أني أستغرب حقا كيف قام أحدهم بتشكيك بأخلاق عيسى عليه السلام المسيح بن مريم رسول السلام والديان في يوم القيامة
و الغريب أن الكاتب قام بأخذ آية واحدة من نص كامل ليقوم بتحريفها على هواه ….لا بل اصبح يقول الكتاب المدنس أي المقدس إلى الأبد بأذن الله تعالى فلو أعزى ذلك إلى تحريف الكتاب المقدس كان افضل
أما ألان لنناقش الحقائق:
أولا لعن المرأة الكنعانية….سأقدم ألان النص كما هو في الإنجيل المقدس: (متى 7:24-30)
"إيمان المرأة الكنعانية
و خرج يسوع من هناك و جاء إلى نواحي صور و صيدا فأقبلت إليه امرأة كنعانية من تلك البلاد و صاحت: ارحمني يا ابن داود ابنتي فيها شيطان و يعذبها كثيرا . فما أجابها يسوع بكلمة فدنا تلاميذه و توسلوا إليه بقولهم : اصرفها عنا لأنها تتبعنا بصياحها فأجابهم يسوع ما أرسلني الله إلا إلى الخراف الضائعة من بني إسرائيل .لكن المرأة جاءت فسجدت له و قالت : ساعدني يا سيدي .فأجابها: لا يجوز ان يؤخذ خبز البنين و يرمى إلى الكلاب ) فقالت له المرأة (نعم يا سيدي حتى الكلاب تأكل من الفتات الذي يتساقط من موائد أصحابها) فأجابهم يسوع ( ما اعظم إيمانك. يا امرأة فليكن لك ما تريدين. فشفيت ابنتها في تلك الساعة."
نلاحظ من النص المقدس أن عنوانه كما هو في الإنجيل هو إيمان المرأة الكنعانية وليس شتم أو لعن المرأة الكنعانية بل إيمان هي كلمة محببة و تدل على مديح لعظمة إيمانها شفيت ابنتها.
أما كلام المسيح هو فقط ليعرف مدي إيمانها و إلحاحها فالطلب هنا رغم كلام المسيح لها يدل على شدة إيمانها و خاصة ان تلاميذ المسيح لم يكونوا مع المسيح لمدة طويلة فأراهم إيمان غير اليهود بهم ثم لو لم يكن المسيح شفاء ابنتها لما شفاها ….المسيح اخذ الأمثال البسيطة وسيلة لتفاهم فجملة لا يجوز أن يؤخذ خبز البنين و يرمى إلى الكلاب هي عبارة مثل أو مشهد لرجل الأولى له أن يطعم أولاده لا كلابه و كلمة كلاب لم تدل على إهانة كما هي ألان فالكلب كائن خلقه الله شئنا أم لا فلو قال المسيح لا يجوز أن يؤخذ خبز البنين و يرمى إلى الغزلان لما أسيء فهمه و لكن لم تكن الغزلان تربى في ذلك الوقت وفي النهاية المسيح شفا المرأة ولو كان قصده غير معرفة إيمانها لما شفاها.