؤكد المتحدث باسم النادي إلسيو ميندوزا أنه لم يحدث اقتحام، مؤكدا معاقبة العضوين على تصرفهما غير المقبول