يوما سيجد احدكم هذا الكتاب و ربما قد يجذبه العنوان فيتوقع قصة رائعة ربما قصة حب تنتهي بانتحار احد المحبين او قصة خيالية في عالم غريب و عجيب....
لكن هذه الاسطر التي كتبتها هي الافكار التي تراودني كل يوم و كل ليلة لدرجة انني لا اقدر ان انساها .
انا اعيش في عذاب لا تستخف بي حقا انا اتالم ابكي كل ليلة ابكي كلما تذكرت ذكرياتي و اغلبها مؤلمة عن وفاة اخي الصغير عن الخلافات بين والدي بسبب العائلة عن شجاراتهما المستمرة.
لم اعد اتحمل. اريد الخلاص اريد ان اتخلص من عذابي.
انني لم اعد اتحمل كلام والدي انهم لا يكفون عن شتمي تصوروا والدين يتمنون الموت لابنتهم او العمى او.....
هل هذا يحدث لك ؟ هذا يحدث لي كل يوم، لا يمر يوم دون ان اسمعه اما من امي او ابي او اخوتي مع العلم انني الكبرى في اخوتي.
لماذا اتحمل؟ لماذا؟ لماذا لا اقفز من هذا السطح فينتهي عذابي؟ انه السبيل الوحيد اجل انه الخلاص اقفزي، اقفزي لا لا اقدر لا املك الشجاعة لذلك انني جبانة حاولي لا يمكن هذه المرة لا اقدر.
لكنني اعلم انني ساعود يوما الى هذا السطح لانفذ هذا القرار دون تردد اجل ساعود احس بهذا ساعود فانتظرني ايها السطح لانني عائدة ...............