بسم الله الرحمن الرحيمكان ياما كان و لا يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاه و السلام
كان فيه غابه جميله و فيها بحيره صافيه ليها ضفتين و على كل ضفه فى بيت واحد منهم للغراب و التانى لليمامه و كان الغراب يا احبابى يحب اليمامه جدا و فى يوم قرر انه يقلها على مشاعره فاخذ القارب بتاعه و عبر البحيره و كلمها و قالها عاللى فى باله و قلبه فقالتله مينفعش انا يمامه بيضه و حلوه و انت غراب اسود اللون ما ينفع نكون سوا و رجع الغراب بيته و هو حزين و مكسور الخاطر و اليمامه لما شافت حاله رق قلبها فخدت القارب بتاعها و عبرت البحيره و راحتله تواسيه و تقله انها موافقه ترتبط بيه فاحس الغراب انها بتشفق عليه فنهرها و رفضها بشكل غريب و رجعت اليمامه بيتها و احس الغراب انه كان قاسى عليها فقرر يصالحها فعبر البحيره ليصالحها لكن نفسها أبت ان تكون لعبه بيده و رفضته و عاد لمنزله و ظلوا على هذا الحال حتى يومنا هذا و لم يجتمعا ابدا
و توته توته خلصت الحدوته
كل واحد يرد يخبرنى عجبته او لا و مغزى القصه ايه