زواج غريب .. ممنوع دخول الصغار ..
في الصومال ..
يأتي الزوج المحارب ثم يقوم بضرب عروسه أثناء الاحتفال .. لكي يجعلها تـُـسلِم له منذ البدء .. وتخضع له وتنفذ كل مطالبه .. ولكي تعترف بأنه السيد المطاع في البيت !!!
***
وفي جزيرة غرينلاند ..
يكون إحتفال العرس أشبه بأسلوب إنسان الكهف الأول .. إذ أن العريس يذهب إلى بيت عروسه ويجرها من شعر رأسها إلى أن يوصلها لمكان العرس !!!
***
وفي جزر كوك ..
تذهب العروسة إلى زوجها على بساط من الآدميين ..
فحسب تقاليد تلك الجزر .. فإن شباب هذه الجزيرة يقومون بالإستلقاء على الأرض ووجوههم إلى أسفل .. لكي تدوس العروس عليهم أثناء سيرها على ظهورهم .. حتى تصل إلى المكان الذي يجلس فيه زوجها !!!
***
وفي بورما ..
يتم إلقاء العروسة أرضا وذلك أثناء الإحتفال .. ثم يأتي رجل عجوز ويقوم بثقب أُذنيها .. فتتألم وتتوجع وتطلق الصرخات المدوّية .. ولكن ليس هناك من يسمع .. لأن الفرقة الموسيقية تبدأ بالعزف بأصوات صاخبة مع بداء العروسة في الصراخ .. وذلك لكي لا يسمع أحد صرخات العروس !!!
***
وفي جزيرة جاوه ..
تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود .. وتغسل أقدام زوجها أثناء حفل الزواج .. وهذا يـُـعتبر دليل منها على استعدادها لخدمة زوجها طيلة حياتها !!!
***
وفي قبيلة نيجريتو في المحيط الهادئ ..
يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية .. فيمسك العمدة برأسي الزوجان ويضربهما ببعض .. وبهذا يتم الزواج !!!
************
أليست هذه عادات وتقاليد غريبة لكي يتم الزواج ؟!؟
إذا مارأيكم لو أتيتكم بما هو أغرب ؟
مارأيكم لو أتيتكم بقصة رجل تزوج بالكثير من النساء .. بل وجمع كل هذه العادات الغريبة معهن وأكثر ؟؟
بل ما رأيكم لو قلت لكم بأن هذا الرجل تزوج بكل هؤلاء النساء في ليلة واحدة .. وبحفل زفاف واحد .. ودخل عليهن في نفس الليلة ؟؟
هل ستصدقون ؟
إذا إسمعوا .. أغرب قصة زواج .. بل أغرب ما ستسمعوه عن عادات وتقاليد الزواجات ..
القصة كمايلي ..
هذا يا سادة يا كرام .. رجل إسمه " سام " .. من بلاد بعيدة يـُـقال لها أمريكا ..
قرر هذا الـ " سام " في يوم من الأيام أن يهجـُـر حياة العزوبية للأبد .. وحاول أن يتزوج من إحدى بنات بلدته لكن جميع نساء بلدته رفضنه لسؤ أخلاقه وقـُـبح شكله وبدائة ألفاظة ..
فقرر أن لا يستسلم .. وأخد يـُـشاور جيرانه وأقربائه وأصدقائه .. فإجتمعوا كلهم على نصيحة واحدة وهي .. أن يتزوج بإمرأة عربية ..
وفعلا ..
حمل متاعه وزاده وتوجه شطر البلدان العربية .. وهناك أخد يتنقل من بلد لبلد وهو يطلب تزويجه ..وكان دائما يأتيه الجواب بالرفض .. باديء الأمر ..
لكنه أيضا لم يستسلم ..وراح يعيد الكره .. لكنه هذه المره كان لا يطلب الزواج إلا بعد أن يضع أمام العرب الكثير من المال .. لإغرائهم ونزع الموافقة منهم ..
فكان له ما أراد .. زوجوه العرب ببناتهم .. لقاء دراهم معدودة ..
ورغم أنهم يعلمون أنه كافر .. ولا يجوز لكافر أن يتجوز بمسلمة .. لكن ثرائه الفاحش أعماهم عن كفره ..
وقد بارك هذا الزواج الغريب أكثر العلماء .. بل وشرعوه وأجازوه ..
بل وأكثر ..
إن هناك أقوام يـُـدعون ببني علمان .. جعلوا هذا الزواج أعظم إنجاز للعرب .. وقالوا أن هذا اليوم أعظم يوم مر على الأمة الإسلامية .. يوم أن ضاجع سام الأمريكي العذراء العربية .. هكذا زعموا ..
بل وزعموا أكثر .. فقد زعموا أن العرب منذ اليوم سيعيشون راحة أبدية .. فقد أزاح سام الأمريكي عن أكتافهم تعب الحفاظ على البكارة العربية ..
طبعا لن نستغرب هذا من بني علمان ..فأثقل مهمة عليهم هي مهمة الحفاظ على الشرف .. ففي شرعهم الشرف مكروه .. وحاملةالشرف في دينهم تـُـرجم .. أما الذي قد فض بكارة شرفهم ففي مجالسهم هو الأوجه ..
قصة خارج القصة
( يقول الشيخ أحمد القطان الكويتي .. أنه قبل توبته كان من دعاة بني علمان .. وأنه كان يلقى الدعم والمساعدة من مجموعة من العلمانيين وهم من الدكاترة والصحفيين والمفكرين .. المهم إنه إجتمع في يوم معهم .. ودار حديث غريب ..
فقد قال أحد الحضور أن العلمانية تعتمد على الحرية المـُطلقة حتى أن صديقه العلماني يسمح لزوجته بالجلوس مع أصدقائه وربما يخرج هو وتبقى الزوجة مع أصدقاء زوجها .. فسأله أخر .. وهل تقوم أنت بمثل هذا العمل مع زوجتك .. خصوصا وأنك من أكثر الدعاة إلى العلمانية ؟..
فرد عليه ..
لا أنا لا أفعل هذا مع زوجتي لأن الأمر يحتاج إلى التخلص أكثر وأكثر من العادات والتقاليد التي تتحكم بنا .. وربما أفعل هذا الأمر في المستقبل !! )
أرأيتم أنه في شرع بني علمان الشرف مكروه .. أما فاض بكارات الشرف في دينهم فهو من أصحاب الوجاهه !
عموما نعود لقصتنا .. قصة الزواج الغريب .. بين الأمريكي و النساء العربيات ..
وقد وصلنا إلى أن سام الأمريكي قد أقنع العرب بالموافقة على تزويجة تحت إغراء المال ..
وإليكم التكملة ..
فهذا السام الأمريكي .. قد أقام حفل زواج غريب .. بل هو أغرب حفل زواج في التاريخ ..
فكيف تم هذا الزواج ؟؟
لقد تم في مكان كبير جدا .. وكان الحضور كثيرون ..
وفي الجهة المحددة للعرسان كان يجلس " سام " الأمريكي وحده وحوله أكثر من ثلاثين إمرأة عربية .. كلهن زوجاته ..
كان فعلا منظرا غريب .. وشاذ ..
فقد كان العريس الأمريكي هو الذكر الوحيد .. وحوله نساء من كل بلد عربي .. من كل بلد عربي فتاة .. من الإمارات .. من اليمن .. من البحرين .. من عـُـمان ..من الكويت .. من السعودية .. من مصر .. من السودان .. من العراق .. من المغرب .. من ليبيا .. من الأردن .. من سوريا .. من الجزائر .. من لبنان .. من فلسطين .. من ومن ومن ..
فهذا السام لم يترك بلد عربي إلا وتزوج منه ..
وقد إختلف الرواة حول من هي أول فتاة عربية خطبها الأمريكي .. فالأرجح أنها الفتاة المصرية ..
المهم .. أن حفل الزواج نفسه كان أغرب وأشذ من تجمع الزوجات ..
فقد كان لكل بلد عاداته في الزواج .. والأمريكي سام له عاداته الخاصة .. وحتى لا يختلف العرب وبناتهم والأمريكي حول مراسم الزواج فقد قرروا أن ينفدوا أغرب العادات التي تتم في الزواج .. على أن تكون هذه العادات قادمة من بلاد بعيدة .. ليست عربية ولا غربية .. فكان مايلي ..
أولا ..
قام العريس سام الأمريكي بضرب زوجاته بكل قوة أثناء الإحتفال .. لكي يجعلهن يـُـسلِمن له منذ البدء .. و يخضعن له .. و ينفذن كل مطالبه .. ولكي يعترفن بأنه السيد المطاع في البيت !!!
وهذه عادات المحاربين الصوماليين في الزواج ..
ثانيا ..
بعد أن قام العريس الأمريكي بضرب زوجاته في الإحتفال .. فإنه طردهن من حوله .. وبعد فترة ذهب إلى كل عروسه و قام بجرها من شعر رأسها إلى أن أوصلها لمكانها الأول !!!
وهذه عادات سـُـكان جزيرة غرينلاند في الزواج ..
ثالثا ..
قام " أبناء العروبة " بالتمدد على الأرض أمام الأمريكي .. وكانت وجوههم إلى الأسفل .. عندها أخدت كل عروسه تمشي فوق ظهورهم لكي تذهب إلى زوجها الأمريكي ومن ثم تقوم بتقبيل يديه ..
وهذه العادة مأخودة من سـُـكان جزر كوك ..
رابعا ..
قام واحد من أهل العريس وأخد يـُـلقي بكل عروسة على الأرض أمام زوجها ... ثم يقوم بثقب أُذنيها .. فتتألم العروس وتتوجع وتصيح بصرخات مدوّية .. ولكن ليس هناك من يسمع .. لأن الفرقة " العلمانية " تبدأ بالعزف بأصوات صاخبة مع بداء العروسة في الصراخ .. وذلك لكي لا يسمع أحد صرخات العروس !!!
وهذه عادات سـُـكان بورما
خامسا ..
أخدت كل عروس تصبغ أسنانها باللون الأسود .. وتغسل أقدام زوجها .. كل ذلك أثناء حفل الزواج .. وهذا إعترافا منها على استعدادها ورضاها بخدمة زوجها طيلة حياتها !!!
وهذه عادات سـُـكان جزيرة جاوه في الزواج ..
أخيرا ..
قام الزوج الأمريكي .. وبعد أن أنتهت مراسم الزواج الشاذ والغريب .. وأخد كل زوجاته إلى قصره الأبيض في بلده .. وهناك أدخلهن كلهن في غرفة واحدة .. ودخل عليهن كلهن دفعة واحدة ..
إلى هنا لم تنتهي الغرابة بعد .. فالأغرب قادم ..
والأغرب أن هؤلاء الزوجات وبعد ليلة الدخلة " الخرافية " .. أنجبت كل واحدة منهن الكثير الكثير من الأبناء المـُـخلصين ..
منهم علماء السلطان .. و العلمانيين .. و المخابرات والمباحث ..
هل رأيتم أغرب من هذا الزواج ؟ ..
إذا ماذا تقولون لو علمتم أن الزوج الأمريكي وكمكافأة منه لزوجاته فقد جعل لكل زوجة من زوجاته بلد تحكمه ..
فهذه رئيسة مصر .. وهذه ملكة المغرب .. وهذه الأخت القائدة لليبيا .. وهذه سلطانة عمان .. وهذه ملكة المملكة .. وهذه رئيسة العراق .. وهذه صاحبة الجلالة المـُـعظمة ملكة البحرين .. ووووو
مارأيكم ؟
ألم أقل لكم إنه زواج غريب وشاذ ؟
إذا ماذا ستقولون عن نهايته ؟
نهايته أن الزوج الأمريكي إكتشف بعد كل هذا العناء والتعب أن زوجاته كل واحدة منهن أقبح من الأخرى ..
بل إكتشف أنهن وبسبب شكلهن البشع غاية البشاعة لا يصلـُـحن للمعاشرة .. بل ولا يستحقون الحياة الكريمة التي يحياها كلباه ..
ففكر وفكر .. وبعد تفكير قرر أن يجعلهن مـُـعلقات .. نشاز .. لا يحصلن لا على زوج روسي ولا زوج صيني ولا أوروبي ولا يحصلن على الطلاق منه .. والأدهى أنه قام بتحذير الذكور غيره بأن زوجاته العربيات من أبشع الكائنات .. وأنهن لا يصلـُـحن حتى للقيام بدور حداء ..
( ومعه حق إذا علمنا أن زوجاته يحملن أسماء رجال .. فهذه إسمها حسني مبارك .. وهذه عبد الله الثاني .. وهذه جابر .. وهذه إسمها الملك فهد .. وهذه صدام حسين .. وهذه مـُـعمر القذافي " حرمه إسمها معمر !!" .. وهذه وهذه )
وبعد أن نفد الزوج الأمريكي الجزء الأول من خططته وهو تركه لزوجاته معلقات .. لسن بمتزوجات ولا مطلقات ..
هاهو قد بداء في تنفيد مخططه الثاني .. وهو كما جاء في عادات قبيلة نيجريتو في المحيط الهادئ لزواج ..
بأن يقوم بضرب كل زوجه برأس الأخرى لعدة مرات ..
وها هو يضرب رأس المملكة بقطر .. و الكويت بالعراق .. والباقي في الطريق ..
وأعتقد أنه في الأخير سيضرب رأس كل واحدة بالجزمة ..
لكي تنتهي قصة هذا الزواج الشاذ .. لا بد من الجزمة .. " حكمة "
منقووول