بسم الله الرحمن الرحيم
الأرض لقد تم إكتشاف ان هناك نوع من الكائنات الحية على هذا الكوكب البعيد التي تحمل اسم الأرض , على الأقل هذه هي الاستنتاجات الاولية التي توصلت اليها علمائنا في كوكب أسريطونيا استنادا الى دراسة تمت على لوحة معدنية تم العثور عليه من سفينة الفضاء غير الماهولة التي يفترض انها من الارض و التي تحطمت مؤخرا على كوكبنا . وفقا لدراساتنا الأولية يبدو ان هذا الكوكب الذي يعرف بالأرض انشئت في صباح الثلاثاء في الساعة 10 بالضبط في وقت مبكر من عام 0000 ويقع مباشرة تحت قدمك إن كنت واقفا و تحتك إن كنت نائما .الأرض الثلاثي الأبعاد
اشكال الحياة الموجودة في كوكب الأرض لا تبدو انها تملك ثقافة متقدمة جدا , لايمكن الإعتماد على الوثائق التي وجدناها في المركبة المحطمة لمعرفة كيفية نشوء ذلك الكوكب او تأريخه فالوثائق المشكوكة تشير ان ملكية الأرض تقاسمتها بعض الدول القليلة في مسابقات حربية اولى عام 1914 و ثانية عام 1939 , ثم تقاسمتها دولتان بعد بناء حائط في مدينة صغيرة ثم إمتلكها دولة واحدة بعد هدم ذلك الجدار .
غزو الأرض
قمنا بتصميم برنامج لتصوير الأرض على شكل ألعاب فيديو ثلاثي الأبعاد لنعطي صورة أكثر دقة لتأريخ كوكب الأرض , في نموذجنا يمكنك مشاهدة الملك الذي يريد تحقيق النصر الكامل في الهجوم على بلدة معينة , ملك هذه البلدة عليه ان يبني ابراج دفاعية و اسوار عالية للتصدي للهجوم الوشيك في غضون ستة دقائق . الصور المتحركة دقيقة جدا ويبلغ دقتها 30m للبكسل الواحد في المناطق النفطية , لكن معظم الطرق الغير نفطية غير موسومة وذات دقة اقل تصل الى 1m لكل بكسل .
الصور في كثير من الاماكن في اللعبة عمرها اكثر من 1000 عاما وبالتالي لاتعطي معلومات حديثة ولكن معظم المناطق لا تزال كما كانت عليه عندما احرق وتم ترهيب ساكنيه من قبل الملك في اللعبة والذي كما أشرنا يريد تحقيق النصر الكامل في الهجوم على بلدة معينة . البرنامج غير مستقر جدا على نظام مايكروسوفت ويندوز حيث يحدث خلل بالألوان ولاتحاول الماكنتوش لأن تحرك الملك يكون بطيئا جدا من الأفضل تجربته على نظام تشغيل Linux .
بعد تفكير عميق من قبل وزارة الدفاع و الوسط و الهجوم و حارس المرمى في كوكبنا أسريطونيا إتضح لنا ان هذا الكوكب لايسوى جزمة عتيقة ولايستحق ثمن الغاز الذي سوف يستهله اطباقنا و اقداحنا الطائرة فالبحر فيها ملوث حيث تقوم معامل الأجهزة الإلكترونية برمي حوالي ألف طن من النفايات البلاستيكية يومياً في البحر و الأطنان من المواد النووية المشعة الناشطة لم يعد جوف الأرض قادر على استيعابها. وثقب الأوزون اصبح اكبر من ثقب *** درب التبانة المجاورة و المشكلة ان تفكير الحمير البشر مبدع فقط في تحويل تلك المخاطر المستقبلية الى أفلام الخيال العلمي لدمار كوكب الأرض في افلام هوليوود .
سوف يكون هناك خطر على التركيبة الإجتماعية لكوكب اسريطونيا اذا قمنا بغزو الأرض فنحن في كوكبنا لنا عاداتنا التي لانريد ان تتأثر بافكار اهل الأرض ففي كوكب اسريطونيا المرأة الأسريطونية تسير الشوارع خلف زوجها وهي ترتدي اللثام الاسود كأنها أحد مقاتلي البوليساريو في الصحراء المغربية بينما زوجها يبتسم لفتيات الجينز الضيق بكل ود وخباثة , نريد ان يبقى الوضع كما هو عليه ولانريد التأثر بالأفكار العبثية المتحللة لأهل الأرض . ونحن هنا لانمنح الجنسية الأسريطونية للبدون الأسريطونين بالرغم من كونهم من نفس الأصول الجغرافية للمواطنين الأصليين وبالرغم من كونهم ولدو هنا , لانريد ان نكون مثل بعض الدول الأرضية الحمقاء التي تمنح الجنسية بعد 3 سنوات فقط من الأقامة . أضف الى ذلك إحتمالية الهجوم على أطباقنا الطائرة بواسطة سيارات مفخخة , نحن في غنى عن كل هذه المشاكل ,
******
