المقال (1)
.•:*ღ*:•. علاقة الأبوين بأطفالهم .•:*ღ*:•.
عالم الطفل هو ذلك العالم الجميل المليء بالحب والذي نستطيع اكتشافه بالرعاية والحنان ، فالطفل هو ذلك الصغير الذي يتأثر بسهولة ببيئته وبكل ما تراه عيناه أو تسمعه أذناه ..
ويجب أن تبدأ الرعاية بحضور الوالدان بجانب الطفل لأن الطفل يحتاج لكثير من الاهتمام والملاحظة وهي المرحلة التي تظل عالقة في ذهن الطفل طيلة حياته ، فيتذكر عند الكبر ما كان يجده من والديه عند الصغر من اهتمام ٍ ورعاية ، وبالتأكيد أن هذه الرعاية تُنشأ طفلاً صحياً ومتعلماً وقادر على أن يكون عضواً فعالاً في المستقبل ..
ولا تقتصر هذه الرعاية بالحضور فقط بل تكتمل بنزول فكر الوالدان إلى عمر الطفل والتحدث معه بنفس اللغة واللعب معه بألعابه ليجد الطفل والديه قريبين منه طوال الوقت وليتفهم أخطائه ويتعلم السلوك الحسن منذ صغره لينشأ عليه ..
وقد يستخدم الوالدان أساليب خاطئة في التربية كالمعاقبة بالضرب عند كذب الطفل والمفترض أن يُسأل الطفل لماذا تكذب ؟ فهذه الطريقة قد تجعل الطفل يعلم أن والديه اكتشفا كذبه وسيتعلم أن لا يكذب ، وعليهما كذلك أن لا يكذبا أمام طفلهما وأن يتجنبا الشجار أمامه فهذه السلوكيات تأثر كثيراً في الطفل ولن يشعر الوالدان بها إلى في سن متأخر ويصعب حينها علاجها ..
هذه النصائح ستقود الوالدان مع طفلهما لحياة سعيدة وتقودهم لحياة أفضل ..
المقال (2)
بسم الله الرحمن الرحيم
الأفكار:
1- لماذا كانت هذه العلاقة مهمة؟
2- أثر العلاقة بين الوالدين بطفلهم.
3- دور الأم في هذه العلاقة.
4- دور الأب في هذه العلاقة.
5- كلمة ضرورية للوالدين كلاهما.
6- حصاد هذه العلاقة الناجحة.
*******
علاقة الأبوين بأطفالهم
الطفل الصغير هو جهاز استقبال كبير، لديه نهم عظيم إلى تسجيل أي معلومة يلتقطها و الاحتفاظ بها..و لهذا فعلاقة الأبوين بطفلهما لها الدور الأكبر في تنشئة هذا الطفل باعتبار أنهما يشكلان الجزء الأكبر من عالمه خصوصاً في مراحل الطفولة الأولى. إذاً فهذه العلاقة لابد لها أن تكون مبنية على أسس سليمة نقية لتنبت لنا براعم صحيحة النشئة، أما لو ساد هذه العلاقة اضطراب أو خلل فسينعكس ذلك بطبيعة الحال على نبتتنا الصغيرة. و لكل من الوالدين دوره في بناء هذه العلاقة،بالنسبة للأم فيجب عليها أن تكون منهل الحنان و الأمان لطفلها تُولى إليه عنايتها الخاصة؛ فتبدأ هذه العناية باللمس و التشمم و التقبيل في مراحل الطفولة البكرة ..ثم تتطور هذه العلاقة مع تطور الطفل ذهنياً و نفسياً فتعنى الأم بمحادثة صغيرها و التودد إليه بالأغاني الرقيقة و الحكايا و تشاركه في ألعابه و عوالمه الخيالية.. فإن هلٌ سن المدرسة تدخل الأم مع صغيرها في مرحلة جديدة من الاهتمام بواجباته و متابعتها. أما بالنسبة للأب فهو القدوة العليا في نظر ابنه و ابنته؛ و الإنسان المتبسٌم الحنون الذي يفيض عطفه ليغمر زوجته و ابناءه.. و هو الصالح الذي يبذر في قلوب ابناءه حب الدين فيصطحبهم معه إلى المسجد و يحرص على متابعتهم في الصلاة و في حفظ كتاب الله..و هو ايضاً المتبصر الذي يفتح عقول ابناءه على الخصال الكريمة.واخيراً كلمة ضرورية إلى كلا الأبوين على حدٍ سواء: مهما حدث فلا تجعلا عين ابنكما تسقط على خلافٍ لكما، و مهما اخطأ هذا الابن فاجعلا التعنيف هو آخر حلولكما.لو حرصنا على كل هذا فسنضمن بإذن الله أبناء صالحين بررة يشكلون نواة صالحة لمجتمع صالح؛ فهذا صلاح الدين جديد قد خرج من بين جنبات هذه الأسرة،و هذه أسماء جديدة قد أينعت في هذا البيت..فأي فخر لكما أيها الأبوين و أي فرحة.