قالوا اذا رايت من اخيك امرآ تكرمة او خلة لا تحبها فلا تقطع حبلة و لا تحرم ودة و لكن داوى كلمتة و استر عورتة و أبقة وابرآ من عملة.
قال الفاروق عمر بن الخطاب رضى اللة عنة,
(( جزى اللة الشدائد كل خير تعرفنى صديقى من عدوى))
و قالوا ليس سرور يعدل لقاء الاخوان و لا غم يعدل فرقاهم, اذن نفهم من هذا ان للصداقة معنى عميقآ و كبيرآ. عميق و كبير عند من تقدرة و تعمل بة و بكل ما فية من معانى و تقدر هذة الكلمة بكل صدق, و لا تنال هذة الكلمة الا من استحقتها و تعرف و تعترف بما فيها من معانى و قيم عميقة و خالدة.
من السهل على الانسان ان يقول انا صديق و لكن أن يكون صديق بالفعل هذا نادرآ.
هناك الكثييرات ممن يدعين الصداقة و هن بعيدات عنها كل البعد.. و يجب ان نعلم ان الصداقة ليست للتسلية و تقضية و قت الفراغ لا والف لا, ان للصداقة معيار و معانى تسمو بكثير من القيم الحقيقية اتبتعد عن تراهات تضييع الاوقات, و اخر الكلام نقول:
اذا المرء لا يرعاك الا تكلفآ......................فدعة ولا تكثر علية التأسفا
ففى الناس ابدال و فى الترك راحة.......وفى القلب صبر للحبيب و لو جفا
فما كل من تهواة يهواك قلبة..................ولا كل من صافيتة لك قد صفى
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة.......................فلا خير فى خل يجىء تكلفا
و لا خير فى خل يخون خليلة...........................و يلقاة بعد المودة بالجفا
وينكر عيشآ قد تقادم عهدة.....................و يظهر سرآ كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها ...........صديق صدوق صادق الوعد منصفا
تحياتي/// توته
