النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: سجينٌ... في العراق!

  1. #1
    التسجيل
    21-01-2007
    الدولة
    k.s.a
    المشاركات
    43

    سجينٌ... في العراق!

    السلام عليكم ورحمة الله بركاته

    هذا اول موضوع لي في المنتدى واتمنى ان تعجبكم القصيده
    اعجبتني هذه القصيده لما تحمله من معاني تشرحُ واقعاً مؤلماً:
    رسالةٌ من سجينٍ عراقي



    سجينٌ عند أعدائي أسيرُ
    جريحٌ، قلبيَ الشاكي كسيرُ
    سجينٌ، ليلُ مأساتي طويلٌ
    وفجري ما له في السِّجْن نورُ
    سجينٌ، في فؤادي نارُ حزنٍ
    وفيض الدمع من عيني غزيرُ
    يحاصرني من اللُّقَطَاءِ جيشٌ
    وبئس الجيشُ ليس له ضميرُ
    وتلحقني مجنَّدةٌ، وكَلْبٌ
    فيا لَلَّهِ، أيُّهما الحقيرُ؟!
    ويطعَنُ عفَّتي وَغْدٌ رماني
    وفي عينيه شَرٌّ مستطيرُ
    كأنَّ دقيقةً في السجن دَهْرٌ
    عليه من الأسى القاسي دُهورُ
    تُشَدُّ يدي إلى ظهري، وصدري
    لضربِ سياطِهم هَدَفٌ مُثيرُ
    سجينٌ في العراق، ولستُ فيه
    لأنَّ عراقَنا سجنٌ كبيرُ
    وما بغدادُ بغدادي، فإني
    أراها لا تُجار ولا تُجيرُ
    مكبَّلةُ اليدين بشرِّ قيدٍ
    وفي أجفانها انطفأ الحبورُ
    وفي فمها تعثَّر كلُّ قولٍ
    فلم تنطقْ، وقد نطق الزَّفيرُ
    يتابعها العدوُّ بعين لصّ
    يفيض البغيُ منها والفجورُ
    سجينٌ والمآسي شاهداتٌ
    بأن عدوَّنا لصٌّ خطيرُ
    عدوٌّ سجنُه نارٌ تَلَظَّى
    وحسبُك أنْ يقال: هو السعيرُ
    سجونٌ تنفر الأخلاقُ منها
    ومعنى الظلم منها يستجيرُ
    أيا لُغَةَ الأسى أَتْقَنْتِ وصفي
    وصوتُكِ في مخاطبتي جَهيرُ
    تداعي الآكلون على عظامي
    وأمَّا اللحم فهو لهم فَطيرُ
    مضى صدَّامُ واجتمعتْ علينا
    وحوشٌ ساقها الجيش المغيرُ
    وحوشُ الغَرْب ليس لها خلاقٌ
    ولا دينٌ يَصُدُّ ولا شعورُ
    أأوصى بعضهم بعضاً، فهذا
    ظَلُومٌ للعبادِ، وذا مُبيرُ؟
    وما ضَرْبُ السياطِ يُثير، لكنْ
    إهانةُ آدَميَّتِنا تُثيرُ
    ولو أنَّا إلى الغرب انتمينا
    لقام لنا من الغَرْبِ النَّصيرُ
    ولكنَّا إلى العَرَب انتسبنا
    وحائطُهم لأعدائي قَصيرُ
    تجافَوا عن مبادئهم، فلمَّا
    دعا الداعي، تمزَّقتِ الظهورُ
    كأني بالجهادِ بكى عليهم
    خَوالفَ حينما نَفَر النَّفيرُ
    أتبقى أمتي تقتاتُ ممّا
    تقرِّره الحمائمُ والصُّقورُ؟!
    وتنتظر انتخابات الأعادي
    ليأتي بعد قيظهِمُ الهَجيرُ
    أتُغْصَبُ أرضُنا شِبْراً فشبراً
    ويُطْلِقُ حرَّ صرختِه النَّذيرُ؟
    ويخنقنا دخانُ الحربِ حتى
    تضيقَ به الحناجر والصدورُ
    وتبقى أمتي هدفاً قريباً
    لمن يرمي السِّهامَ ومَنْ يُغيرُ
    سجينٌ في بلادي، والأعادي
    لهم كَذِبٌ يُضلِّلُكم وزُورُ
    بكى جِسْرُ الرّصافةِ من أَنيني
    وقد تبكي من الظلم الجسورُ
    وعكَّر ماءَ دِجْلَةَ دمعُ عيني
    ونَزْفُ دمي، وبركانٌ يَفورُ
    أما في أمةِ الإسلام سَيْفٌ
    يَخاف صليلَه الباغي الكَفُورُ؟!
    أما للّيل فيها من نهارٍ
    تُغرِّد بابتسامته الطُّيورُ؟!
    بلى والله إنَّ الفجرَ آتٍ
    لأنَّ الله للحقِّ النَّصيرُ
    -------------

  2. #2
    التسجيل
    18-07-2005
    الدولة
    شمالي شرقاوي ....
    المشاركات
    1,873

    رد: سجينٌ... في العراق!

    ولو أنَّا إلى الغرب انتمينا
    لقام لنا من الغَرْبِ النَّصيرُ

    هزلت .. صدق

    والله قصيده جميلة جدًا وكل بيتٍ فيها يحمل الكثير
    صح لسان قايلها واشكرك جزيل الشكر على جلبها
    ومحلها في قسم الشعر المنقول أختي
    سأنقلها هناك
    واتمنى أن اعرف اسم قائلها
    يعطيك العافية وبالتوفيق
    بدر

  3. #3
    التسجيل
    21-01-2007
    الدولة
    k.s.a
    المشاركات
    43

    رد: سجينٌ... في العراق!

    هذه القصيده لأحد السجناء المعتقلين في سجن بوكا بالعراق..
    والكلمات تقطر دماً لأن كاتبها ممن يكتبون الشعر بدمهم..لا بقلمهم!

    واعذرني لم اكن اعلم ان هناك قسماً للشعر المنقول..
    صح لسان قايلها واشكرك جزيل الشكر على جلبها
    العفو..وشكراً لمرورك وتعليقك

  4. #4
    التسجيل
    21-01-2007
    الدولة
    k.s.a
    المشاركات
    43

    رد: سجينٌ... في العراق!

    القصيده على انشوده صوتيه للتحميل
    http://www.mexat.com/vb/attachment.p...6&d=1161160363

  5. #5
    التسجيل
    25-01-2007
    المشاركات
    3

    رد: سجينٌ... في العراق!

    قصيدة موترة تسلم عليها

  6. #6
    التسجيل
    21-01-2007
    الدولة
    k.s.a
    المشاركات
    43

    رد: سجينٌ... في العراق!

    قصيدة موترة تسلم عليها
    الله يسلمك..وشكراً لمرورك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •