بيان الجيش الاسلامي
فلقد ضاقت صدور المنافقين محبي الطائفية، أقزام التشيع الفارسي، ربائب المخابرات الايرانية، بأهالي المدائن البواسل الذين لم يهنئوا برغد من عيش او سنة من نوم او ظل من حر منذ أن دخل الاحتلال بلدنا، فاليوم نشهد اعتداءاً سافراً على المدائن وأهلها بحجة واهية ليس لها علاقة بالصحة من قريب ولا بعيد، ونص روايتهم أن مسلحين من أهل المدائن السنة يحتجزون رهائن من الشيعة بينهم نساء وأطفال ويهددون سلامتهم ما لم تخرج العوائل الشيعية من المدائن، ونحن نعلم بأن الكذابين ان أرادوا الكذب يحاولون حبك الرواية، إلا هؤلاء القوم فلم يتقنوا حتى الكذب وأبى الله إلا كشفهم.
فإن أصل الرواية معكوس، فقد قامت قوات بدر العميلة وبمساندة من الحرس الوثني والشرطة والقوات المحتلة في الاسبوع المنصرم بترحيل العديد من عوائل السنة في مناطق مختلفة من المدائن ومنها 35 عائلة من منطقة مشروع الوحدة و50 عائلة من حي الحرية وقتل 15 فرداً من أفراد هؤلاء العوائل لمقاومتهم هذا الامر كما ونهبت سياراتهم ومواشيهم ولا زالت هذه العمليات قائمة ليومنا هذا في المدائن وغيرها، حيث أن هذه العمليات بدأت تطال منطقة جبلة الواقعة على خط المدائن جنوب بغداد حيث وزع منشور على أهالي المنطقة عنون بـ(مطلب جماهيري) ويقضي هذا المطلب بترحيل 13 عائلة سنية من المنطقة وحرق دار من يمتنع عن ذلك، غير أن وسائل الاعلام لم تنقل ما حدث وما يحدث، ونتيجة لبدء معرفة أغلب هذه الوسائل بهذه الفضائح لاحقا اراد عدوا الله اشغال الناس ووسائل الاعلام بهذه الرواية الكاذبة بصرف النظر عن ما يخطط لاهل السنة في المدائن وغيرها، فكيف تكون حروب الطائفية ان لم تكن هذه حرب وكيف يكون الحقد العقدي إن لم يكن هذا حقد، وكيف يكون بر أبناء اتشيع الفارسي لآبائهم إن لم يكن هذا بر، لذا نسأل الله العزيز الجبار أن يرد كيدهم في نحرهم وأن ينصر الحق واهله وان اهله لهم الغالبون، كما ونسترعي انتباه السامع والناظر الى هذه المهزلة ان لا يختلط عليه الامر فيكون جسرا يمرر عليه كذب الكاذبين وزعم الزاعمين.
-----------------------------
بيان تنظيم القاعدة حول المدائن
في المدائن فك الله أسرها وأسر البلاد تعاهد أعداء الله تعالى على أن يطفئوا نور الجهاد الساطع بل فكروا في إيذاء أهل السنة في المدينة من عوام الناس الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله . فقام أعداء الله تعالى من الحرس الوثني والشرطة وبمعاونة من الصليبيين واليهود ، باقتحام بيوت أهل السنة والاعتداء على أبنائها وضربهم أمام ذويهم ومن ثم اعتقالهم وأخذهم إلى الكوت من غير جرم ولا سبب .
ودين أحفاد العلقمي الغدر وتولي اليهود والنصارى . فما هي بأول غدراتهم . فاختلق الكفار قضية الرهائن وقد كذبوا والكذب لهم دين . وما كذبهم إلا تحريض من الكفار والمرتدين ليجتاحوا المدائن حرسها الله ، كما أرادوا الفلوجة و تلعفر والقائم وغيرها من المدن .
لكن الله تعالى بالمرصاد ومكركم في زوال يا أعداء الله تعالى ، وستجدون سيوف الحق والتوحيد صمصامة بتارة لا تبقي ولا تذر بإذن الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
---------------------------
ما جرى ويجري في المدائن - خطير
نما إلى مصادرنا في مدينة المدائن من مصدر مطلع في قوات الحرس الوطني العراقية أن القوات الأمريكية التي تشترك معها في الاستعدادات الحربية واللوجستية لاقتحام مدينة المدائن عنوة قد حملت ذخائر وأمام مرأى من بعض العسكريين العراقيين يكتب على مخازنها خطرة جداً ولا يسمح بالاقتراب منها إلا بإذن خاص ، حملت بعض الشاحنات واتجهت إلى منطقة تمركز القوات الأمريكية في حدود المدائن ، كما ويشير المصدر نفسه من أن ترتيبات الاقتحام وضعت على عاتق القوات العراقية دون الأمريكية ، وأضاف المصدر الأول أنهم سمعوا بعض الشيعة يتناقلون بينهم أنهم سيعوضون على هدم بيوتهم بمبالغ مغرية جدا إن همْ خرجوا بالكامل من المدينة دون أهل السنة ، ويتوافق هذا الخبر ما سرب من مصادر سياسية داخل المجلس الوطني العراقي أن هناك دعم سياسي كبير من أعضاء في المجلس لتعويض الأهالي الذين وضعوا تحت بند المظلومين والمتضررين من أفعال الإرهابيين الأجانب ويُقصد بهم من سكتة منطقة المدائن ، هذا وقد صرحت مصادر شيعية قبل السنة في المدائن أن هذه اللعبة لا تحسب على شيعة المدائن بل من فئة تتعاطى مع لعبة طائفية بغيضة مرتبطة ارتباط مباشر مع القوات الأمريكية ، وربما بالتفاهم العام مع الحكومة العراقية دون التفاصيل ، وهو أن تنتهي من صداع ما يسمى بمثلث الموت المحيط ببغداد الذي يتهم المناطق السنية بالتعامل الدموي مع الذين يستخدمون الطرق المؤدية لبغداد من جنوبها ، مما يفهم منه بالجملة أن فبركة أحداث المدائن هي حلقة صغيرة ضمن الحلقة الأكبر وهو ترحيل السكان السنة بالقصر والقوة بعد أن فشلوا بإغرائهم بوسائل أخرى لترك التعاطف مع مقاومة المحتلين الأمريكان والقوات العراقية المرتبطة بها .
القسم الاعلامي - القاعدة
----------------------------
الحلم المجوسي وطاق كسرى في مدينة المدائن!!
مدينه المدائن فتحها الصحابة بقيادة سعد ابن أبي وقاص .. و بهزيمة المجوس فيها دكت أقوى معاقل الفرس .. هي الآن ذات اغلبيه عربيه سنيه.. و ان كان لها وضع خاص عند الفرس المجوس حيث فيها ايوان كسرى او ما يسمى "طاق كسرى".
لقد انطفأت نار المجوسية وانشق ايوان كسرى ببشرى و ظهور الرسول صلى الله عليه و سلم .. و الان ربما هي الفرصه الذهبيه لاعادته و تذكر عظمة الامبراطوريه المجوسية عبر "التشــيع و الرفـض"!! موضوع البدء باحتلال مدينه المدائن وكسر شوكه العرب السنه فيها كمرحلة أولى تم التحظير له من شهور .. من يتابع قناتي الفيحاء والفرات الفضائيه "وهي تابعه للمجلس الاعلى " يلاحظ ان هناك دعايه اعلاميه حول منطقه المدائن واظهار المواطنين يستغيثون من (الارهابيين) الذين يقتلون ابنائهم يوميا..ويتم تقديم هذه المقاطع الاعلانيه بين البرامج وفي منتصف نشرات الاخبار وعلى مدار الساعه !!! حتى اصبح الشارع العراقي يردد ان هناك حرب طافيه في تلك المنطقه دون ادله او براهين..