السلام عليكم،،،
لندن - قدس برس- إسلام أون لاين.نت/5-4-2001
أكد باحثون هولنديون أن نشاطات الحياة اليومية من تمارين وأعمال منزلية وغيرها هي أفضل من ممارسة التمارين الرياضية القاسية مرة في الأسبوع.
ووجد الباحثون أن ممارسة التمرينات القاسية هي أقل تأثيرا على الصحة من النشاطات المعتدلة التي يمارسها الإنسان فترة أطول أثناء حياته اليومية.
وكانت الدراسة قد شملت 30 شخصا، تراوحت أعمارهم بين 22 - 32 عاما، تم تصنيف النشاطات التي مارسوها إلى نشاطات ذات مستوى منخفض، كالجلوس والانبطاح والوقوف والمشي المعتدل، والنشاطات ذات المستوى العالي، كركوب الدراجات الهوائية، والعمل المنزلي وممارسة التمارين في النوادي الرياضية.
ولاحظ الباحثون من جامعة "ماستريخت" الهولندية، بعد تقويم النشاطات الجسمانية للمشاركين باستخدام مجس متحرك، تم تركيبه لهم لقياس الطاقة المستهلكة أثناء قيامهم بأي من نشاطاتهم العادية -أن معدل الطاقة المستهلكة كان أكبر عند الأشخاص الذين مارسوا تمارين معتدلة لفترة طويلة، مقارنة مع الذين قاموا بنشاطات حركية أكثر كثافة لمدة قصيرة.
ويرى الباحثون أن السر يكمن في الاعتدال، أي أن زيادة فترة النشاطات اليومية المعتادة وتقليص فترات الخمول خلال ساعات اليقظة بدلا من معالجة الخمول بالتمارين المكثفة لفترة قصيرة -أفضل للتمتع برشاقة ولياقة بدنية عالية، مؤكدين أن النشاطات المعتدلة والمستمرة، هي أكثر فعالية من النشاطات المكثفة غير المنتظمة، وخاصة للأشخاص البدينين ومن تجاوزوا منتصف العمر.
وينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية مرتين في اليوم، إلا أن الاعتدال والمواظبة هما الأفضل للحصول على اللياقة والرشاقة الجسدية المطلوبة.