جلست في لهفة ،، فتحت الملف و فوجئت إذ لم أجد ما قالت " نومي " جل ما وجدته كان
ظرف كتب على ظهره
عنوان منزل " كامي يوري" إبنة " لورا هيكي" وَ " شوكو يوري"
فتحت الظرف ووجدت عنوان منزل " كامي يوري" الغريب في الأمر أن العنوان كان لقصر وسط غابة ،، تعجبت في البداية ثم قلت لنفسي لن أخسر شيئاً إن ذهبت إلى العنوان للتأكد لا غير .
لم أضيع لحظة واحدة تجهزت لفوري للذهاب إلى الغابة ،،، وصلت إلى الغابة ثم هممت بالدخول
شعرت بشعور غريب جداً ،،، قلت في نفسي " الغابة ... إنها غريبة.... ثمة شيء غريب في هذه الغابة .... دخلت الغابة وأنا أشعر بخوف ... نعم شعرت بالخوف لأول مرة في حياتي ... أردت التراجع مراراً وتكراراً ... ولكن لم أفعل ... لا أعرف لماذا ... "
كان الهدوء يعم أرجاء الغابة ... لم أسمع زقزقة العصافير ... لا أصوات الحيوانات ... كان الهدوء المخيفاً جداً ... شعرت كما لو أنني أسير في غابة ميتة ...
تابعت السير حتى وصلت إلى قصر في وسط الغابة ....
طرقت الباب ... وفتح لي الباب رجل بدا في الأربعين من عمره ودون أي كلمة أدخلني إلى المنزل ... ثم إصطحبني إلى غرفة الجلوس ... ثم أشار لي بأن أجلس ... وأخذ يحدق بي ...
قلت له " أه ... أود رؤية السيد "شوكو يوري" والد " كامي يوري" إذا سمحت "
وما إن إنتهيت من جملتي حتى غادر ... مضت نصف ساعة ...
" آآه ... ألا يريد أن يعود... أممم ... ما هذا الصوت "
إقتربت من مصدر الصوت ،، ووجدت باباً ،، دفعته قليلا ً فوجدته مفتوحاً،، إختلست النظر إلى داخل الغرفة ،، رأيت إمرأة ترتدي ثوباً أسود اللون لم أستطع رؤية وجهها,, كانت تصرخ و تحطم كل شيء أمامها ،، و عندما إلتفتت ،، رأيت وجهها وقد كان ملطخا ً بالدماء ،،
وفجأة شعرت بيد ربت على ظهري ،،
"إلام تنظرين؟؟"
إستدرت بسرعة لأرى ، فرأيت شاباً ينظر إلي
" أنا ... لقد كنت ..."
نظرت إلى الباب فوجدته قد إختفى ،، بقيت مذهولة لا أدري ما أفعل
" إلام تنظرين يا آنسة ؟!!"
" آه .. أمم ... لا شيء .. "
" إذاً في ماذا أستطيع أن أخدمك؟ "
" أمم.. أه صحيح ... أنا أبحث عن السيد " شوكو يوري"ثمة شيء أود محادثته فيه"
" أنا أدعى " شوكو يوري" لم لا نجلس ونتحدث "
" أممم... أجل لنجلس"
" مالأمر تبدين مرتبكة ؟ هل من شيء يزعجك يا آنسة؟؟ "
" أبداً "
" إذاً ..."
" إذاً ..."
" ما الشيء الذي أرتي محادثتي فيه ؟"
" آه صحيح ... أردت محادثة السيد " شوكو يوري " إذا سمحت ؟"
" أخبرتك ... أنا أدعى " شوكو يوري" "
"ءأنت والد " كامي يوري " ؟"
" أجل أنا والدها ! ولكن لم تسألين ؟!!"
تعجبت من الأمر !! كيف له أن يكون والد الفتاة التي رأيتها في المشفى إنه ليس كبيراً كفاية
الفتاة " كامي " كانت ربما في 20 أو 21 من عمرها وهذا الشاب في 26 أو 28 غير معقول بأن يكون والدها !! هذا غير معقول فحسب !!
" أردت أن أسئلك لم هي في مشفى للأمراض العقلية !! فهي تبدو ... "
قاطعني بحده هنا وقال
" مشفى الأمراض العقلية !! مالذي تقولينه يا آنسة ؟؟ إبنتي هنا معي في المنزل..."
" في المنزل !! "
" أجل إنها في المنزل "
وهنا قام بمناداتها
" كامي "
" كامي"