من بعد التحية والسلام
ذاك الصنديد
وثيابه الممزقة
تتداخل أشكال رسومها
مع جروحه الدامية
تفتح تارة وتنغلق تارة
من حركة الشهيق والزفير المتعاقبة
محاصر من أربع جهات :
جهة لقراصنة لاأرض لهم يحملون في عقد أرقابهم أعداد الطرائد التي صادوها
وجهة البحر ليس فيه إلاّ الموت غرقا أو قتلا
وجهة لأخ خرج حديثا من عملية غسل دماغ لينسى أرضه و ثأره لمقتل أهله
وجهة صديق شاركه معاركه الماضية فاعتقل والآن يأكل زادهم وشرابهم في زنزانتهم
( في الآونة الاخيرة استطاع تحرير يديه لكن مازالت أقدامه مقيدة )
تحياتي لك أخي نزار
والفرج قادم لامحاله
دمت بخير
,,,,,,,,,,,
,,