&::. تعترفُ في مسرحها .::&
فــي مســرحها صفّق الجميــع
وهــي تتنفّسُ خـائفـه
قـلـقـه ، حـائـره
وتنظرُ الى قـلبهـا لعلّـه يخـفـف رهـبتـها
فـإذا بـه ينهـضُ مـن بيـن الحضـور
فـأخـذ يصفـقُ بحـراره
وهـي مبتسمـه ، ضاحكـة بـدموعـها
//
فقصّتها أنّها ألقت نثراً
فخافت الا يُعجِب الناسَ !
فمَا أن أنتهت حتى كان للإعجاب رهبتاً
//
قالت في نثرها :
أحببتُك يامن كُنت حياتي
لم أكُن مهتمه بصفحاتِ يومياتي
لأنها لم تكن لها قيمه .. !
وعندما رأيتك صادقاً تتسلّلُ الى قلبي
تركتك تسرقهُ وحذرتُكَ بإلّا تجرحهُ
فقلبي كالطفل يهوي لِمن يحضنهُ
ويبكي لِمن يتركهُ وحيداً
//
فما أن لبثتُ بين يديها
فأقسمتُ بأن أحبّها
بعدد نجوم السمَاء وبصفاء القمر في ليلة البدر
وبجمال الزهر في بساتين الحب
وأن أكون مخلصاً
تاركاً حياتي تسعدُ بهـا
فعندها قررت أن تعترفَ بحبها
لتعتلي مسرحها ليصفق بعدها الجميع
~~~~~~~~~
وعند خروجنا من القاعة ذهبنا لنكمل طريقاً قد أخترناه
بفستاناً أبيض وبباقة من الورود وقليلاً من موسيقى العشق
لنحتفلَ بحباً عذري لطالما تمنيناه بعيداً عن حياة قلّ فيها الحب الطاهر النقي
تحياتي
غالي الساهر