السلام عليكم
وجدت هذه المقالات وأحببت أن انقلها لكم لتعم الفائدة...
وهي تتحدث عن أول معلق مصارعه سعودي استطاع ان يحجز
له مكاناً ثابتاً لا يتزحزح لدى عشاق المصارعه
واكتسب شعبية كبيرة لدى الجميع باسلوبه المميز والجذاب في التعليق
أنه اسطورة التعليق الراحل "ابراهيم الراشد" يرحمه الله
لن أطيل عليكم وأترككم مع المقالات...
ومع مقطع فيديو أيضاً وهو يعلق
على المصارعه في التلفزيون السعودي
إبراهيم الراشد الأول من اليمين وقوفاً عام 1985م في دورة تدريبية له ببريطانيا
ويظهر معه الأول من اليسار وقوفاً صديقه وزميله في الدورة ناصر الشريمي (يرحمهما الله)
المصارعة الحرة تفقد هويتها بعد الراشد
سابقاً الناس لا تحب التلفزيون الا انهم يتسمرون امام المصارعة الحرة.!
هي ايدلوجيات تتبدل حينما تكون المصارعة الحرة، السبب
ابراهيم الراشد (1945-2003م) رحمه الله، كان يجذب الناس
ليس له جمهور معين او طبقة تختلف عن الاخرى بينما هو
يجمعهم عند الشاشة للاستمتاع بالمصارعة
وعنفوانها وتشويقها، هي لا تشدك الا مع الراشد.. دعوني اقول انها
فقدت اهم عناصر التشويق بصوت الراشد وقدرته
على التفاعل وإطلاق النكت العفوية التي تناسب
الحدث باللغة الفصحى، أتذكر لقائي معه في نهاية
التسعينيات الميلادية، المؤكد انه لا يختلف
عن التلفزيون بقفشاته وبساطته وحبه للناس، لونه مميز
جعل التلفزيونات تتهافت عليه قبل نشاط القنوات
الفضائية لكنه إنسان محب رفض كل الاغراءات، لم يكن للمصارعة
فحسب بل لعدة برامج منها
(الطبيعة العذراء، العالم الفطري، اعرف سيارتك،والملاكمة)
واقترنت تلك البرامج به منذ ( 1970حتى 1998م)،
يقول: الخلفية الثقافية والصوت الاذاعي والصدق في التعبير
والابتعاد عن السخرية حتى لا تثير اعصاب المشاهدين فضلاً
عن اجادة فن شد المشاهد بجانب الاخلاص في العمل واعطائه كامل الأهمية،
هي متطلبات لا بد من تواجدها في المعلقين..
الآن المصارعة الحرة ربما تتطور لكننا لا نشاهدها،
هناك أسباب عدم توفر البديل الناجح الملم والمشوق..
هكذا نحن إعلاميا قد لا نوفر البديل مهما كانت الأسباب !!
معلق مصارعة بـ 4 لغات
«الراشد» مدرسة فن شد المشاهد!
فقدت حلقات المصارعة الحرة التي كان يعرضها
التلفزيون السعودي بصوت المعلق
الراحل ابراهيم الراشد (يرحمه الله)..
فقدت جانباً مهماً من عوامل جذب جمهور
المصارعة الى الاستمتاع بمتابعة هذه الرياضة
الشيقة التي كانت تشد المشاهدين بصوت م
علقها ابراهيم الراشد وقدرته الفائقة على التفاعل
مع احداثها وإثارتها التي كان يعيشها بكل جوانحه
لدرجة ان بعض المشاهدين كان ينسى نفسه
في غمرة المتابعة ويتفاعل معها بتحريك يديه او رجليه
بصورة لا ارادية في ذرورة اندماجه مع تعليق الراشد على حركة ما.
وفي عقد التسعينيات الهجرية ظل ابراهيم الراشد
المعلق الاول للمصارعة الحرة على مستوى الخليج
واستطاع بأسلوبه الفريد جذب الكثير من المشاهدين
في دول الخليج الى متابعة حلقات المصارعة الحرة
التي كان يصفها ويعلق عليها يرحمه الله.
وفي المجلد الرابع من موسوعة تاريخ الحركة الرياضية
في المملكة العربية السعودية للدكتور أمين ساعاتي
تحدث المؤرخ الرياضي الكبير عن حياة هذا المعلق فقال:
ينفرد ابراهيم الراشد بلون مميز في تعليقه
على المصارعة الحرة بالتلفزيون ونجح في لونه
حتى تقدمت اليه بعض الاذاعات الاجنبية والخليجية
تطلب منه وبمبالغ مغرية التعاون معها بيد انه اعتذر
عن ذلك وركز تعاونه مع التلفزيون السعودي
في عدد من البرامج اهمها
المصارعة الحرة - الملاكمة. بجانب عدد من البرامج العلمية والوثائقية.
واضاف: ابراهيم الراشد لايحب الاضواء.. يعتذر عن المقابلات الصحفية
يجيد اربع لغات: الانجليزية - الفرنسية - الايطالية - الالمانية.
وتحدث عن ظروف التحاقه بالتلفزيون كمعلق للمصارعة الحرة
قائلاً: اعلن التلفزيون عن رغبته في شباب تتوفر فيهم الموهبة
والقدرة الاذاعية وفعلاً تقدم الراشد ونجح
وبدأ تعاونه مع التلفزيون منذ عام 1970م.
وكان ينال عن الحلقة الواحدة (150) ريالاً وعلى كل نصف ساعة (60) ريالاً
وانتهت مكافأته قبل وفاته ب (750) ريالاً للساعة الواحدة.
وقد ولد في الرياض عام 1951م وله ولد وبنت وكان يرحمه الله
يعمل مدرباً في المعهد الملكي الفني ويدرس مادة الهندسة الميكانيكية (تطبيقية)
وعندما سئل إبراهيم الراشد عن اهم مقومات التعليق الرياضي
الناجح اجاب: الخلفية الثقافية والصوت الاذاعي والصدق
في التعبير والابتعاد عن السخرية حتى لايثير اعصاب
المشاهدين فضلاً عن اجادة فن شد المشاهد بجانب الاخلاص
في العمل واعطائه كامل الاهمية.
ويضيف المعلق الذي اضفى على المصارعة
في التلفزيون السعودي نكهة حماسية فريدة
قائلاً: انني انقل جميع مباريات المصارعة مباشرة
على الهواء حتى اعيش المبارة ولا اشعر بشيء ما يكبلني.
وكان (يرحمه الله) يحب كل الاندية السعودية
ويميل على المستوى العالمي لناديي مانشستر يونايتد وريال مدريد.
المصدر : موقع جريدة الرياض السعودية
http://www.alriyadh.com/2008/04/25/article337535.html
http://www.alriyadh.com/2005/06/03/article69554.html