النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تسلل الى بغداد (قصه جاسوسيه حقيقيه)

  1. #1
    التسجيل
    25-08-2003
    المشاركات
    60

    تسلل الى بغداد (قصه جاسوسيه حقيقيه)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم هذه قصه جميله من كتاب الكتروني تسلل الى بغداد تتحدث عن دور شاب مقاتل ذكي نشيط وقد يكون حاليا في مهمه اخرى
    أقراء قصتي للنهايه انه حقيقه وانا كاتبها
    أدعى/: أحمد .ص
    من مواليد عام 69م بدولة الكويت أسرتي مستواها المعيشي جيد هوايتي رمايه والسباحه وركوب الخيل والجري وحب الالغاز منذو الطفوله
    عندما غزت العراق الكويت كنت بسن 20 عام خريج الثانوي العام قسم علمي وكنت أنتظر قبولي بالجامعه ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي

    السفن جلست طيلت أيام الحرب وانا اقوم بتوزيع الغذاء على الكويتيين والمدنين الغير كويتيين فرحت بتحرير دولة الكويت وقررت دخول

    الكليه العسكريه لنا الوطن بحاجه الى عسكريين عندما خسر الكثير من الشهداء الابطال.
    دخلت كلية ضباط الجيش عشت بالكليه اجمل ايام عمري الى الان لم انساها, تدربت على يد ضباط صف امريكيين وحينها كنت اجيد اللغه وكان

    ضابط المدرب يستخدمني همزة وصل بين الطلاب وبينهم في بعض الاوقات
    تخرجت من الكليه برتبة ملازم مقاتل ودموع والدتي لا انساها عندما أتتني بحفل التخرج لتفرح معي
    تم نقلي بداية الامر الى لواء** ولم يطيل الوقت الى ان تم نقلي الى المدرعات ومن ثم انتقلت الى لواء اخر وبعدها أته نقل غير مجرا

    حياتي كله
    تم نقلي بأستخبارات الجيش كنت بوقتها على الامن العسكري وبذلت قصارى جهدي لاجعل من الجنود يقضين بحتمال اي غزات.
    واتصل بي رئيس الامن العسكري يطلبني ذهبت الى القيت التحيه العسكريه ودعاني للجلوس وقال لي
    الرئيس: سنفقدك
    أحمد: هل هو نقل؟
    الرئيس: نقل للمبنى الداخلي
    أحمد: بنفس منصبي
    الرئيس: لا اعلم هذا طلب نقلك
    ذهبت الى المركز الجديد وكان تحت اسم الاستخبارات والامن الخارجي وقد مللت من كثر تكوين اصدقاء جدد
    استلمت وظيفتي وهي كانت ممله بشكل كبير مسؤل البرقيات والبداله اطلب ارسال برقيات وتحويل هواتف الى طالبينه دون معرفة مايحدث

    بضبط
    عندها بحوالي 7 اشهر طلبني رئيس الاستخبارات والامن الخارجي بمكتبه واسند لي دوره تدريبيه وانا كنت بحاجه لها لكسر الملل الذي ارتكز

    علي بسبب اعمال البرقيات والبدالات
    دخلت الدوره وكانت شبيه بصاعقه والمغاوير ولكن الفرق لا خروج بطيلة ايام الاسبوع كنت استمتع بها مع الجري والاثقال ودراسه العسكريه.
    وبمنتصف التدريب رايت شخص يتجه امامي مباشره وكان ذات رتبه كبيره وعندها امر المدرب بالانصراف وجلسنا بنصف الميدان طلب مني التحدث

    عن طفولتي وعن علاقتي الاجتماعيه واسئله متعلقه بحياتي
    اجبت عن كل اسئلته فأجبني لماذا لم تسئلني عن سبب الاسئله فقلت له اني ملازم وانت عقيد فلا يحق لي
    ابتسم وقال نحن بحاجه الليك استغربت بداية السؤال واكمل حديثه
    نحن وللاسف قد تمت خيانتنا من جار كان صديق ونحن نود ان ناخذ الحيطه والحذر فقلت له تود ان اعمل جاسوس؟
    فقال بطبع نحن بحاجه الى رجال يحذرونا من اي خطوره فعرفت انه تم اختياري لمهمه صعبه وقبلت بشرط بسيط ان يكونون اهلي في مأمن خاص

    وسري ويتم شطب أسمي من الجهات الحكوميه حته لايرد انتقام في زمن ما
    ابتسم العقيد وقال أن اهلك سيكونون في أمان الله ثم أمن الكويت وزارة الدفاع
    وطلب مني ان اكتم السر عن المدرب وان انشط حيويتي في التدريب لكي اكون مستعد 100% لتسلل
    فوجئت باليوم التالي بمدربين امريكيين من سي أي أيه يقومون بتدريبي ومن ثم مدربين كويتيين وأستمرت دورتي طيلة 6 اشهر عشت فيها

    بصحراء والبحر وعشت ايام دون اكل واخذت دوره البوصله وتعالجت بطبيب نفسي مختص لمعرفة حالة الخوف وتصرف وبعدها اخذ دوره من ضمن

    الـ6 اشهر فن الحديث واللباقه وتجاره وتحليل الامور.
    بعدها تم ارسالي الى اول مهمه وهي تصوير المنشأت العسكريه بلواء** وتصوير الطيران بالقاعده الجويه في الكويت لمعرفة قدراتي
    وتصوير ميناء** تمت عملياتي بنجاح ساحق ولكن السي أي أيه لم تقتنع فطلبت من الامن الخارجي ارسالي الى نيوجرسي لتكثيف تدريبي بالفعل

    تم ارسالي بأسم مختلف عن اسمي وكانت سلطات الامريكيه تعلم وتم خروجي من المطار بصوره رسميه خوفاً من عملاء عراقيين يكتشفون وصولي

    وصلت الى ونيوجرسي دخلت الكليه العسكريه للمره الثالثه ولكن المره هذه تختلف جداً وهي فن الجنس وفن سؤال بدون سؤال وفن الهروب

    والاحساس بالخطر
    ولم يطيل جلوسي بونيوجرسي وتم ارسالي الى المغرب العربي ومن بعدها الى مصر ومن بعدها الى الاردن وبكل مره يتم استبدال جوازي بأسم

    الدوله دون علمه وعلى تحليل شخصيتهم بأني ذات ملامحه خاصه تسمح لي بتنكر بأي جنسيه وصلت الى الاردن وسكنت بأحد شقق وفتحت محل تجاري

    بعمّان وكنت اهيئه لهم بأني أردني من أم بغداديه والى ان عرفو محلي وتم مستوى المحل يرتفع طلب مني الامن الخارجي ان اقوم بفتح محل

    اخر وبعدها بسفريات بأسم رحال سفريات وطلبو مني السفر الى العراق بصوره رسميه بجوازي الاردني ذهبت الى العراق وتم دخولي الى الحدود

    وبوقته كاد قلبي ان يتوقف ذهبت الى بغداد ليتم اتفاق مع الفنادق واخذ الشورى من سفريات العراق وكانت مهمتي هي اول مره تأمين وان

    احلل اقتصاد العراق بعد الحصار الدولي جلست حوالي 10 ايام وعندما اتي الى الفندق اود ان انام اقول بقلبي بأن المخابرات العراقيه

    ستقبض علي الليله وعند النظر بكل شروق شمس احمدالله على الحياه الجديده واسئل الله بأن يقدرني على مهمتي ويخفف من خوفي
    وصلت الى عمّان وبتحديد الى شقتي لم اقوم بارسال اي شي حسب الاتفاق وهو انهم يقومون بتأكد بأني غير مراقب ويرسلون لي رساله يطلبون

    مني بارسال مالدي قمت بارسال كل مالدي عن التدهور الاقتصادي
    وكونت علاقات عديده مع رجال اعمال عراقيين ياتون الى الاردن لتسوق او لزيارة الاهل او لسفر
    والهم من ذالك طلب مني الامن الخارجي ان اذهب لفتح محل تجاري بأنشط الاسواق البغداديه وان اعود الى الاردن واقوم بتسليم المحل باداره

    الى اي عراقي تم كل شي سليم وبعد ارسالهم لي بطلب المعلومات قمت وارسلت لهم نجاح المهمه وهي فتح محل في انشط اسواق بغداد.
    وبعد سنتين طلب مني الامن الخارجي ان اقوم بفتح محل اخر بسوق نشيط اخر وان كان توميل الحكومه الكويتيه لي ممتاز لدرجه لايستطيع احد

    اكتشافه وطريقه ذكيه منه ان ياتون بناس يشترون مني قيمة البضائع وجميع تذاكر سفري بسعر مرتفع ولم يلاحظ احد
    بعدها باربع شهور طلب من الامن الخارجي ان ارسل احد مندوبي السفريات ليجد لي منزل صغير ببغداد وشركه صغيره كذالك تم كل شي سليم

    وصلني قرار ذهاب الى العراق بحجت فتح مشروع كبير ولم اكن املك اي فكره عن المشروع ذهبت الى عراق وقمت بتنشيط اعلانات محلاتي

    التجاريه وزيادت الحمله الاعلانيه بالجرائد
    انتعشت مراكزي التجاريه بنسبة 1,16% وفتحت محل اخر حسب جدولي المستلم قبل مغادرتي عمّان وهو صور فوتوتغرافي تم الافتتاح وتم ملئ

    المحل بصور صدام حسين وصور الملك حسين ملك الاردن سابقاً
    وصلتني برقيه مشفره تطلب مني أن اسافر الى عمّان بحجة جرد بمحلاتي التجاريه ذهبت الى عمّان وصلت الى منزلي صغير ذهبت الى زاويه 90

    بمنزلي على الجهه اليمنى وجدت رسمه صغيره صعب ان ترا معالمه بالعين المجرده تحتاج الى عدسه لتقراء الرسم البيني وطبعاً ارسم

    البياني مشفر ومن خلال الرسم عرفت موعد المقابله والمكان المحدد ونوع الرداء الذي يجب ان اللبسه ذهبت الى الموعد المحدد في ***

    وفتحت صحيفه واتصفح اخبارها جلس بقربي رجل ذات ملامح قبيحه فقال هل تسمح لي بقرأت صفحه 9 عن عود الثقاب الذي حرق الصرصور فكانت هذه

    كلمة سر الموجوده برسم البياني وينتظر مني الاجابه قلت له عود ثقاب حرق صفحه والجريده فحدد لي موعد المكان المحدد ذهبت الى المكان

    وكان في احد شقق دخلت لاجد ضباط كويتيين من الامن الخارجي وكانت
    مهمتهم هي تلقيني شفره جديده + اعطائي كاميرا صغيره توضع بربطة العنق تصور مايقارب 100 صوره ملونه
    وطريقة ارسالها كانت معقده
    تم اعطائي ملف عن جرد محلاتي باحد الخبراء ذهبت الى بغداد وبتحديد الى شقتي لكي اخفي ربطة العنق قد تكون دليل ادانتي بيوم ما وافقد

    حياتي
    احترت بأي مكان اخفيها فوجدت مكان سهل ولكن صعب على من يبحث بشي كبير وضعته بالمخزن المخصص بربطات عنقي
    تمت حياتي معهم فقط احلل الاخبار وارسله كل يومين خميس واثنين الى اماكن مختلفه حول العالم
    وصلتني برقيه بمكان عملي شركتي تطلب مني تصوير الحدود العراقيه الكويتيه بدقه
    لم استوعب الامر الانتحاري بداية الامر وقرأتها ولا استطيع الرفض ذهبت الى الحدود وانا رابط ربطت العنق وقمت بركن سياره على بعد كبير

    الى ان قمت بتنويم العجله وجلست انتظر احد الماره العسكريه فلم يأتي قررت الذهاب بنفسي الى المعسكرات لطلب المعونه دخلت الى امن

    الحدود العراقيه الكويتيه وشرحت لهم الحاله وتم تفتيشي ومن ثم وضعي بالانتظار الى مايقارب ساعتين ونصف على الشمس الحارقه اتاني احد

    الجنود وقال لي ان ضابط يريدك ذهبت له وسئلني عن اسمي وعن عملي وفرح بأني املك شركة سفريات وقال انه يود الذهاب برحله سياحيه مع

    زوجته الحديثه فقلت له مبروك وساقوم بمراعتك بالخصم ليصل باعلى مستوى بغداد كلها حتى غاية 70% فرح جداً ولم يعرف بأنه سيتنقل على

    حساب دولة الكويت جلسنا طيلة الوقت نتحدث عن الدول وجمالها ساحر ومن ثم ذهب لكي يقوم بجوله تفقديه داخل المعسكر وبكل مكان ذات

    اهميه اقوم بضغط على ربطت العنق كأني اقوم بتعديله وتقوم بلتقاط صوره كما اخذت صوره لضابط بالمكتب
    وطلب من احد الجنود نقلي ومساعدتي بتصليح العجله ودعته شاكرا على الضيافه الجميله ارسلت ماطلب مني الامن الخارجي ولكن النتائج غير

    مرضيه ولكن تفهمو الامر بأنه صعبه للغايه وانا غير مخول لها بشكل تام ولكن هنئوني على تلك الصور
    طلب مني الامن الخارجي ان اوسع علاقتي مع ضباط من كل مكان وتسوية خصم خاص لكل ضابط بدون نشر اعلان صحفي او اعلان جماعي واي ضابط يأتي

    اللي بزيه العسكريه اقوم بستضافته شخصياً واقدم له السيجار والقهوه وتحدث الطريف الى ان اقول له ستحصل على خصم جيد لنك شخص جيد

    ويفرح جداً ويشكرني وتلقيت العديد من العزومات المنزليه بمنازل الضباط وفي احد ايام الصيف كنت جالس في مكتبي ورأيت شخص برداء

    العسكري حاصل على رتبة نقيب يتحدث الى الموظفه لأستفسار عن رحلات الخارجيه طلبت النقيب وكان يدعى. مصطفى راضي بمكتبي وجلست اشاوره

    بأن لدي عروض جميله الى الان لم انتهي منها هل تود الاطلاع عليها فاجاب بالموافقه وعرضت عليه طلبات وباسعار مخفضه فرح جداً بالعروض

    المميزه وجلسنا نتحدث عن امور الجيش وحدود العراقيه الكويتيه وهل الكويت وتحالف يفكرون برد على الغزو فاجاب ساخراً بأنهم لايفكرون

    ابداً وبعدها تلو حديث وحديث الى ان طلبت منه ان يتفضل بسفرة الغذاء المخصصه للموظفين رفض بالبدايه ولكن قبل بنهايه وبعدها تبادلنا

    ارقام الهواتف وذهب.
    بعدها بثمان ايام اتصل هاتف وهو ذاك مصطفى يود تأكيد الحجز الى 3 اشخاص له ولبنته وزوجته وبنهاية المكالمه دعاني لحفلة عشاء

    بمنزله الكائن بأحد افخم مقاطع بغداد
    لبيت الدعوه وذهبت الى الحفله لأجد ان منزل النقيب يحظى بزوار واستقبلني استقبال لاباس به
    وتركزت العيون حولي من اكون او كيف عرفني مصطفى وبهذه الليله اعتبرته كنز معلومات الكل يتحدث عن مناورات عراقيه بالقرب من الحدود

    ويحلل بعضها بأنها قد تظم عدد كبير من الكتائب ولكن لفت أنتباهي الى ان سيده ذات ملامح قاسيه تقول من المحتمل ان تكون حرب اخرى

    وصفعه قويه للكويت لم احتمل الكلام وقمت بجمع اعداد كبيره من حديث الناس بمنزل النقيب مصطفى الى ان انتهت الحفله رجعت الى منزلي

    كتبت الكلام بشفره الاخيره وارسلته الى احد شركات بموسكو الى ان وصلني الرد نشكر حسن تعاونكم مع شركتنا سيتم دراسة المشروع
    وبعدها بيومين الصحف العراقيه تتحدث عن قوات كويتيه مع قوات تحالف متركزه بالقرب من الحدود
    فرحت جداً عندما قرأت الخبر بأن قوات الجيش الكويتي أصبحت تحصن نفسها مترقبه أي هجوم للعدو
    ولكن طريف بمسيرتي التجسسيه بمنتصف عام 99 عندما اصبحت معروف لدى المجتمع العراقي وبخصوص البعثيين طلب مني الامن الخارجي ان احاول

    مسيرتي تجسسيه من الضباط والافراد الى النساء وان اكون علاقات حب مع بعض النساء الذي يختارهم الامن الخارجي طلب مني الامن الخارجي ان

    اكون علاقه مع سيدة اعمال متعصبه للبعثيه
    اسمها هدى سن 34 زوجه قتل بحرب تحرير الكويت ومعرفتي بها نقاش من دون مواعيد التقي بها في الحفلات و بصدف احياناً
    عندما كنت بمكتبي اتاني اتصال من احد اصدقائي ضباط دعاني الى حفلة عيد ميلاد ابنه سامي قبلت الدعوه لني على ثقه بأن هدى ستأتي جلست

    افكر كيف ابدي بالحديث ولكن دون جدوى ذهبت الى احد الاسواق القريبه من مكتبي لأشتري هديه لسامي اخترت له مايليق بسن 11 عام ورجعت

    للمنزل لأكتب ماحدث معي اليوم للأمن الخارجي ومن ثم استحممت ولبست أفخر ملابس لدي وتعطرت بأجمل العطور بأمل ان اعجب هدى
    اخذت رساله المشفره ارسلته عبرا البريد ومن ثم توجهت الى مكان الحفله
    اهلا احمد
    تهانينا رياض بمنسبة ذكرى مولد القمر سامي
    اشكرك احمد
    ومن بعده تجولت وأصافح البعثين واقول بقلبي اه لو علمو باني كويتي سيمزقوني الى شرائح لحم صغيره
    وبعد قليل نظرت بجانبي لكي أراء هدى الارمله البعثيه المتعصبه ودارت بيننا احاديث طويله عن و عن
    وبعد العشاء قررت ان ابدي الحديث حول قصة الحب المزعومه
    احمد: هدى هل لي بسؤال خصوصي
    هدى: لك ذالك تفضل
    احمد: شكرا , ولكن هل يوجد شخص يحتل مركز قلبك؟
    اجابت بعد تغير ملامحه: لماذا
    احمد: لا لايوجد شيء
    هدى: هل انت متأكد
    احمد: بالحقيقه ياهدى
    هدى: تحدث لماذا صامت
    احمد: اني اراكي بكل احلامي ياهدى واني اقوله لكي بكل صراحه ان مجنون هدى
    ----
    اكثر ماعجبني بهدى هو اختلاط مزيج الخجل بمزيج الصدمه
    ولكن للاسف انه لم تعطيني الجواب على سؤالي بل استاذنت ورحلت مغادرت الحفله
    وقد صدمت بفشل اول مهمه تختص بنساء ولم اذق طعم النوم وكنت افكر ماذا اقول للأمن الخارجي هل فشلت هل خسرت مهمه صيد النساء قررت

    الانتظار قد تتصل ولم يخيب ضني اتصلت هدى بمكتبي باليوم اتالي
    وحددت معه موعد العشاء بأفخم مطاعم بغداد وقد أحسنت دور العاشق الهيمان وطالت علاقاتنا شهور لم أطلب
    منها أمر يحدث شك في ريبها وكنت أنتظر أوامر الأمن الخارجي ولكن طلب مني العوده للأردن لحصولي على دوره
    لمدة أسبوع ذهبت إلى الأردن وتمت عملية التأمين ثم الأتصال وتحديد موعد الدوره ذهبت إلى مكان الدوره وكانت شقه كبيره تقع بأحد أماكن

    عمّان وكانت الدوره هي أتقان الأغتيال ومسح الأثر والهروب السريع
    أستوعبت الدوره طيلة أسبوع كامل رجعت إلى بغداد وبنتظار أوامر جديده وكنت أقضي النصف الأخر من النهار بصحبت هدى راجت أشاعات كثيره

    عن الضربه الأمريكيه بالكويت وطلب مني الأمن الخارجي بعد تأكيد الخبر بأن أضاعف نشاطي عشر مرات على الأقل كنت اذهب من الساعه 3 عصراً

    لجمع المعلومات من حديث المقاهي وشارع والتجمعات
    واتصل بأصدقائي من ضباط وجنود ومعرفة أن كانت القوات العراقيه على أتم أستعداد لخوض المعركه ام لا
    وعندها وصلتني أوامر من الامن الخارجي يطلب بشده الرد على الاسئله التاليه
    أ هل الجيش العراقي ذات معنويه عاليه
    ب الجيش العراقي بحالة أستعداد وصف لنا الحاله النفسيه
    د ماهي أنواع المدرعات والمدافع
    -
    كنت أرا قوافل من الجيش العراقي تتجه نحو الحدود بكميات هائله ولكن البئس واضح من الأفراد
    وعندها قررت عزم صديقي مصطفى بفنجان من القهوه ومن ثم عشاء قبل الوداع وكنت من حين لأخر أرفع معناوياته
    بأن سنسحق الجيش الأمريكي والبريطاني ونلحق بهم شر هزيمه وعنده أجاب من تلقا نفسه
    بأن الجيش لا يستطيع الصمود أكثر من شهرين وبهذا الوقت فتحت عقلي لحفظ كلامه الذي يعني بنسبه للأمن الخارجي
    معلومات قيمه واضاف مصطفى بأن الجيش لايملك ذخيره كافيه ولا أسلحه متطوره ولا القدره على الطيران وكل هذا بسبب الحصار الأقتصادي وأن

    جيش التحالف لديه كتائب مميزه بالقصف الجوي ونحن نتوقع الخيانات وأستسلام كتائب لتحالف وأجبته بأن الله سيكون بعون جيشنا الأصيل

    وبأذن الله لن تتم خيانات لنا جيشنا أصيل وأجاب مصطفى أن يتمنا ذالك
    وبنهاية اليوم وصل تقريري الدقيق من مصطفى للأمن الخارجي لدراسته ولم يكتف بذالك بل طلب المزيد من
    ضباط وأفراد مختلفين وكان الوقت قد مضى الكل متواجد بالمعسكرات حجز كلي أرسلت لهم بأن الوقت قد مضى
    وطلبو مني تصوير المعسكرات بستخدام التنكر ذهبت بسيارتي إلى احد المعسكرات وركلت سيارتي وأرتديت ملابس جندي عراقي ذهبت ركضاً الى

    المعسكر مأن أقتربت منه الى ان طبقت حركة زحف النمر وهي حركه عسكريه تدربت عليها بالكليه العسكريه الخاصه بضباط الجيش الكويتي

    وصلت الى شبك الخلفي للمعسكر أخرجت شاكوش وبدأت بقص بمستوى أسفل ذهبت الى أماكن الحراسه والتقي بجنود وتطمنت بأن الوضع سيكون

    عادياً اذا ضبطت النفس وهذا كان اول تنكر لي بحياتي خلف خطوط العدو, ذهبت الى سور العلوي لأجد حراس بحالة أستلام وقد أيقنت بأنه أفضل

    مكان للتقاط الصور أخذت أصور سريعاً بالكاميرا الخفيه على صداره ونزلت ذاهباً الى المشاة الأليه لمعرفة نوع الأليات المتوفره لديهم

    صادفت أحد ضباط ذهبت والقيت التحيه وسئلني عن خدمتي فأجبت أنهيت أستلامي فطلب مني النوم لنا غداً سيمر يوم عصيب القيت تحيه وذهبت

    للمشاة الأليه وجدت حراسه مشدده تمنع أي شخص بغير كتائب المشاة الأليه من الدخول وكان الباب الأمامي بحراسة جنديان ولكن عندما ذهبت

    الى الضابط كانو يروني ذهبت إلى الحراس ودار بيني وبينهم هذا الحديث
    أنا: السلام عليكم
    الحراس: وعليكم السلام ماذا تريد
    أنا: طلب مني الضابط بأن أحضر حسان خالد من كتيبة المشاة الآليه
    الحراس: حسان لم نسمع به قط
    أنا: هذا أمر
    الحراس:تفضل بدخول
    دخلت وذهبت لتصوير المدرعات والدببات
    وعند خروجي قلت للحراس بأني وجدت حسان خالد ودعتهم بضحكة النصر
    ذهبت الى مكان دخولي لكي أخرج ومن ثم زحف النمر الى ان بتعدت عن المعسكر وركضت بكل طاقتي إلى سيارتي
    وقمت بنزع الملابس وضعت السلاح بخلفية السياره عدت أدراجي الى بيتي وأرسلت للأمن الخارجي "المهمه أكتملت بأنتظار من يستلم"
    وفي اليوم أتالي أتاني شخص ذات ملامح تشبه الحديد بصلابته وذات وجه شبيه بالفرأن المجاري ودخل مكتبي وطلب مني تذكره الى القطب

    الشمالي وسئلته لماذا قال بأنه نسا كلبه حينما كان يستحم بينبوع ساخن وكانت هذه شفره تسليم الفلم الآن
    ركلت رجلي لدفع الشنطه لكي لا احد ينتبه علينا لنا مكتبي نصف زجاج شفاف وهو ركل رجله ليدخل شنطته بالقرب مني
    تم التسليم بنجاح عدت أدراجي للبيت لأراء مابداخل شنطة ذاك الرجل وهل ارسل لي الأمن الخارجي شيئاً اخر
    لقد أرسل لي الأمن الخارجي رسالة شكر من رئيس الأستخبارات وكذالك مسدس صغير نوعيه خاصه وعدد من طلقات وقطعة كاتم الصوت وهوية لاتحمل

    صورتي ولا أسمي فقط تخولني لدخول إلى اي مكان عسكري بالعراق لقوات التحالف.
    وذهبت حياتي كالعاده ولم تصلني أي رسائل من الأمن الخارجي وكنت أتنقل إلى هدى ومن مطعم إلى مجتمعات وكانت الأشاعات تحيط بكل مكان

    بالعراق بأن الضربه وشيكه وانا كنت أعرف بأنه ستكون قريبه ومؤكده وغير وشيكه.
    بعده بيومين وصلتني رساله من الأمن الخارجي يطلب مني التحالف بطرف من الأمن الخارجي بأن أشرح تفصيل الناس وهل هم مقتنعون بصدام حسين

    أم انه خوف قمت بدراسة لمدة أسبوع وتضمنت دراستي القصيره بأن شعب لايود صدام بل يود الضربه والبعض يود صدام والأكثريه كانت ضد صدام

    حسين أرسلت تقريري بأن دخول قوات التحالف سيكون سهلاً بسبب المعنويه العسكريه المنهاره وسيتم أستقبالكم بورود عند الكثير من

    العراقيين.
    أرسلت التقرير الأخير وطلب مني الأمن الخارجي زرع القنبله غداً والهروب قبل منتصف الليل زرعت القنبله بمنزلي وذهبت جرياً إلى سياره

    ولأشاهد بمنعي من الخروج من العراق صدمت بشده لنا القنبله ستنفجر خلال ساعه ولاتسعني العوده إلى منزلي وتوقيف مفعوله ألا وتنفجر وانا

    بداخل المنزل قررت أن اذهب إلى احد فنادق بغداد وأخذ قسط من الراحه وأستيقظت بأصوات أنفجارات صواريخ وطيارات حربيه وعندما قمت

    بتشغيل التلفاز لأشاهد شخصيات البعثيه تنفي دخول أي جندي للعراق كانت صدمه كبيره لايوجد مصدر أخر من المعلومات الا تلفاز العراق جلست

    أمام التلفاز طيلة الصباح الثاني
    وقمت بأرسال رساله تتضمن عنوان سكني للأمن الخارجي وأرسلته عبرا الفاكس
    وصلني الرد بشفره طبعاً بأني يجب أستخدام البطاقه عند اي نقطه بالتحالف
    وجلست طيلة الوقت أتابع الأخبار وتصاريح الصحاف الا ان تم سقوط بغداد ذهبت الى نقطة التفتيش الخاصه بتحالف وعطيتهم البطاقه واخذني

    بسيارة همر الى قيادة التحالف ومن بعده تم ارسالي بطائره مروحيه الى معسكر الدوحه وتم نقلي بسياره عسكريه كويتيه الى مقر

    الاستخبارات الكويتي وتم استقبالي من رتب كبيره وشخصيات كويتيه كبيره وجلسانا نتحدث عن الكويت وشرب القهوه والشاي لؤقت متأخر ومن

    ثم تم ادخالي القسم صوتي لقول قصتي ليتم تعليم الاجيال الجديده
    ومن هنا انتهت قصتي مع بغداد ولكن لم تنتهي مسيرتي التجسسيه
    اذكر الله
    لا اله الا الله محمداً رسول الله
    اللهم أرحمني برحمتك التي لاتوسع اللهم زدني علماً اللهم أغفر لي وأرحمني برحمتك الواسعه سبحانك يارب العباد انك انت الغفور الرحوم
    اللهم اني اتوب اليك وارجع اليك اللهم لاتدعني اسير في طريق الذنوب والخطايا
    اللهم اجعل أيمان,وطيبت,وحكمت عبدك ورسولك محمد مغروسه في قلبي
    اللهم انك انت مجيب الدعوات

    || أقم صلاتك قبل مماتك ||

  2. #2
    التسجيل
    18-03-2005
    الدولة
    الإمــ..دار غلا زايد فيه يكبر يوم بيوم..ــــارات
    المشاركات
    1,260

    مشاركة: تسلل الى بغداد (قصه جاسوسيه حقيقيه)

    مشكورة أختي ميانو على الموضوع

  3. #3
    التسجيل
    25-08-2003
    المشاركات
    60

    مشاركة: تسلل الى بغداد (قصه جاسوسيه حقيقيه)

    لاا شكر فقط قمت بنقل القصه
    اذكر الله
    لا اله الا الله محمداً رسول الله
    اللهم أرحمني برحمتك التي لاتوسع اللهم زدني علماً اللهم أغفر لي وأرحمني برحمتك الواسعه سبحانك يارب العباد انك انت الغفور الرحوم
    اللهم اني اتوب اليك وارجع اليك اللهم لاتدعني اسير في طريق الذنوب والخطايا
    اللهم اجعل أيمان,وطيبت,وحكمت عبدك ورسولك محمد مغروسه في قلبي
    اللهم انك انت مجيب الدعوات

    || أقم صلاتك قبل مماتك ||

  4. #4
    التسجيل
    25-08-2003
    المشاركات
    60

    مشاركة: تسلل الى بغداد (قصه جاسوسيه حقيقيه)

    لاا شكر على واجب فقط قمت بنقل القصه
    اذكر الله
    لا اله الا الله محمداً رسول الله
    اللهم أرحمني برحمتك التي لاتوسع اللهم زدني علماً اللهم أغفر لي وأرحمني برحمتك الواسعه سبحانك يارب العباد انك انت الغفور الرحوم
    اللهم اني اتوب اليك وارجع اليك اللهم لاتدعني اسير في طريق الذنوب والخطايا
    اللهم اجعل أيمان,وطيبت,وحكمت عبدك ورسولك محمد مغروسه في قلبي
    اللهم انك انت مجيب الدعوات

    || أقم صلاتك قبل مماتك ||

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •