قيادة المرآة للسيارات في الإسلام.
ورد في التاريخ الإسلامي أن المرآة كانت تركب الخيل و أن جولة بن الزور المجاهدة تركب الخيل و تغير على الأعداء و لم ينقر عليها احد و لم يرد في التاريخ الإسلامي أن احد أنكر على النساء ركون الخيل و كما تعلموا أن الخيل يركب من شخص واحد على الأغلب، وتعلموا أن ركون الخيل اخطر بكثير من ركون السيارات حيث أن المرآة ممكن أن تنقلب عن الخيل وممكن أن تتعرض للرياح و تتكشف عورتها أما السيارات فهي أمنة للغاية بفضل الأقفال و التقنية و سهولة قيادتها.
أما إذا كان الرد هو الخشية على المرآة من الفتنة فأقول لماذا يسمح للمرآة في السعودية بالركون مع السائق الأجنبي الذي لا تعلم ما دينه الحقيقي و حدوث آلاف من حالات الخلوة الغير شرعية التي تحدث يوميا في السعودية إلى درجة أن السائق الأجنبي أصبح اليوم احد أفراد العائلة في السعودية
و في العالم هنالك مليار و مائتي مليون مسلم لم يتحدث احد من علمائهم عن ذلك لأنه لا شبهة فيه على جوازه إلا البعض في السعودية من من شوهوا الإسلام في المسلمين فضلا عن غير المسلمين و نفور النساء المسلمات من الإسلام لما يقوم به البعض من منع المرآة من دراسة الهندسة و القانون في المملكة بحجة ( الخشية على فتنة المرآة) و كأن المرآة تتصيد غياب الرقابة من اجل الخروج عن آداب الإسلام
آن الأوان لفصل الدين عن العادات و التقاليد العربية البالية و المتعفنة
أريد الجواب المقنع و الموضوعي القائم على أدلة من القران و السنة
و الله من وراء القصد amnasif2003@operamail.com