بسم الله الرحمن الرحيم
منذ مدة طويلة وأنا أتجول بين البرامج الخاصة بصناعة الألعاب، لعلي أجد ما يشفي غليلي، لأتمكن من صنع لعبة ما، تكون ذا نمط دولي، أي، تخرج إلى الأسواق، وتوضع من بين الأعداد التي يضموها في خانة TOP-10 أو TOP-15 أو TOP-100?1000 وهكذا.
وللأسف الشديد لم أعثر على شيئ عربي يدخل في أسفل أي نوع من أنواع TOOOOP، وإن وجد هذا الشيئ، فنذرته كتلك الشمعة البعيدة بعشرات الأمتار، وفي ليلة حالكة تريد القراءة والكتابة مستنيرا بنورها الذي لا يضيئ إلا نفسها.
معذرة إخوتي الكرام لست متهكما ولا شماتا ولكن، أحب أمتي، وأريدها أن تكون في الأعلى كما كنا، خير أمة أخرجت للناس.
وقد كانت لي رغبة كبيرة في الحديث بهذا الموضوع ولكن، كان ينقصني الأهم وهو، ماذا أقول؟؟؟
طبعا لن أقول كل ما قيل، بل سأضيف ما تعلمته طوال مدة طويلة، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التقنية والإبداعية.
لذلك إخوتي الكرام، ابتداء من اليوم المبارك : الجمعة 31 أكتوبر 2008.
سأشرع في تعليم ما تعلمت من ألف إلى ياء حول برنامج 3D gamestudio A7، وسترون إنشاء الله أن الطريق واضح، ولا يحتاج لشيئ سوى المثابرة والصبر والتعاون، وهذا ما يستعمله الغربيون، ونضيف نحن المدد من الله والإيمان به وبكتبه ورسله واليوم الآخر.
وأول دروسنا سيكون حول الجانب السياسي في صناعة الألعاب.
لن أكتب كل يوم، لأني أعمل من أجل قوتي ولكن، سأكتب كلما سنحت لي الفرصة حتى نصل إنشاء الله إلى المقصود، والله المستعان على ما نصبو إليه، والسلام عليكم.
-معذرة للتاريخ الأجنبي- ولكن، لنستفيد من ضبط الوقت، أو كما يقول الله عز وجل -الشمس والقمر بحسبان- وننتظر انتهاء العزلة الزمنية للمسلمين بتاريخهم الهجري، ويصبح يوما ما في خانة الحسبان، ونضبط أوقاتنا حتى نصوم ونفطر ونضحي في يوم واحد، بدل أن يعيش إخوة لنا في مكان واحد، الأول يصوم والثاني يفطر