النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: مهم: الزمان والمكان خلق من خلق الله، يسري على كليهما حكمه، ولا يسري حكم أي منهما عليه

  1. #1
    التسجيل
    29-04-2003
    المشاركات
    393

    Exclamation مهم: الزمان والمكان خلق من خلق الله، يسري على كليهما حكمه، ولا يسري حكم أي منهما عليه

    الزمان والمكان خلق من خلق الله، يسري على كليهما حكمه، ولا يسري حكم أي منهما عليه



    بسم الله الرحمن الرحيم

    حيرتني وحيرت الكثيرين مثلي قضية: "كيف يمكن أن يكون لي حرية الاختيار الكاملة بين أمرين، وبين أن الله يدرك ما سأفعل". وبدا لي الأمر أن هناك ثمة تناقضاً فجاً، فلو استطاع الله أن يحدد اختياراتي سلفاً ما كان لي حق الاختيار، ولو لم يستطع لما كان الله بكل شيء عليماً. "حاشا لله "
    ومرت علي سنوات منذ سألت هذا السؤال، وكنت تلميذاً بالصف الأول الثانوي، واستمعت إلى اجتهادات الكثير من العلماء والمشايخ- جزاهم الله خيراً- في هذه القضية، دون أن أجد في نفسي كمال الاقتناع.
    وقد تضايقت كثيراً ممن طلبوا مني أن أتوقف عن التساؤل، وأن آخذ الأمر على علاته، فالملائكة المعصومة التي خلقت لتسبح الله آناء الليل وأطراف النهار- "... فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ" (فصلت: 38) - تجرأت وسألت ربها عن سر خلق آدم، متوجسين مما قد يفعله هو وذريته، فيما هم له يسبحون "وَإِذ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ..." (البقرة: 30). فما كان جواب ربهم إلا أن قال لهم:"... إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ" (البقرة: 30).
    بيد أنه لم يتركهم عند هذا الحد- فقد قال الطاعنون في الإسلام عن هذه الآية- من أن الله بهت من سؤال الملائكة وأسقط في يده! "حاشا لله "

    فقدم لهم درساً عملياً عن هذا المخلوق الذي منحه قدرة فائقة ليست لديهم، وهي قدرة اكتساب العلم ونقله: "وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ" (البقرة: 31-33).

    وعليه، فإذا كانت الملائكة المعصومة قد سألت واستفسرت، فكيف نتقاعس نحن البشر عن التساؤل وإمعان الفكر وقد خلقنا لذلك " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (آل عمران: 191).

    وأشعر أنني قد عثرت على إجابة شافية ومرضية أخيراً، بعد أن مر زمن طويل منذ طرحت السؤال على نفسي أول مرة، ولذا وجدت أنه قد يكون مفيداً أن أنشر هذه المقالة المتواضعة، لعلها تجيب على أسئلة حيارى مثلي ومن قد طعن في موضوعي السابق ولم يكن لديهم اي اطلاع، واعترض عليها من ليس له اي معرفه كامله عن هذا الموضوع وكان اولهم الاخ المحب في الله قال اني انشر معتقدات فاسده " سامحه الله وهداه" , بينما وافقني على هذا الكلام كبار شيوخ وعلماء السنه وغيرهم...

    والمدهش أنني وجدت الإجابة شديدة البداهة، كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء، ذلك بأنها كانت تكمن في خطأ فادح سلكه عقلي منذ البداية أثناء محاولة العثور على منطِق مناسب، وأرجو أن يغفر الله لي ذلك، فبرغم علمي التام بأن الله "... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ..." (الشورى: 11) ، فقد أقمت السؤال على قياس خاطئ، من أن الله يمر عليه الزمن كما يمر علينا (والواقع أن كثير من الناس يفعلون ذلك، عن دون قصد طبعاً)، وبالتالي فإن السؤال يكون فاسداً من الأساس.
    وعلى أي حال فسأدخل مباشرة في الموضوع.


    عندما نتحدث عن الزمان، لا يمكن ألا نتحدث عن المكان؛ إذ أنهما مرتبطان معاً- بالنسبة لنا كمخلوقات- ارتباطاً وثيقاً ومتلازماً، فلا يمكن لأي مخلوق أن يقطع مسافة في المكان من نقطة إلى نقطة، إلا واحتاج إلى زمان، كما لا يمكنه القيام بأي عمل مهما كان بسيطاً، إلا واحتاج لزمن ما مهما كان ضئيلاً لكي ينجز هذا العمل.
    وحتى على مقياس الذرات، فقد وجد د. أحمد زويل في أبحاثه، أن ثمة أحداثاً تقع في ذلك الزمان متناهي الصغر، بل واستطاع ابتكار تقنية لتصويرها، وشاهد كيف تتفاعل ذرات اليود، قاطعة إلكتروناتها مسافات غير قابلة للتخيل من فرط صغرها، محتاجة لقطع هذه المسافات لأزمنة غير قابلة للتخيل من فرط صغرها تقاس بالفمتوثانية FemtoSecond.
    وأي مخلوق، كائناً من كان، يحتاج لزمان ما، كي يقوم بعمل ما، بغض النظر عن كبر هذا العمل أو صغره، وكبر الزمان المتطلب لهذا العمل أو صغره.
    إن هذا الأمر، وإن انطبق على المخلوقات، لا ينطبق على الله- سبحانه وتعالى.
    ولنبدأ بسؤال لشحذ الأذهان:
    إن جميع الأحداث المتعلقة بيوم القيامة- على سبيل المثال لا الحصر- تبدو لنا أنها أحداث ستقع في زمن المستقبل، فهل هي كذلك بالنسبة إلى الله؟
    الإجابة هي: لا.

    أما كيف ذلك، فتحتاج منا إلى رحلة طويلة، نرتحلها عبر الزمان...
    لنفترض أننا الآن في عام 2000 بعد الميلاد.
    ولنقل أننا سنتحرك إلى الزمن الماضي بنحو خمسة آلاف سنة. سنصبح الآن في عام 3000 قبل الميلاد.
    ولنفترض أننا سنرصد نجماً ما يبعد عن الأرض بخمسة آلاف سنة ضوئية، وهذا يعني لنا كبشر على الأرض، أن صورته والأحداث التي تقع بداخله من انفجارات وتفاعلات وما إلى ذلك، نراها بأعيننا بعد خمسة آلاف سنة من وقوعها، ذلك لأن تعريف السنة الضوئية ببساطة هو المسافة التي يقطعها الضوء عبر سنة ميلادية كاملة (365 يوماً).
    لنفترض أن انفجاراً هائلاً قد وقع به للتو (هذا يعني عام 3000 قبل الميلاد)، فمتى سنتمكن من رصد هذا الانفجار؟
    الإجابة بسيطة: سنتمكن من رصده في عامنا هذا (2000 بعد الميلاد)، أي بعد خمسة آلاف سنة من حدوثه، حيث ترتحل صورة الانفجار عبر أجواء الفضاء السحيق، لمدة خمسة آلاف سنة حتى تصل إلى كوكب الأرض، حيث نتمكن من رصده.
    إن هذا يعني أن خبر الانفجار لم يكن ممكناً أن يعرف بواسطة من عاشوا إبان لحظة الانفجار الحقيقية على الأرض (عام 3000 قبل الميلاد)، وإنما سيتم معرفة هذا الخبر بعد وقوعه بخمسة آلاف سنة، بواسطة أحفاد أحفاد أحفاد أحفاد ... أحفاد من عاشوا لحظة الانفجار الحقيقية (هؤلاء الأحفاد هم نحن الآن عام 2000 بعد الميلاد).
    (للعلم فقط: تم رصد نجوم تبعد عن الأرض بنحو ألف مليون سنة ضوئية! وتقع الشمس على بعد 8 دقائق ضوئية من الأرض، فيما يقع أقرب نجم بعدها وهو النجم "ألفا قنطورس" على بعد 4.4 سنة ضوئية!).
    ترى هل احتاج الله لكل هذا الزمان لكي يدرك أن ثمة انفجاراً قد وقع هنا أو هناك في كونه الفسيح؟
    الإجابة التي يعتقدها المسلم (والاعتقاد أعلى مراتب اليقين)، أن الله قد عرف الأمر في التو واللحظة.
    إن الأمر يتعلق بصفات هامة من صفات الرب الذي نؤمن به كمسلمين وهي صفات العليم والقدير.
    إن الله يقدر أن يعلم ما كان وما سيكون آنياً دون أن يحتاج لمرور الزمن.
    إن هذه الإجابة ليست إلا تعبيراً بألفاظ أخرى عن مفهوم هام: الزمان والمكان خلق من خلق الله، يسري على كليهما حكمه، ولا يسري حكم أي منهما عليه.
    وعليه، يمكن أن نفهم أن سائر أحداث الكون، تلك التي جرت وتجري وستجري، إنما تدور تحت نظر الله- سبحانه وتعالى- التي يدركها كلها في نفس الوقت، دون أن يكون لمفهوم الماضي أو الحاضر أو المستقبل أي تأثير عليه- سبحانه وتعالى.
    وعليه، يمكن أن نقول بسهولة أن الاختيار بين أمر وأمر، وهو الشئ المتاح لبني البشر، لا يمكن أن يتنافى مع علم الله.
    ولا يمكن إذاً أن نقول: "إن الله يعلم أنني سأفعل كذا وكذا فسأفعله مضطراً إذاً، وإلا كان الله غير قادر على تخمين ما سأقوم به لاحقاً"،"حاشا لله "
    فكما أسلفنا، فإن الله لا يسري عليه حكم الزمن، وما نراه نحن ماضياً أو حاضراً أو مستقبلاً، ليس إلا أمور تتعلق بنا كمخلوقين، ولا تسري على الله الخالق.
    وبهذا، تبين لي، وأرجو أن يكون قد تبين لكم، أن القضية لم تنشأ أساساً إلا لقصور في إدراكنا كمخلوقين؛ إذ تظهر هذه التساؤلات ممن نسب إلى الله- سبحانه وتعالى- قيود الزمان أو قيود المكان.
    نحن لا يمكننا كمسلمين أن نقلل من شأن الله، كما قالت اليهود أن الله نزل من السماء إلى الأرض وتمشى في الحديقة، ولا نستطيع كما قالت النصارى أن نصور الله على أنه تجسد وأصبح رجلاً ثلاثي الأبعاد يسير بين ظهرانينا.
    إن الله الحق، تعالى عن قيود الزمان والمكان علواً كبيراً.
    إن عقلنا القاصر، لا يمكنه أبداً أن يتخيل كيفية استقلال الله عن الزمان أو المكان. يجب أن نعرف أن لعقولنا قدرات محدودة لا يمكننا تجاوزها.
    إن عقلنا القاصر، لا يمكنه أن يدرك كيف يمكن أن يكون للزمان أو المكان نهاية ليس هناك ما بعدها، كما أنه- ويا للعجب- لا يستطيع أن يتخيل العكس؛ أي أن الزمان أو المكان يكونان ممتدان بلا نهاية.
    فإذا كان لا يستطيع أن يدرك معنى واضح للمكان أو الزمان، فكيف يمكنه أن يقيد رب الإنسان والزمان والمكان بقيود أحدهما أو كلاهما.
    يذكرنا القرآن في مواضع عديدة بأن مفهومنا للزمان أو للمكان ليس مفهوماً نهائياً واضحاً كما نظن، بل سيطرأ عليه تغيير يوم القيامة:
    "قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ * قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ" (المؤمنون: 112-114).
    "وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ..." (الروم:55).

    لا يحاولن أحد أن يقيم علاقة رياضية بين الزمن اليوم والزمن يوم القيامة؛ إذ لا جدوى من المحاولة، فليس لدى عقولنا كمخلوقين قدرة ومعلومات كافيتين، لحل معادلات من هذا النوع.
    أيضاً لا يمكن للإنسان في حياتنا الدنيا أن يتخيل كيف أن الجنة عرضها يبلغ عرض السماوات والأرض "... وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ ..." (آل عمران: 133).
    اعترض احد المفكرين الاغبياء من النصارى على ان القران يقول ان الله مستويا على العرش فوق سبع سموات
    وقال ان محمد لم يكن يعرف ان الارض كرويه, ولو كان يعرف لما قال هذا الكلام
    فيكون في هذه الحاله هناك اكثر من اله او ان عرش الله يكون بشكل دائري.
    وقام هذا النصراني برسم صوره تشرح كيف يكون العرش شكله دائري فوق سبع سموات
    وقال, انه لا يمكن ان يتطابق العرش مع هذه السماء
    لاحول ولا قوه الا بالله

    انضروا كيف اوصله عقله الناقص الى هذه النتيجه

    ونجيبه نحن المسلمين الجواب الشافي ونقول له ان السموات السبع في عرش الرحمن كا نقطه في بحر

    وقد وصف الله تبارك وتعالى سعة كرسيه فقال جل وعلا { وسع كرسيه السماوات والأرض } ، ثم يأتي بعد ذلك الماء ثم عرش الرحمن جل وعلا وهو أعظم مخلوقات الله ، ونسبته الى الكرسي كنسبة قطعة حديد ألقيت في صحراء .

    فعن أبي ذر ( رضي الله عنه ) قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما الكرسي في العرش الا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض " . والله سبحانه وتعالى بعظمته وجلاله أكبر من كل شيء .

    إن عقلنا القاصر لا يمكنه أن يتخيل عرض السماوات والأرض أساساً.
    وإذا حدث ووقف رجل عند نقطة القطب الشمالي، يمكن أن نسمح له بأن يتخيل كيف أن الأرض كله تحته، وكذا يفعل- وياللعجب- رجل واقف عند نقطة القطب الجنوبي في نفس اللحظة، رغم أنهما في وضع متعاكس ومتناقض 180 درجة.
    واذا اراد اي منهما الدعاء الى الله عز وجل رفع كل منهما يده معاكسه للاخر
    وهذا يعني ان السماء تحيط بنا من كل اتجاه
    وإذا قدر لهما أن يركبا سفينة فضاء، ويشعرا بإحساس التخلص من ثقل الجاذبية الأرضية، لن يمكن لأحدهما أن يعبر عما هو "فوق" أو "تحت" إلا بشكل نسبي.
    وهكذا حسمت القضية بالنسبة لي، وأختم حديثي بالآية الكريمة التي أتلوها : " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" (الزمر: 67).

    اذا كان هناك اي تعقيب من احد ارجو ان يكون لديه اطلاع وعلم في هذا الموضوع وشكرا
    التعديل الأخير تم بواسطة كلناسوا ; 28-11-2003 الساعة 04:28 AM
    نحن قوم اعزنا الله بالاسلام... فاذا ابتغينا العزه بغيره,اذلنا الله...
    عمر بن الخطاب

  2. #2
    التسجيل
    27-09-2000
    المشاركات
    494
    أخي وحبيبي.


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    جزاك الله خيرا على اهتمامك بالعلم الشرعي , أسأل الله أن يفقهك في الدين..


    لكن يا أخي الفاضل, ما هكذا تورد الإبل.


    فأمور الدين المهمة لا تناقش هكذا, في مكان عام, يطلع عليه الأطفال و يكتب فيه أناس تختلف مشاربهم وعقائدهم ولا تعرف منهم الا أسماءاً اختاروها.. ليس لدينا شيء نخافه ولا نخفيه, ولكن قد يطلع على هذا الأمر المليئ بالشبهات والقابل للتأولات من ليس لديه العلم الشرعي الكافي لفهم مداركها و مقاصدها.

    وبما أنه لا تصح مناقشة أمور الدين المهمة بهذه الطريقة, و في هذا المكان, اذا فكيف بأمور العقيدة؟؟



    اذا كيف بأمور الأسماء والصفات!!!!؟ وهي أكثر الأمور التي ضل فيها الناس , فإنك ترى فرقا كثيره لم تضل الا في هذه الأمور كالمعتزلة و المرجئة و الجبرية والقدرية وغيرها الكثير.



    فالواجب ياأخي و قرة عيني أن لا تناقش هذه الأمور الا مِن مَن لديه العلم الشرعي الكافي, و مع أكبر الشيوخ و أثبتهم, وفي المكان والوقت المناسبين.




    رفع الله قدرك و أجزل لك العطاء


    والسلام

  3. #3
    التسجيل
    27-09-2000
    المشاركات
    494
    أخي وحبيبي.


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    جزاك الله خيرا على اهتمامك بالعلم الشرعي , أسأل الله أن يفقهك في الدين..


    لكن يا أخي الفاضل, ما هكذا تورد الإبل.


    فأمور الدين المهمة لا تناقش هكذا, في مكان عام, يطلع عليه الأطفال و يكتب فيه أناس تختلف مشاربهم وعقائدهم ولا تعرف منهم الا أسماءاً اختاروها.. ليس لدينا شيء نخافه ولا نخفيه, ولكن قد يطلع على هذا الأمر المليئ بالشبهات والقابل للتأولات من ليس لديه العلم الشرعي الكافي لفهم مداركها و مقاصدها.

    وبما أنه لا تصح مناقشة أمور الدين المهمة بهذه الطريقة, و في هذا المكان, اذا فكيف بأمور العقيدة؟؟



    اذا كيف بأمور الأسماء والصفات!!!!؟ وهي أمور قد ضل فيها أكثر الناس , فإنك ترى فرقا كثيره لم تضل الا في هذه الأمور كالمعتزلة و المرجئة و الجبرية والقدرية وغيرها الكثير.



    فالواجب ياأخي و قرة عيني أن لا تناقش هذه الأمور الا مِن مَن لديه العلم الشرعي الكافي, و مع أكبر الشيوخ و أثبتهم, وفي المكان والوقت المناسبين.




    رفع الله قدرك و أجزل لك العطاء


    والسلام

  4. #4
    التسجيل
    29-04-2003
    المشاركات
    393
    اخي العزيز Tallica بارك الله فيك على هذه الكلمات التي احترمها واقدرها.

    صدقني يا اخي لم اكن اريد ان اخوض في هذا الموضوع الذي عجزه عنه اكبر الشيوخ والعلماء.
    ويوجد لهذا الموضوع مكان يستحقه في المنتديات الاسلاميه العلميه.
    قال تعالى( إنما يخشى الله من عباده العلماء)

    لكن اضطررت ان اكتبه هنا.. لما وجدته من هجوم على موضوعي السابق الذي لم يكن يحمل الكثير من المعلومات التي شكك فيها من هم ليس اهل لها..
    واحببت ان اخوض في امور صغيره جدا بما اعرفه عن هذه الامور الكبيره التي لامجال الحديث فيها في هذا المنتدا.. حتى ابين لهم انهم هم مخطئين.. لن اقول انهم مخطئين كلياً.. لكن بما يعرفه كل مسلم غير مطلع تماما...

    واختتم حديثي بقوله عز وجل

    *قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون*


    صدق الله العضيم

    وشكرا لك يا اخي على نصيحتك وجزاك الله كل خير
    التعديل الأخير تم بواسطة كلناسوا ; 28-11-2003 الساعة 07:16 PM
    نحن قوم اعزنا الله بالاسلام... فاذا ابتغينا العزه بغيره,اذلنا الله...
    عمر بن الخطاب

  5. #5
    التسجيل
    05-09-2003
    الدولة
    Zanarkand
    المشاركات
    730

    Re: مهم: الزمان والمكان خلق من خلق الله، يسري على كليهما حكمه، ولا يسري حكم أي منهما عليه

    Barak Allah feek yaa a5y al 3azeez

    wa as2al Allah al3aly al Qadeer an yajzeek 5airan

    Mashsha2 Allah 3aleek ..you were talking pure logic

    fii intithaar al mazeed min mawduu3aatik al ra2i3ah yaa a5y al kareem

  6. #6
    التسجيل
    09-07-2003
    المشاركات
    105

    Re: مهم: الزمان والمكان خلق من خلق الله، يسري على كليهما حكمه، ولا يسري حكم أي منهما عليه

    بما أنك حطيت الموضوع في مكان عام و أنا قريته فلازم تجاوبني
    أحس أنك باحث جيد عشان كذا ما أبي جواب من غيرك
    س / كلامك جدا منطقي وهو دخل راسي لكن بعضه يحتاج ترتيب و توضيح فهل ممكن أسأل ؟؟؟؟؟؟؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍
    أنتظر ردك حتى أعقبه باللأسئلة ؟
    No one can beat me if I charge him


    No one can hate me if I love him


    BluePanther2004 He is the strongest
    And
    The smartest



    :You_Rock_



  7. #7
    التسجيل
    11-12-2001
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    117

    Re: مهم: الزمان والمكان خلق من خلق الله، يسري على كليهما حكمه، ولا يسري حكم أي منهما عليه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سأنقل للإخوة الأعضاء ما رددت عليك , وبيني وبينك كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم سلفنا الصالح .

    إليكم أحبتي ما قاله , وسأنقل ردي عليه , وأرجو إن كانت هناك مشاركة من البعض أن يأتي بالدليل وفق الشروط المذكورة آنفا .
    =====
    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السلام على رسول الناس أجمعين , أما بعد :
    بعد قراءتي لهذا الموضوع , تيقنت بأن فيه خلط من عقيدة المعتزلة الشيء الكثير , ولا أدري هل تعي ما تقول ؟ أم موضوعك منقول ؟و الأدهى و الأمر أنه مصنف ضمن المواضيع المميزة !لا أدري هل يوجد معتزلة في هذا المنتدى ؟!أقول مستعينا بالله و الله أكبر :
    قولك :
    لا يوصف بصورة
    هذا خطأ عظيم , فالله تعالى له صورة , فعن أبي هريرة لاضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : خلق الله آدم على صورته . الحديث . "متفق عليه"و لا يلزم الفهم منه أن آدم صورته مماثلة كصورة الله إطلاقا , لأن الله تعالى يقول ليس كمثله شيء , بل تحصل المماثلة و المطابقة في بعض الصفات و ليس كلها . ودليل هذا قول الرسول صلى الله عليه و سلم : إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر . متفق عليه .فليس معنى هذا الحديث أنهم دخلوا الجنة وصورتهم مطابقة لصورة القمر من كلّ وجه ، وإلا لزم من ذلك أنهم دخلوا الجنة وليس لهم أعين ولا أفواه !!
    وإنما معنى الحديث أنهم على صورة القمر في الحسن والوضاءة والجمال واستنارة الوجه ، وما أشبه ذلك . انتهى الشاهد من هذا الحديث و لا أريد الإسترسال فيه .

    و قولك :
    ولا حركة ولا جيئة ولا مكان ولا زمان ولا فوق
    هذا مخالف للكتاب , وهذا إلحاد في أسماء الله و صفاته .1

    - المجيء : قال تعالى : وجاء ربك و الملك صفا صفا .
    2-المكان : في السماء . قال تعالى : أأمنتم من في السماء . الآية . و هو مستوى على عرشه .
    3-الزمان : قال تعالى : هو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شيء عليم .


    4- الفوق"وهو ضمن علو الذات" : قال تعالى : وهو القاهر فوق عباده .

    وقولك :
    الله تبارك وتعالى لا يمكن رؤيته، وعليه فإن الاعتقاد بإمكان رؤية الله هو نوع من الشرك
    :
    إذا , فكل من في هذا المنتدى كافر مشرك , لأنهم يحملون هذا الإعتقاد ؟ هل تكفرهم ؟
    بل القول بعدم الرؤية هو التكذيب لكتاب الله , فقول الله لموسى عليه السلام لن تراني . لن هنا ليست للتأبيد , أي لن تراني في هذه الدنيا .
    و الدليل على رؤية الله ,
    قال تعالى : وجوه يوم إذن ناضرة , إلى ربها ناظرة .

    إذ تكشف الآية الكريمة عن أنه لا يمكن رؤية الله تعالى مطلقاً
    قلت : هذا هو الإعتزال !!

    استغفر لذنبك إنك كنت من الخاطئين , فموضوعك مخالف للكتاب و السنة , وما عليه سلف الأمة .ويحمل عقيدة فاسدة مبتدعة مخترعة في الدين , وليس هذا ما كان عليه أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم

    ===
    الأخ كلنا سوا : هل تراني زدت من كلامك شيئا أم بترت منه شيئا ؟
    أعرض هذا الكلام على المشايخ الذين هم على مذهب سلفنا الصالح ثم ارجع إلي .
    فأنا و الأعضاء في انتظارك .
    وسنعلم من منا جانب الصواب .

    ** العظيم يا كلنا سوا تكتب بالظاء وليست بالضاد ,
    فأنت لاتحسن صغار الأمور فأنى لك بكبارها ؟؟!!وإن كنت تحتاج لدورس في حروف الهجاء مع درس في الأسماء والصفات فمرحبا بك .

    و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    التعديل الأخير تم بواسطة المحب في الله ; 03-02-2004 الساعة 07:34 PM
    رب اغفر و ارحم و أنت خير الراحمين

  8. #8
    التسجيل
    13-08-2003
    المشاركات
    1,031

    Re: مهم: الزمان والمكان خلق من خلق الله، يسري على كليهما حكمه، ولا يسري حكم أي منهما عليه

    دعونا ننتظر !!!! رد كلناسوا

  9. #9
    التسجيل
    29-04-2003
    المشاركات
    393

    Re: مهم: الزمان والمكان خلق من خلق الله، يسري على كليهما حكمه، ولا يسري حكم أي منهما عليه


    اسمع يا ايها الشاب المتحمس بدون علم ولا معرفة عن هذة الامور ..

    لقد طال ردك على هذا الموضوع الذي كتبتة لك قبل اكثر من 4 اشهر , اطلب منك الصمت وعدم الخوض في امور لا تعرف عنها غير الشكل التربيعي الذي يرسمه عقلك القاصر , ليس انت فقط هذة طبيعة الانسان لا يستطيع ان يتخيل عظمة الله وجبروتة , ولهذا السبب وحتي نستطيع فهم احاديث رسول الله عن رب العزة فوصفة الرسول صلى الله علية وسلم بوصف متعارف لدينا نحن بني البشر ولله المثل الاعلى... فمثلا يقول ينزل الله الى السماء الدنيا ... كيف يرسم عقلك هذا الوصف ؟؟؟؟ انة ينزل كما ينزل الناس عن الدرج او غيره من النزول !!! يا حبيب هذا الموضوع اكبر من ان نناقشة بدون علم و بدون فتح العقول وتتدريبها على ما لا يحتملة عقل بسيط تفكيره تربيعي... لقد كتبت هذا الموضوع في منتدا الاستاذ عمر خالد وكان رد الكثير من المثقفين والمطلعين على الدين اطلاع كامل رد منطقي ومفهوم وكان رد الاستاذ عمر خالد ( السلام عليكم أخوتي في الله
    أشكرك أخي في الله الحامد ، أن المقال الذي طرحته ذكرني بقصة سيدنا عذير عليه السلام و كيف أحسست أن اسم الله القابض الباسط ليس في الرزق فقط و إنما في الزمن أيضا و أنا أدعوكم أخوتي في الله أن تستمعوا إلي هذه المحاضرة و هي موجودة في سلسلة قصص الأنبياء علي الموقع علي هذا الرابط
    http://www.amrkhaled.net/ar/amr/modu...=getit&lid=243


    ........................................................
    هذا كان رد الداعية عمر خالد , وانصحك ان تحتفض بردك لنفسك لاني مللت النقاش معك واسلوبك المستفز, ولدي ما هو اهم
    وشكرا على تصحيح الخطء الطباعي وسف اضعك تعمل عندي مدقق طباعة اذا احببت, فكوني اعيش في اوربا وجهازي لا يدعم العربية واكتب عن طريق المواس ..

    الاخ bluepanther2004 عن ماذا تريد الاستفسار؟؟؟
    نحن قوم اعزنا الله بالاسلام... فاذا ابتغينا العزه بغيره,اذلنا الله...
    عمر بن الخطاب

  10. #10
    التسجيل
    11-12-2001
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    117

    Re: مهم: الزمان والمكان خلق من خلق الله، يسري على كليهما حكمه، ولا يسري حكم أي منهما عليه

    العلم قال الله قال الرسول صلى الله عليه و سلم و قال الصحابة .

    ائتيني بشيء من كتاب الله و سنة رسوله أقول بالذي تقول به .

    نعم الله ينزل نزولا يليق بجلال وجهه و عظيم سلطانه , ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .

    أريد قال الله قال الرسول لا قال الشيخ الفلاني أو الداعية العلاني .

    إن كان عندك ما أقول فانتظر ردك وإن لم يكن فليس لي حاجة معك .

    ردك السابق كلام ليس له معنى لأنه خالٍ من الأدلة .
    رب اغفر و ارحم و أنت خير الراحمين

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •