نقرأ ونسمع العديد من المصطلحات الأدبيه ولكننا لا نلم بمعانيها جميعاً...
هنا قليل من هذه المصطلحات التي أخذتها من بطون بعض الكتب لديّ وبعضها اجلبها لكم بنائاً على تعريفي الشخصي لها..وقد يكون خاطئ.. والبعض الآخر بحثت عن معناه في العديد من المواقع...
أتمنى أن تجدوا هنا ما يفيدكم ويزيد من إطلاعكم الثقافي الأدبي....
وأرجوا من اصحاب الأختصاص التعديل أن وجدوا شيئاً غير صحيح او مجانب للصحه.
وأتمنى كذالك من بقية الأعضاء الكرام المشاركه بما يعرفونه من مصطلحات ادبيه تفيد الجميع.
الأبداع:
هو مرحله من التأليف قوامها التجديد والأتيان بالشيء الذي لا مثيل له من قبل...
وهو أعلى مراتب النثر والشعر والنقد..
شعر أخيف:
هو نوع من الشعر فيه كلمه منقوطه وأخرى غير منقوطه..
وهنا نستطيع أن نجعل قول اليازجي مثالاُ لذالك:
ظبيةُ ادماء تغني الأملا***خيبت كل شجيٍ سألا
الشعر الأرقط:
هو نوع من النظم الشعري,يكون في الكلمه حرف منقوط وحرف غير منقوط...
أي أنه شبيه بالشعر الأخيف ولكن الأختلاف ليس باختلاف الكلمات ولكن الحروف..
ولليازجي أيضاً دور في تمثيل هذا النوع في قوله:
ونديمٌ بات عندي ليلة منه غليل****خاف من صنع جميل قلت له صبر جميل
الارستقراطيه في الادب:
هي العنايه بالموضوعات المترفه البعيده عن الشئون العامه وهموم الناس وقضياهم..سواء في الشعر او النثر...أما الأدب القصصي او الروائي فلا بد له من مناقشه مسأله معينه حتى لو كانت من خيال الكاتب فلابد لها منأن تكون وجه آخر لمساله واقعيه...
الأصاله:
هي التفرد والأبتكار في الاسلوب والمضمون.. او نستطيع القول بأنها المحافظه على الأشكال القديمه شكلاً ومضموناً مع التجديد في الأسلوب والمفردات...
ولا أعلم في الحقيقه إن كان هذا ما يسمى بالكلاسيكيه..
الأقصوصه:
هي نوع من الأدب يتميز عن القصه والروايه بان السرد فيها مركز على حادث معين..او على شخصيات قليله..وتسعى لإحداث شعور لدى القارئ بأن ما تتناوله جزء من الحياه الواقعيه...
والأقصوصه تتطلب الأيجاز والانتقال السريع في الموقف...كما تتطلب من الكاتب ان يكون واسع الأطلاع وصاحب مهاره...
(ملاحظة كرونولية : التعريف يختلف من أديب لآخر كما يبدو لي، البعض يأخذ المصطلح كترجمة للمصطلح Novelist وهي تصغير رواية، اي ان الأقصوصة تقع ما بين القصة القصيرة والرواية والله اعلم)
الأنطباعيه:
هي إبراز الأنطباعات وإهمال كل التفاصيل والتوقف عند الأحساسات التي يثيرها الشيء في نفس المؤلف عوضاً عن وصف ذالك الشيء وتحليله...وهذه الأحساسات مختلفه حسب الشخص وحسب الظروف المحيطه به...وهي ترتكز على الفاظ خاصه ومعبره.
البيان:
هو صور التركيب اللفظي ومواضع استخدامها الصحيح...من تقديم وتأخير وتعريف وتنكير وإطناب وإيجاز ومجاز....وذالك لتحسين الكلام وإخراجه بأبداع وإكسابه رونق جديد..
التشخيص:
هو إبراز الجماد او المجرد من الحياه بشكل كأنه متميز بالشعور والحركه...
والشعراء الرومانسيون كانوا يجعلون الطبيعه بكل شيء جامد فيها كائنات حيه تشاركهم مشاعرهم القلبيه...فتفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم..
الفنون السبعه:
في المفهوم اللاتيني:
هي القواعد والبلاغه والجدل والحساب والهندسه والفلك والموسيقى...
أما في المفهوم العربي فهي: نوع من القصيده متمثل في: المواليا والكان كان والقوماء والدوبيت والسلسله والموشح والزجل...وعند العرب ايضاً هي يتميز بتأثره باللهجه العاميه وتعدد القافيه..
من له معلومات إضافيه فل يتفضل بها لتتضح الصوره.
التعبيريه:
هي مذهب فني ادبي ظهر مطلع القرن العشرين رداً على الأنطباعيه وسعياً الى فرض مشاعر الفنان عن تصور العالم الخارجي....وقد تمثل هذا المذهب في الأدب والفنون التشكيليه...
ويقال أن هذا المذهب إنقرض ولم يعمر طويلاً.
الحداثه:
هي نزعه مناهضه للتقليد....حاولت إعادة النظر في اصول الفن والأدب والأتيان بالجديد وإستخدام تقنيات مبتكره وألفاظ بقد التحرر من قيود المحاكاه والنقل والأقتباس في المضمون والألفاظ والأسلوب.. وقد كان لهذه الحداثه مؤيدون ومعارضون..وعلى اي حال فقد أفادت هذه الحداثه المجالات الأدبيه والفنيه بشكل كبير.
(تعليق كرونولي : الحداثة تبرز بشكل خاص عندما نوع أدبي ما على مساحة زمنية معينة، أبرز الدعاوي للحداثة هي دعوى نيتشه وحربه الضروس ضد كل قديم واشعال نار الابداع في عصره، حيث حارب القديم "برأيي الشخصي" لمجرد انه قديم ومستهلك ، بالمناسبة ؟، نيتشه فيلسوف ألماني في القرن التاسع عشر اذا ما خانتني الذاكرة)
الرمزيه:
هي مدرسه أدبيه ظهرت في فرنسا عام 1885 للوقوف في وجه المدرسه البرناسيه والرومنسيه...
وتقوم على إيجاد شعر يكفي عن حياة الأنسان الداخليه بالوصول الى توافق بين صور العالم ووجدان الفنان...وهي تهمل التفكير التجريدي...وتنقد الأدب المرتبط بالتطور العلمي..وتذهب الى ان العالم كله مجموعه رموز وهو ما يراه الأنسان الذي يحس بان الأشياء تنظر إليه...
وهذا الأتجاه يغلب عليه سيطرة الخيال...ويترجم الشاعر او الكاتب افكاره ومشاعره إلى اشارات رمزيه تعبر عن المعنى...ولا يعبر الرمزيون عما يرونه مباشره بل بطرق اخرى غير مباشره.
الطبيعيه:
هي مذهب ادبي يقوم على تقليد الطبيعه في كل اشكالها من غير زيادات..وهي مدرسه فرنسيه ادبيه تدعو إلى ادخال النهج العلمي في الأدب.
الغيريه:
هي مذهب ادبي يقوم على النزعه الألتزاميه...وأن الواجب إصلاح المجتمع فهم يبذلون في سبيل الغير كل جهد.
النرجسيه:
هي حالة عشق النفس وحب الذات...وتنطبق النرجسيه على الأعمال الأدبيه والفنيه فترى الشاعر يمجد نفسه وقدراته..ولشعرائنا في العالم العربي الرياده في هذا المجال بالطبع.
(ملاحظة كرونولي: أنظروا شعر الجاهلية مثالا صارخا على النرجسية)
الواقعيه:
مذهب ادبي يدعو إلى معالجة موضوعات واقعيه مقتبسه من الواقع الحي...ووصف البيئه وصفاً
دقيقاً وموضوعياً..وهي بهذا تعني الأنفعال الحياتي الصادق بالواقع المادي الخارجي وبحركته الداخليه...
البحريون:
وصف اطلق على الشعراء الأنجليز( وردزورث, كولريدج, سوثي) وأتباعهم...وكان هؤولاء الشعراء قد عبروا عن إتجاهاتهم الشعريه الخاصه بالصياغه المفخمه الفارغه من المضمون الرفيع...وعبروا في شعرهم عن تأثرات القلب والجوانب الحميمه من الحياه الإنسانيه في وصف الطبيعه.
الباروخيه:
هي حاله شعريه ظهرت خلال القرن السابع عشر في إنجلترا ومطلع القرن الثامن عشر في إيطايا وفرنسا....وقد طغت فيها المحسنات اللفظيه والزخارف البيانيه إلى جانب الدقه في التعبير والأداه.
البرناسيِّون:
أسم أطلق على مجموعه من الشعراء الفرنسيين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر...وقد إتخذوا موقفاً معادياً للرومانسيه ونادوا باللافرديه والفن لأجل الفن والعمل العلمي والتوسع الثقافي...وهؤلاء الشعراء كانوا يرون انفسهم فوق مستوى الناس العاديين..ومن هؤلاء الشعراء.. كوبه , سولي , وبرودوم.
الحقائقيه:
هي مدرسه ادبيه ظهرت في إيطاليا في اواخر القرن التاسع عشر...ودعت إلى تمثيل الحقائق في القصه والأقصوصه على غرار المذهب الطبيعي في فرنسا مع شيء من التعديل والتطوير ومع التركيز على مناطق الريف... ومن أشهر الروائيين في هذه المدرسه... دوروبرتو , ماتيلد , سرايو.
الحميميه:
مذهب أدبي ظهر في فرنسا حوالي عام 1830....ويقضي ان يعبر الشاعر عن إحساسات نفسه الحميمه ويتناول الأسراء فيصوغها في بوح...
السرياليه:
هي مذهب أدبي ظهر عام 1917 يقول بتحرير الشعر من المنطق والأغراض الجماليه الأخلاقيه... ليعبر عن حركه فكريه أصيله..وقد شملت السرياليه كل الفنون وبالخصوص الرسم..وقد لاقت هذه النزعه نقداً كثيراً من الأدباء والنقاد العرب وغيرهم...ومن ابرز الشعراء السرياليين.. ايلوار , ودونوس.. وفي الرسم نجد الرسام الشهير بيكاسو.
الحكايه:
هي فن أدبي يرتكز على السرد المباشر المؤدي إلى التأثير على نفوس السامعين....وتتخذ من المغامرات الغريبه والأشياء الخياليه موضوعاً لها... وقد تعنى بالأمور الحقيقيه مع التعديل حسب الخيال.. والحكايه اقصر من القصه نوعاً ما وتتميز بكثرة الأحداث والمغامرات وتتسع زمانياً ومكانياً...ولا يلتزم فيها الكاتب بالقواعد الفنيه للقصه...وهناك الحكايه الخياليه...والواقعيه... والماجنه
..والحكايه الأسطوريه الخاصه بالجن والخوارق.
الدراما:
هي ادب المسرح وتدل على التمثيليه التي ليست بمأساه كامله او ملهاه مكتملة الشروط.
الحوليه:
هي مطبوعه تصدر كل عام... وهناك ما يمسى بالقصائد الحوليه التي يقضي الشاعر فيها سنه كامله يتقح فيها القصيده.... وشعراء الحوليات معروفين في الشعر العربي... ومنهم زهير إبن ابي سلمى.
الحبكه:
هي سياق الأحداث وترابطها...لتؤدي إلى خاتمه وهي من ضرورات الحكايه والمسرحيه والقصه والأقصوصه...وذالك لأثارة القارئ او المستمع.
الروايه:
هي سرد نثري او شعري لمغامرات خياليه....وهي ذات بعد زمني وغزاره في الأحداث وتبرز صوراً كامله للأبطال...وهي فن شامل لأنها تشمل عناصر واقعيه ووهميه...وهي تصور العادات والأخلاق والدين والسياسه والأقتصاد...
والروايه أنواع...فهنا الروايه البوليسيه والنفسيه والأجتماعيه والتعليميه... والخياليه المهتمه بالعجائب ومنها الروايه الأسطوريه والروايه السوداء المرعبه ورواية السير الذاتيه ورواية المغامرات والروايه الإغرابيه الخاصه بوصف العالم البعيد الذي يستميل الخيال.
الفنون الأدبيه:
هي الفنون المرتبطه بالأدب واللغه...ويمكن معالجتها ضمنه بسلوب خاص...مثل...فنون النثر جميعاً وفنون الشعر ايضاً.
المقطوعه:
هي القصيده القصيره التي يقل عدد ابياتها عن سبعة ابيات.
مجرد أو تجريد
تقويم الأشياء على أساس سماتها العامة بغض النظر عن الوقائع العينية. فالصفات والخصائص تعزل باعتبارها أفكارًا خالصة.
أي أن التجريد هو صفة أو فكرة تؤخذ بمعزل عن الشيء أو الموقف الذي توجد فيه.
(في هذا، يمكن لمدرستنا جهاد ان تضيف الكثير ^^)
أسطورة
قصة تقليدية مجهولة المؤلف تقنن فيها ثقافة معينة أعرافها الاجتماعية أو تفسر أصول الظواهر الإنسانية والطبيعية على أسس فائقة للطبيعة أو مغرقة في الخيال
(ملاحظة كرونولي: المطلع على بعض من الأساطير سيلاحظ انها تقدم تفسيرات للحياة وأهدافها تفسيرات لا منطقية خيالية "ميتافيزيقية" )
تركيز
وثوق الصلات بين العناصر داخل العمل الأدبي وتضامها وكثافتها. ويتحقق الطابع المكثف في الشعر نتيجة لشكله الذي يفرض انتظامًا مرهفًا لعناصره. ولا ينبع التركيز من اتساق منطقي شديد أو من وضوح ودقة بل يتوقف على العلاقات الوظيفية الماثلة بين عدد من العوامل المركبة، مثل الصور والفكرة الرئيسية.
حداثة أدبية (تفسير آخر)
ليست النزعة الحداثية في الأدب مرادفة للأدب المعاصر
فالمعاصرة تشير إلى الزمن في حياد أما (المودرنزم) أو الحداثة
فتشير إلى الحساسية والأسلوب اللذين يصدران أحكاما على
ما سبقهما من أدب ويهدفان إلى أن يحلا محله.
تصدير أو استهلال
البداية والمدخل. وتشير الكلمة في الأدب إلى الجزء التمهيدي في مقال أو خطبة أو حديث.
التلميح
مصطلح يطلق على الإيحاء غير المباشر
ويعني طريقة في قول شيء دون تقرير ذلك فعلا وصراحة.
ذاتية
التركيز على النفس وانشغال الشخص بنفسه أو الكاتب بمواده وإغفاله الموضوعية. وتشير الذاتية إلى طريقة في الكتابة تضع في المحل الأول التعبير عن المشاعر والتجارب الشخصية، مثل الكثير من الأعمال التي تكاد أن تكون سير ذاتية.
النثر الشعري
اللغة العادية التي تستعمل الإيقاع وتنسيق الإيقاع والبلاغيات والوسائل الأخرى التي ترتبط بالشعر.
وكثيرا ما يكتب الروائيون وكتاب المقالات والقصة القصيرة داخل أعمالهم فقرة قصيرة من الشعر المنثور لتحقيق تأثير خاص.
أدب مقارن
دراسة وتحليل العلاقات وأوجه الشبه بين آداب الأمم والشعوب المختلفة.
وهو تخصص حديث بدأ في مطلع القرن التاسع عشر.
ويدرس المشترك العام بين الخصوصيات القومية في الإنتاج الأدبي
سواء أكان ذلك المشترك ناجما عن اتصال وتأثير وتأثر
وتفاعل بين الآداب القومية المتنوعة
أو كان ثمرة لنمو تلقائي وتواز مستقل في المواضيع والمعالجات.
الحشو . التطويل
زيادة اللفظ على المعنى لغير فائدة
العلوم الثلاثة
هي العلوم التى كانت تتألف منها الدراسة التمهيدية
في جامعات العصور الوسطى بأوربا وهي
النحو والبلاغة والمنطق
استطراد
في الاستعمال الأدبي يعني المصطلح فقرة أو جزءا معينا
ينحرف عن الموضوع الرئيسي أو الحبكة الأساسية.
ويعتبر بعض القراء أن الكثير من فقرات الوصف المطولة
أو التي تبدو ضئيلة الأهمية في رواية من الروايات استطرادا
(ملاحظه: جرت العادة استخدام المصطلح للتطويل في موضوع ما ومناقشة تأثيرات على جوانب أخرى مختلفة او قريبة من الموضوع الرئيسي)
إعادة صياغة
(للمعنى بألفاظ مختلفة) تكرار لفقرة في نص أدبي يعطي المعنى في شكل مختلف.
والتعبير مستمد من كلمتين يونانيتين تعنيان "الكلام" و"حول" (أو إلى جوار).
والمصطلح يتضمن عموما التوسع في إعادة عرض النص الأصلي لجعله أكثر وضوحا.
ويعترض الكثير من النقاد المحدثين على ذلك
وإن يكن هذا المنشط ضروريا لمن يريد أن يستوعب ما يقرأ
فالعمل الأدبي غير قابل لأن يعرض بصورة غير صورته.
علم الكون ( الكسمولوجيا )
فرع من الفلسفة ينصب على دراسة القوانين العامة
للكون في أصله وتكوينه ونظامه
الــ أنـا
عند ابن سينا ( 428هـ ) هو النفس المفكرة
وشغل صوفية الإسلام إيضا بفكرة الأنا في حديثهم
عن الغيبة والشهود والفناء والوجود .
وعُني الفلاسفة المحدثون بالـ( أنا ) وعدوه مبدأ كل تفكير
وعن طريقه إنتهى ديكارت من الشك إلى اليقين .
(ملاحظه: ربما يكون توجه الفلسفة الوجودية)
التصور
حصول صورة الشئ في العقل
إيغال في الخيال - شديد الفخامة
في القرن التاسع عشر استخدم المصطلح
ليشير إلى عروض مسرحية لأي موضوعات مغرقة في الخيال
خاصة قصص الجنيات وكانت العروض تضم الأغنية والرقصة.
والمعنى السائد الآن يعتبرها تأليفا دراميا أو موسيقيا
(مثل الأوبرا الكوميدية أو الكوميديا الموسيقية).
ويتميز بخفة الموضوع، والبناء البعيد عن الإحكام
والاهتمام الزائد بالملابس المسرحية وفنية العرض.
علم العروض
قواعد أوزان البحور العربية ، وهي تتأسس على التقطيع.
وتقطيع الشعر يعني مقابلة ألفاظ الشعر بالألفاظ التي تؤلف الميزان.
وهذه الألفاظ عشرة تسمى التفاعيل وهي :
فعولن، مفاعيلن، مفاعلتن، فاعلن، فاعلاتن (فا، علا، تن)
متفاعلن، مستفعلن (مس، تف، علن)،
مفعولات، فاع لاتن (فاع، لا، تن)، مستفع لن (مس، تفع، لن)
وحروف هذه الألفاظ تقابل في الوزن حروف كلمات بيت الشعر،
المتحرك يقابل متحركًا والساكن يقابل ساكنًا والتفاعيل هي لبنات البحر .
وحروف الميزان هي الفاء والعين واللام والنون والميم والسين والتاء وحروف العلة
وتجمعها عبارة: لمعت سيوفنا. وتتألف التفعيلات من مقاطع.
وقد يتكون المقطع من حرفين متحرك يتلوه ساكن أو من متحركين
وفي أحيان أخرى قد يتكون من ثلاثة حروف: متحركين يتلوهما ساكن أو متحركين يفصلهما ساكن.
ويسمى المقطع المكون من حرفين سببًا، ومن ثلاثة أحرف وتدًا.
قوة التأثير
خاصة أو مجموعة من الخواص في الكتابة من أجل إحداث آثار
ونتائج مقصودة أو متوقعة. وتلك الخصائص الإيجابية التي
تمتلك المقدرة على إحداث تأثير دائم تضم أشياء متباينة تجمع
ما بين الاستبصار والفهم والاهتمام الكثيف بالطبيعة البشرية
والمحاولة الجادة لفهمها والمهارة التقنية.
ويأتي في المحل الأول تلك الرغبة القوية المقترنة بالمقدرة على التواصل المباشر الواضح
الزاخر بالخيال الخلاق بين الكاتب وقلوب القراء وأذهانهم.
الوهــــم
خطأ يقع فيه الحس أو الذهن
فيعتقد المرء أن الظاهر المخَادع هو الحقيقة
وقد يظهر الوهم للإنسان المعافى كالفنان
لأنه شيء غير الهلوسة
ومن أسبابه حين ذاك :
الخَدَر الذهني أو الظلمة
وتظهر للوهم آثار في موسيقى الفنان
أو مشاهده وأخيلته
فتبدو غير مألوفة ولا يمكن تقبلها
وأحياناً قد تصل به حد الإبداع
( اللذة )
شعور نفسي خاص يحصل للأنسان عند إرضاء رغبة من رغباته
وهي تكون على قسمين (عقلية وجسدية)..
فأرضاء رغبات العقل لذات عقلية وارضاء رغبات الجسد لذات جسدية
... ويقابلها الألم فى جميع ذلك ...
البوهيمية
أسلوب حياة الفنان أو الأديب
الذي لا يقيم وزنا للمعايير والقيم الاجتماعية
ولا يقيم على حال ولا مكان معين .
الفنان
الفنان هو ذلك الذي يرى الشيء ذاته ولذاته
لا يحول بينه وبينه النقاب الذي أسدله على الشيء
وهو بعد أن يرى هذا الشيء يعبر عنه ومن خلال هذا التعبير
يرى الناس ذلك الشيء وكأنما قد أزيح عنه النقاب .
الدكتور : سامي الدروبي
(ملاحظه: في كثير من الاحيان لا يعرف حجم فنان ما الحقيقي قبل موته، لذلك هناك فنانون سابقوا عصرهم، ورؤية الآخرين للذي يراه قد يحدث بعد موته)
الخيال
إبداع (أو القدرة على إبداع) الصور الذهنية عن أشياء غير ماثلة أمام الحواس أو عن أشياء لم تشاهد من قبل في عالم الحقيقة والواقع. والخيال عنصر أساسي من عناصر الأدب بعامة, والشعر بخاصة. وهو يلعب دورا أساسيا أيضا في مضمار العلم والاختراع: إن معظم الكشوف العلمية, والمخترعات التقنية تمثلت لأصحابها من طريق الخيال قبل أن تتخذ سبيلها الطويل إلى التنظير العلمي أو التحقيق العملي.
إبهام
التعبير الذي يحتمل وجهين مختلفين، وهو لا يتعلق بالألفاظ المفردة
وقد تحول الإبهام في مدرسة "النقد الحديث"وهو نقيض الوضوح إلى ميزة وخاصة في الشعر بعد نشر كتاب وليام إمبسون William Empson : "سبعة أنماط من الإبهام" (1930)
وفي الشعر العربي يحتفى شعراء الحداثة عموما، وأدونيس وشعراء السبعينات في مصر خصوصا بالإبهام المقصود، وتتعالى صيحات القراء وبعض النقاد بالشكوى من الغموض.