في منتصف حلبه واسعة اقف متأهبا للقتال
ويلمع في يدي سيفي البلوري الازرق وترسي الناري
انظر لوجوه المشاهدين البشعة
مخلوقات متعطشة للدماء ملئت المدرجات في كل انحاء الحلبة الملطخة بدماء المصارعين
رغم مرور شهور على حضوري او اختطافي على الارجح الى هذا الكوكب فانا لم اتعود على وجوه سكانه
قرونهم الطويله والتي تبرز من جباهههم السوداء وعيونهم التي تحتقن بلون الدم
والابشع انيابهم الحادة باختصار فأن ابشع مخلوقات الكون توجد على هذا الكوكب الدموي
كالعادة فتحت بوابه المصارع الثاني وخرج منها منافسي لهذا اليوم
كان عملاقا يفوقني طولا بعدة امتار
عاري الصدر يحمل عصى غليظه تنتهي بكرة معدنية ذات اشواك
هو مثلي مصارع مجبر على القتل ليعيش
تم جلبه لهذا الكوكب للترفيه عن سكانه
لوح بها في الهواء عندما رآني .............. وجرى ناحيتي بكل قوه
رميت بالترس جانبا فهو لن يصمد امام ضربات هذا العملاق ومن الاجدى عدم الاعتماد عليه
وامسكت بسيفي البلوري بكل قوتي منتظرا اللحضة المناسبه
قذف العملاق بالكرة المعدنية نحوى رأسي مباشره قاصدا انهاء الصراع بسرعه
ولكني تحاشيت الضربه وتدحرجت على الارض كان العملاق طويلا وكانت حركته بطيئة
لذلك كان من السهل علي ان ابتر رجليه بضربه واحده من السيف
صرخ من الالم ووقع على الارض
اقتربت منه ورأيت الفزع والالم في عينية
تمتمت له وانا واثق انه لن يفهمني :
- سامحني ولكنها لعبة هؤلاء الاوغاد
وغرست السيف في قلبه ليرتجف لحضات وتخمد حركته
انتزعت السيف وانا اسمع صرخات المتوحشين فرحة بأنتصاري
كانوا يرددون عبارة واحده بصوت واحد عرفت معناها من سجاني الحلبة :
- دي لانا فروم ................دي لانا فروم .......
عاش الارضي.............
وهكذا انتهت المباراة سريعا ورأيت الترسونات تتجه لجثة العملاق
والترسونات هي مخلوقات تشبة النمور في الارض ولكنها اكثر ضخامة ولديها رأسين في كل جسد
انقضت على جثة العملاق لتمزقها في لحضات مع صيحات سكان الكوكب الفرحه بهذا المنظر
ربما تقول في نفسك كيف وصل واحد من سكان الارض الى هذا الكوكب المخيف
لقد حدث هذا منذ ثلاث شهور عندما كنت في طريقي لزيارة اخي في قرية المروج الخضر .........
نكمل القصة فيما بعد