بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع ترجمه لتقرير ويسكر الثانى وهو موضوع مكرر ولكن الموضوع الاول كان به الكثير من الاخطاء فى الترجمه ولذلك قررت ان اترجم هذا الموضوع للفائده
وهذا هو الموضوع القديم للأخ MR KENNEDY
...تقرير ..ويسكر <<<السري >>>
ملحوظه انا لست مترجم درجه اولى ولذلك ستجد بعض الاخطاء هنا وهناك وخصوصا ان التقرير يشمل على كلمات فى منتهى الصعوبه
لمن يريد المقال بالانجليزيه
http://www.mediafire.com/?dj42qltymby
Wesker's Report II
هذا التقرير يتحدث عن عشرون سنه قبل حادثه القصر وهو يتحدث فيه مع نفسه
ويشمل على
1 - التجربه
2 - الكسيا 1
3 - الكسيا 2
4 - النمسيس
5 - الجى فايروس
July 31, 1978
ملحوظه
(معظم الجزء الاول من التقرير يتكلم عن فايروس الايبولا والذى تم الغائه فى الجزء الخامس بقصه نبات سيننتريب والذى استخرج منه فايروس السلف وهى القصه الافضل كما نحن متفقون ولذلك سوف الغى هذه الاجزاء لانها لم يعد لها وجود حقيقى فى السلسله بعد الان ولذلك لمن يريد قراءه هذه الجزئيه يمكنه قراءتها بالانجليزيه)
The Experiment زرت مصنع آركلي أولا عندما كنت بعمر ثمانية عشر سنة أثناء الصيف هذا يجعلها منذ عشرين سنه ماضيه .
عندما نزلت من الهليوكوبتر , انا مازلت اذكر رؤيا دوامه الرياح التى سببتها مروحه الهليوكوبتر
بدا أسلوب القصر الغربي طبيعي من السماء، لكنّه ذا جوّ غير ودّي عندما رأيته من على الارض.
بيركين، الذي أصغر سنّا مني بسنتان، بدا وحيدا مهتماّ بتقريره.
قبل يومين، قرّروا غلق مركز التدريب التنفيذي بنفس اليوم الذي ذهبنا الى هناك. شعرت بأنّ الامر كان مخطط بشكل جيد أيضا شعرت أن تلك كانت فقط صدفة. ربما الشخص الوحيد الذي يعرف الحقيقة سبينسر.
في ذلك الوقت، سبينسر فقط طوّر "تي فيروس "في أمريكا فيمنشأه البحث الموجوده فى فى جبال اركولاى.
بعد أن نزلت من المروحية، رأيت رئيس المعمل واقفا أمام المصعد الرئيسي ليحيينا .
لاأتذكّر حقا ماذا كان اسم هذا الشخص الذي يهتم حقا بالشكليات .
ابتداء من هذا اليوم ، كان مركز بحوث اركولاى لنا نحن الاثنان فقط
نحن كنّا مسؤولون عن المشروع كرؤساء باحثين. بالطبع، كانت فكرة سبينسر الذى اختارنا نحن فقط.
أهملنا رئيس المنشأه ودخلنا المصعد. كنت قد حفظت تخطيط البناء في اليوم السابق.
بيركين ، على الرغم من انه ليس لديه نوايا سيئة ، و لكنه لم يكن يعطي اهتماما كبيرا لأشخاص آخرين.
عادة، ينزعج الناس بعد 5 ثوان من تعاملهم معنا. على أية حال، رئيس المنشأه لم يكن عنده أيّ ردّ فعل إلى موقفنا.
في ذلك الوقت، كنت صغيرا ومتكبّرا، لذا لم اعطى بالا لرئيس المنشأه اطلاقا .
فى الواقع، لقد كنت متحكم من قبل سبينسر وايضا رئيس المنشأه كذلك , الذي كان رئيسه سبنسر ،
على الأقل يعرف في الواقع ماذا كان يريد سبينسر، وبماذا كان يفكر.
طوال الوقت كنا بداخل المصعد , وبيركن لم ينزل عينيه من الورق الذى كان فى يده ابدا
قمنا بتغيير المصاعد عدة مرات وأخيرا وصلت إلى المستوى العلوي للمنشأه. عندما وصلنا حتى بيركن نظر الى الاعلى.
انها المرة الاولى التى كنا قد التقينا "بها".
لم نسمع كلمة واحدة عنها من قبل. كانت سر الاسرار فى المنشأه الرئيسيه
وأنها لا يوجد أي معلومات عنها خارج المنشأه
كانت في الخمسة والعشرون في ذلك الوقت. على أية حال، نحن لا نعرف اسمها ولماذا هي هنا. هي كانت الإنسانة الّتي تتعرض للتجربة مع "تي فيروس "
بدأوا تجربتها في نوفمبر/ 10, 1967. أعطوها الفيروس لإحدى عشرة سنة.
كانت متجهة إلى "سرير الأنابيب" وشيئا ما عنها جعلني أفكر....
اذا هذا كان جزءا من خطة سبنسر طوال الوقت؟
July 27, 1981
Alexia 1
في هذا اليوم، بنت بعمر عشر سنوات اصبحت فى منشاه الامبريلا فى القطب الجنوبى كرئيسه ابحاث
اسمها "أليكسيا آشفورد". أمممم في ذلك الوقت، أنا كنت واحد وعشرون وبيركين كان تسعة عشر. كم كان الامر مزعج لنا، إنتقال "أليكسيا الى القطب الشمالي" إحتلّ مواضيعنا في منشأه آركلاي.
انها كانت تعمل في الامبريلا لفترة طويلة. الرجال الأكبر سنا في الامبريلا يعرف اسم الأسطوري لعائله آشفورد.
على أي حال..بحوثنا لم تسر بشكل جيد، الباحثين الكبار السن الغير مهرة يقولون، "لو الأستاذ إدوارد ما زالت حيّا. . ." اذا كنت اتذكر جيدا، إدوارد آشفورد كان إحدى مؤسسين "فيروس السلف" والذى كان واحد من المخططين لصناعه الفايروس تى.
على أية حال، إدوارد مات مباشرة بعد أن أسس ألامبريلا.
هذا كان منذ 13 عاما من وفاته. لذلك هل هناك حقا أي شيء كبيرا متوقع من من نسب عائله "أشفورد"؟
فى الحقيقه منشأه القطب الجنوبى التى اسسها الكساندر لم يكن لها اى ابحاث او حتى نتيجه واحده
لا يعرف الناس حدود ذكاء الكسيا ؟ انها ليست سوى حفيده ادوارد بعد كل شيء
ولكن من يوم جاءت ، ومرؤوسينا عديمو الفائده الجيدين فى لا شىء بدأو فى القول "انه شيء جيد ان الكسيا كانت هنا".
انها قد تكون من عائلة مشهورة ، تحمل جينات "جدها" بداخلها ، ولكنها مع ذلك ، وكنت أعرف أن هذا سوف يصبح من المتاعب الحقيقية وجود مرؤوسين مع مثل هذا الافتقار إلى الحكم الرشيد.
الاغبياء مثل هؤلاء ، الذين ، لو أنهم غير قصد وقعت أقدامهم في دلو مياه ، لا يكونوا قادرين على التحرك أو معرفه ماذا يفعلوا إلا إذا اخبرهم شخص ما.
على الأقل أنا مازلت استطيع ان اقول انى مختلف.
ومع ذلك فى ذلك الوقت كنت قد بدأت اصيب بالاحباط من الامر كله , فقد كان الامر يصيب محاولتنا لتطوير التى فايروس بالبطء
ما لم تتمكن من المحافظه على نفسك هادئا وحازما مهما كانت الظروف , والا النجاح سوف لن يأتى اليك
فى هذه الاوقات كنت أفكر بهذا :
من خلال الاستفاده الجيده من الماضى فأنه بالتأكيد سوف نحصل على نتائج جيده واذا كان هؤلاء علماء القدامى عديمو النفس ان مات احدهم فى اى ثانيه لسوف يكونو عينه جيده من اجل التجارب عليهم
بعد كل شىء هل تستطيع ان تتفوق على كل الناس وتصبح فوقهم جميعا واذا كنت لا تستطيع استخدام البشر كتجارب.
على اى حال المشكله كانت فى بيركن لقد كانت رده فعله تجاه اشاعه الكسيا فظيعه .
هو لم يقلها من قبل ولكن بالنسبه لبيركن حقيقه انه اصبح اصغر شخص على الاطلاق ويصبح رئيس ابحاث وهو الشى الذى يجعله فخورا بنفسه.
ان كبرياؤه اصبح مجروحا للغايه بسبب وجود الكسيا التى لن تتعدى العشر اعوام كرئيسه ابحاث , ربما كانت المره الاولى شخص فى هذه المهاره يتذوق طعم الهزيمه لاول مره .
هو لم يستطع تقبل البنت الصغيره ذات النسب المشهور
لتصبح احمق بواسطه شخص لم يحقق اى نتائج بعد والذى يعمل بعيدا جدا عنه . (يتكلم عن الكسيا)
حقيقه انه لا يستطيع تخطى الامر , لقد اثبت عدم نضجه
ومع ذلك حتى ان كانت غير ناضج , مهما كان الامر , كان على ان اعيده الى صوابه مره اخرى.
هذا حدث اثناء الثلاث سنوات التى انتقل بحثنا حينها الى المستوى الثانى
لقد كانت النقطه التى استطعنا اصلاح فكره (سلاح الاحياء الحيوى ) لقد اصبحنا ننطق على التى فايروس اسم جديد وهو الزومبى.
ومع ذلك ، فإنه كان من المستحيل الحصول على 100 ٪ للعدوى. لان الناس كان الفايروس لا يعمل معهم تماما , يبدو انه يحتاج الى التوافق مع الناس ويبدو انه اى التوافق عاملا رئيسيا.
نحو عشر بالمائه من الناس الذين حقنوا بفايروس الزومبى لا يصيبهم الفايروس وهذا كان شىء مهما حاولنا بقوه فى بحثنا لم نستطع ان نتجاوز هذا الامر.
والفايروس الذى من شأنه ان يؤثر على 90 % من البشر بدى لى سلاحا فعالا للغايه , ولكن سبينسر لم يرى الامر بهذه الطريقه سبينسر قال بأنه يأمل فى فايروس خاص يستطيع بسهوله القضاء على الجميع .
لكن لماذا فى العالم يريد شىء مثل هذا , أحد الخصائص الهامة للأسلحة البيولوجية وأنها يمكن أن تكون مصنوعه بأسعار زهيده , ومع ذلك فأن السلاح البيولوجى الذى كنا نطوره كان يكلف مالا كثيرا .
اذا كان سبينسر يريده فقط من اجل المال اذن هو لن يستطيع الا ان ينفق اموالا اكثر على البحث , ان الفايروس الذى يستطيع ان يصيب 100 % من الناس ويجعلهم مصابين انه ماليا يستحق العناء .
لماذا يريد أن تجاهل كافة الاهتمامات المالية فقط لمواصلة البحث؟
اذا كان عن طريق تغيير فكرة الحرب (خلال الحرب البيولوجية( وكان يحاول احتكار كل الصناعات العسكريه اذا انا متفهم الامر لكن ......
حتى يومنا هذا ، ليست لدي فكرة عما كانت نواياه الحقيقية.
ولكن ايا كان السبب الحقيقى وراء فعل سبينسر لهذا , بيركن يخطط لصنع الأسلحة البيولوجية التي من شأنها أن تزيد من قدره البلاد العسكريه .
ليس لمجرد التلاعب في جينات تي فايروس ولكن أيضا عن طريق إضافة شفره وراثيه اخرى هو كان يخطط لصنع (هو) .
الأسلحة البيولوجية والعسكرية التي يمكن أن تفني اولئك الذين لم يتأثروا بالفايروس ,
وكذلك ، الناس الذين كانوا يرتدون المضاد للفيروسات والعتاد والمعدات.
هذا السلاح لاحقا سمى بأسم هنتر Hunter
على ايه حال التجارب قد وقفت مؤقتا , من اجل حمايه واختبار اكتشاف بيركن .
لقد تسارعت وتيره بيركن من قبل وجود الكسيا اخر مره لقد بدأ يتحرك بطريقه خارجه عن المألوف
لقد اصبح يبقى فى المعمل 24 ساعه متتاليه يحاول فى تجارب لا يعتقد بها اصلا .
حاولت استخدام الباحثين الآخرين للحصول على عينات من التجارب قبل وفاتهم , ولكنى لم استطع ان اجاريه ابدا .
رئيس المعمل جلب لنا عينه جديده للبحث وكأن شيئا لم يحدث على الاطلاق. لكنا ايضا سرعان ما تتوفى ( يتحدث عن ليزا)
لقد كان الامر جحيما , ووسط هذا الحجيم لم يكن هناك الا شخص واحد على قيد الحياه , التجارب على جسم المرأه التى مازالت تعيش من اجل هذه التجارب .
كانت بسن ثمانية وعشرون. فقد كانت في هذه المنشأه لاربعه عشر عاما كاملا
شخص ما الذى اخذ وعيها بعيدا منذ ان قام بحثنا بفايروس السلف منذ 14 عاما
شخص ما اذا كان قلبه مازال ينبض بالحياه بعد سوف لن يفكر الا فى الموت فقط .
لكنها مازالت على قيد الحياه .
لماذا مازالت قادره على النجاه كل هذا الوقت , من بيانات التجارب الاولى والتجارب الاخرى يبدو انها مثل بعضها
يبدوا ننا سنأخذ وقتا طويلا لكى نستطيع ان نحل هذا اللغز .
December 31st, 1983
شتاء السنه السادسه من وجودى فى منشأه الاركولاى
فى السنتان الماضيتان لم يكن هناك نتائج هامه ويبدو ان الوقت لم يمر وراكد منذ زمن
ولكن قبل فتره طويله كانت لدينا انفراجه اخيرا .
الشيء الذي بدأ كل شيء كان التقرير الذي حصلنا عليه من صباح ذلك اليوم.
الكسيا رئيسه منشاه ابحاث القطب الجنوبى قد ماتت
سبب الوفاه هو انها اصيبت خطأ بفايروس كانت هى تجربه وتطوره بنفسها ويدعى التى فيرونيكا
الكسيا كانت فى الثانيه عشر من عمرها , يبدو انها فعلا كانت مازالت صغيره للغايه لكى تستطيع ان تتعامل مع مثل هذه التجارب الخطره .
لقد كان هناك الكثير من الاشاعات التى سمعناها , اشاعه واحده منهم كانت تقول بأنها حقنت نفسها بفايروس الفيرونيكا فى جسمها , ولكن مهما كانت الظروف اجد هذا الامر بالذات صعب التصديق .
ربما فقط قد اهتزت بسبب اختفاء والدها منذ سنه واحده فقط وهو الامر الذى ادى الى ارتكابها مثل هذا الخطأ فى التجربه .
بعد ان اصبح الفرد الشخص الوحيد الذى يمت لها بصله على قيد الحياه شقيقها التوأم الذى يعمل فى منشأه القطب الجنوبى , اصبح هو الذى يتولى بقيه عمل اخته ولكن لا احد يتوقع منه اى شىء .
فى نهايه الامر عائله اشفورد اصبحت الان .... ميته , انها فقط كما كنت متأكد Alexia 2 الأسطورة كانت فقط أسطورة في طي النسيان.
بعد اخبار موت الكسيا بيركن تغير , او فقط اقول انه رجع الى بيركن الطبيعى الذى اعرفه .
على أية حال ، كان ذلك حدث كبير لباحثيه الملحقين ، وكان لا بدّ أن يقروا إلى أن بيركين لا أحد الآن أفضل منه.
ولكن ، مع ذلك ، أصبح من "المحرمات" لأحد أن يتحدث عن الكسيا أمامه.
لقد فسدت مخططاتى لانى كنت اريد عينه من هذا التى فيرونيكا , لم يكن لدى خيار سوى ان احاول ان اعرف حقيقه بحث الكسيا بنفسى .
فى النهايه , بعد ان اعتقد الامور سوف تصبح جيدا , بيركن نفسه لم يستطع ان يتطور فى ابحاثه .
ومع ذلك ، في ذلك الوقت كنت قلق اكثر حول مسألة مختلفة في متناول اليد.
ومركز ابحاث اركولاى كان محاطا بغابات كثيره.
إنني كثيرا ما تعمقت فى الغابه لكن منذ ان المركز يقع في منطقة جبلية لم يكن هناك قط أي شخص يستطيع ان يصل الينا .
طريقه التنقل الوحيده كانت عن طريق الهيلوكوبتر , ومركز الابحاث لم يكن المكان الامثل لكى يأتى الناس اليه .
واحد الاسباب الهامة لحقيقة أن المركز يقع في مثل هذا المكان المنعزل كان لمنع الفيروس من الخروج على سبيل المثال التسرب .
على ايه حال الاسلحه البيولوجيه ليست بهذه البساطه .
الفايروس لا يصيب الناس فقط و لكنه قادر على اصابه الاشياء الاخرى ايضا .
اكثر الفايروسات تستطيع ان تصيب اكثر من مضيف ( اى اكثر من مخلوق )
على سبيل المثال فايروس الانفلوانزا العادى يستطيع ان يصيب الطيور والخيول والخنازير وايضا الانسان .
الجزء الصعب هو أن ليس جميع أنواع الحيوانات / البشر ضمن الانواع التى تتأثر , مثل انواع الطيور فقد يصيب الفراخ والبط ولكن ليس جميع انواع الطيور يصابوا .
وإذا تحور الفيروس وتأقلم , اذا عدد وانواع المصايين يتغير ايضا .
اذن مستحيل ان يتم صنع فايروس يستطيع ان يصيب ويأثر على كل شىء وكل مخلوق حى .
وكانت تلك هي المشكلة الرئيسية -- محاولة لتكييف تي فيروس , بحيث أنه سيؤثر على "كل شيء" يتصل به او يصاب عن طريقه .
بعد ان اصبح بيركن عديم الفائده , لقد بدأت فى التحقيق فى قدره الفايروس على الاتصال ومعدل الاصابه .
ثم كان أن وجدت ، حقيقة ان تي فيروس يمكن ان يصيب أي نوع تقريبا من كل شيء حي.
ليس فقط الحيوانات ولكن النباتات والحشرات والاسماك , الفايروس لديه القدره على اصابه كل شىء موجود على سطح الارض .
كلما أود مغادرة المركز للنزهه فى الغابه كنت دائما ما افكر فى نفسى ...
لماذا سبينسر اختار هذا المكان بالذات.
لأن هناك الكثير منالأنواع الحيه المختلفه التى تتركز فى هذه الغابه .
اذا الفايروس اذا يوما الخروج الى هنا ماذا يمكن ان يحدث فى غابه تضم هذا الحشد من الكائنات الحيه .
في حالة الحشرات ، فهي صغيرة لذلك قد لا نفكر فيها على انها خطره حتى لو كانوا يحملون الفايروس .
ومع ذلك ، عادة ما تكون الحشرات موجوده فى اسراب هذا العدد الضخم يجعلها خطرة جدا لنقل الفايروس بالطبع .
ولو كانوا يحملون الفايروس الى اى مدى يمكن ان ينتشر .
اذا كانت النباتات هى التى تحمل الفايروس , بما انها لا تسطيع الحركه , لا تستطيع ان تتوقع انها تستطيع ان تصيب عدد كبير من الناس .
ولكن ، ماذا عن "حبوب اللقاح" التي تأتي من النباتات؟
بالنظر فى هذه العوامل , يبدو ان مركز البحوث مكان خطر جدا لاجراء تجارب على الفايروس .
واذا فكرت فى الامر حقا , لوجدت ان مركز ابحاث عائله اشفورد فى القطب الجنوبى مكانا اكثر امانا وخيار افضل .
ها تقريبا يبدو كما لو كان هذا المكان على وجه التحديد اختير كموقع لغرض "ترويج" هذا الفيروس.
ولكنى لا استطيع ان اتخيل ان الامر هكذا .
ماذا يريد منا سبينسر ان نفعله بالضبط .
هذا يمثل قضية رئيسية. حيث لم أستطع أن أقول هذا لاى من الباحثين .
فى هذا الوقت لم يكن هناك الا شخص واحد فقط استطيع ان اتكلم معه فى هذا الامر سوى بيركن , ولكن كان من الواضح ان قول هذا له لن يكون له معنى .
انا احتاج الى معلومات اكثر , انه كان مثل المره الاولى التى فكرت بها بالقيود التى تضع على كباحث .
انا فى حاجه لان اكون فى مكان اكثر فاعليه لكى استطيع ان اجلب المزيد من المعلومات التى من شأنها ان تكشف الهدف الحقيقى لسبينسر .
شعرت انه ليس هناك حب مفقود لرمي موقفي كباحث من أجل معرفة ذلك.
لكنني لا يمكن ان نستعجل الامور. لانه ان علم سبينسر ما انا انوى الى فعله اذن سيصبح الامر منتهى تماما .
قفزت مرة أخرى إلى بحثي وكان "العمل كالمعتاد" حتى لا يتم لفت الانتباه الى خططي.
خلال تلك الأوقات ، والأنثى التي لا تزال موضع اختبار باقيه على قيد الحياة , ولكنها اصبحت مهمله الان ومنسيه .
لقد بدأنا فى دعوتها كذلك ( لقد كان يمكن ) فى وقت ما بعد ان اصبحت غير مفيده وبيناتها غير مفيده ايضا .
على الاقل حتى وقت لاحق بعد 5 سنوات من هذا ...
Nemesis
July 1st, 1988
صيف احدى عشر سنه كامله فى منشأه اركولاى بدأ للتو , لقد اصبحت فى الثامنه والعشرين من العمر .
بيركن اصبح الان اب ولديه طفله عمرها الان سنتان , زوجته واحده من علماء منشأه اركولاى التى يرأسونها .
يمكنك ان تفكر ببشكل عادى انه من الصعب فهم كيف ان احدهم يريد ان يتزوج ويصبح لديه طفل فى اثناء استمرار عملهم فى ابحاثهم .
ولكن كما يقال الناس غير الطبيعيين فقط الذين يكملون ابحاثهم فى مكان مثل منشأه اركولاى , فقط المجانين منهم من يستطيع النجاح هنا .
واخيرا بعد عشر سنوات طويله لقد قمنا بنقل تجاربنا الى المرحله الثالثه .
لإنشاء الأسلحة البيولوجية الحية التي تصنع جنديا من شأنه أن يتبع أوامر صارمة وطاعة برنامجه ولديه المهاره.
كان يسمى بالطاغيه او المستبد Tyrent ببساطه هو وحش , وهذا الذى جئنا من اجله هنا .
ومع ذلك ، كانت هناك عقبة رئيسية أمام أبحاثنا في ذلك الوقت. العثور على جثة التى تصلح لتصبح التايرنت .
لمشكلة الاكبر هي ان الجثث التى تكون مناسبة للتايرنت ، في ذلك الوقت ، وراثيا محدوده للغاية ونادره ايضا.
اساس هذه المشكله هى طبيعه فايروس التى , الفايروس يستطيع ان يخلق الزومبى او الهنتر ويمكن استخدامه على اى انسان ولكن هذا يؤدى الى انخفاض حاد فى القدره العقليه .
الجسد المجرب عليه ان لم يكن لديه نوع معين من المهارات وغيرها فلن يستطيع ان يصبح التايرنت .
بيركن حاول حل المشكله عن بشكل اخر طالما ان الموضوع الرئيسى للتجربه يصلح ان يكون التايرنت
الا ان عدد الاشخاص الذين يقبل جسدهم ليصبح التايرنت كان محدودا للغايه , في محاكاة التحليل الجيني وجد أنه فقط 1 من مليون يستطيع ان يصبح التايرنت والاخرين سوف يصبحون زومبى عاديين .
اذا استمر بحثنا فأعتقد انه يمكن ان نجد طريقه لجعل التى فايروس يستطيع ان يغيير من جينات الشخص لكى يستطيع ان يصبح تايرنت .
ومع ذلك ، من أجل أداء هذه الأبحاث ، نحن بحاجه الى عدد من الناس يكون عندهم القابليه للتحول الى تايرنت .
ومع ذلك فأن احتمالات ان نجد الشخص الذى يعيش فى امريكا ويتناسب لكى يصبح التايرنت كانت منخفضه جدا .
فى النهايه الشىء الوحيد الذى كنا قادرين على فعله هو بالقوه جلب عدد من التجارب من المختبرات الاخرى.
في ذلك الوقت سمعت شائعة حول مكان آخر في أوروبا (فرنسا) ، حيث أنها وصلت بالفعل الى المستوى "الثالث" من انتاج اسلحة البيولوجية الحية باستخدام الأسلوب الذي لم يكن احد يتوقعه
لقد كان يعرف بخطه النمسيس
من أجل تغيير وتيرة العمل الراكدة والظروف ، قررت ان احصل على عينه لنفسى من هذا الذى يدعى الخطه .
بالطبع وليام عارضنى فى البدايه ولكنى استطعت ان اقنعه واجعله فى جانبى.
لم يكن لدينا خيار الا الاعتراف بأننا ان لم نستطع ان نجد الجسد القابل ليصبح التايرنت ابحاثنا لن تستطيع ان تتقدم ابدا .
العينه جائت اخيرا فى منتصف الليل , وبعد عده ايام وبعد سلسله من الاقتراحات والاقتراحات المضاده .
الصدنوق الذى يحوى العينه جاء اخيرا الى هنا عن طريق الهليوكوبتر
مكتوب عليه نموذج النمسيس , لقد كان على ان استخدم اسلوب عالى جدا من التكنيك للحصول على العينه الغير مكتمله التى كان يجرى عليها الاختبارات فى فرنسا وفى حينها كان سبينسر يدعمنى واستطاع بواسطه نفوذه ان يحصل على العينه .
فقط بيركن الوحيد الذى لم يهتم بالعينه ولكنه على الاقل اعترف به بأنه جزءا هاما من التجربه.
العينه تم تطويرها بحيث تخلق شىء لم نره قبلا , شكل جديد كليا .
عن طريق التلاعب في الجينات ، فإنها قد خلقت طفيل حى .
كان ذلك هو النمسيس بحق , يمكنه ان يضع فى عقل كائن حى ومن ثم يستطيع السيطره على جسد المضيف فى المخ بحيث يجعلها على قدره عاليه من الذكاء والقدره التدميريه .
من خلال الجمع بين المهارات والدقره العاليه للجسد الجاهز للمعارك , كانوا قادرين على صنع السلاح البيولوجى الغير محدود .
وإذا كان من الممكن استكمال المشروع سوف تكون قادره على خلق اناس ذو قدرات عليه دون القلق من مشكله ضياع الذكاء .
ومع ذلك ، فإن المشكلة هي أن الطفيلي الذي يحتوي على العينه لم يكن مستقرا .
الشيء الوحيد الذي يكتب في المستندات كان (فاشل – العينه ماتت ) مرارا وتكرارا.
التجارب القليله التى كانت تنجح ويكون لديه قدر من الذكاء كان يموت فى خلال 5 دقائق.
كلنا نفهم ان العبث مع عينه غير مكتمله كان خطرا جدا (يقصد عينه النمسيس فلقد كانت عينه وليس وحشا وهى التى صنع منها النمسيس فيما بعد هذا ما اعتقده )
ان فقد استطعنا ان نجعل التجارب التى تنجح تعيش لمده اطول من خمس دقائق فى هذه الحاله سوف نملك السيطره الكامله على التجربه والمشروع , وهذا كان ما اهدف اليه .
بالطبع سوف نستخدمها ( يقصد ليزا ) لتصبح عينه التجارب مره اخرى .
بالتأكيد قدرتها الغير عاديه على التحمل من شأنه ان يكون مثاليا انها تستطيع ان تعيش وطفيل نموذج النمسيس بداخلها لفتره طويله .
حتى ان لم تستطع ان تصمد طويلا وماتت عندئذ لن نكون فقدنا الشىء المهم على ايه حال .
ومع ذلك ، فإن التجربة أسفرت عن النتيجة التي كانت عكس ما كان متوقعا.
طفيل النمسيس الذى حاول ان يدخل الى دماغها اختفى تماما.
فى البدايه لم استطع معرفه ماذا يجرى اطلاقا.
انا لم استطع التصديق بأنها الوحيده التى استطاعت ان تعيش بعد ان زرع الطفيل بداخلها ودون ان تموت .
هذا كان البدايه , فى مكان ما من جسدها هذا الذى لا يموت , سوف يكون قد تغير .
كان علينا إعادة النظر لها من الرأس حتى القدمين لمزيد من الوقت.
خلال عشر سنوات كامله من البحث و كانت قد درست بشكل كامل , ولكن هذه المره نحن تجاهلنا البيانات السابقه .
فى الواحد وعشرين سنه التى هى قضتها هنا , لاول مره شىء يحدث اخيرا للمره الاولى .
بعد ان كانت قد نجت بالفعل وقتا اطول من اى تجربه سابقه تم تجريب عليها عينه النمسيس , كان بيركن الوحيد الذى لاحظ ماذا يحدث فعلا , انه هناك شىء بداخلها .
هذا الشىء يمثل انحراف عن خطه التى فايروس .
شىء حديث الذى اصبح طريق لشىء جديد
شىء قد غير اقدارنا
لقد كان بدايه خطه الجى فايروس .
G-Virus
July 31st, 1995
لقد مرت 17 عاما منذ ان جئت الى هنا , عندما اتيت اتذكر الرياح , مشهد المباني والمنطقة المحيطة بها لم تتغير نهائيا .
رأيت بيركن يقف منصه طائره الهليوكوبتر , لقد قبلى الى هنا .
مقابلتى معه كانت تبدو بطريقه ما حميميه
لقد مرت 4 سنوات منذ ان تركت منشأه اركولاى , منذ اربع سنوات عندما اقترح بيركن خطه الجى فايروس تمت الموافقه على الخطه , لقد طلبت نقل البيانات والمعلومات وطلبى وافقوا عليه على الفور .
حقيقه انى تخليت عن كونى باحث واحتاج الى التغيير ربما بدت حركه طبيعيه معظم الناس يمرون بها .
في الواقع ، فإن حقيقة الأمر هي أن "G"وصلت بالفعل الى المستوى الذي كان يتجاوز قدرتي.
وحتى لو لم أكن هنا لاكتشاف نوايا سبينسر الحقيقيه , وأعتقد أنه في ذلك الوقت ، كنت سأدرك ما هى حدود قدراتى .
وفى الوقت الذى يتراقص بها الهواء حول الهليوكوبتر وليام كالعاده كان يمسك بمستندات يقرأها .
ويبدو انه كان قادما الى مختبرات اركولاى بشكل روتينى لكنه لم يعد يعمل هنا .
منذ فتره كان قد نقل الى مختبرات كبيره للغايه تحت مدينه الراكون والتى كانت المختبرات الرئيسيه للجى فايروس .
ولكن لقول الحقيقه , منذ اربعه سنوات مضت لم اكن اعتقد فعلا ان سبينسر كان سيوافق على خطه الجى فايروس .
وذلك لانه ( اى الجى فايروس ) انحرف عن فكره السلاح والذى انشأ الكثير من المشاكل بدون حل .
الفرق الكبير ما بين التى والجى ان الجسد المصاب الى الجى فايروس يواصل التحول بدون توقف .
بالطبع إن جينات الفيروس من دون وقاية لذلك سرعان ما يتغير.
ولكن الخلايا داخل جسد الكائن الحى شىء مختلف .
حتى لو كان الجسد المجرب عليه قد تم تعديله من قبل الفايروس , الخلايا داخل الجسم الحى نادرا ما يمكنها ان تتغير .
بطبيعه الحال عن طريق استخدام المحفزات الخارجيه مثل الاشعاع يمكنك جعل طفرات تحدث داخل الجسم الحي.
ومع ذلك الجسد الذى يحق بواسطه الجى فايروس يستمر بالتحول بدون اى مؤثرات خارجيه حتى يموت الجسد .
حتى ان التى فايروس لديه الكثير من السمات التى تتشابه تماما مع الجى فايروس .
وقد لوحظ بالفعل أن التركيبة الجينية لأحد "الأسلحة البيولوجية الحية" (شخص مصاب بفيروس تي) ، الذي تم وضعها في وضع خاص ، استرت بالتغيير ايضا .
ولكن من أجل أن يحدث هذا التغيير فمن الضروري استخدام محفزات خارجيه كعامل مساعد. يمكن لأحد أن يتنبأ بأقل قدر من التغييرات التي يحتمل أن تحدث.
ومع ذلك لا توجد قوانين تحكم هيئه الجسد المصاب بالجى فايروس .
لا احد يستطيع ان يتوقع كيف يمكن ان يتحول الجى فايروس الى الشكل التالى , بغض النظر عن الاسلوب المحاول استخدامه للتعامل مع الجى فايروس , انها تتغير بإستمرار مما يجعل اى طريقه غير فعاله معه .
قبل 7 سنوات بيركن لاحظ وجود القليل من هذا التأثير على ليزا
لم يكن هناك أدنى تغيير في مظهرها ، ولكن في أعماقها شيئا كان يتغير باستمرار ، وانها لا تزال تتعايش مع الفيروس المستخدم في التجارب.
وحتى بعد 21 عاما من التحولات الداخلية ، وحتى عينه النمسيس واحد من الطفرات والعينات التى تعيش بداخلها.
خطه الجى فايروس كانت تعتمد على وضع خطه لدفع تلك الخصائص الى اقصى حد .
ومع ذلك ، فإن الشيء الوحيد الذي تنتظره يمكن أن يكون التطور فى (الشكل النهائى) للبشريه , و أنها يمكن أن تكون خاتمة , مجرد كائن بشرى يموت .
هل يمكننا حقا ان نطلق على هذا اسم سلاح .
بماذا كان سبينسر يفكر حين وافق على هذه الخطه .
حتى فى هذه السنوات الاربع الطويله من عملى فى قسم المعلومات , لم اكن استطع ان اتوصل الى ماذا يسعى اليه سبينسر .
والان سبينسر اصبح لا يأتى الى منشأه اركولاى , تقريبا كما لو انه كان هناك شيئا ما ينتظر حدوثه بفارغ الصبر , سبينسر كلما يمر الوقت يكبر ويكبر بعيدا عنى وعن معرفتى .
لكنني كنت على يقين من أن الفرصة لن تقدم نفسها لى فى نهايه المطاف .
هذا بالطبع ان عشت لكفايه لآرى هذا اليوم .
ذهبنا انا وبيركن الى المصعد وصعدنا الى الطابق العلوى .
للمكان الذى لاول مره رأيناها فيه , رجل يدعى جون خليفه بيركن الجديد وكبير الباحثين كان ينتظرنا عن المصعد .
لقد قدم من منشأه الابحاث فى شيكاغو , وهو من المفترض انه فى غابه المهاره ولكنه كان اقل قليلا من العمل فى مكان كهذا .
لقد بدأ يسأل بوحشيه عما كان يحدث فى المختبرات , وجعل آرائه معروفة لدى المديرين التنفيذيين .
لقد كنت سمعت اشاعه عنه فى قسم المعلومات , الجميع متفقون على انه اذا تسربت معلومه خارج قسم المعلومات من المحتمل ان يكون هو السبب .
لقد تجاهلنا جون واستمرينا فى المشى ومن ثم بدأت الاجرائات فى التخلص منها , (يجب عليك ان تقتلها).
بسبب تعرضها للأصابه بعينه النمسيس على الرغم من ان الكميه كانت صغيره , الا انها بدأت فى التفكير واصبحت واعيه , لقد بدات تتصرف بطريقه بشعه .
سلوكها الغير مهذب استمر والان ترتدى وجه امرأه اخرى تماما مثل القناع .
طبقا للتقارير لقد بدأت فى التصرف بنفس الطريقه التى تصرفت بها عندما تم حقنا بفايروس السلف .
انا لا اعرف لماذا اصبحت تتصرف هكذا بل انها قتلت 3 من الباحثين عندما قرروا التخلص منها .
الان بحث الجى فايروس على الطريق الصحيح , لا يوجد سبيل حقيقه للتوصل الى عينه اختبار مثلها هى .
بعد استمرار فحص وإعادة تأكيد لمدة 3 أيام على حقيقة أنها كانت ميتة , جثتها كما هو الحال اخذت بعيدا .
فى النهايه انا لم اهتم بالبحث عن من هى او لماذا اتوا بها الى هنا , بطبيعه الحال كانت مجرد عينه اختبار .
لكنى مازلت افكر فى انها لو لم تكن موجوده هنا , اذن لن يكون هناك شىء اسمه خطه الجى فايروس , وبيركن وانا لكنا نعيش حياه مختلفه عن التى نعيشها الان .
لقد تركت مركز الابحاث وانا افكر فى شىء , الى اى مدى هذا متوافق مع خطه سبينسر .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jungle Taitei
