النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..

  1. #1
    التسجيل
    09-04-2004
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    2,259

    ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..



    السلام عليكم ورحمة الله ...


    انتهت إجازة الصيف .. واستعد الطلاب للمدرسة .. اشتروا الدفاتر والأقلام .. وجهزوا الكتب والأوراق .. وها هم يتحضرون للدراسة والعمل .. منهم الصغير ومنهم الكبير .. منهم المجدون ومنهم المتكاسلون ...
    وبالرغم من ذلك كله فجميعهم يدرسون ..

    وفي موضوعي هذا أقدم لكم بعض النصائح والمعلومات التي قد تفيد في تأقلم الأطفال والطلاب مع بيئتهم المدرسية




    العودة للمدارس وصحة الطلاب
    شكل اختلاط الطلبة فيما بينهم مع بداية العام الدراسي أرضاً خصبة لانتشار الأمراض المعدية بالتحديد خاصة بعد عودتهم وذويهم إلى الدولة بعد قضاء اجازة الصيف في بلدان مختلفة، حيث تختلف العادات الغذائية والصحية والاهتمام بالنظافة الشخصية من بلد لآخر ومن طفل لآخر وبذلك يكون الطلبة في بداية العام الدراسي أكثر عرضة للاصابة بالأمراض البسيطة والخطرة على حد سواء. وقد استطلعت مجلة “الصحة والطب” الإماراتية آراء عدد من الأطباء المختصين حول أكثر الأمراض انتشاراً بعد العودة إلى مقاعد الدراسة بين الطلبة بمختلف الفئات العمرية وماهية أعراضها وكيفية علاجها، اضافة إلى أهمية توعية ذويهم في اجراء الفحوصات لأبنائهم قبل افتتاح العام الدراسي للكشف المبكر عن أي أمراض محتملة، الأمر الذي يعد أسرع للعلاج المبكر، إلى جانب أهمية تناول الأغذية الصحية والابتعاد عن الأغذية التي تسبب البدانة بين الطلبة والتي تعد مرضاً شائع الانتشار في الدولة .

    أمراض "سفر" معدية
    يقول الدكتور رضوان الزبيدي، استشاري أمراض باطنية أطفال: إن هناك العديد من الأمراض التي تنتشر بين الأطفال لدى عودتهم من السفر إلى الدولة ومن ثم العودة إلى المدارس وتسمى أمراض السفر مثل التهاب الكبد الوبائي والنزلات الشعبية التي تصيب الجهاز التنفسي وتنتشر بشكل كبير. كما انها معدية. ومن أعراضها ارتفاع في درجات الحرارة والشعور بالخمول والآلام في المفاصل والكحة، في حين يكمن العلاج في تناول تطعيم معين قبل السفر.
    وأضاف ان النزلات المعوية تصيب الجهاز الهضمي نتيجة “روتا فيروس” حيث تبلغ نسبة انتشاره في الإمارات من 60 - 70% وهو يؤدي إلى الإسهال الشديد والتقيؤ، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الشهية وجفاف الجسم، إلا أن علاجه يحتاج إلى عناية خاصة بالطفل الذي يمنع من الاختلاط مع بقية الأطفال كونه مرضاً معدياً.
    وأشار الدكتور الزبيدي إلى الأمراض “الأميبية” التي تصيب الجهاز الهضمي حيث تؤدي إلى انتفاخات في البطن وفقدان الشهية، أضافة إلى أمراض أخرى تصيب الجهاز الهضمي مثل الديدان التي تنتقل عن طريق أظفار الأطفال لدى التلامس فيما بينهم، الأمر الذي يؤكد على أهمية الاهتمام بالنظافة الشخصية لكل الأطفال في المدارس خاصة في المراحل الابتدائية.
    وهناك أمراض الجهاز البولي مثل البلهارسيا إلا أنها غير معدية وتنتشر في بعض البلدان التي تتميز بتجمعات مائية غير صحية.
    ويؤكد الدكتور الزبيدي على أهمية متابعة الأهل لأطفالهم وعرضهم على الأطباء المختصين لدى ظهور أي بوادر مرضية، اضافة إلى اجراء فحوصات طبية فور العودة من السفر وقبل التحاقهم بالمدارس تفادياً للعدوى من الأمراض بين الطلبة.
    وقال: يا حبذا لو تم إصدار قانون يلزم المدارس بعدم قبول أي طالب إلا بعد حصوله على استمارة الكشف الطبي العام لكل طفل.

    تطعيمات إجبارية واختيارية
    ومن جانبه يوضح الدكتور محمد عبد الرحمن اخصائي طب الأطفال أن الأسرة يقع عليها عاتق الاهتمام بالطفل المستجد بالمدرسة بشكل خاص، مشيراً إلى عدة أمراض قد تنتشر بين الطلبة كونها معدية مثل التيفوئيد حيث يشعر الطفل بارتفاع في درجة الحرارة وآلام في البطن وإسهال أو إمساك، إضافة إلى صداع وإمكانية إصابة الرئة والمفاصل بالالتهابات، حيث يجري عزل الطفل المصاب عن بقية الطلبة حتى لا تنتقل العدوى إليهم وتعاطيه بعض المضادات الحيوية والإكثار من السوائل، أما بالنسبة لمرض (الدوسنتاريا) فإن السبب في الإصابة به ناتج عن العدوى بطفيلي الاميبا أو الجارديا ومن أعراضه آلام في البطن والإسهال واحتواء البراز على الدم والصديد والمخاط، حيث أن علاجه يتضمن العزل والنظافة الشخصية وبعض الأدوية إلا أنه لا توجد لها تطعيمات معينة.
    ويضيف: هناك عدة تطعيمات إختيارية تبدأ من سن الحضانة وحتى نهاية الدراسة الثانوية وتشمل أمراض التيفوئيد والتهاب الكبد A والإنفلونزا والجديري المائي بهدف إعطاء مناعة مناسبة للأطفال في هذه المرحلة العمرية.
    وذكر الدكتور عبد الرحمن أن الطلبة بشكل عام قد يتعرضون للإصابة بضربة الشمس أو الإجهاد الحراري حيث ينصح بعدم اللعب في ساحة المدرسة وعدم التعرض لأشعة الشمس والرطوبة المرتفعتين وتناول كميات وافرة من السوائل.

    أهمية فحص الدم
    ويؤكد الدكتور محمد صفوان الموصلي، اخصائي طب الأطفال والرضع على أهمية مراجعة اخصائي الأطفال والذي يقوم عادة بمتابعة الطفل والمراهق لغاية الستة عشر عاماً بهدف التأكد من أخذه كافة اللقاحات المقررة حسب الجدول المعتمد، إضافة إلى أهمية إجراء فحص دم دوري للتأكد من خلوه من الأمراض ولمعايرة مستوى الهيموجلوبين والهيماتوكريت حيث أنها وفي حال انخفاضها يتم اللجوء إلى إجراء فحوصات أخرى مثل مستوى الفيرتين والحديد في الدم، مشيراً إلى أن فقر الدم بنقص مادة الحديد من الأمراض المنتشرة بكثرة ليس لنقص مادة الحديد الموجودة في الطعام بل نتيجة العادات الغذائية الخاطئة كشرب الشاي بعد الطعام وتناول الطعام السريع والمعلبات، ومن الضرورة إعطاء الحديد للطالب على شكل شراب بعد تناول الطعام حيث أن الحديد مركب له أهميته في عمل الجهاز العصبي وكافة وظائف الجسم الأخرى، كما أن الطفل المصاب بفقر الدم نتيجة نقص الحديد يقل تركيزه وتحصيله العلمي عن المعدل الطبيعي إضافة إلى الاحساس بالكسل وقلة النشاط وتسرع ضربات القلب والشحوب
    وأشار إلى مشكلة السمنة المتفشية بكثرة بين طلبة الخليج العربي حيث أن الدراسات المحلية والإقليمية ومؤشرات منظمة الصحة العالمية أظهرت أنه بين 20 - 25% من الأطفال مصابون بمرض السمنة حيث يكمن مثلث الخطر المعروف وهو السمنة ومخاطرها على القلب ومرض السكري، كذلك فإن بعض الأهالي يقدمون لأبنائهم أغذية غنية بالشحوم والسكريات والحلويات والمياه الغازية التي تعد تهديداً لصحة الفرد، محذراً من الإفراط بشرب العصائر المعلبة الغنية بالملونات والمواد الحافظة، مؤكداً على أهمية تناول الطلبة لوجبة الافطار والتي تمده بالطاقة الضرورية إضافة إلى تناوله كوباً من الحليب لاحتوائه على الكلس الهام لنموه.

    تأثير الحقيبة المدرسية في الظهر
    وفي السياق ذاته يقول الدكتور سمير محمود الغندور، أستاذ جراحة العظام المساعد في كلية الطب بجامعة قناة السويس في مصر إن حمل الحقيبة المدرسية على الظهر هو الوضع الصحيح ولكن بشرط أن لا تكون ثقيلة بهدف منع حدوث انحناء الظهر للأمام أو للخلف حيث أنه وفي كلتا الحالتين يؤدي الأمر إلى إعوجاج في العمود الفقري وبالتالي يعمل على ضعف وتشنج في العضلات، إلا أن ثقل الحقيبة أمر نسبي يعتمد على البنية الجسمانية للطالب، وبذلك يجب توازن محتوى الحقيبة مع بنية الطفل.
    ولفت إلى أن شعور الطالب بآلام في ظهره إشارة إلى حمل زائد بدأ يتعرض له الجسم.
    وأضاف: إن آلام الظهر لا تظهر إلا بعد الحمل المتكرر والمتواصل للحقيبة الثقيلة حيث أن الطالب لا يشكو من إعوجاج في ظهره بل من آلام ناتجة عن التشنج والشد العضلي، في حين يكون علاج هذه الحالات تلبيس الطفل لحزام طبي خاص لتقويم الإعوجاج إلا أنه وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي.
    وأوضح أن منظمة الصحة العالمية WHO أقرت إجراء المسح الطبي الشامل لأطفال المدارس مع بداية العام الدراسي (في بعض البلدان الأوروبية) بهدف اكتشاف حالات اعوجاج العمود الفقري المبكر الأمر الذي يعني علاجه بشكل مبكر تجنباً لمشاكل صحية مستقبلية.
    ويرى الدكتور غندور أهمية تطبيق هذا المسح الشامل في مدارس الدولة خاصة للطلبة المستجدين، إضافة إلى عدم السماح لأي طالب بحمل حقيبة لا يتناسب وزنها مع بنيته الجسمية، كذلك ممارسة الرياضة مثل السباحة تحديداً لحماية العمود الفقري.

    تثقيف الطالب غذائياً
    وعلى صعيد آخر يقول الدكتور محمد الحموي إن المواد الغذائية تعد المحفز الرئيسي لعمل أجهزة الجسم ووجود مواد غذائية غنية باحتوائها على العناصر الغذائية التي يحتاجها الأطفال أمر مهم خصوصاً مع بداية العام الدراسي الجديد، واحتياجات الجسم من العناصر الغذائية تختلف ضمن اليوم في الفترة الصباحية والظهيرة وأيضاً المسائية.
    ويحتاج جسم الإنسان في الفترة الصباحية إلى بروتينات قليلة الدهون مثل بياض البيض وخصوصاً للأطفال الذين يعانون من البدانة ويراعى تناول الطفل لفطوره قبل ذهابه للمدرسة على الأقل شرب كوب من اللبن أو الحليب أو كوكتيل الفواكه. أما بالنسبة للأطفال الذين لديهم ضعف في النمو أو الذين لا يستسيغون تناول الفطور يراعى تحضير كوكتيل فواكه بالخلاط مع وضل القليل من بودرة البروتين معه لتأمين وجبة صباحية غنية أو وضع كوكتيل الحليب مع البيضة الكاملة مع القليل من الفواكه حيث من الأهمية أن تكون جميع أطعمة الأطفال طازجة ويحبذ الابتعاد عن المعلبات المنكهة بسبب انخفاض قيمتها الغذائية مقارنة مع الحليب الطازج والفواكه الطازجة المحضرة حالاً والتي يشربها الطفل، كما يجب على الأم تثقيف طفلها تغذوياً من حيث أنواع العصائر الطبيعية المعلبة التي يمكن شراؤها من كافتيريا المدرسة وهي المكتوب عليها فقط عصير طبيعي وليس نكتاراً أو شراب عصير طبيعي 100% وهي متوفرة بنكهتين فقط هما البرتقال والتفاح أما المانجو فهي نكتار قد تحتوي على مضافات لا يحبذ للطفل تناولها لأن الطفل بساعات تواجده في الحر أو في الصف بحاجة لمادة طبيعية حقيقية لترفد ذهنه بالفيتامينات. أيضا يراعى تنبيهه بعدم تناول أي طعام من أصدقائه أو الشرب من مطراتهم للوقاية من انتقال الأمراض.
    ويتابع قائلا إن وجبة الغذاء وبعد العودة من المدرسة يجب أن تكون غنية وحاوية على اللحوم وأحد أنواع الشوربات، مع مراعاة تناول الطفل لبعض الخضراوات على الغذاء لما تحتويه من أملاح ومعادن يكون قد خسرها خلال تواجده في المدرسة، في حين يراعى تحضير وجبة غذائية خالية من الدهون للأطفال الذين يعانون من البدانة كاستعمال لحم الموزات في تحضير الأطباق أو صدر الدجاج أو الرومي أو شوربة الخضار مع الموزات، كذلك فإن وجبة العشاء يجب أن تحتوي على مواد غذائية خفيفة للهضم كالروب البارد مع القليل من الخيار أو الطماطم أيضا يراعى جسمه بسوائل من المحتمل أن يخسرها وقت التدريب، وأيضاً يراعى تنبيهه بعدم تناول أي طعام من أصدقائه أو الشرب من مطراتهم للوقاية من انتقال الأمراض.
    كما يجب أن تكون وجبة الغداء بعد العودة من المدرسة غنية وحاوية على اللحوم وأحد أنواع الشوربات وهذا أمر ضروري كشوربة اللحم اللذيذة أو الدجاج الطازج والمحضر في المنزل وليس المعلب، نحن نريد هنا تأمين طعام صحي طبيعي مائة في المائة للطفل، ويراعى التنبيه على الأطفال ضرورة تناول بعض الخضراوات على الغذاء لما تحتويه من أملاح ومعادن يكون قد خسرها.
    وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من البدانة يراعى تحضير وجبة غذائية بشكل خال من الدهون كاستعمال لحم الموزات في تحضير الأطباق أو صدر الدجاج أو الرومي أو شوربة الخضار مع الموزات كشوربة تقدم للطفل الدايت.
    أما وجبة العشاء فيجب أن تحتوي على مواد غذائية خفيفة للهضم كالروب البارد مع القليل من الخيار أو الطماطم أيضا يراعى عدم تقديم أطعمة مقلية بكثرة للطفل على وجبة العشاء.
    وفي الطعام المطهو للأطفال لا يستعمل السمن المهدرج وذلك لتقديم طعام صحي للأطفال من الممكن استعمال الزبدة الحيوانية بكمية قليلة لتلطيف الوجبة.
    وخلال الأسبوع يراعى التقليل من تقديم الوجبات السريعة الدسمة خصوصاً للأطفال الدايت، ويعتمد سلطة الخضار وصدر الدجاج كغذاء صحي للطفل الدايت كوجبة سريعة، البيتزا المقدمة للطفل يجب أن تكون قليلة الدهون وفي حال احتوت أحد أنواع اللحوم يجب التأكد من طهيها بشكل جيد لسببين الأول لكي يستسيغها الطفل والثاني لمنع حدوث حالة التسمم، ويبتعد الأطفال عن تناول المايونيز ما لم يتم التأكد من أنه معلب في عبوات افرادية صغيرة كعبوات “البوتش” الصغيرة والتي تقدم في مطاعم الوجبات السريعة، ولا يقدم للطفل أي ساندويش مخزن يحتوي على لحوم أو مايونيز خوفاً من التسمم بل يقدم الساندويش المعد طازجاً وحالاً.
    المشروبات الغازية ينصح بالابتعاد عنها بالنسبة للأطفال والاستعاضة عنها بالعصائر المذكورة سابقاً، الحليب المنكه يستعاض عنه بالحليب الطازج المخلوط حالاً مع الفواكه الطازجة لا سيما إذا احتوى على مواد مثبتة، يجب أن يكون هدف الأم تقديم فقط الغذاء الصحي الطبيعي لطفلها.
    وبالنسبة للشباب اليافع يراعى زيادة في كمية المواد الغذائية الحاوية على بروتينات وكالسيوم وطاقة وهذه المواد الغذائية باتت معروفة وبديهية، وعند الدراسة يقدم للطفل عصير البرتقال الطبيعي أو الكوكتيل الحليب مع الفواكه فهي ترفد جسمه وذهنه بمواد غذائية يكون بحاجة لها.
    وقد يشعر الطفل في المدرسة ببعض الدوار نتيجة نقص في إمداد الطاقة للدماغ لذا يوصى بتناول التمر عند الصباح أو كوكتيل الفواكه أو الحليب وأيضا بشرب العصير داخل المدرسة.
    ولا ينصح بتقديم ساندويش الشوكولا صباحاً للأطفال لاحتوائه على مواد مثبتة ولنقص العناصر الغذائية، كما أن حقيبة الطفل المدرسية يجب أن تحتوي على عبوة مفصولة تحتوي أطعمته خوفاً من تلوثها مع حاجياته الموجودة داخل الحقيبة.
    كما يجب عدم تقديم أطعمة مقلية بكثرة للطفل على وجبة العشاء، في حين ينصح باعتياد الأطفال على عدم تناول المشروبات الغازية والاستعاضة عنها بالعصائر الطبيعية، أما الحليب المنكه فيستعاض عنه بالحليب الطازج المخلوط حالا مع الفواكه الطازجة لا سيما إذا احتوى على مواد مثبتة.




    التعليم العصري ونمو الطفل الفسيولوجي
    يقضي الطفل فترة زمنية لا بأس بها من حياته في المدرسة، تبدأ من طفولته حتى سن المراهقة، ومن المعروف أن للبيئة المدرسية أثراً كبيراً في نمو الطفل فسيولوجيا، فإذا توافرت الشروط الجيدة للبيئة المدرسية كان نمو الطفل طبيعياً وجيداً. فصحة الطلاب جزء أساسي من صحة المجتمع، حيث ينبع اهتمام الصحة المدرسية بصحتهم وتأكيدها على تنفيذ البرامج التثقيفية والوقائية والعلاجية إلى عوامل عدة مهمة.
    كما يشكل الطلاب نسبة كبيرة من المجتمع فضلاً عن أن أجسامهم حساسة أكثر تجاه الأمراض المعدية، مع وجود أعداد كبيرة منهم في المدارس، ووجودهم خلال فترة الدراسة في مساحة محدودة يزيد من القابلية للعدوى وان غياب الطلاب عن المدارس في حالة إصابتهم بالأمراض المختلفة يؤدي إلى تدهور المستوى التعليمي العام، ومن المهم جداً والضروري أن يتلازم التعليم ويسير جنباً إلى جنب مع استقرار الصحة الجسمية والعقلية والنفسية للطلاب.

    أنواع الخوف من المدرسة
    للخوف من المدرسة نوعان يكون أحدهما مرضي والثاني نفسي، فبالنسبة للخوف المرضي يكون بسبب ارتباط الطفل بأمه وتدليلها الشديد له يأتي بعدم رغبة الطفل للانفصال عن أمه وعدم الرغبة بالذهاب للمدرسة، ولإصرار والديه على ذهابه إلى المدرسة ولعدم متابعتهما له في أيامه الأولى تضطرب نفسية الطفل.
    ولتدارك هذا الوضع يأتي دور الأم بذهابها معه بنفسها وليس بإرسال أحد الخدم معه، وتحبيبها له باكتشاف المدرسة وترغيبها لطفلها بوجود أصدقاء ورحلات وتشويق، هنا يتغلب الطفل على خوفه.
    أما بالنسبة للخوف الطبيعي فهو يكون فسيولوجياً نتيجة ذهاب الطفل إلى مكان جديد أو لخوفه من المدرسين، وهنا يأتي دور المدرسين بأن يكونوا آباء لهم بتعاطفهم ومحبتهم للأطفال.

    طرق العدوى وأمراض الطلاب
    هدف منع انتشار الأمراض المعدية في البيئة المدرسية له عدة عوامل منها الاهتمام باللياقة البدنية للطلاب وكذلك الحالة الصحية للمباني المدرسية والعمل على إصلاحها باستمرار، مع وجوب التهوية الصحية، نظافة الحمامات وصنابير المياه والمياه ذاتها، وكما قيل الوقاية خير من العلاج.

    أمراض الطلاب
    يتعرض الطلاب للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة منها حدوث اضطرابات القدرة البصرية وتتضمن العديد من أمراض العين وللوقاية من إصابات العين وأمراضها يكون ذلك بالسلوك الصحي القويم وتأمين الإضاءة الجيدة في الفصل والمنزل والتغذية الجيدة.
    وهناك أيضاً اضطرابات السمع ولها العديد من طرق الوقاية تتمثل في الوقاية من الالتهابات التي قد تؤثر في السمع كالتهاب اللوزتين والتهاب الأذن الوسطى والحصبة، والتهاب السحايا المخية الشوكية ويجب الحذر من الالتهابات المختلفة خصوصاً التهاب الأذن الوسطى الحاد، وهنا يجب علينا الوقاية من هذه الإصابات التي قد تلحق بالأذن والناجمة عن الالتهابات البكتيرية والفيروسية والرضوض المختلفة.
    كما توجد أيضاً أمراض نقص التغذية وفقر الدم وبعض الأمراض النفسية والأمراض المعدية حيث تعد المدرسة من أكثر البيئات تعرضاً لانتشارها بسبب شدة قابلية الطلاب للعدوى لعدم وجود مناعة كافية لدى الطلاب، وبزيادة عدد الطلاب في الفصول تزداد إمكانية العدوى المباشرة خصوصاً عندما لا تتوافر التهوية الجيدة وهنا يجب على المدارس الاهتمام كثيراً بتهوية الفصول بفترات الاستراحة أو ضمن الحصص حتى يتم تخفيف العدوى بين الطلاب كما تنتشر بعض العادات السيئة بين الطلاب في المراحل الأولية مثل وضع الأقلام في الفم وإعارة الأقلام لطلاب آخرين، وعدم غسل الأيدي جيداً بعد الخروج من الحمام وتبادل الأطعمة، وتناول بعض الأطعمة غير النظيفة وغير ذلك.
    والاهتمام هنا يأتي من الإدارة المدرسية بوضع بعض الخطط لمراقبة تنظيف الحمامات.
    أما بالنسبة للمقاصف فيجب أن تكون هناك رقابة دائمة عليها حتى لا تكثر الأمراض وأحياناً تؤدي إلى التسمم الغذائي ويكون ذلك بمراقبة ما يباع فيها ومطابقته للشروط والقواعد الصحية المطلوبة لتفادي أمراض الغذاء الفاسد وغير الجيد وأمراض سوء التغذية، ومراقبة صحة العاملين فيها.
    ويتبين من المؤشرات السابق ذكرها، أن قائمة أولويات التوعية الصحية في المدرسة تكون بالتوازن الغذائي، الانتظام في الإفطار الصباحي، تناول الحليب ومشتقاته، التقليل من الوجبات السريعة، مراقبة السمنة، الاهتمام بصحة الفم والأسنان، النظافة الشخصية والنظافة العامة، الوقاية من التدخين، تشجيع الرياضة وممارسة النشاط البدني، البحث في المشكلات السلوكية والنفسية للمراهقين، السلامة والوقاية من الإصابات.

    ..وللحافلات دور في الأمراض وعدم التركيز
    هنالك بعض المدارس التي لا يوجد تكييف ضمن حافلاتها مما يزيد بأشهر الحر إصابات الإجهاد الحراري والإعياء، ويسبب قلة التركيز للمواد الدراسية لدى الأطفال ويصلون منازلهم منهكين وقد تؤثر هذه الحالة أيضا في طعامهم فأحيانا كثيرة تكون شهيتهم للطعام قد خفت.

    تكيف الأطفال مع المدرسة
    ان الطفل الذي يدخل المدرسة لأول مرة قد يسبب له ذلك أزمة نفسية، خاصة الأطفال المرتبطين بأمهاتهم بصورة قوية للغاية تصل إلى حد الحالة المرضية، وتشجع للأسف الأم طفلها على هذا الارتباط بدلاً من أن تساعده على توسيع المجتمع الذي يعيش فيه تدريجياً، باعتبار أن الأم هي بيئة الطفل الوحيدة خلال الأعوام الثلاثة الأولى، ثم بعد ذلك تتسع دائرة بيئته لتشمل والده ثم أعمامه وجدته وأقاربه من الأطفال المماثلين له في العمر، ويقع على عاتق الأم هذه المهمة حتى تمهد لطفلها الانتقال إلى روضة أطفال وحضانة، ثم بعد ذلك المدرسة، وحتى لا يرتبط الطفل بها بعلاقة وطيدة يصعب كسرها في بداية الالتحاق بالمدرسة.
    وغالباً ما يُصاب هؤلاء الأطفال نتيجة الارتباط بالأم بارتفاع في درجة الحرارة وزيادة في ضربات القلب، ويُصاب بمغص وقيء وتبول لا إرادي، والسبب نفسي وليس عضوياً.
    ولكي تتفادى هذه المشكلة تذهب الأم معه أول يوم إلى المدرسة، وثاني يوم تقضي معه نصفه، وهكذا بالتدريج حتى ينفصل عنها تدريجياً، وأن يختار الوالدان له مدرسة عطوفة متفهمة تحل محل الأم بالنسبة للطفل كنوع من العلاج الذي غالباً ما يعاني منه الطفل الأول، والمدلل، والمرتبط بالأم بصورة شديدة خاصة في حالة سفر الأب أو انشغاله التام عنهم.

    واجبات الأهل تجاه الطفل
    يجب أن تخطط الأسرة الواعية لتدريب الطفل على البعد عن المنزل لبعض ساعات في اليوم في دور الحضانة تمهيدًا لدخوله المدرسة، وذلك لإتاحة الفرصة له للتعامل مع الآخر؛ لأنه أمر غاية في الأهمية.
    إن واجب المدرسة إزالة الرهبة من الأطفال الجدد والقدامى من بداية العام الدراسي الجديد ولا بد أن يكون من خلال حفل استقبال لطيف يحبب المدرسة إلى نفوس الأطفال في الأيام الأولى، كما يحدث في أوروبا وأمريكا؛ حيث يقضي أولياء الأمور جزءاً كبيرًا من اليوم الأول مع أطفالهم في هذه الاحتفالات بالمدارس، كما يجب على هيئة التدريس في مدارس الأطفال الابتدائية أن يكون لديهم مهارة التعامل مع الأطفال، وتحبيب المدرسة إليهم في الأيام الأولى على وجه الخصوص، وتدريبهم على التعاون مع الآخرين واللعب معهم ومساعدة بعضهم البعض، فتخلق هنا صداقات جديدة.

    مشكلة الطفل مع المدرسة
    إن من أسباب عدم الذهاب إلى المدرسة معاندة الطفل للأب والأم؛ فيصر على عدم الذهاب إلى المدرسة ظناً منه بأنهم هم المستفيدون من ذهابه إليها، وفي هذه الحالة نبحث عن السبب داخل منزل الطفل ويمكن أن يكون السبب خلافات بين الأب والأم أو زواج الأب وهجر الأم، ويكون سلوك الطفل في هذه الحالة نوعاً من العدوانية ضد أبيه أو ضد الأم عندما تنشغل عنه وتهمله، كما أنه من الأسباب أيضاً أن الطفل قدراته ضعيفة، وربما الطالب لا يستطيع أن يُحصِّل أصدقاءه بالنتائج الجيدة فيتعرض للإحراج والإهانة من المدرس أمام التلاميذ ويضحك عليه زملاؤه، فهنا يقرر عدم الذهاب مطلقاً مرة أخرى، حيث هناك مدارس متعددة في دول الخليج وبعض الدول العربية لمن يعانون من تشتت الأفكار وعدم الانتباه أو المشاكل الأسرية، كل ذلك لو لم يتم التغلب عليه من الممكن أن يجعل الطفل عدوانياً تجاه الآخرين، لأنه يشعر بأنهم أحسن منه ويتولد لديه انعدام الثقة.

    وللهروب من المدرسة أسباب
    الهروب هو نوع من الانحراف في السلوك نتيجة التعرف إلى شلة فاسدة، أو نتيجة ضعف الإمكانات الذهنية له، أو عدم القدرة على التركيز وعدم ملاءمة النظام التعليمي له، أو الطفل في حد ذاته منحرف سلوكيًّا، وبيئته تساعده على ذلك.

    مفهوم النظافة
    لكل شخص مفهومه الخاص عن النظافة. على سبيل المثال، عندما تأمر الأم ابنها الصغير بأن يغسل يديه ووجهه، قد يعتقد ان وضع أصابعه تحت حنفية الماء وبلّ شفتيه يكفيان. لكن الأم تعرف أكثر منه. فتعيده إلى الحمام وتفرك يديه ووجهه بالماء والصابون رغم اعتراضاته القوية.
    طبعا، ليست مقاييس النظافة موحَّدة حول العالم لاختلاف البيئة والعادات، وتتفاوت مفاهيم النظافة التي ينشأ عليها الناس، حيث ساعدت البيئة المدرسية المتسمة بالنظافة والترتيب في بلدان عديدة التلاميذ على تنمية عادات جيدة للنظافة.
    والمهم نظافة الصف وباحة المدرسة والحمامات، وعندما يأمر المدرس بعض التلاميذ بالتقاط ما رموه أو تنظيف المكان، يعتبرون ذلك عقابا لهم والمشكلة هي أن بعض المعلمين يتخذون التنظيف وسيلة للمعاقبة.
    ومن ناحية أخرى، لا يرسم الراشدون دائما أمثلة جيدة للنظافة، سواء في الحياة اليومية أو في العمل، على سبيل المثال، يُترك الكثير من الأماكن العامة بشكل قذر وقبيح. وتلوِّث بعض الصناعات البيئة. لكن الصناعات والمشاريع بحد ذاتها ليست ما يسبب التلوث، بل إنهم الناس. وفيما يكون الجشع على الأرجح السبب الرئيسي لمشكلة التلوث العالمية وتأثيراتها السيئة الكثيرة، تسبب العادات الشخصية جزءا من المشكلة. ومع ذلك، يشعر البعض أن النظافة مسألة شخصية ينبغي أن تهمّ المرء وحده دون سواه، فهل الأمر كذلك حقاً؟
    وربما يكون السؤال الأهم على الصعيد الشخصي هل نمارس النظافة في بيتنا الخاص؟

    كيف ننظر للنظافة؟
    هل مجتمعنا حقاً نظيف؟ سؤال يطرح نفسه! ونذكر أن السبب الرئيسي لذلك هو القيم الاجتماعية المتغيرة والأمهات إذ يقضون وقتا اقل فأقل في البيت، يدفعون المال لشخص يقوم بالتنظيف عوضا عنهم ونتيجة لذلك، لم تعد المحافظة على بيئة نظيفة مسألة ذات أهمية شخصية، لكن النظافة هي أكثر بكثير من مظهر خارجي، إنها مجموعة قيم شاملة، وهي ضرورية للعيش السليم، كما أنها حالة ذهنية وقلبية تشمل الآداب والعبادة.

    مخالفة النظام المدرسي
    هناك بعض التجاوزات من الطلاب قد تحدث ويكون سببها على الأغلب ما ذكر في الفقرات السابقة وربما هذه المخالفات قد تتسبب بطرد الطالب من المدرسة ومنها
    1 - التخلف عن لقاء الصباح أو الإخلال بنظامه.
    2 - عدم التقيد بالزي المدرسي أو الرياضي المطلوب.
    3 - عدم الالتزام بالنظام والهدوء أثناء سير الدرس.
    4 - تعمد التأخير عن بداية الحصص أو التسرب من الحصص والخروج من المدرسة دون إذن أو تسلق سور المدرسة للخروج أو الدخول.
    5 - التفوه بألفاظ نابية على زملائه أو إتلاف ممتلكاتهم أو الاستيلاء عليها.
    6 - إتلاف مرافق أو ممتلكات المدرسة مثل الأثاث أو المنشآت وأجهزة المختبرات أو المزروعات في الحدائق المدرسية والحافلات.. الخ.
    7 - إحضار مواد التدخين أو التدخين داخل المدرسة.
    8 - التشاجر داخل المدرسة أو أثناء دخول أو انصراف الطلاب.
    9 - إحضار الهاتف النقال إلى المدرسة.
    10 - إحضار أدوات حادة أو خطرة أو مفرقعات أو ما شابه ذلك
    11 - تشجيع التلاميذ على الامتناع أو الانقطاع عن الدراسة أو الخروج من المدرسة دون إذن من إدارة المدرسة.

    الحلول لمخالفات النظام
    1 - الحرص على تشجيع التلاميذ باستمرار على الالتزام باللوائح والنظم المدرسية والتقيد بالآداب العامة.
    2 - إشراك التلاميذ في جماعات بإشراف الاختصاصي الاجتماعي لتوجيه السلوك بشكل غير مباشر.
    3 - دراسة حالة التلميذ التي أدت إلى خروجه عن النظام ومخالفته للوائح المدرسية
    4 - توجيه التلميذ (على انفراد) مشافهة أو كتابة بما يوضح له أخطاءه ويضعه في مواجهة النتائج التي ترتبت عليها.
    5 - كتابة تعهد من قبل التلميذ أو ولي أمره.

    التربية والبيئة المدرسية
    تمثل البيئة محوراً مهماً من التجديدات والتي ظهرت في السبعينات من القرن الماضي نتيجة للممارسات الخاطئة للإنسان مع بيئته، وإساءة استغلال مواردها، ما أدى إلى العديد من المشكلات البيئية.
    بدأت الحاجة إلى التعليم البيئي بصورة عالمية، حيث أقرها مؤتمر ستوكهولم الذي عقد تحت إشراف منظمة اليونسكو العام ،1972 وكان من أهم توصياته وضع برامج البيئة في مراحل التعليم المختلفة. كما أوصى مؤتمر تبليسي 1977 بضرورة التصدي لمشكلات البيئة والعمل على النهوض بها من خلال توجه تربوي تعليمي.
    كما ان التعليم البيئي نمط من التعليم ينظم علاقة الإنسان ببيئته الطبيعية والاجتماعية والنفسية، مستهدفاً إكساب الأطفال والشباب خبرة تعليمية واتجاهات وقيما خاصة بمشكلات بيئته وواجبات بيئته، إن ضبط سلوك الفرد إزاء الموارد البيئية، بحيث تصبح الإيجابية والفعالية سمة بارزة في سلوك الفرد.
    كما ان تعدد الأنشطة العلمية في المدارس والتي تعالج البيئة كترشيد استهلاك الموارد البيئية كالمياه، والنباتات، ومعالجة التلوث في الهواء، عن طريق غرس الأشجار، وعقد الأنشطة التطوعية في البيئة المحلية، وتنمية الوعي البيئي من خلال الندوات، والنشرات التي تعمل على غرس المفاهيم البيئية والعمل على الاهتمام بنظافة البيئة المحلية، وتشجيع الطلبة على العمل الميداني وتقديم الجوائز التشجيعية للطلاب

    شخصية المدرس
    دعوني أقل انه لم يعد هناك أي رهبة واحترام للمدرس، كنا نخاف بأن نتواجد في المكان الذي تكون فيه مدرستنا خارج أوقات المدرسة، ومع منع الضرب في المدارس وانفتاح عقول الأطفال والمراهقين في عصر العولمة والتكنولوجيا واتساع المدارك الذهنية لدى الطلاب فقد فَقدَ المدرس هيبته، أنا لا أشجع الضرب ولكني ألوم بعض الأهالي لطربهم عند سماع أولادهم لما فعله الطلاب في المدرسة وكيف سخروا من مدرسيهم وصيغة الكلام الذي يتحدثون به معهم.
    ولكي نرتقي كعرب كما كان أسلافنا وجب علينا كآباء أن نبدأ مع أطفالنا من المرحلة التأسيسية بأن نحفز فيهم معنى الاحترام والتواضع للمدرس وليس الخوف من أنه مدرّس ولكن على مبدأ “من علمني حرفاً كنت له عبداً”، ونحن كآباء عرفنا جيداً معنى الدراسة وتأثيرها في العمل وفي حياتنا وأهمية احترام الآخرين.


    ونتمنى لكم عاماً دراسياً موفقاً ...
    وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين





    المصادر :


    التعديل الأخير تم بواسطة M.W.N ; 05-09-2006 الساعة 10:16 PM



  2. #2
    التسجيل
    24-07-2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    50

    رد: ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..

    الله يعين

    ومشكور اخوي على الموضوع الخارق

  3. #3
    التسجيل
    09-04-2004
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    2,259

    رد: ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Touch is Good
    الله يعين
    فعلاً الله هو المستعان على كل شيء ^^


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Touch is Good
    ومشكور اخوي على الموضوع الخارق
    هههههه.. تعبيرك هذا غريب بصراحة ^^"

    على كل حال أرجوا أن يكون الموضوع أعجبك ^^
    التعديل الأخير تم بواسطة M.W.N ; 06-09-2006 الساعة 09:29 PM



  4. #4
    التسجيل
    24-07-2006
    الدولة
    &&~العراق روحي وبدني~&&
    المشاركات
    1,340

    رد: ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..

    مشكور حبيبي على الموضوع الرائع ولكن هذا للطلاب في الإبتدائية والثانوية هل هناك كلام موجه إلى طلاب الجامعات
    هههههههههههه
    ليش هم يحتاجون نصائح يا بعد جبدي
    سلامي وتحياتي ..


    "اللهم يا أرحم الراحمين أسألك وأدعوك ان تسكن والدتي فسيح جناتك إنك انت الغفور الرحيم"
    ’’من الأمانة العلمية نسبة الفضل لأهله
    فلنكتب منقول كأقل الحقوق عند النقل من الآخرين’’

  5. #5
    التسجيل
    08-05-2005
    الدولة
    قلعة الأمان ؛؛ أرض الفرسان ؛؛ دار الشجعان ؛؛ حبيبتي السعودية ؛؛ ( إبتسم فأنت في الرياض (: )
    المشاركات
    284

    رد: ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..

    يووووووووووووووووووووووه

    ذكرتنا بالمدرسة

    مشكور على الموضوع
    لا تنسوا ما قال الغرب عند بدء المقاطعة
    ( بعد فترة سينسى المسلمين محمد ، كما نسو فلسطين )

  6. #6
    التسجيل
    09-06-2004
    الدولة
    Riyadh
    المشاركات
    2,733

    Exclamation رد: ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..

    موضوع جيد مشكوور اخوي~

    وعن الأستعداد للعودة فماأدري حالياً ششعوري نحوها..يعني متحمس بما انها اخر سنة لي..ومتخوف لانها صعبة وكدا...

    على عموم الله يوفقنا

  7. #7
    التسجيل
    17-05-2005
    الدولة
    السع جدة ودية
    المشاركات
    1,017

    رد: ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..

    الله يعينني ويعين الجميع أنا الحمدلله فرجت هذي آخر سنة لي
    إن شاء الله تعدي على خير
    وكل واحد يقولي لازم تذاكر أول بأول
    والله في حياتي كلها ما سويتها
    6 إبتدائية 3 متوسطة 2 ثانوية كل هذي السنين أذاكر يوم الأختبار
    طبعا الواجيات غير وفي النهاية النسب حلوة تتراوح مابين 80 و85 % هذا قي الثانوية
    يعني الصراحة صعب جدا عشان أتعود أذاكر كل يوم
    ها وش عندك نصيحة بابو النصايح
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
    ---
    aab20020@hotmail.com

  8. #8
    الصورة الرمزية LooreenA
    LooreenA غير متصل Photoshop Butterfly
    المركز الاول في فردي مسابقة الواجهه للتصميم
    التسجيل
    26-10-2005
    الدولة
    قلب في وصله راحتي ,, و في عذابه شفاي
    المشاركات
    3,665

    رد: ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..

    السلام عليكم^^" كيف الحال اخ سلايف^^"
    موضوع رائع عن العودة^^" نحتاج جميعا لهذه الوقفة كل سنة سواء كانت تخصنا او لا
    لأنها اكيد ترتبط بمن حولنا في الأسرة او الأصدقاء^^"
    المدرسة بالنسبة للكثيرين هم وسجن لكن بالتخطيط الجيد والمسبق كل شيء ممكن وتحقيق اي طموح ليس مستحيلا
    اكثر ما لفت نظري هو موضوع الحقائب @.@ ولا ادري بالضبط متى تحل هذه المشكلة u.u"
    شكرا على النقل المتميز سلايف^^" واتمنى للجميع عاما دراسيا موفقا ^.~

  9. #9
    التسجيل
    09-04-2004
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    2,259

    رد: ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hazem16
    مشكور حبيبي على الموضوع الرائع ولكن هذا للطلاب في الإبتدائية والثانوية هل هناك كلام موجه إلى طلاب الجامعات
    هههههههههههه
    ليش هم يحتاجون نصائح يا بعد جبدي
    سلامي وتحياتي ..
    كلنا نحتاج إلى النصائح ^^"



  10. #10
    التسجيل
    09-04-2004
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    2,259

    رد: ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LO BO
    يووووووووووووووووووووووه


    ذكرتنا بالمدرسة

    ^^"


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LO BO
    مشكور على الموضوع
    حياك الله ... وأرجوا أن يكون الموضوع قد أعجبك ^^



  11. #11
    التسجيل
    20-01-2005
    الدولة
    " ×.♥|[في سطح المريخ خخخ "رجعنا لزمان"]|<3
    المشاركات
    2,523

    رد: ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..

    والمدرسة جااااااااااااااااااااااااااااات..
    يسلمووووو خيوووو ع الموضوع الروعة..

  12. #12
    التسجيل
    11-10-2004
    المشاركات
    1,400

    رد: ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..

    السلام عليكم ورحمة الله

    بارك الله فيك أخي .. Slive ..

    موضوع رائع وشامل ..

    دعوني أقل انه لم يعد هناك أي رهبة واحترام للمدرس،
    بالفعل .. وفي بعض الأحيان .. تجد المدرس لا يحترم نفسه ! أو المُدرّسة !!

    وهذه مشكلة يقع حلها على عاتق إدارة المدرسة ولجنة أولياء أمور الطلاب ..

    خاصّة إن كان المُدرّس والمربي بحاجة إلى تربية وتدريس ..

    شكراً لك على النقل الموفق

  13. #13
    التسجيل
    10-11-2002
    الدولة
    K.S.A
    المشاركات
    669

    رد: ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..

    مشكور اخوى على الموضوع والله يعين الطلاب على الدراسة ويوفقهم _ امين يارب

    (بعض الناس فرقاه بشرى;; وبعضهم لاغاب صار ذكرى;; لاكن انت غيابك جرح مايبرى)

  14. #14
    التسجيل
    09-04-2004
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    2,259

    رد: ..::||[ العودة إلى المدارس ]||::..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LooReenA
    المدرسة بالنسبة للكثيرين هم وسجن لكن بالتخطيط الجيد والمسبق كل شيء ممكن وتحقيق اي طموح ليس مستحيلا
    كلام سليم .. لكن لا ننسى أن عدم حب المدرسة من أهم عوامل الفشل .. فعلى الطلاب أن يحبوا شيئاً حتى يصبحوا ناجحين فيه ...


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LooReenA
    شكرا على النقل المتميز سلايف^^" واتمنى للجميع عاما دراسيا موفقا ^.~
    الله يوفق الجميع ..
    التعديل الأخير تم بواسطة M.W.N ; 15-09-2006 الساعة 06:47 PM



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •